
رانيا محمود ياسين تكشف حقيقة انفعالها على والدتها الفنانة شهيرة
وأوضحت رانيا، في منشور عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام»، أنها لم تنفعل على والدتها كما يُشاع، بل تحدثت باندفاع معها خوفًا عليها من الزحام الكبير داخل المهرجان، معلقة: «كنت بدور على أمي ومش لاقياها، ولما لاقيتها من فرحتي وخوفي قالوا إني انفعلت عليها!».
وأعربت رانيا عن استيائها من الصفحات التي تقوم بتعديل مقاطع الفيديو وصفتهم بـ«صناع التريندات الرخيصة»، الذين يتصيدون الفنانين ويحولون أي موقف بسيط إلى مادة للسخرية والتشويه، قائلة: «الناس بقوا طاقة غضب وكره، وصفحات صفراء بتتاجر بأبسط تصرفاتنا».
كما تحدثت رانيا عن تعرض زوجها الفنان محمد رياض، الذي يشغل منصب رئيس المهرجان القومي للمسرح، لأزمة صحية في حفل الافتتاح، عاني من ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة، لكنه أصر على استكمال مهامه، رغم حالته الصحية.
وبشأن رفضها التصوير مع الجمهور، أكدت رانيا أنها تعرضت لسقوط على السجادة الحمراء نتج عنه التواء في القدم، مضيفة: «رفضت التصوير مش علشان أعمل مشهد، لكن لأني كنت موجوعة ومش قادرة أتحمل»، نافية أن يكون موقفها له علاقة بأي محاولة للفت الأنظار من أجل الترند.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 4 ساعات
- مجلة سيدتي
ألغاز للأطفال تُساعدهم على التفكير العميق خصوصاً في سن 10 سنوات
لا زال أطفالنا يستمتعون بالأجازة الصيفية التي تحاول الأمهات استغلالها على أفضل وجه، ويكمن نجاح الأم في استغلالها من خلال اختيار برامج بسيطة وموفقة يمكن تنفيذها سواء في البيت أو في التجمعات العائلية، بحيث لا يخرج الطفل من هذه الأجازة ويعود إلى مقاعد الدراسة دون أن يحقق أي فوائد ترتبط بمستوى ذكائه وقدرته على التركيز على الأقل. من واجب الأم الذي يُضاف إلى رعاية الأطفال أن تهتم بتحفيز ذكائهم وقدرتهم على التفكير، وذلك من خلال تخصيص فقرة الألغاز والفوازير خلال الجلسات الصيفية، ويمكن عقدها أيضاً بعد الانتهاء من حل الواجبات، وعلى سبيل تزجية الوقت بعيداً عن الأجهزة اللوحية، لذلك فقد جمعت "سيدتي وطفلك" ومن خلال اللقاء بمعلم التربية الأساسية وسيم يوسف بعض الألغاز الطريفة، والتي تساعد على التفكير العميق خصوصاً في سن 10 سنوات، ومنها ألغاز عن الحيوانات وعن الطعام واللغة وغيرها في الآتي: فوائد تخصيص فقرة الألغاز ضمن برنامج يوم طفلك اعلمي أن من فوائد طرح الألغاز على الطفل وتخصيص فقرة يومية لطرحها عليه أن الألغاز تُسهم بشكل كبير في تطوير التفكير النقدي لدى الطفل، وتساعده على حل المشكلات التي تواجهه خصوصاً بعد سن العاشرة؛ حيث إنها تساعده على التحليل والتفكير المنطقي والبحث عن حلول خارج الصندوق. اهتمي بفقرة الألغاز في برنامج تطوير مهارات وقدرات طفلك؛ حيث تسهم الألغاز في تحسين ذاكرة الطفل ، وتعمل على