logo
الرئيس اللبناني : عملية حصر السلاح بيد الدولة.. قد تأخذ وقتا

الرئيس اللبناني : عملية حصر السلاح بيد الدولة.. قد تأخذ وقتا

خبر للأنباءمنذ 3 أيام
وجاءت تصريحات عون بعد أيام من قرار الحكومة اللبنانية، بتحديد يوم الخميس للبتّ بمسألة حصر السلاح بيد الدولة، مع تكليف الجيش بإعداد ورقة بشأن آليات هذه المسألة قبل نهاية العام.
ومع حلول موعد تنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، أكد عون أن "العملية قد تأخذ وقتا".
وأضاف عون في تصريحات لسكاي نيوز عربية: " أنا ملتزم بتنفيذ خطاب القسم".
والأربعاء، اتهم حزب الله الحكومة اللبنانية بارتكاب "خطيئة كبرى"، غداة تكليفها الجيش وضع خطة تطبيقية لنزع السلاح قبل نهاية العام.
وأعلن الحزب في بيان، أنه سيتعامل مع قرار تجريده من السلاح "وكأنه غير موجود"، مؤكدا في الوقت ذاته استعداده "‏لمناقشة استراتيجية الأمن الوطني ولكن ‏ليس على وقع العدوان".
ومن جهته، أكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، الأربعاء، أن قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح بيد الدولة، "حاسم ونهائي".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الاتصال: الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني 'تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر' – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
وزير الاتصال: الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني 'تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر' – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ ساعة واحدة

  • التلفزيون الجزائري

وزير الاتصال: الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني 'تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر' – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، أن الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني، التي ستحتضنها الجزائر في شهر سبتمبر المقبل، ستشكل محطة إستراتيجية جديدة في مسار التكامل الإفريقي، معتبرا أن هذه التظاهرة لن تكون 'مجرد حدث اقتصادي عابر' وإنما هي 'تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر'. وفي مساهمة له نشرت عبر صحف وطنية، أوضح مزيان أن تنظيم هذا المعرض بالجزائر يأتي 'كمشروع واسع النطاق ولحظة مفصلية في مسار القارة، في سياق دائم التحول، حيث تعاد صياغة التوازنات والرهانات التي تشكل أولويات إفريقيا'. وأضاف أن الالتزام السياسي المحيط بهذا الحدث الذي سيقام بين 4 و 10 سبتمبر المقبل 'يعكس رغبة السلطات الجزائرية في جعل المعرض التجاري الإفريقي البيني نجاحا هيكليا يخدم الاندماج الإقليمي'، مؤكدا بأن الهدف، بعيدا عن مجرد تحقيق الحضور والظهور، يتمثل في تحويل التظاهرة إلى 'رافعة حقيقية لتنويع الاقتصاد بشكل مستدام وإعادة التموقع الاستراتيجي'. وتندرج هذه الديناميكية ضمن استمرارية الالتزام التاريخي للجزائر تجاه القارة الإفريقية، يتابع وزير