
اضطراب النوم يرفع خطر 172 مرضاً
وأكد قائد الفريق البحثي البروفيسور شينغفينغ وانغ، أن 92 من هذه الأمراض أظهرت علاقة مباشرة مع اضطراب النوم، مشيراً إلى أن هذا النمط قد يسهم بنسبة 20% في رفع احتمالية الإصابة.
وفند الباحثون التصور الشائع، أن النوم الطويل أكثر من 9 ساعات ضار، مؤكدين أن الأهم من عدد الساعات هو انتظام التوقيت، ما يعيد النظر في تعريف «النوم الصحي». الدراسة اعتبرت انتظام النوم عنصراً وقائياً في الوقاية من الأمراض المزمنة، لا يقل أهمية عن الغذاء أو النشاط البدني.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
فوائد بذور اليقطين الـ 10 المثبتة علميًّا
فوائد بذور اليقطين، وتعرف أيضاً باسم اللب الأبيض أو بذور القرع، كبيرة جداً على الصحة؛ فهي غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من تأكسد الخلايا وبالتالي من الأمراض الخطيرة. قادرة على تقوية جهاز المناعة وتعزيز صحة القلب والوقاية من أنواع معينة من السرطان. اكتشفي في الآتي أفضل 10 فوائد لبذور اليقطين على الصحة، قد تمَّ إثباتها علميًّا: مليئة بالمغذيات الثمينة بذور اليقطين هي البذور الصالحة للأكل من ثمرة اليقطين. وكل 28 غرامًا من بذور اليقطين غير المقشرة تحتوي على 151 سعرة حرارية ومعظمها من الدهون والبروتينات. بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ حصة مقدارها 28 غرامًا من بذور اليقطين تحتوي ما يلي: كما تحتوي بذور اليقطين على الكثير من مضادات الأكسدة وكمية معتبرة من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبّعة، والبوتاسيوم وفيتامين "بي2" B2 (ريبوفلافين) والفولاسين. إنّ نقص الفولات (الفولاسين) قد يسبب الأنيميا لدى البالغين، والتأخر في التطور والنمو لدى الأطفال. وبالنسبة للمرأة الحامل، فإنّ الفيتامين B9 ضروري بشكل خاص للنمو الصحيح للجنين. وحمض الفوليك (الفولات) هو فيتامين قابل للذوبان في الماء وينظمه الجسم بشكل جيد، وبالتالي فإنّ الإفراط في استهلاك الفيتامين B9 أمر نادر الحدوث إذا كنتِ تستهلكين الأغذية الطبيعية فقط. غنى بمضادات الأكسدة بذور اليقطين تحتوي على مضادات الأكسدة مثل الكاروتينويدات والفيتامين "إي" E. ومضادات الأكسدة تقلل الالتهابات وتحمي الخلايا من الجذور الحرة. وبفضل استهلاك الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، يمكنكِ حماية نفسك من العديد من الأمراض. ووجد في دراسة أُجريت بهذا الصدد، أنّ مستوى الالتهاب انخفض عندما تمَّ إعطاء الفئران التي تعاني التهاب المفاصل، بذور اليقطين. وقد عانت الفئران التي أُعطيت أدوية مضادّة للالتهاب، آثارًا جانبية، بينما لم تعانِ تلك التي أُعطيت الزيت الأساسي لبذور اليقطين من أية آثار على الإطلاق. تخفيض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطانات الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الكثير من بذور اليقطين، ترتبط بمستوى منخفض جدًّا للإصابة بسرطان المعدة والثدي والرئة والبروستات والقولون. كشفت دراسة واسعة النطاق تعتمد على الملاحظة، عن أنّ أكل بذور اليقطين يرتبط بمخاطر منخفضة للإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث. وأشارت دراسة أخرى إلى أنّ قشور بذر اليقطين، قد تلعب دورًا رئيسيًّا في الوقاية من وعلاج سرطان الثدي. وكشفت دراسة أخرى أُجريت في أنابيب الاختبار، أنّ النظام الغذائي المكمّل الذي يحتوي على بذور اليقطين، من المحتمل أن يبطيء نمو الخلايا السرطانية لمرضى سرطان البروستات. تحسين صحة البروستات والمثانة يمكن أن تساعد بذور اليقطين في معالجة أعراض تضخم البروستات الحميد (BPH)، وهي حالة تتضخم فيها غدة البروستات وقد تسبب مشاكل في التبول. وقد كشفت العديد من الدراسات التي أُجريت على البشر، أنّ أكل بذور اليقطين يقلل الأعراض ذات الصلة بتضخم البروستات الحميد. وهناك دراسة شملت أكثر من 1400 رجل حول آثار استهلاك بذور اليقطين على تضخم البروستات الحميد. وبعد عام من الدراسة ذكر الرجال الذين تناولوا تلك البذور، أنّ الأعراض انخفضت لديهم وتحسنت نوعية حياتهم. كما توجد أبحاث تشير إلى أنّ بذور اليقطين أو المنتجات التي تأتي على شكل مكمّلات غذائية، وتحتوي تلك البذور، تساعد في علاج أعراض النشاط المفرط للمثانة. وهناك دراسة كشفت عن أنّ أخذ مكملات غذائية تحتوي على 10 غرامات من مستخلص بذور اليقطين بشكل يومي، ساهم في تحسين وظائف الجهاز البولي لحوالى 45 رجلًا وامرأة يعانون من فرط