زيادة تركيز الطفل من خلال مساعدته على تذكر الأشكال والألوان على سبيل المثال. لاحظي أن بعض الألغاز التي تُطرح على الطفل في هذه المرحلة تُسهم في تعزيز مهاراته الحركية وكذلك تحسين التنسيق بين يديه وعينيه وخاصة الألغاز التي تعتمد على تركيب القطع. توقعي أن يحصل طفلك على المزيد من المعلومات وزيادة حصيلته المعرفية من خلال اكتساب حقائق وإحصائيات وأرقام مثل التواريخ والمناسبات العامة والتاريخية وغيرها. لاحظي أن طرح الألغاز على الأطفال يشجع الطفل على التواصل مع الآخرين، مما يعزز من مهارات التواصل الاجتماعي لديه، ومن خلال خلق سبل؛ لكي يلعب الطفل لعباً جماعياً يحقق له الكثير من الفوائد السلوكية والمعرفية. ألغاز للأطفال محفزة للتفكير عن الحروف شيء يمكنك أن تراه مرة واحدة في الدقيقة، ومرتين في اللحظة، ولكن لا يمكنك رؤيته أبداً في الساعة فما هو هذا الشيء؟ الجواب: حرف الميم ما هو الشيء الذي تراه في الليل ثلاث مرات وفى النهار مرة واحدة؟ الجواب: حرف اللام ما هو الشهر الذي لو حذف من اسمه أول حرف أصبح اسم فاكهة؟ الجواب: شهر تموز *لاحظي أن مثل هذه الألغاز تحفز الطفل على تعلم قيمة الوقت، وكذلك التعرف إلى أسماء الشهور مثلاً بشكل بسيط وسهل؛ لأن تعليم الطفل أسماء الشهور الهجرية والميلادية يكون صعباً لو حدث بطريقة الحفظ والتلقين. ألغاز للأطفال تعتمد على الحيلة والخداع اللفظي ما هو الشيء الذي له عين واحدة ولكنه لا يرى؟ الجواب الإبرة ما هو الشيء الذي كلما زاد نقص؟ الجواب: العمر ما هو البيت الذي ليس له أبواب ولا نوافذ؟ الجواب: بيت الشعر ما هو الشيء الذي لا يمكنك لمسه ولكنه يكون موجوداً؟ الجواب: الهواء ما هو الشيء الذي يدخل الماء ولا يبتل؟ الجواب: الظل ما هو الشيء الذي كلما أخذت منه يزيد؟ الجواب: الحفرة ما هو الشيء الذي له أربعة أرجل ولا يستطيع المشي؟ الجواب: الكرسي ألغاز للأطفال تعتمد على الأشخاص ثلاثة عبروا جسراً، الأول رأى الجسر ومشى فوقه، والثاني رأى الجسر ولم يسرْ عليه، والثالث لم يرَ الجسر ولم يمشِ عليه، فكيف حدث ذلك؟ الجواب: امرأة حامل وتحمل معها طفلها الصغير عائلة مؤلفة من 6 بنات وأخ لكل واحدة منهن، فكم عدد أفراد العائلة؟ الجواب: 7 أفراد أخت خالك وليست خالتك فمنْ هي؟ الجواب: أمك قد يهمك أيضاً:


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
ليست واقعاً... فهل هي هدف؟
أشعر بأننا حتى الآن لم نفكر كما يجب في حاجتنا لثقافة قومية نشارك جميعاً -نحن العرب- في إنتاجها، ونجعلها هدفاً مشتركاً نلتزم بأدائه، ونستعد له بما نكتشفه وندعمه وننميه من المواهب، وبما نبنيه من مؤسسات، ونوفره من أجهزة وأدوات، وبما ننظمه من نشاط مشترك نتبادل فيه الخبرة، ونحقق به التكامل الذي تتحقق به وحدتنا الثقافية. هذا النشاط لا يزال مفتقَداً حتى الآن. وأنا أنظر إلى الماضي القريب وأقارن ما كانت عليه ثقافتنا القومية، قبل