logo
دراسة تكشف أن توقيت النوم مرتبط بالجينات وليس الكسل

دراسة تكشف أن توقيت النوم مرتبط بالجينات وليس الكسل

الرجل١٣-٠٥-٢٠٢٥

أكد البروفيسور مات ووكر، أستاذ علم الأعصاب والنفس بجامعة كاليفورنيا في بيركلي خلال ندوة Equinox العالمية للنوم التي عُقدت الأسبوع الماضي في مدينة نيويورك، أن الأشخاص الذين يفضلون السهر ليسوا كسالى، بل يخضعون لما يُعرف بـ"نوع الإيقاع الحيوي" (Chronotype)، وهو الميل البيولوجي الطبيعي للنوم في أوقات معينة. وقال ووكر خلال ندوة عالمية حول النوم عُقدت في نيويورك، إن هذا الإيقاع تحدده الجينات بنسبة تتراوح بين 40 إلى 50%، ويختلف من شخص إلى آخر.
المجتمع يُكافئ المبكرين ويُقصي السهارى
انتقد ووكر النظرة المجتمعية السائدة التي تُمجّد الاستيقاظ المبكر وتربطه بالنجاح والانضباط، فيما تُحمّل السهارى صفات سلبية كالتكاسل. وأشار إلى أن ما يُعرف بـ"التباهي بعدم النوم" أصبح سلوكًا اجتماعيًا شائعًا، وكأن قلة النوم دليل على الإنجاز، رغم أن احتياجات النوم البيولوجية تختلف من شخص لآخر، وغالبًا ما تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميًا.
النوم خارج نمطك البيولوجي يزيد المخاطر الصحية
أوضح ووكر أن النوم في أوقات تتعارض مع نوع الإيقاع الحيوي قد يؤدي إلى اضطرابات صحية، من بينها زيادة خطر الإصابة بالسكري بنسبة 30%، ومضاعفة احتمالات الاكتئاب، وارتفاع خطر الوفاة بنسبة 10%، بالإضافة إلى مشاكل القلب وزيادة استهلاك الكافيين لتعويض نقص الطاقة.
هل يمكن تغيير نوع الإيقاع الحيوي؟
رغم أن تغيير نوع الإيقاع الحيوي بشكل دائم أمر صعب، تشير الدراسات إلى إمكانية إجراء تعديلات بسيطة من خلال التعرض المنتظم للضوء في الصباح، وتنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ، وتناول جرعات صغيرة من الميلاتونين في المساء. لكن ووكر يرى أن الأفضل هو احترام الإيقاع البيولوجي قدر الإمكان والنوم في انسجام معه.
نصائح لتقليل ضرر النوم خارج النمط البيولوجي
قدم ووكر عدة نصائح لمن يُجبرون على العمل في توقيت مخالف لطبيعتهم، منها:
الحفاظ على مواعيد نوم واستيقاظ ثابتة قدر الإمكان.
استخدام ضوء النهار في الصباح لإعادة ضبط الساعة البيولوجية.
تناول مكمل الميلاتونين بجرعة منخفضة قبل النوم.
تقليل استهلاك الكافيين وتحسين بيئة النوم.
وختم ووكر بقوله: "مجرد تحريك نمط نومك 15 إلى 20 دقيقة باتجاه الإيقاع الطبيعي لك قد يُحدث فرقًا ملموسًا على المدى الطويل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طريقة جديدة للكشف عن الشلل الرعاش مبكراً من خلال الصوت
طريقة جديدة للكشف عن الشلل الرعاش مبكراً من خلال الصوت