الاتصال الذي ذكر بأن الجزائر كانت، ومنذ الاستقلال، حاضرة بدعمها لحركات التحرر الوطني وبمواقفها الدبلوماسية الثابتة، دفاعا عن قضايا القارة. ويفسر هذا الدور الريادي إلى حد كبير انتخاب الجزائر لرئاسة عدة هيئات تابعة للاتحاد الإفريقي، كما يعزز -حسب مزيان- من شرعية اختيارها كبلد مضيف لهذا الحدث الكبير الذي يحظى باهتمام واسع من قبل المستثمرين والخبراء الاقتصاديين الأفارقة. وفي هذا السياق، ذكر الوزير بجهود رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي ما فتئ يعمل، وفاء لهذا التوجه الإفريقي للجزائر، من أجل تعزيز التقارب السياسي بين الدول الإفريقية من خلال نظرة ترتكز على التضامن الفعال والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة وإطلاق رؤية اقتصادية واضحة تقوم على تحريك القدرات الذاتية للقارة وتستند إلى تنشيط التجارة البينية الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن شعار 'إفريقيا للأفارقة'، الذي شكل أحد ركائز الفكر الوحدوي الإفريقي منذ تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، انطلق من الجزائر، أكد الوزير انه 'ليس من باب الصدفة أن يبنى اليوم مشروع النهضة الاقتصادية للقارة، على نفس الأرض التي شهدت كفاح التحرر ومقاومة الاستعمار'. وتقوم الإستراتيجية التي يعتمدها رئيس الجمهورية على رؤية بعيدة المدى تجمع بين تنويع الاقتصاد الوطني، تعميق الشراكات الإفريقية، مع قطع الطريق أمام أنماط العلاقات الاقتصادية غير المتكافئة، يقول مزيان الذي لفت إلى أن هذه المقاربة الطموحة تجد تجسيدها العملي اليوم في تنظيم هذا المعرض الإفريقي الذي يعتبره العديد من الخبراء رافعة أساسية لترقية المبادلات التجارية داخل القارة إلى مستوى سوق تقدر قيمتها بأكثر من 3000 مليار دولار. وأكد الوزير بأن هذه التظاهرة القارية تتجاوز إطار المعرض التجاري، إذ تمثل لحظة إستراتيجية في التوصل إلى تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف)، كما تعد فرصة للجزائر، من أجل ترسيخ مكانتها داخل الفضاء الاقتصادي الإفريقي، وتقديم صورة متجددة عن إمكاناتها الإنتاجية، وإبراز قدراتها التصديرية. و'تحسبا لهذا الموعد الهام، تسخر الجزائر جميع إمكاناتها لإنجاح هذه التظاهرة، وجعلها محطة مرجعية، ومنعطفا استراتيجيا في انطلاقتها الاقتصادية الإفريقية، بما يلبي تطلعات شعوب القارة، ويترجم ميدانيا رؤيتها لمستقبل مشترك، قائم على روابط تجارية قوية ودائمة'، يؤكد الوزير الذي أضاف أن المعرض لن يكون مجرد حدث اقتصادي ولا مناسبة دبلوماسية رمزية، إذ ستعمل الجزائر خلاله على تجسيد إرادة مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي، تدعمها إرادة سياسية عبر عنها بشكل صريح أولوسيغون أوباسانغو، الرئيس الأسبق لجمهورية نيجيريا، ورئيس المجلس الاستشاري للمعرض. واختتم ميزان مساهمته مؤكدا بان الجزائر 'ستستعيد، وعلى مدار أسبوع كامل، دورها كعاصمة إفريقية محملة بزخم تاريخي عميق يستحضر أمجاد ماض قريب، صاغته الآمال الإفريقية'.