نشاط المثانة. بذور اليقطين غنية جدًّا بالمغنيسيوم بذور اليقطين هي واحدة من أفضل المصادر الطبيعية للمغنيسيوم. والمغنيسيوم ضروري لحوالى أكثر من 600 تفاعل كيميائي في الجسم. والمستويات الصحيحة من المغنيسيوم في الجسم مهمة لما يلي: تحسين صحة القلب بذور اليقطين مصدر جيّد لمضادات الأكسدة والمغنيسيوم والزنك والأحماض الدهنية، وهذه تساعدكِ على المحافظة على قلبكِ بصحة جيدة. وقد كشفت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، أنّ الزيت الأساسي لبذور اليقطين، قد يساعد على تخفيض ضغط الدم والمستويات المرتفعة من الكولسترول. وهذان عاملان مهمان من عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب. أثبتت دراسة أُجريت على 35 امرأة في مرحلة انقطاع الطمث، أنّ المكملات الغذائية التي أساسها الزيت الأساسي لبذور اليقطين، تقلل ضغط الدم الانبساطي بنسبة 7 في المئة، وتزيد مستويات الكولسترول "الجيد" HDL بنسبة 16 في المئة خلال فترة 12 أسبوع. وأشارت دراسات أخرى إلى أنّ أنزيمات أكسيد النتيرك الذي يحتويه الزيت الأساسي لبذور اليقطين، هي المسؤولة عن فوائده على صحة القلب. ويساعد أكسيد النتريك على توسعة الأوعية الدموية، ويحسّن بالتالي تدفق الدم، ويقلل من خطر نمو اللويحات على الشرايين. تخفيض نسبة السكر في الدم أثبتت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، أنّ اليقطين وبذور اليقطين ومسحوق بذور اليقطين وعصير اليقطين، يمكن أن تقلل نسبة السكر في الدم. وهذا أمر في غاية الأهمية بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون داء السكري. وكشفت دراسات مختلفة، أنّ إضافة عصير اليقطين أو مسحوق بذور اليقطين إلى نظامكِ الغذائي يقلل نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون داء السكري من النوع الثاني. إنّ محتوى بذور اليقطين العالي من المغنيسيوم قد يكون هو المسؤول عن هذا التأثير الإيجابي لليقطين على داء السكري. كما كشفت دراسة تعتمد على الملاحظة شملت أكثر من 127 ألف رجل وامرأة، أنّ الأنظمة الغذائية الغنية بالمغنيسيوم ترتبط ارتباطًا وثيقًا بانخفاض مخاطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، بنسبة 33 في المئة لدى الرجال، وبنسبة 34 في المئة لدى النساء. غنى بالألياف بذور اليقطين مصدر جيد للألياف المغذية. والحصة التي مقدارها 28 غرامًا من بذور اليقطين تعطي حوالى 5.2 غرامات من الألياف. والنظام الغذائي الغني بالألياف قد يعزز الصحة الجيدة للجهاز الهضمي، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني والسمنة. تحسين الخصوبة عند الرجال ترتبط المستويات المنخفضة من الزنك في الجسم، بانخفاض جودة الحيوانات المنوية ، ومخاطر متزايدة للإصابة بالعقم لدى الرجال. وحيث إنّ بذور اليقطين غنية بالزنك، فإنها قد تساعد على تحسين جودة ونوعية الحيوانات المنوية. وأشارت دراسة أُجريت على الفئران إلى أنّ بذور اليقطين تساعد كذلك على حماية الحيوانات المنوية لدى الإنسان من التلف، بسبب التعرّض إلى العلاج الكيميائي أو الأمراض المناعية الذاتية. كما أنّ بذور اليقطين غنية كذلك بمضادات الأكسدة والمغذيات الأخرى، التي قد تساهم في وجود مستويات صحية من هرمون التستوترون وتحسين الصحة بشكل عام. تحسين نوعية النوم إذا كنتِ تواجهين صعوبة في النوم ، فربما يجب أن تجربي أكل عدد من بذور اليقطين قبل الذهاب إلى النوم. فهذه البذور مصدر طبيعي للتربتوفان وهو حمض أميني يسهّل النوم. فاستهلاك حوالى 1 غرام من التربتوفان بشكل يومي، يساعد على تحسين النوم. ولكن في المقابل فإنكِ سوف تحتاجين إلى أكل حوالى 200 غرام من بذور اليقطين، لكي تحصلي على هذه الجرعة الضرورية من التربتوفان. وقد يساعد الزنك الذي تحتويه بذور اليقطين كذلك، على تحويل التربتوفان إلى سيروتونين والذي بدوره يتغير إلى ميلاتونين وهو الهرمون الذي ينظم دورة النوم. وعلاوة على ذلك، فإنّ بذور اليقطين مصدر رائع للمغنيسيوم الذي يرتبط كذلك بنوم أفضل. وكشف عدد من الدراسات الصغيرة عن أنّ أخذ المكملات الغذائية من المغنيسيوم يحسّن نوعية وجودة النوم. فوائد بذور اليقطين: خاتمة اليقطين ليس مجرد زينة أو تسالي بسيطة. بفضل قيمته الغذائية المذهلة، يُعدّ غذاءً خارقًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة. إدراج بذور اليقطين في نظامك الغذائي لتحسين صحتك العامة يعتبر مهماً للغاية، وفق اختصاصية التغذية Audrey Genest ، في cliniquereseauforcesante.