نصف قرن من اليوم بما صارت إليه الآن، فأجد أننا فقدنا كثيراً مما حققناه من قبل. حين نقرأ ما كانت عليه حركة الترجمة، وما ساعد عليها من اتصال اللبنانيين والمصريين بالأوروبيين، وخصوصاً بالفرنسيين، وكيف أُنشئت المعاهد والمدارس، وصدرت الصحف والمجلات، وكيف ظهرت الفرق المسرحية، وكيف أُنشئت المجامع اللغوية في دمشق والقاهرة، وكيف أُنشئت الجامعات؛ حين نقرأ ما كانت عليه هذه النهضة الحديثة، وكيف بدأت وانتشرت وتطورت، نجد أنفسنا أمام حركة ثقافية يشارك فيها الجميع، ما بين العراق والشام ومصر، إلى تونس والمغرب. ويكفي أن ننظر لهذا النشاط في مصر، لنرى كيف اجتمع المغاربة والمشارقة في دور العلم والصحف والنشر والتمثيل، وكيف تحقق هذا الإنتاج الغني المشترك. والآن ننظر حولنا، فنرى كل قُطر من أقطارنا مكتفياً بما يقدمه من أعمال، لا يخاطب بها غير جمهوره المحلي المحدود، ولا يملك من المنابر ووسائل الاتصال ما كان يملكه قبل ستين عاماً أو سبعين. صحيح أن هناك مهرجانات تُقام وزيارات تُتبادل بين حين وآخر؛ لكنها تظل احتفالات رسمية ومفردات متناثرة لا تدخل في سياق مشترك، ولا تصل إلى غاية، ولا تترك صدى. وأنا أحاول أن أعرف ما يدور الآن من نشاط ثقافي في لبنان، أو في العراق، أو في تونس، أو في المغرب، لا أجد وسيلة أتصور بها هذا النشاط في جملته وأتحاور بها معه. طبعًا، أقرأ ما يصل إلى يدي مما ينظمه بعض الشعراء، أو ما يصدر لبعض الكتاب والمترجمين، ولكن ما يصلني لا يتيح لي أن أراه في صورة حية جامعة لها ما يؤلِّف بين عناصرها، ويشخصها ويميزها عن غيرها؛ بل إن هذا الوضع الذي تنعزل فيه الثقافات العربية المحلية بعضها عن بعض، ولا تستطيع أن تتوحد في ثقافة قومية جامعة؛ هذا الوضع لا يفرق بين الثقافات المحلية وحدها؛ بل يفرق بين نشاط كل مثقف ونشاط الآخرين داخل الثقافة المحلية ذاتها، وقد يتجاوز الحدود، وينشئ بين الأفراد بعضهم وبعض، وبين كل جماعة وجماعة، حدوداً ومسافات يبدو فيها النشاط الثقافي في كل قطر موزعاً متفرقاً، ينتمي بعضه لعصر أو لثقافة، وينتمي غيره لعصر آخر أو لثقافة أخرى. وربما بدأ الكاتب بصورة، ثم انقلب على نفسه فدخل في صورة أخرى. هذه الظاهرة تكررت في الأعوام الخمسين الأخيرة، ولم تكن مجرد تطور أو مراجعة، وإنما كانت انقلاباً؛ رأساً على عقب! وفي الربع الأخير من القرن الماضي، كان الدكتور زكي نجيب محمود أستاذ الفلسفة، يكتب مقالة أسبوعية لصحيفة «الأهرام»، يعالج فيها قضايا الفكر والثقافة، ويطرح الأسئلة المعلقة ويجيب عنها. وفي مقالة له عنوانها «دماغ عربي مشترك» ناقش هذه القضية التي أناقشها في هذه المقالة، وصرَّح فيها بأن «رجال الفكر العربي مبعثرون على نحو يستحيل معه أن تلتقي روافدهم في نهر عظيم واحد». وفي تلك السنوات ذاتها -ثمانينات القرن الماضي- تعرَّضت أنا أيضًا لهذه القضية ذاتها في مقالة سألت فيها نفسي عن «الوحدة الثقافية