
1565 شركة في «آيدكس ونافدكس 2025».. الحدث الأهم بقطاع الدفاع العالمي
تم تحديثه الثلاثاء 2025/2/11 10:13 م بتوقيت أبوظبي
تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تنطلق فعاليات النسخة الأضخم في تاريخ معرض الدفاع الدولي 'آيدكس 2025' ومعرض الدفاع البحري 'نافدكس 2025'، في الفترة من 17 حتى 21 فبراير/شباط الجاري في مركز أدنيك أبوظبي.
وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، تستقطب الدورة السابعة عشرة لمعرض آيدكس والدورة الثامنة لمعرض نافدكس ومؤتمر الدفاع الدولي المصاحب لهما، التي تنظم من قبل مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن، كوكبة من كبرى الشركات العالمية وصناع لقرار والخبراء المتخصصين بقطاع الصناعات الدفاعية، لاستعراض أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية والحلول في قطاع الصناعات الدفاعية لحفظ السلم والأمن الدوليين.
32 عاما من النجاح
وقال اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي آيدكس ونافدكس إن هذه الدورة من معرضي 'آيدكس ونافدكس' تمثل محطة بارزة في مسيرته الممتدة على مدى 32 عامًا من النجاح، ويشهد الحدث اهتمامًا عالميًا غير مسبوق، مما يعكس تنامي تأثيره في قطاع الدفاع والأمن، ولم يكن هذا النجاح ليتحقق لولا الرؤية الاستشرافية والدعم الكبير من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، فقد أسهمت توجيهاته الحكيمة في ترسيخ مكانة الدولة مركزا إقليميا ودوليا رائدا في مجالات الدفاع والأمن.
وأضاف " يوفر معرضا 'آيدكس ونافدكس' منصة عالمية تجمع صنّاع القرار والخبراء لاستكشاف أحدث التطورات في تقنيات الدفاع والابتكار، كما تلعب هذه المعارض دورًا محوريًا في تعزيز الأمن الدولي وترسيخ السلام العالمي، وشهدت هذه الدورة حضور كبرى شركات الدفاع العالمية ووفود رفيعة المستوى والمتخصصين والخبراء في القطاع، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذه المعارض ودورها في رسم ملامح مستقبل صناعة الدفاع العالمي.
وأوضح أن اللجنة العليا ستواصل التزامها بالعمل عن كثب مع جميع شركائنا لضمان تقديم نسخة استثنائية تعكس ريادة دولة الإمارات في استضافة الفعاليات العالمية، متوجها بالشكر لمجموعة أدنيك واللجان المنظمة والمؤسسات الوطنية على جهودها الدؤوبة التي سيكون لها دور محوري في نجاح هذه الدورة والفعاليات الجديدة المصاحبة لها، وتطلع للترحيب بالمشاركين والزوار من أنحاء العالم في دولة الإمارات، رمز التسامح، والتعايش، والأمن، والسلام.
علامة فارقة في قطاع الدفاع العالمي
من جانبه قال اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي أيدكس ونافدكس 2025.. ' منذ انطلاقه عام 1993، أصبح معرض آيدكس علامة فارقة في قطاع الدفاع العالمي، وساهم بشكل مباشر في تعزيز مكانة دولة الإمارات كلاعب رئيسي في هذا المجال، كما يُعد معرض نافدكس 'NAVDEX" شاهدًا على التزامنا بالابتكار والأمن المستدام، حيث يعكس التطورات المتسارعة في التقنيات البحرية، ويشكل منصة رائدة لعرض أحدث الحلول الدفاعية في القطاع البحري".
وأضاف أن معرضين شهدا على مدار السنوات الماضية توسعًا كبيرًا في عدد المشاركين المحليين والدوليين، بالإضافة إلى ارتفاع حجم الصفقات المعلنة وزيادة عدد الوفود الرسمية، كما يسجل مؤتمر الدفاع الدولي 2025 رقمًا قياسيًا جديدًا، حيث يستضيف أكثر من 1800 مشارك، بزيادة 414% منذ انطلاقه عام 2015، مما يعكس الأهمية المتزايدة للحوار الاستراتيجي في تشكيل مستقبل الدفاع.
وكشف الجابري أن اللجنة المنظمة عملت بالتعاون مع مجموعة أدنيك ومجلس التوازن والجهات المعنية، على وضع خطة تفصيلية لضمان تحقيق تطلعات الضيوف والوفود الرسمية، مع تقديم تجربة سلسة ومتكاملة للمشاركين والزوار.
وأضاف أنه خلال أيام المعرض، سيتم تناول مواضيع حاسمة مثل الأمن السيبراني، وأمن الفضاء، وجاهزية الدفاع، حيث سيقدم الخبراء حلولًا عملية لتعزيز المرونة الدفاعية والاستجابة الفعالة للتحديات العالمية، كما سيتم مناقشة كيف تسهم التكنولوجيا المتقدمة والتعاون الدولي في إعادة رسم منظومة الدفاع الحديثة، ودور الإمارات في قيادة هذا التحول على المستوى العالمي.