الشرق الأوسط
منذ 16 ساعات
- الشرق الأوسط
6 فئات يجب عليها الامتناع عن شرب الشاي الأخضر
يتمتع الشاي الأخضر بشعبية كبيرة لفوائده الصحية الكثيرة، ولكن مع ذلك هذا المشروب لا يصلح للجميع. هناك ست فئات يجب أن تمتنع عن تناوله للحفاظ على صحتها، وفقاً لموقع «ذا هيلث سايت»: قد يعاني الأشخاص المصابون بمشاكل صحية مثل متلازمة القولون العصبي أو الإسهال من تفاقم الأعراض بعد شرب الشاي الأخضر. ويحذر الخبراء من أن مستخلص الشاي الأخضر المركز قد يزيد من ضغط العين لدى المصابين بالجلوكوما، كما قد يفاقم أمراض الكبد. يجب عدم تقديم الشاي الأخضر للأطفال بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكافيين. قد يؤدي هذا المشروب إلى فرط تحفيز الجهاز العصبي لديهم، كما قد يعيق امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات والدهون. يجب على الأشخاص الحساسين للكافيين تجنب الشاي الأخضر، إذ حتى الكميات الصغيرة منه قد تسبب تسارعاً في ضربات القلب أو التهيج أو الرعشة. يجب على المصابين بفقر الدم أو نقص الحديد تجنب الشاي الأخضر لأنه يعيق امتصاص الجسم للحديد غير الهيم (النوع الموجود في الأطعمة النباتية). الإفراط في تناول الشاي الأخضر أثناء الحمل والرضاعة قد يؤدي إلى الإجهاض أو يعيق النمو الطبيعي للجنين، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الكافيين فيه. يزيد الشاي الأخضر من إفراز حمض المعدة بسبب مركب التانين الطبيعي الموجود فيه، مما قد يسبب الانتفاخ وعدم الراحة والإمساك. لذا ينصح بتجنبه لمن يعانون من حساسية المعدة.


الشرق الأوسط
منذ 20 ساعات
- الشرق الأوسط
هل تحلية الشاي تفقده منافعه الصحية؟
يقلل استهلاك الشاي غير المحلى بشكل كبير من خطر الوفيات الناجمة عن العديد من الأسباب، مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، مقارنة بالشاي المحلى بالسكر أو المحلى صناعياً. وأظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «فرونتيرز إن نيوتريشن» مدى تأثير استهلاك الشاي -سواء غير المحلّى، أو المحلّى بالسكر، أو المحلّى بمواد صناعية- على معدلات الوفيات العامة، وكذلك الوفيات الناتجة عن أسباب محددة. يُعد الشاي مشروباً شعبياً على مستوى العالم؛ حيث يستهلكه أكثر من ملياري شخص يومياً، ويتجاوز استهلاك الفرد السنوي 100 لتر في عدد من الدول، بما في ذلك المملكة المتحدة والصين، وفقاً لموقع «نيوز ميديكال دوت نت». ويحتوي الشاي على مستقلبات ثانوية، مثل الفينول والفلافونويد، التي تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة. وقد وثقت العديد من الدراسات الفوائد الصحية للشاي، بما في ذلك دوره الوقائي ضد العديد من الأمراض، مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما ارتبط استهلاك الشاي باعتدال بانخفاض خطر الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب. وأظهرت الدراسات الحديثة زيادة في استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر حول العالم، ما يؤدي إلى ارتفاع تناول السكر المضاف يومياً. كما يفضل بعض الأفراد تناول الشاي المحلى بوصفه جزءاً من استهلاكهم اليومي؛ لذلك كان من الضروري تحديد ما إذا كان الشاي المستهلك مع إضافة السكر أو المحليات الصناعية يؤثر على فوائد الشاي الصحية. وأشارت دراسات سابقة إلى أن الإفراط في استهلاك السكر، لا سيما من المشروبات المحلّاة، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان. وعلى الرغم من أن المشروبات المحلاة بمواد صناعية كانت تعدّ سابقاً