وزير التعليم العالي يُؤلف كتابا يجمع أهم القضايا المعاصرة
وزير التعليم العالي يُؤلف كتابا يجمع أهم القضايا المعاصرة

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

وزير التعليم العالي يُؤلف كتابا يجمع أهم القضايا المعاصرة

أصدر ديوان المطبوعات الجامعية، كتابا جديدا، من تأليف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور بداري كمال. وحسب ما نشره ديوان المطبوعات الجامعية، على الصفحة الرسمية له بفايسبوك، يحمل الكتاب عنوان 'Journal 2019-2022 Exploration de quelques enjeux contemporains'. ويأخذ الكتاب، القارئ، في رحلة فكرية بين صفحات تجمع أهم القضايا المعاصرة. وتحلل التحديات الراهنة من زوايا متعددة، بأسلوب أكاديمي محكم ورؤية نقدية عميقة. والكتاب موجّه للباحثين، والطلبة، وكل المهتمين بفهم التحولات الكبرى في عالم اليوم.

هل سنعود للحياة الطبيعية بعد الطوفان؟
هل سنعود للحياة الطبيعية بعد الطوفان؟

إيطاليا تلغراف

timeمنذ ساعة واحدة

  • إيطاليا تلغراف

هل سنعود للحياة الطبيعية بعد الطوفان؟

إيطاليا تلغراف كمال أوزتورك كاتب وصحفي تركي لم أكتب في السياسة لسنوات طويلة من مسيرتي الصحفية، التي بدأت قبل ثلاثين عاما. لم تكن الأخبار السياسية تغويني كثيرا؛ كانت تبدو لي سطحية، تفتقر إلى العمق، ومحدودة التأثير. لكن حين أصبحت كاتب زاوية، بدأت التأثيرات السياسية، وجدية تطورات العالم، تجبرني على كسر ذلك المبدأ. صرت أكتب عن السياسة، غير أنني كنت أرغم نفسي، على الأقل يومين في الأسبوع، أن أكتب عن الحياة، الأدب، الطبيعة، والفنون. غير أن الأحداث تسارعت، والأزمات تفاقمت، حتى أصبح من المتعذر عليّ، في السنوات الخمس الأخيرة على الأقل، أن أكتب عن أي شيء آخر سوى ما يدور في الساحة من أزمات وتطورات مفاجئة. مضى أكثر من عام على كتابتي في 'الجزيرة نت'، وحين أنظر إلى الوراء أجد أنني لم أكتب إلا عن الأزمات في منطقتنا. بينما أرى، على الخريطة التي تُظهر من أي الدول يأتي زوار موقعي الشخصي، أن لديّ قراء من معظم الدول، من أميركا إلى الصين، ومن الصومال إلى روسيا. منحتني الجزيرة فرصة أن أعبر عن آرائي على منصة دولية. وقد أسعدني أن أعلَم أن قرائي أبدوا اهتماما واسعا بمقالاتي في عام 2024، لكنني، في الوقت ذاته، أشعر بالحزن. كنت أتمنى لو أنني استطعت أن أشارك هؤلاء القراء المميزين في هذه الرقعة الجغرافية الواسعة قضايا مختلفة، أن نتبادل الهموم والأفكار، أن نسير معا في درب البحث عن الحقيقة. كنت أود لو أنني تحدثت لا عن السياسة فقط، ولا عن الحرب والأزمات، بل عن تلك الأمور التي تضفي على حياتنا معنى. وأنا أعلم أن كثيرين في أماكن مختلفة من العالم يفكرون كما أفعل. نحن جميعا نبحث عن الحقيقة، تلك الحقيقة التي تاهت وتحولت إلى سراب. لدينا جراح مشتركة، هموم وآمال مشتركة، وسعي مشترك نحو مستقبل أفضل. أما الشباب، فقلقهم وحيرتهم أشد. عقولهم ممتلئة بعلامات الاستفهام أكثر منا، وتثقلهم المخاوف واللايقين. كنت في الماضي أخصص يوما في الأسبوع لكتابة مقال موجه إليهم، حتى لا يعيشوا ما عشته من آلام، ولا يكرروا أخطائي، ويتعلموا من تجاربي. لكن انظروا كيف تحول العالم كله إلى فوضى عارمة! لم نعد قادرين حتى على كتابة مقالات عن الفن، الأدب، أو الطبيعة. بل لم نعد قادرين على إجراء تحليلات سياسية واقعية. ما يحدث يفوق حدود المنطق والعقل، لا يمكن تفسيره بعقل سليم. عندما ينزف الجسد نزفا حادا، يركز الدماغ على موضع الجرح ويتجاهل الألم في المواضع الأخرى. وهكذا هو حالنا الآن؛ بينما غزة جراحها نازفة، يصعب على عقولنا أن تلتفت إلى شيء آخر. لا نستطيع النظر إلى صور الأطفال بعظام مكشوفة، لكننا لا ننسى تلك الحقيقة المؤلمة التي يعيشونها. تلك الحقيقة تقلق نومنا، وتطفئ فرحتنا بالحياة، وتحول أيامنا إلى أرض قاحلة. لقد مضى زمن طويل لم أكتب فيه سطرين عن الحياة. لم أعد أقرأ أو أكتب في الفكر أو الفلسفة أو التاريخ أو الفن أو الأدب. لأن وحشية إسرائيل قد بلغت من التوحش مبلغا يجعلني أرى الظلم في كل اتجاه أنظر إليه. ومن عجزي عن إيقافهم، وعن تخفيف آلام الضحايا، أصاب بالهلاك النفسي. لذا أشعر أن كل ما أفعله بات بلا معنى. فكيف للإنسان أن يتحدث عن الفن أو الأدب في مثل هذا الواقع؟ باختصار، لقد أصبحت حياتنا كالأرض اليابسة، الأرض المتشققة التي تنتظر المطر… ولكن لا تظنوا أنني يائس. ما نعيشه من مآسٍ، يعلمنا دروسا جديدة، ويخط لنا خرائط طريق لأيام سنعود فيها للحياة من جديد. وسيأتي يوم، لا محالة، نشارك فيه قراءنا حول العالم أشياء جميلة عن الحياة. فقط إن تعلمنا من هذه الجراح، وعملنا بجد لتضميدها وتصحيحها… حينها، سيأتي المطر إلى أرضنا القاحلة، وسينزل الغيث بالخير والبركة، أنا واثق من ذلك. الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store