شراكات استراتيجية مستدامة
وأوضح نائب رئيس اللجنة العليا أن هذا الحدث لا يقتصر فقط على العروض التقنية والصفقات التجارية، بل يهدف إلى بناء شراكات استراتيجية مستدامة وتعزيز الثقة والتعاون الدولي في مجالات الدفاع والأمن، وأن هذا الالتزام يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في دعم الابتكار، والتنويع الاقتصادي، وترسيخ مكانة الإمارات مركزا عالميا رائدا في صناعة الدفاع، حيث يتم العمل من خلال تنظيم آيدكس ونافدكس 2025 إلى تعزيز منظومة الصناعات الدفاعية الوطنية، وتوسيع شبكتها الدولية، وترسيخ مكانة الإمارات شريكا رئيسيا في تطوير الحلول الدفاعية المستقبلية.
من جانبه قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك إن دورات المعرض منذ انطلاقته الأولى في عام 1993 شهدت قفزات نوعية من حيث المساحة وعدد الشركات العارضة والدول المشاركة، وستكون الدورة الحالية متميزة واستثنائية من كافة النواحي.
زيادة في عدد الشركات العارضة
وكشف الظاهري أن دورة عام 2025 من معرضي آيدكس ونافدس شهدت زيادة في عدد الشركات العارضة، لتصل إلى 1,565 شركة من 65 دولة وعندنا نمو بمقدار 16% في عدد الشركات المشاركة مقارنة بالدورة الماضية، والمساحة الإجمالية للمعرض زادت بنسبة 10% مقارنة بالدورة السابقة وصلنا إلى 181,501 متر مربع، كما تشهد الدورة الحالية مشاركة ما يزيد عن 731 شركة جديدة بزيادة نسبتها 82% مقارنة بالدورة الماضية.
وقال " تشهد الدورة الحالية مشاركة 41 جناحا وطنيا، ونحن فخورين بأن أكبر جناح وطني مشارك في المعرض هو الجناح الإماراتي، بمساحة 25 ألف متر مربع بنسبة زيادة 4% مقارنة بالدورة السابقة، كما بلغ عدد الشركات الوطنية المشاركة 213 شركة وتبلغ نسبة الشركات الوطنية 16% من إجمالي الشركات العارضة، في حين تبلغ نسبة الشركات الدولية 84%".
وأوضح الظاهري أن الدورة الحالية للمعرض تشهد مشاركة 7 دول جديدة تشارك في معرضي آيدكس ونافدكس وهي: قطر، وإثيوبيا، وهنغاريا، ولاتفيا، وليتوانيا، ورومانيا، وقبرص كما تم إضافة قاعة جديدة للمعرض، وهي القاعة رقم 14 المقابلة للمنصة الكبرى، هذه القاعة تضم 341 شركة عارضة، وتم إطلاق منصة خاصة بالتوعية بالمخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات تحت اسم 'CBRNE' ويشارك فيها 38 شركة عارضة من 13 دولة.
تعزيز تنافسية الشركات والمنتجات الإماراتية
وعلى صعيد متصل سيتم عرض ما يزيد عن 3,300 منتج وتقنية في دورة عام 2025 من المعرضين، الأمر الذي يعكس الدور الكبير الذي يلعبه معرضا آيدكس ونافدكس في دعم قطاع الصناعات الدفاعية وتعزيز تنافسية الشركات والمنتجات الإماراتية على الصعيدين الإقليمي والدولي، في حين يستقطب المعرض ما يزيد عن 156 شركة ناشئة محلية ودولية، والتي تشكل ما نسبته 10% من إجمالي الشركات العارضة.
من جانبها قالت منى أحمد الجابر، المتحدث الرسمي باسم مجلس التوازن لمعرضي "آيدكس ونافدكس2025".. إن مشاركة المجلس كـ"شريك رئيسي" للمعرضين، بالتعاون مع وزارة الدفاع، تعكس التزامه الراسخ بتطوير منظومة الدفاع، وتمكين قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية في دولة الإمارات، كما تمثل هذه المشاركة فرصة لاستعراض إنجازات المجلس في دعم الصناعات الوطنية وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية.
وأوضحت أن مشاركة مجلس التوازن في معرض "آيدكس" تمتد على مساحة 2,040 متراً مربعاً، حيث يستعرض من خلالها المجلس أبرز مبادراته وأهدافه الإستراتيجية في دعم قطاع الدفاع، لافتةً إلى أن المعرض يمثل منصة دولية للاطلاع على أحدث التطورات التكنولوجية والدفاعية، والتي أكدت المكانة التي وصل إليها المعرض من تميز واحترافية في تنظيم هذا الحدث.