بديلاً صحياً للمشروبات المحلاة بالسكر، فإن الدراسات الحديثة خالفت هذه الفكرة. على سبيل المثال، صنفت منظمة الصحة العالمية مادة «الإسبارتام»، وهو مُحلٍّ صناعي شائع، مادة مسرطنة محتملة للإنسان. كلمة الشاي تظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز) ولتحليل العلاقة بين استهلاك الشاي غير المحلى، والمحلى بالسكر، والمحلى صناعياً، وبين الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب وأسباب محددة، قام الباحثون بتحليل بيانات لأكثر من 195 ألف مشارك في دراسات جماعية واسعة النطاق يجريها البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank). واستبعدت الدراسة النساء الحوامل أو من كانت بياناتهم غير مكتملة أو كان لديهم استهلاك طاقة غير طبيعي. وقدّم المشاركون في الدراسة معلومات تفصيلية عن عاداتهم في استهلاك الشاي، بما في ذلك نوع الشاي، وعدد الأكواب المستهلكة، واستخدام السكر المضاف أو المحليات الصناعية. وبناءً على هذه المعلومات، جرى تصنيفهم إلى 4 فئات: غير المستهلكين، ومستهلكي الشاي غير المحلى، ومستهلكي الشاي المحلى بالسكر، ومستهلكي الشاي المحلى بالمحليات الصناعية. وتم تعريف «كوب الشاي» بنحو 250 مل، وكان معظم الشاي المستهلك في المجموعة من الشاي الأسود. وارتبط استهلاك الشاي غير المحلّى بمستوى معتدل -نحو 3.5 إلى 4.5 أكواب يومياً (بحجم 250 مل للكوب الواحد)- بانخفاض ملحوظ في خطر الوفاة من جميع الأسباب. في المقابل، لم تُسجّل أي ارتباطات ذات دلالة إحصائية بين استهلاك الشاي المحلّى بالسكر أو المحلّى بالمحليات الصناعية ومعدلات الوفاة. هذا يُشير إلى أن إضافة السكر أو المحليات الصناعية قد تُعدّل الفوائد الصحية للشاي، لكنها لا تلغيها بالضرورة. وبعد تعديل متغيرات متعددة، كشف تحليل «نموذج كوكس للمخاطر النسبية» عن وجود ارتباط عكسي قوي يعتمد على الجرعة بين استهلاك الشاي والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب. واتبع هذا المنحنى شكل حرف U؛ حيث كانت أقوى التأثيرات عند استهلاك 3.5 إلى 4.5 كوب يومياً. ولم تلاحظ الدراسة الحالية أي تغير كبير في العلاقة بين الشاي غير المحلى والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب بناءً على التركيب الجيني لاستقلاب الكافيين. مقارنة بغير المستهلكين، انخفض خطر الوفاة الناجمة عن جميع الأسباب بنسبة 20 في المائة لدى الأفراد الذين تناولوا 3.5 إلى 4.5 كوب من الشاي غير المحلى يومياً. كما ارتبط المستوى نفسه من استهلاك الشاي غير المحلى بانخفاض خطر الوفاة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 14 و27 في المائة على التوالي. بينما لم يرتبط استهلاك الشاي المحلى بالسكر أو بمواد صناعية بشكل كبير بالوفيات الناجمة عن جميع الأسباب أو بأمراض القلب أو السرطان. ولاحظت الدراسة وجود علاقة عكسية بين استهلاك الشاي غير المحلى والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب في معظم الفئات الفرعية، باستثناء المشاركين قليلي النشاط البدني، ومن غير العرق الأبيض، ومرضى السكري. وبما أن الشاي الأسود كان النوع السائد في هذه الدراسة، فمن المرجح أن الفوائد الملاحظة تعود إليه بشكل خاص. يجب أن تشمل الأبحاث المستقبلية عينات سكانية متنوعة من مناطق جغرافية وأعراق مختلفة، كما يجب تقييم تأثير استهلاك الشاي على صحة الأفراد الذين يتبعون أنماط استهلاك متداخلة. وينبغي على الدراسات المستقبلية التحقق مما إذا كانت هذه الارتباطات تنطبق أيضاً على الشاي الأخضر أو شاي الأعشاب.