الشرق الأوسط

timeمنذ 34 دقائق

  • الشرق الأوسط

طريقة جديدة للكشف عن الشلل الرعاش مبكراً من خلال الصوت

ابتكرت مجموعة من الباحثين طريقة مبتكرة تعتمد على التعلم الآلي، يمكن أن تكشف عن إصابة الشخص بمرض باركنسون (الشلل الرعاش) في وقت مبكر من خلال الاستماع إلى صوته. وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قام الباحثون التابعون لجامعة شمال تكساس بتدريب نماذج تعلم آلي على 195 تسجيلاً صوتياً لمساعدتها على تحديد ما إذا كان شخص ما مصاب بمرض باركنسون من خلال صوته فقط. واختبر الباحثون النماذج بعد ذلك على 31 شخصاً، من بينهم 23 مصاباً بمرض باركنسون. وقد نجحت نماذج التعلم الآلي في تحديد المشاركين المصابين بالمرض بدقة في 90 في المائة من هذه الحالات. وتشمل السمات الصوتية التي قيّمتها النماذج وجود ارتعاش ناتج عن اهتزازات غير منتظمة في الحبال الصوتية، وقياس أنماط الاضطرابات في الصوت، مثل انخفاض نبرته وخشونته. وقال الدكتور أنيروث أنانثانارايانان، الذي أشرف على الدراسة: «لا تُستغل أعراض الصوت بشكل كافٍ للكشف عن إمكانية الإصابة بمرض باركنسون على الرغم من إمكاناتها التشخيصية العالية». وأضاف: «تشير نتائجنا إلى أن نماذج التعلم الآلي القائمة على الصوت قادرة على اكتشاف بصمات المرض حتى قبل ظهور العلامات الحركية الواضحة». إلا أن الباحثون أكدوا الحاجة إلى مزيد من العمل يتم من خلاله تدريب النماذج على عدد أكبر من الأصوات. ويُصيب مرض باركنسون نحو 10 ملايين شخص حول العالم. ويتميز هذا المرض بصعوبة التحكم في الحركات الدقيقة والارتعاش في أطراف المريض، ولكنه يُسبب أيضاً صعوبات في المزاج والتفكير والذاكرة. وفي حين أن الآليات الكامنة وراء هذه الحالة غير معروفة بشكل كامل، إلا أن الدراسات أثبتت تورط عدة أشياء فيه، من الأطعمة المصنعة إلى المبيدات الحشرية بالإضافة إلى عامل وراثي. ولا يوجد علاج شافٍ لمرض باركنسون حالياً، رغم أن الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض. و​​كلما بدأت هذه العلاجات مبكراً، زادت فوائدها.

وسط مناشدات طبية.. الكوليرا تفتك بالسودانيين
وسط مناشدات طبية.. الكوليرا تفتك بالسودانيين

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

وسط مناشدات طبية.. الكوليرا تفتك بالسودانيين

تابعوا عكاظ على أعلن وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم اليوم (السبت) تزايد معدلات الإصابة بمرض الكوليرا بولاية الخرطوم بين 600 و700 حالة أسبوعيا، مؤكداً تجهيز مراكز لعلاج الكوليرا بولاية الخرطوم. وأوضح العمل جارٍ على تنقية مياه الشرب، في ظل تحذيرات من تفشي المرض في عموم الولاية، معزياً انتشار الكوليرا إلى عودة أعداد كبيرة من سكان جبل الأولياء والصالحة إلى مناطقهم، بعد استعادة الجيش السيطرة عليها، دون توفير المياه الصالحة للشرب. وكانت وسائل إعلام سودانية قد ذكرت أن 51 توفوا نتيجة الإصابة بالكوليرا، موضحة أن عدد الإصابات تجاوز ألفي حالة. وكشفت شبكة أطباء السودان عن وفاة 9 مصابين بالكوليرا، مؤكدة وصول 521 مريضاً لمستشفى «النو» بأم درمان. أخبار ذات صلة وناشدة الشبكة السلطات الصحية بالتحرك لمنع انتشار وباء الكوليرا وارتفاع حالات الإصابة، مطالبة السلطات الصحية الاتحادية ووزارة الصحة بالخرطوم لتطهير المناطق العامة وإغلاق الأسواق ومنع بيع الطعام في الطرقات العامة ومنع نقل المياه عبر الطرق البدائية. ودعت شبكة أطباء السودان المنظمات الإقليمية والدولية للاستجابة العاجلة وتوفير كافة العلاجات الطبية، واللقاحات لتقليل خطر انتشار وباء الكوليرا بالخرطوم، بعد أن تسبب في زيادة كبيرة بنسبة معدل الإصابة والوفيات خلال الأسبوع الماضي. وكانت غرفة طوارئ شمال دارفور قد أكدت وفاة 20 امرأة بمدينة الكومة جراء النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية للولادة الآمنة. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} الكوليرا في السودان