العربية: واقع أم هدف؟» وتحفظتُ في الإجابة؛ لأني وجدت لها في الواقع شروطاً تثبتها، كما وجدت شروطاً تنفيها. وفي الماضي -حتى الماضي القريب، حين كان التراث العربي هو الثقافة المتاحة للجميع، فنحن نقرأ الشعر الجاهلي، والعباسي، والأندلسي، ونقرأ «الأغاني»، ونقرأ القصص والمقامات، ونقرأ لبعض الفلاسفة ونقرأ عنهم – في ذلك الوقت كانت أصولنا الثقافية مشتركة وينابيعها واحدة. والآن، بعد أن استقلت بلادنا فأصبحت حكوماتنا مسؤولة عن التعليم، تعددت البرامج الدراسية وتباعدت، وأخشى ما أخشاه الآن أن تكون الوحدة الثقافية العربية، بعد أن كفَّت عن أن تكون واقعاً، كفَّت أيضاً عن أن تكون هدفاً! وإلا فنحن لم نعد نقرأ أو نسمع شيئاً عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو» التي يُفترض أن نحتفل في هذه الأيام بمرور خمسة وخمسين عاماً على إنشائها. هذه المنظمة أُنشئت لتؤدي على النطاق العربي دوراً شبيهاً بالدور الذي تؤديه منظمة «اليونيسكو» (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة) على النطاق العالمي. والفرق بينهما أن المنظمة العالمية ترعى كل الثقافات وتشجع حركة التبادل والترجمة والحوار، وتعدُّ ثقافة كل أمة ملكاً لكل البشر، فعليها أن تمكِّنها من أداء وظيفتها الوطنية لتستطيع أن تؤدي وظيفتها الإنسانية. أما المنظمة العربية فتؤدي هذا الدور لثقافة واحدة هي الثقافة العربية. ومن هنا كان هدفها الأول هو التمكين للوحدة الفكرية بين أجزاء الوطن، ورفع المستوى الثقافي العربي، ليقوم العرب بواجبهم في التواصل مع الثقافات الأخرى، والمشاركة الإيجابية في الحضارة الإنسانية. والمنظمة العربية تشرف على عدد من المعاهد والمراكز العلمية التي تهتم بالبحث ودراسة المخطوطات، والترجمة، والتعريب. وقد بدأت المنظمة نشاطها في القاهرة، ثم انتقلت إلى تونس بعد ذلك. ما الذي استطاعت هذه المنظمة أن تحققه في النشاط الذي أنشئت لتقوم به؟ سنظلم هذه المنظمة إذا اعتبرناها مسؤولة عن الوضع الراهن للثقافة العربية؛ لأن الثقافة العربية نشاط يؤديه كل العرب مجتمعين، ويؤديه المثقفون العرب، وتؤديه الحكومات العربية والوزارات المختصة فيها؛ لأنها تملك الطاقات والأدوات التي تمكِّنها من القيام بهذا النشاط والوصول به إلى المستوى الذي تبدأ منه المنظمة عملها، وتسعى لتنشيطه وتنميته وترقيته وتوحيده، وتحقيق التعارف والتبادل بينه وبين ثقافات العالم. ولا شك في أن المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة قد أنجزت أعمالاً كثيرة، ولكن وحدة الثقافة العربية هدف لم يتحقق حتى الآن.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
حكايات الأجداد تُلهم الحِرفيين الشباب
