
الكرملين: تصريحات ترامب حول أزمة أوكرانيا لا تعيق تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن
وقال بيسكوف ردا على أسئلة الصحفيين: "نحن نعتبر أن هذه القضية (الأوكرانية) منفصلة عن موضوع العلاقات الثنائية، والتي تتراكم فيها العديد من الملفات الشائكة والعوامل المثيرة للتوتر".
وأضاف أن تصريحات ترامب المتعلقة بالنزاع الروسي الأوكراني لا تعني انتهاء مسار تحسين العلاقات بين البلدين.. ننطلق من أن هذه القضايا منفصلة بطبيعة الحال. فموضوع التسوية الأوكرانية يختلف تماما عن ملف العلاقات الثنائية بما يشتمل عليه من عوامل استفزازية ومواضيع خلافية متراكمة بكثرة".
ولفت بيسكوف إلى وجود عملية صعبة حاليا تتمثل في إخراج العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة من حالتها المتأزمة إلى حد كبير.
المنشآت العسكرية على أراضي أوكرانيا هدف مشروع لروسيا
وعلى صعيد آخر يتعلق بالعملية العسكرية الخاصة، أكد بيسكوف أن المنشآت العسكرية المتواجدة على الأراضي الأوكرانية هي "هدف مشروع لروسيا".
وأوضح أن روسيا تدعم إضافة ديناميكية إلى عملية التفاوض مع أوكرانيا، لافتا إلى أن تصريحات زيلينسكي بشأن تفعيل مسار المفاوضات بشأن التسوية "إشارة إيجابية".
إلى ذلك، حذّر المتحدث باسم الكرملين من أن "الموقف العدائي لحلف الناتو تجاه روسيا يجبرها على اتخاذ خطوات لضمان أمنها".
وجاء في رده على تصريحات القائد الأمريكي للقوات البرية التابعة للناتو في أوروبا وإفريقيا، كريستوفر دوناهيو، الذي زعم خلال مؤتمر في ألمانيا أن الحلف "قد خطط لتحييد القدرات الدفاعية للقوات الروسية في مقاطعة كالينينغراد."
وقال بيسكوف: "هذه التصريحات العدائية تدفع روسيا حتما إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمنها القومي"، موضحا أن موسكو "تأخذ في الاعتبار كل التصريحات التي يدلي بها مسؤولو الناتو خاصةً تلك المتعلقة بادعاءات دوناهيو حول قدرة الحلف على تحييد أنظمة الدفاع الروسية في كالينينغراد".
واختتم بيسكوف هذا الجانب قائلا: "جميع هذه التصريحات تُدرج في حساباتنا الاستراتيجية."
وعن حزمة العقوبات الجديدة الـ18 التي فرضت على روسيا أعلن بيسكوف أن "موسكو ترى خطا متسقا ضد روسيا في أوروبا".
المصدر: RT
أكد نائب رئيس مجلس الدوما الروسي بيوتر تولستوي أن استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا وإعادة تسليحها سيفضي إلى كارثة تهدد حلف "الناتو" والدول الأوروبية التي باتت رهينة لسياسات واشنطن.
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤيد الحل الدبلوماسي للصراع بين روسيا وأوكرانيا.