دراسة حديثة: أدوية التخسيس ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بـ14 نوعاً من السرطان
دراسة حديثة: أدوية التخسيس ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بـ14 نوعاً من السرطان

صحيفة سبق

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة سبق

دراسة حديثة: أدوية التخسيس ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بـ14 نوعاً من السرطان

أظهرت دراسة عالمية جديدة أن حقن إنقاص الوزن مثل "مونجارو" و"أوزمبيك"، التي أحدثت تحولاً كبيراً في علاج السمنة، قد تكون مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بـ14 نوعاً من السرطان المرتبط بالبدانة، ما يمثّل تطوراً مهماً في مجال الوقاية من الأمراض المزمنة. وبحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الدراسة التي أُجريت على أكثر من 170 ألف مريض يعانون من السمنة ومرض السكري، كشفت أن استخدام منبهات مستقبلات GLP-1، وهي الفئة الدوائية التي تنتمي إليها هذه الحقن، قلّل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 7% مقارنة بمن استخدموا أدوية مثبطات DDP-4، وهي فئة أخرى من أدوية السكري. وشملت قائمة السرطانات التي تطرقت إليها الدراسة أنواعاً متعددة، من بينها: المريء، القولون، المستقيم، المعدة، الكبد، البنكرياس، الكلى، المرارة، الثدي بعد انقطاع الطمث، المبيض، بطانة الرحم، الغدة الدرقية، الورم النقوي المتعدد، والأورام السحائية. وأبرز الباحثون انخفاضاً لافتاً في معدلات الإصابة بـسرطان القولون والمستقيم، حيث سجلت الدراسة انخفاضاً بنسبة 16% في القولون، و28% في المستقيم، وهو ما وصفوه بأنه تطور مهم، لا سيما في ظل ازدياد حالات الإصابة بهذين النوعين بين الشباب. وقال لوكاس مافروماتيس، خبير السمنة في جامعة نيويورك والمعدّ الرئيسي للدراسة: "تسلّط دراستنا الضوء على إمكانات هذه الأدوية في تقليل خطر السرطان المرتبط بالسمنة، خصوصاً فيما يتعلق بسرطانات القولون والمستقيم، كما تُظهر مؤشرات إيجابية على خفض معدلات الوفاة". وأشارت النتائج إلى أن التأثير كان أكثر وضوحاً لدى النساء، إذ سجّلت الدراسة انخفاضاً في خطر الإصابة بنسبة 8%، وانخفاضاً في معدلات الوفاة بنسبة 20% مقارنة بالنساء اللائي تناولن أدوية بديلة. وأكد الباحثون أن هذه النتائج تُعزّز من أهمية معالجة السمنة ليس فقط من منظور تحسين الصحة العامة، بل أيضاً كوسيلة للوقاية من عدة أنواع من السرطان التي تهدد حياة الملايين، مع التشديد على أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم الآليات التي تجعل هذه الأدوية فعالة في خفض المخاطر السرطانية. ومن المقرر أن تُعرض نتائج الدراسة في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO)، الذي يُعقد في مدينة شيكاغو، بمشاركة نخبة من الباحثين والأطباء المختصين في مجال الأورام والطب الباطني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store