في زمنٍ لم تكن فيه معاهد أو كراسات، تولّت الذاكرة الشفهية دور المعلم الأول، وسارت الحكاية جنباً إلى جنب مع المطرقة والخيط والنول، لم تكن الحرف اليدوية مجرّد مهارات تتناقلها الأيدي، بل كانت حكايات تُروى، وتجارب تُستعاد، وموروثاً يتشكّل من دفء المجالس، وجلسات المساء تحت ضوء القمر، أو على وهج نار الشتاء. في عام الحِرف اليدوية 2025، تجدّد الاهتمام بما تختزنه الذاكرة الشعبية من سردٍ غير مكتوب، يشكّل جزءاً أصيلاً من عملية نقل الحِرف عبر الأجيال، فتأثير القصص في ترسيخ المهارة لم يكن أقل من الممارسة ذاتها، بل ربما كان بوابة التعلّم الأولى، فحين يستمع الصغار لتفاصيل صناعة السدو، أو كيف يتم اختيار الخشب المناسب لصناعة المباخر، أو قصة أول سكين طُعّمت بالنحاس في القرية، وما جرى بعدها من مواقف تتفتح أمامهم آفاق جديدة لا تقتصر على المهارة اليدوية فقط، بل تمتد إلى فهم عميق للجذور، وربط الحِرفة بحياة الناس، وظروفهم، وبيئتهم، لتصبح تلك المهارة في أعينهم ليست مجرد صنعة، بل حكاية ذات مغزى، ومصدر إلهام يدفعهم لاكتشاف هويتهم، وصياغة دورهم في حفظها وتطويرها. ومن هذا الإدراك المتجذر، تبدأ رحلتهم نحو الإبداع المعاصر؛ إذ يمكن لهؤلاء الصغار، وهم يحملون في ذاكرتهم حكايات الأجداد، أن يواكبوا العصر بأدواته وتقنياته، ويعيدوا تقديم تلك الحِرف برؤية مستقبلية تحفظ أصالتها، وتُلبسها ثوباً جديداً. هكذا، تتحول الحرفة من ماضٍ يُروى إلى مستقبل يُبتكر، حيث يخرج من بين أيديهم إنتاج عصري يجمع بين التراث والابتكار، ويخاطب ذائقة الجيل، من دون أن يفقد أصالة هويته. وقد أدركت وزارة الثقافة أهمية هذا الرصيد الشفهي بوصفه مكوّناً حيوياً في فهم الحِرفة وتاريخها وروحها؛ فأطلقت عدة مبادرات منها ما يستهدف توثيق المرويات الشعبية المرتبطة بالحرف، ودمجها في مشاريع المعارض، والورش، والبرامج التعليمية، كجزء من استراتيجية وطنية لإحياء التراث الحِرفي ليس كمنتج فقط، بل كحكاية وهوية. كما تعمل الوزارة على تمكين الحِرفيين المخضرمين من مشاركة تجاربهم مع الأجيال الجديدة، من خلال تنظيم لقاءات وندوات، وفتح مسارات للتعلّم المباشر لتُعيد للمجالس دورها القديم، ولكن بلغة الحاضر، وفي ذات السياق، يشكّل دعم الشباب الراغبين في تعلّم مهارات صناعة المشغولات التراثية أحد محاور عام الحِرف اليدوية 2025، حيث تُفتح الأبواب أمامهم لاكتساب المهارة عبر قصص الأجداد، وتفكيكها إلى دروس تطبيقية تُمارس وتُطوّر. بهذه الجهود، لا تكتفي الوزارة بالحفاظ على الحِرف كمنتج اقتصادي أو جمالي، بل تضعها في إطارها الأوسع كجزء من الذاكرة الثقافية الوطنية، وتحفّز المجتمع على إعادة قراءة تاريخه بأيدي الحِرفيين، وصوت الحكايات. فالذاكرة الشفهية لم تكن وسيلة نقل فقط، بل كانت روح الحِرفة، وملهمتها الأولى، واليوم، تُستعاد هذه الروح، لا لتُعرض في المتاحف فحسب، بل لتتجدد في يد كل شابٍ يعيد تشكيل مهارات أجداده بلغة المستقبل، هكذا، لا تعود الحِرفة مجرّد منتج يُباع، بل قصة تُروى، ومشهد من تاريخ طويل ظل حياً في الذاكرة قبل أن يُكتب على الورق.