صرح فلاديمير زيلينسكي لصحيفة "نيويورك بوست" أنه يناقش "صفقة ضخمة" بشأن الطائرات المسيرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الولايات المتحدة لا تملك سوى نحو 25% من صواريخ "باتريوت" الاعتراضية التي تحتاجها لجميع الخطط العسكرية للبنتاغون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 25 دقائق
- روسيا اليوم
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تعلن انسحابها من "اليونسكو"
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء: "إن استمرار عضوية الولايات المتحدة في المنظمة لا يصب في المصلحة الأمريكية". وأشارت إلى أن "اليونسكو تعمل على تعزيز أهداف اجتماعية وثقافية حزبية، وتركز بشكل مفرط على أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وعلى أجندة عالمية وأيديولوجية للتنمية الدولية تتعارض مع سياستنا الخارجية "أمريكا أولا"". ووفقا للمادة الثانية (6) من دستور "اليونسكو"، سيدخل انسحاب الولايات المتحدة حيز التنفيذ في 31 ديسمبر 2026. وستظل الولايات المتحدة عضوا كامل العضوية في "اليونسكو" حتى ذلك الحين. وفي وقت سابق من اليوم، قالت مسؤولة في البيت الأبيض، إن الرئيس دونالد ترامب أصدر قرارا بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو". وفي فبراير الماضي أمر ترامب بإجراء مراجعة لمدة 90 يوما للوجود الأمريكي في "اليونسكو" مع التركيز بشكل خاص على التحقيق في أي "مشاعر معادية للسامية أو معادية لإسرائيل داخل المنظمة". وأفادت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي لصحيفة "نيويورك بوست" بأنه "عند إجراء المراجعة، اعترض مسؤولو الإدارة على سياسات اليونسكو المتعلقة بالتنوع والإنصاف والشمول بالإضافة إلى تحيزها المؤيد للفلسطينيين والصين". وأضافت: "قرر الرئيس ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اليونسكو، التي تدعم قضايا ثقافية واجتماعية متطرفة ومثيرة للانقسام وتتعارض تماما مع السياسات السليمة التي صوت لها الأمريكيون في نوفمبر". ووفق للمسؤولة في البيت الأبيض، استخدمت اليونسكو مجلسها التنفيذي "لفرض إجراءات معادية لإسرائيل ولليهود، بما في ذلك تصنيف الأماكن المقدسة اليهودية على أنها مواقع تراث عالمي فلسطيني، وكثيرا ما تستخدم اليونسكو عبارات تشير إلى أن فلسطين "محتلة" من قبل إسرائيل، وتدين حرب الدولة اليهودية على حماس، دون انتقاد حكم الجماعة الإرهابية الوحشي على غزة". بالإضافة إلى ذلك، تعد بكين ثاني أكبر ممول لليونسكو، حيث يشغل مواطنون صينيون مثل نائب المدير العام شينغ تشو مناصب قيادية رئيسية. وقالت كيلي: "استغلت الصين نفوذها على اليونسكو لتعزيز المعايير العالمية التي تخدم مصالح بكين". وكان ترامب أمر بانسحاب الولايات المتحدة من اليونسكو عام 2017، متذرعا آنذاك، كما هو الحال الآن بـ"التحيز ضد إسرائيل" وفق ما ذكرت الصحيفة. وانسحبت الولايات المتحدة من اليونسكو لأول مرة عام 1983 في عهد الرئيس السابق رونالد ريغان، قائلة آنذاك إن المنظمة "سيست كل موضوع تتناوله تقريبا بشكل غير مباشر، وأظهرت عداء تجاه المجتمع الحر، وخاصة السوق الحرة والصحافة الحرة، وتوسعا غير مقيد في ميزانيتها". المصدر: "نيويورك بوست"+RT أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقع أمرا تنفيذيا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والأونروا. أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر تنفيذية لتغيير سياسات الحكومة بشأن النوع الاجتماعي والتنوع بعد وقت قصير من أدائه اليمين الدستورية، تنفيذا لوعود قطعها خلال حملته الانتخابية. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه وقع على أمر بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
