
دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية.
وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek).
وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان.
وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج.
ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ يوم واحد
- الجريدة 24
دراسة.. المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان
المشي.. مهما كان نوعه، البطيء أو المعتدل أو السريع.. المتقطع أو المتواصل، علاج بسيط لا يكلف شيئا يمكنه أن يقي من الإصابة بـ13 نوعا من السرطان، بحسب دراسة علمية واسعة النطاق قامت بها جامعة أكسفورد البريطانية، وشملت أكثر من 85 ألف شخص. لذلك عزيزي القارئ، دع عنك الخمول والجلوس المفرط.. وتحرك فورا واحصل على الحماية الحقيقية من العديد من الأمراض الخطيرة. ووفقا للدراسة، كلما زادت الخطوات التي يخطونها يوميا، انخفضت فرص الإصابة بما يصل إلى 13 نوعا مُختلفا من السرطان. في الدراسة، ارتدى المشاركون أجهزة تتبع النشاط التي تقيس مقدار وكثافة حركتهم اليومية. في المتوسط، تابع الباحثون المشاركين بعد 6 سنوات، ووجدوا نمطا واضحا: كلما زادت الخطوات، انخفضت مخاطر الإصابة بالسرطان، بصرف النظر عن سرعة تلك الخطوات. بدأت الفوائد بالظهور عند حوالي 5000 خطوة يوميا - أي خطوة أقل من ذلك لم تُقدم حماية كبيرة.عند 7000 خطوة، انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%.عند 9000 خطوة، انخفض بنسبة 16%.أكثر من 9000 خطوة، استقرت الفوائد، وأصبح الفرق في تقليل المخاطر هامشيا، وتفاوت بشكل طفيف بين الرجال والنساء. تدعم هذه النتائج التوصية الشائعة بالسعي إلى 10,000 خطوة يوميا - ليس فقط للصحة العامة، بل للوقاية من السرطان أيضا. كما ثبتت هذه الارتباطات عند تعديل النتائج وفقا للعوامل الديموغرافية ومؤشر كتلة الجسم وعوامل نمط الحياة الأخرى، مثل التدخين، مما يشير إلى أن التغيرات الملحوظة في خطر الإصابة بالسرطان تعود في الواقع إلى متوسط عدد الخطوات اليومية التي يخطوها المشارك. كما تم تحليل شدة الخطوات - أي سرعة المشي لدى المشاركين. ووجد الباحثون أن المشي السريع مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، عند أخذ إجمالي النشاط البدني في الاعتبار، لم تعد سرعة المشي تُحدث فرقا ذا دلالة إحصائية. بمعنى آخر: إن إجمالي مدة المشي هو المهم، وليس سرعته. وبالمثل، فإن استبدال وقت الجلوس بنشاط خفيف أو متوسط يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن استبدال النشاط الخفيف بالنشاط المعتدل لم يقدم فوائد إضافية. لذا يبدو أن مجرد الحركة أكثر، بأي سرعة، هو الأهم. درس الباحثون 13 نوعا محددا من السرطان، بما في ذلك سرطان المريء، والكبد، والرئة، والكلى، والمعدة، وبطانة الرحم، وسرطان الدم النخاعي، والورم النقوي، والقولون، والرأس والرقبة، والمستقيم، والمثانة، والثدي. خلال فترة المتابعة التي استمرت 6 سنوات، أصيب حوالي 3% من المشاركين بأحد هذه السرطانات. وكانت أكثرها شيوعا سرطان القولون والمستقيم والرئة لدى الرجال، وسرطان الثدي والقولون وبطانة الرحم والرئة لدى النساء. وكانت مستويات النشاط البدني الأعلى مرتبطة ارتباطا وثيقا بانخفاض خطر الإصابة بستة أنواع من السرطان: المعدة، والمثانة، والكبد، وبطانة الرحم، والرئة، والرأس والرقبة. تقسيم النشاط اعتمدت الدراسات السابقة على سجلات النشاط الذاتي، التي قد تكون غير موثوقة، فكثيرا ما ينسى الناس أو يخطئون في تقدير مستويات نشاطهم. استخدمت هذه الدراسة أجهزة قابلة للارتداء، مما يوفر صورة أدق عن مقدار وكثافة حركة الأشخاص. تتميز الدراسة أيضا بأنها لم تركز فقط على التمارين الرياضية الشاقة، فقد أظهرت العديد من الدراسات السابقة أن التمارين الشاقة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن ليس كل شخص قادرا (أو راغبا) في ممارسة التمارين الرياضية المكثفة. يُظهر هذا البحث الجديد أن حتى النشاط الخفيف مثل المشي يمكن أن يُحدث فرقا، مما يجعل الوقاية من السرطان في متناول المزيد من الناس. المشي لمسافة ميلين فقط يوميا، حوالي 4000 خطوة، أو حوالي 40 دقيقة من المشي الخفيف، يمكن أن يُحدث تأثيرا كبيرا على صحتك على المدى الطويل. ليس عليك القيام بكل ذلك دفعة واحدة. قسّم نشاطك على مدار اليوم من خلال: استخدام الدرج بدلا من المصعد؛ التنزه في وقت الغداء؛ المشي أثناء المكالمات الهاتفية؛ ركن السيارة بعيدا قليلا عن وجهتك. قد يكون زيادة عدد الخطوات في الروتين اليومي، وخاصة في منتصف العمر، من أبسط الطرق لتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. بالطبع، فإن العلاقة بين النشاط البدني والسرطان معقدة. هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث طويلة الأمد، وخاصة تلك التي تركز على أنواع السرطان المختلفة، لفهم أفضل لفائدة المشي، وكيف يمكننا جعل الحركة جزءا أساسيا من استراتيجيات الوقاية من السرطان.