قاعدة صناعات دفاعية مبتكرة وتنافسية
وأضافت أن مجلس التوازن، باعتباره الجهة الحكومية المسؤولة عن منظومة الاستحواذ والموازنة للمشتريات الدفاعية في الدولة، والذي يعمل بشكل وثيق مع وزارة الدفاع والجهات الأمنية، يضطلع بدور محوري في تطوير قاعدة صناعات دفاعية مبتكرة وتنافسية، إضافة إلى دوره في وضع اللوائح التنظيمية ومعايير الجودة، إلى جانب إصدار التراخيص اللازمة للمنتجات الدفاعية والأمنية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لتطوير قطاع صناعي بمستوى عالمي.
وأشارت إلى أن المعرض في نسخة هذا العام يواصل تأكيد مكانته البارزة التي حققها خلال الدورات السابقة في جمع رواد الصناعات الدفاعية والأمنية من مختلف أنحاء العالم لعرض أحدث الابتكارات والحلول التقنية المتقدمة.
يذكر أن الدورة الحالية للمعرض ستشهد الإعلان عن العديد من الصفقات وتوقيع اتفاقيات الشراكة الإستراتيجية الأمر الذي يعزز من تنافسية المعرض ومكانته كأحد أبرز المنصات الدولية التي تجمع أقطاب الصناعات الدفاعية تحت مظلة واحدة من قارات العالم الست.
aXA6IDMxLjU5LjEyLjEyNSA=
جزيرة ام اند امز
GB
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 17 ساعات
- العين الإخبارية
سيف بن زايد يزور «اصنع في الإمارات».. جولة للاطلاع على المشاريع الوطنية المبتكرة
زار الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي منتدى"اصنع في الإمارات" في دورته الرابعة، والذي اختتمت فعالياته بالأمس محققة أرقاما قياسية جديدة. والذي أقيم في مركز أدنيك أبوظبي بتنظيم من مجموعة أدنيك واستضافة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع وزارة الثقافة ومكتب أبوظبي للاستثمار وشركة بترول أبوظبي الوطنية 'أدنوك'وشارك فيه 720 شركة و4800 منتج ضمن 12 قطاعاً صناعياً شملت الغذاء، والأدوية، والذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة. وتجول الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في المعرض المصاحب للمنتدى الذي اختتم أمس واطلع على ما تقدم الشركات والمؤسسات الوطنية والدولية من صناعات في المجالات التقنية والحلول المبتكرة المستندة للذكاء الاصطناعي والروبوتات والطاقة والتصنيع، والتطوير العقاري والتي تسهم في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وتنافسيته وقدرته على مواكبة المستقبل. كما اطلع الشيخ سيف بن زايد آل نهيان خلال جولته على عدد من المبادرات والمشاريع الوطنية المبتكرة التي تعزز ريادة الإمارات ومدى قدرتها على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية وتعزز مكانتها في توفير البيئة المحفزة للابتكار وريادة الأعمال ومواكبة المتغيرات وأحدث اتجاهات السوق العالمية. aXA6IDgyLjI3LjIzMC4xMTAg جزيرة ام اند امز AL


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
بحضور رئيس الدولة.. تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع «ستارجيت الإمارات»
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة «جي 42» و«أوبن إيه آي» و«أوراكل» و«نفيديا» و«مجموعة سوفت بنك» و«سيسكو»، إطلاقها مشروع «ستارجيت الإمارات»، وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي، وتعميق التعاون الدولي. يعد المشروع تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات، سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. حضر مراسم إطلاق المشروع، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي، وعدد من كبار المسؤولين. ويتولى بناء «ستارجيت الإمارات» شركة جي 42، بينما تتولى شركتا «أوبن إيه آي» و«أوراكل» إدارة تشغيله، فيما تشارك شركة «سيسكو» بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة «سوفت بنك»، وشركة «نفيديا» التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز «غريس بلاكوويل جي بي 300». ويهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي، تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال، ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026. ويؤسس مشروع «ستارجيت الإمارات» قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية، ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. كان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد الذي سيحتضن مشروع «ستارجيت الإمارات»، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية. ويأتي المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات»، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار، ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل «ستارجيت الولايات المتحدة»، تماشياً مع سياسة «أميركا أولاً للاستثمار» التي تم الإعلان عنها مؤخراً. ويمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، وسيضم المجمع متنزهاً علمياً يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب، وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة. وقال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «يعدّ إطلاق مشروع ستارجيت الإمارات خطوة مهمة في الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا إيماننا بالابتكار المسؤول والتقدم العالمي البنّاء، وتهدف هذه المبادرة إلى بناء جسر يرتكز على الثقة والطموح، يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات والأفراد في مختلف أنحاء العالم». وأكد سام ألتمان، المؤسس المشارك، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، أهمية تأسيس أول مشروع ستارجيت في العالم خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات. وقال: «نحن نحول رؤية جريئة إلى واقع ملموس، ويعدّ هذا أول إنجاز في مبادرة (أوبن إيه آي) للدول التي تركز على التعاون مع الحلفاء والشركاء لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم، وتضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر - مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة - من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية». وأوضح لاري إليسون، المدير التنفيذي للتكنولوجيا، رئيس شركة «أوراكل»، أن مشروع ستارجيت يجمع بين السحابة المُحسّنة للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة «أوراكل» وبين البنية التحتية المملوكة للدولة، وتتيح هذه المنصة الفريدة من نوعها في العالم لكل جهة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بأحدث وأكفأ نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويُعد هذا الإطلاق علامة فارقة تُرسّخ معياراً جديداً للسيادة الرقمية، ويبرز كيف يمكن للدول تسخير أهم التقنيات في تاريخ البشرية. وقال جينسن هوانغ، مؤسس، رئيس شركة «إنفيديا» إن الذكاء الاصطناعي يعد المحرك الرئيس للتحوّل في عصرنا، ومن خلال مشروع ستارجيت الإمارات، نقوم ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تدعم رؤية الدولة الجريئة لتمكين شعبها، وتنمية اقتصادها، وبناء مستقبلها. من ناحيته، قال ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (سوفت بنك): «عندما أطلقنا مشروع ستارجيت في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركتي (أوبن إيه آي) و(أوراكل)، كان هدفنا بناء محرك للثورة المعلوماتية القادمة والآن، تصبح الإمارات أول دولة خارج أميركا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الطابع العالمي لهذه الرؤية، وتفخر مجموعة (سوفت بنك) بدعم القفزة النوعية التي تقوم بها دولة الإمارات نحو المستقبل، فالاستثمارات الجريئة والشراكات الموثوقة والطموح الوطني، كلها عوامل قادرة على خلق عالم أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً». وعبَّر تشاك روبينز، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو»، عن فخر شركة سيسكو بانضمامها إلى مشروع ستارجيت الإمارات لتعزيز الابتكار الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات وحول العالم. وقال إنه من خلال دمج بنيتنا التحتية الشبكية الآمنة والمحسّنة للذكاء الاصطناعي في هذا التوسع العالمي، نبني شبكات ذكية وآمنة وموفرة للطاقة، تترجم الذكاء الاصطناعي إلى أثر ملموس على المستوى العالمي.


الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
"اصنع في الإمارات" يحتضن مشاريع مستدامة ذات عائد اقتصادي
الشارقة 24 - أماني النقبي: قدم عددٍ من المشاركين في اليوم الختامي لمنتدى "اصنع في الإمارات" نماذج لمشاريع حكومية وخاصة مستدامة، تركز على تحول الابتكارات الصديقة للبيئة لصناعات ذات جدوى اقتصادي على المستوى المحلي والعالمي. وفي هذا الصدد، قال محمد أحمد البلوشي، مهندس صيانة في شركة دبي للكابلات "دوكاب"؛ إن الشركة تصدر من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أكثر من 75 دولة حول العالم، وتوفر حلولاً متطورة من خلال تصنيع موصلات كهربائية صديقة للبيئة معاد تدويرها تساهم في تعزيز الاستدامة البيئية. وأشارت فاطمة جاسم البلوشي، إداري في مجموعة بن حرمل، إلى مشروع وطني إماراتي انطلق عام 2022؛ متخصصاً ببناء المباني الحديثة الجاهزة باستخدام الحديد البارد، وهو صديق للبيئة ومستدام، كونه قابلاً لإعادة التدوير يقلل من الهدر ويوفر الطاقة. وفي ذات السياق، أكد جميل الصباح، مدير مبيعات "ديزرت بورد" أن الشركة تعتمد على مخلفات سعف النخيل والأشجار لإنتاج الأبواب والحوائط دون الحاجة لقطع الأشجار بالكامل، وما يميز هذه الصناعة أنها خالية من الانبعاثات الكربونية، واستلهمت فكرتها من اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة بالنخيل والبيئة. وفي الختام، أوضحت خولة بن بطي مدير ضمان الجودة بمجموعة أدنيك أن مخلفات المعارض تكون بالعادة بكميات كبيرة بعد انتهائها، فبدلاً من إهدار هذه المخلفات، تم صناعة منتج مستدام ومبتكر يحمل اسم "تيراتايل" وهو حاصل على براءة اختراع، بالتعاون مع شركة "تيراكس" للخدمات البيئية المحدودة، ويقوم المنتج على إعادة تدوير مخلفات المعارض من البلاستيك، والأوراق، والألياف لصنع أرضيات لفعاليات ومعارض أخرى.