روسيا تفرض غرامات على مخالفات الإنترنت وأرقام الهواتف
وفقا للقانون، ستفرض غرامة مالية تتراوح بين 3 آلاف و5 آلاف روبل على كل من يقوم عمدا بالبحث في الإنترنت أو بالحصول على مواد مصنفة على أنها "متطرفة أو محظورة" وفق القائمة الفيدرالية الروسية للمواد "المتطرفة" على الشبكة العنكبوتية. ويشمل ذلك استخدام البرمجيات والأجهزة للوصول إلى موارد المعلومات وشبكات الاتصالات التي يكون الوصول إليها مقيدا حسب قوانين الاتحاد الروسي. وينص القانون على المعاقبة على نشر إعلانات لوسائل الوصول إلى المواقع الإلكترونية المقيد الدخول إليها بغرامة قد تصل إلى 500 ألف روبل، وفرض غرامات على إعلانات شبكات VPN والوسائل المماثلة التي تتيح الوصول إلى المواقع المحظورة: من 50 إلى 80 ألف روبل للأفراد، ومن 80 إلى 150 ألف روبل لمسؤولي المواقع الإلكترونية، ومن 200 إلى 500 ألف روبل للكيانات القانونية. وينص القانون أيضا على فرض غرامات تتعلق بأرقام الهواتف الخلوية واستخداماتها، إذ في حال قيام شخص بنقل رقم هاتفه الخلوي إلى اسم شخص آخر بطريقة غير قانونية، فسيُغرّم بمبلغ يتراوح بين 50 و80 ألف روبل. أما إذا قام كيان قانوني بتزويد أطراف أخرى بأرقام هواتف خلوية بشكل غير قانوني، فستُفرض عليه غرامة تتراوح بين 100 و200 ألف روبل. كما ستُفرض غرامات تتراوح بين 50 و100 ألف روبل على رجال الأعمال أو أصحاب العمل الذين يرتكبون مثل هذه المخالفات. وستفرض أيضا غرامات على نقل أو تسريب بيانات الدخول إلى المواقع الإلكترونية، مثل تسريب أو نقل كلمات المرور، بحيث تتراوح الغرامات على الأفراد بين 30 و50 ألف روبل، وعلى رجال الأعمال بين 50 و100 ألف روبل، وعلى الكيانات القانونية بين 100 و200 ألف روبل. كما ستُفرض غرامات على إساءة استخدام معدات الاتصالات وأنظمة (PBX) الافتراضية ومعدات توجيه حركة الإنترنت بشكل مخالف للقانون، حيث تتراوح الغرامات للأفراد بين 50 و80 ألف روبل، ولمشغلي هذه المعدات أو الأنظمة بين 80 و150 ألف روبل، وللكيانات القانونية بين 200 و500 ألف روبل. وفيما يخص عدم الامتثال للقوانين الروسية المتعلقة بمعدات وشبكات VPN، ستُفرض غرامات على مالكي هذه المعدات ومستخدميها من الأفراد تتراوح بين 50 و80 ألف روبل، وعلى مشغلي هذه المعدات أو الشبكات بين 80 و150 ألف روبل، أما الكيانات القانونية فستُغرّم بمبالغ تتراوح بين 200 و500 ألف روبل، وقد تصل الغرامات في حالة المخالفات المتكررة إلى مليون روبل. المصدر: نوفوستي صادق مجلس النواب الروسي "الدوما" اليوم على القانون النهائي الذي يحدد المسار الزمني لإطلاق الروبل الرقمي، حيث سيبدأ التداول الواسع للعملة الرقمية اعتبارا من 1 سبتمبر 2026. أعلنت الشركة المسؤولة عن تطبيق "Max" الروسي الجديد للمراسلة أن عدد مستخدمي التطبيق وصل إلى مليون مستخدم. قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن الكرملين سيبدأ باستخدام تطبيق التراسل الروسي عندما يبدأ عمله بشكل كامل. حذّر خبراء في الأمن السيبراني من وجود ثغرة برمجية خطيرة في بعض نسخ تطبيق "واتس آب" المخصصة للحواسب التي تعمل بأنظمة ويندوز. أعلنت الهيئة الاتحادية الروسية لرقابة الاتصالات وتقنية المعلومات والإعلام (Roskomnadzor) أن شركة آبل حظرت بعض خدمات "VPN" في متجر App Store المخصص للعمل في روسيا.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
شبهات فساد تطال مقربين من زيلينسكي ومكتب مكافحة الفساد يواجه مداهمات
وأضاف أن المكتب الذي تعرض لمداهمات مؤخرا فتح عدة تحقيقات تتعلق بمقربين من فلاديمير زيلينسكي، ورئيس مكتبه أندريه يرماك، في إطار قضايا أثارت جدلا واسعا في الساحة السياسية الأوكرانية. وكتب شاري على قناته في تطبيق "تلغرام": "كان مكتب مكافحة الفساد يستعد لتوجيه تهمة لمينديتش، لكن المسألة لا تقتصر عليه فقط، هناك عدة قضايا تتعلق بلصوص زيلينسكي ويرماك، وهؤلاء مقربون جدا، المحيط المقرب من زيلينسكي يحاول الدفاع عن نفسه من خلال مهاجمة المكتب الوطني لمكافحة الفساد". وكان النائب الأوكراني ألكسندر دوبينسكي قد صرح بأن مينديتش الذي وصفه بـ"محفظة زيلينسكي"، غادر البلاد هربا من التحقيقات. وتحدث تقرير لموقع "بيغوس" الاستقصائي عن تحويلات مالية مشبوهة من أموال عامة مخصصة لبناء التحصينات في البلاد، تم تمريرها عبر شركات وهمية مرتبطة بمينديتش. في المقابل، نفذ جهاز الأمن الأوكراني مداهمات لعدد من مكاتب ومنازل محققين في المكتب الوطني لمكافحة الفساد في عدة مناطق، متهما بعضهم بالتجسس لصالح روسيا والتورط في قضايا فساد، وأعلنت السلطات لاحقا اعتقال أحد كبار مسؤولي المكتب، روسلان ماغاميدراسولوف. وأشارت مصادر برلمانية إلى أن هذه المداهمات قد تكون محاولة من إدارة زيلينسكي لإسكات المكتب الوطني لمكافحة الفساد، خاصة بعد تورطه في قضية فساد ضد وزير سابق في الحكومة. استوديو "كفارتال 95" هو شركة إنتاج تلفزيوني أوكرانية معروفة بتقديم برامج كوميدية وترفيهية، تأسس عام 2003 وارتبط ارتباطا وثيقا بفلاديمير زيلينسكي الذي كان من مؤسسيه وأبرز أعضائه. وفقا لوسائل إعلام أوكرانية، يخضع تيمور مينديتش، الشريك في ملكية استوديو "كفارتال 95"، للتحقيق من قبل المكتب الوطني لمكافحة الفساد، وذلك على خلفية اتهامات فساد تتعلق بتحويل أموال حكومية مخصصة لبناء التحصينات العسكرية. المصدر: نوفوستي اعتقلت الاستخبارات الأوكرانية موظفا في وحدة النخبة التابعة للمكتب الوطني لمكافحة الفساد بتهمة الخيانة العظمى كان يجمع بيانات عن عناصر القوات الأمنية وآخرين لصالح جهة خارجية. ذكر مقال صحافي أن فلاديمير زيلينسكي يطيل أمد النزاع في أوكرانيا كي لا يفقد السلطة، وأن القيادة الأوكرانية غارقة في الفساد والسرقة وقمع المعارضين السياسيين. أشارت مجلة "إيكونوميست" إلى أن الصراع السياسي داخل حكومة أوكرانيا أصبح أكثر شراسة، وهو ما يهدد بإلحاق ضرر بالبلاد أكبر حتى من العمليات القتالية. أكدت البرلمانية الأوكرانية آنا سكوروخود، أن الفساد الممنهج انتشر بمستويات مختلفة في صفوف القوات المسلحة ما أدى إلى إعفاء عدد من الأفراد العسكريين من الخدمة ومنح البعض الآخر إجازات.