عبّر
منذ 2 أيام
- عبّر
دراسة حديثة : المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان
أظهرت دراسة واسعة النطاق أجرتها جامعة أكسفورد في بريطانيا، أن المشي اليومي المنتظم يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان. وشملت الدراسة أكثر من 85,000 شخص في المملكة المتحدة، وتم رصد نشاطهم لمدة ست سنوات باستخدام أجهزة تتبع الحركة. ووجد الباحثون أن زيادة عدد الخطوات اليومية ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بما يصل إلى 13 نوعًا مختلفًا من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والرئة والكبد والثدي وبطانة الرحم وغيرها. أظهرت النتائج أن الفوائد تبدأ بالظهور عند حوالي 5,000 خطوة يوميًا وتزداد بشكل ملحوظ عند 7,000 خطوة، مع انخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%. ويزداد هذا الانخفاض إلى 16% عند 9,000 خطوة. كما أظهرت الدراسة أن سرعة المشي ليست العامل الحاسم، بل إن مقدار المشي وإجمالي النشاط البدني هما الأهم، وحتى المشي الخفيف المنتظم يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، خاصةً عند استبدال وقت الخمول بالحركة. لذا، تُعدّ هذه النتائج مُشجعة لجميع الفئات العمرية، وخاصةً لمن لا يمارسون تمارين رياضية مُكثّفة. وأظهر الباحثون أن المشي لمدة 40 دقيقة يوميًا، أي ما يُعادل حوالي 4000 خطوة، يُمكن أن يُحسّن الصحة العامة ويُقلّل من المخاطر الصحية. كما تمت الإاشارة إلى أن دمج المشي في روتينك اليومي بطرق بسيطة، مثل صعود الدرج بدلًا من المصعد أو المشي أثناء التحدث على الهاتف، يُمكن أن يُؤثّر إيجابًا بشكل كبير. تدعم الدراسة توصيات الخبراء بأن زيادة الحركة والنشاط البدني وسيلة فعّالة للوقاية من العديد من أنواع السرطان، وتُسلّط الضوء على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين النشاط البدني وأنواع السرطان بشكل أفضل.


العالم24
منذ 3 أيام
- العالم24
الحش..يش وسر..طان القولون: علاقة صادمة تكشفها الأبحاث
توصلت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان دييغو إلى نتائج مثيرة للقلق تربط بين الاستهلاك اليومي للحشيش وزيادة احتمال الوفاة بسرطان القولون، الذي يشكل واحدًا من أسرع أنواع السرطان انتشارًا، خاصة بين فئة الشباب. وقد شملت هذه الدراسة أكثر من ألف مريض، وبيّنت أن من واظبوا على تعاطي الحشيش يوميًا قبل تشخيص إصابتهم بالمرض، كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 56% خلال خمس سنوات، مقارنة بنسبة لم تتجاوز 5% بين من لم يستخدموا هذه المادة. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت النتائج أن من يعانون من اضطراب تعاطي القنب يواجهون خطر الوفاة أعلى بـ24 مرة من غيرهم، ما يعكس تناقضًا واضحًا مع بعض المعتقدات الشائعة التي تفترض وجود فوائد علاجية للحشيش في حالات السرطان. في المقابل، يشير الباحثون إلى أن المادة الفعالة في القنب، المعروفة باسم THC، يمكن أن تؤدي إلى التهابات في القولون وتثبيط نشاط الخلايا التائية، وهي عناصر حيوية في الدفاع الطبيعي ضد الخلايا السرطانية. من جهة أخرى، لا يقتصر تأثير القنب على الجانب الجسدي فقط، إذ لُوحظ أن هذه المادة قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق، مما يؤثر سلبًا على التزام المرضى بالعلاج ويفاقم من حدة المرض. كما أشار الفريق العلمي إلى أن الحشيش يخلق بيئة التهابية تعزز نمو الخلايا الخبيثة، وتسهم في تسريع انقسامها وتحولها، ما قد يفسر العلاقة القوية التي رصدتها الدراسة. ورغم أن بعض الدراسات السابقة ألمحت إلى إمكانيات علاجية محتملة للقنب، إلا أن هذا البحث يؤكد الحاجة إلى التعامل بحذر شديد مع هذه المادة، خاصة لدى الفئات المعرضة للإصابة بأمراض خطيرة مثل سرطان القولون. وعلى ضوء هذه النتائج، أصبح من الضروري توجيه حملات توعية تسلط الضوء على هذه العلاقة، مع تعزيز البحوث المتعددة التخصصات لفهم الآثار المعقدة لاستخدام القنب على الصحة العامة.