logo
طريقة جديدة للكشف عن الشلل الرعاش مبكراً من خلال الصوت

طريقة جديدة للكشف عن الشلل الرعاش مبكراً من خلال الصوت

الشرق الأوسطمنذ 3 ساعات

ابتكرت مجموعة من الباحثين طريقة مبتكرة تعتمد على التعلم الآلي، يمكن أن تكشف عن إصابة الشخص بمرض باركنسون (الشلل الرعاش) في وقت مبكر من خلال الاستماع إلى صوته.
وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قام الباحثون التابعون لجامعة شمال تكساس بتدريب نماذج تعلم آلي على 195 تسجيلاً صوتياً لمساعدتها على تحديد ما إذا كان شخص ما مصاب بمرض باركنسون من خلال صوته فقط.
واختبر الباحثون النماذج بعد ذلك على 31 شخصاً، من بينهم 23 مصاباً بمرض باركنسون.
وقد نجحت نماذج التعلم الآلي في تحديد المشاركين المصابين بالمرض بدقة في 90 في المائة من هذه الحالات.
وتشمل السمات الصوتية التي قيّمتها النماذج وجود ارتعاش ناتج عن اهتزازات غير منتظمة في الحبال الصوتية، وقياس أنماط الاضطرابات في الصوت، مثل انخفاض نبرته وخشونته.
وقال الدكتور أنيروث أنانثانارايانان، الذي أشرف على الدراسة: «لا تُستغل أعراض الصوت بشكل كافٍ للكشف عن إمكانية الإصابة بمرض باركنسون على الرغم من إمكاناتها التشخيصية العالية».
وأضاف: «تشير نتائجنا إلى أن نماذج التعلم الآلي القائمة على الصوت قادرة على اكتشاف بصمات المرض حتى قبل ظهور العلامات الحركية الواضحة».
إلا أن الباحثون أكدوا الحاجة إلى مزيد من العمل يتم من خلاله تدريب النماذج على عدد أكبر من الأصوات.
ويُصيب مرض باركنسون نحو 10 ملايين شخص حول العالم. ويتميز هذا المرض بصعوبة التحكم في الحركات الدقيقة والارتعاش في أطراف المريض، ولكنه يُسبب أيضاً صعوبات في المزاج والتفكير والذاكرة.
وفي حين أن الآليات الكامنة وراء هذه الحالة غير معروفة بشكل كامل، إلا أن الدراسات أثبتت تورط عدة أشياء فيه، من الأطعمة المصنعة إلى المبيدات الحشرية بالإضافة إلى عامل وراثي.
ولا يوجد علاج شافٍ لمرض باركنسون حالياً، رغم أن الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض. و​​كلما بدأت هذه العلاجات مبكراً، زادت فوائدها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هؤلاء الأشخاص مرضى
هؤلاء الأشخاص مرضى

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

هؤلاء الأشخاص مرضى

بحسب إحصاءات 2023، فإن ما بين واحد إلى ثلاثة أحداث يمر بها الأشخاص في الطفولة تُحدث لديهم تأثيراً سيئاً وسلبياً، قد يستمر معهم طوال حياتهم، والحل في رأيي ومن خلال قراءاتي، يكون بالتعايش معها وتلطيفها، والخروج من القالب القديم الذي حشر الأشخاص أنفسهم فيه، لأن التعديل مستحيل بعد سن 12 عاماً.. الشخص قد يعمل على تشويه نفسه حتى يتجنب الوقوع في صدمة، وبالأخص إذا سبق أن عاشها في مرحلة الطفولة، ومن الأمثلة، أن هناك امرأة أميركية كانت تعاني من سمنة مرضية، فقد وصل وزنها إلى 200 كيلوغرام، ولمعالجتها أخضعت لحمية عادت بها إلى 60 كيلوغراما، ولكنها خلال أشهر قليلة استعادت سمنتها السابقة، واتضح بعد ذلك أنها تعمدت الزيادة، وبما يجعل مظهرها غير جاذب للرجال، والسبب تعرضها لاعتداء في مرحلة الطفولة من أحد أقاربها الكبار في السن، وهذه الصدمة أدت بها إلى رؤية كل رجل باعتباره مصدر تهديد، والسمنة المفرطة كانت وسيلتها في تجنب ما سبق، وما قامت به يضرها صحياً، ولا يستند إلى منطق مقبول، إلا أنها في نهاية الأمر، وجدت فيها حلا لصدمتها النفسية القديمة. أرقام 2022 الأميركية ليست مريحة، وتفيد بأن واحدا من كل خمسة أطفال في أميركا يتعرضون للعنف الجنسي، وبالتأكيد السابق سيتحول لصدمة تلازمهم طوال حياتهم، وهذه الصدمات ستورث للأجيال اللاحقة، تماماً مثلما تورث المهارات والصفات، ضمن ما يعرف بـ(الايبيجنتكس)، الذي يدرس تأثير البيئة على الجينات، وقد أجريت تجارب على نحو ستة آلاف و500 شخص أميركي، ممن تجاوزا سن الخمسين وتوفوا ما بين عامي 2006 و2020، ووجد أن من تعرضوا لصدمات أكثر في الطفولة بينهم، عانى معظمهم من الألم المفرط أو الوحدة في نهاية حياتهم، وبنسبة 60 % للأول، و22 % للثاني، وكشفت دراسة نشرتها جامعة دندي الأسكتلندية في 2024، أن كل حدث صادم يصيب الطفل، يرفع من احتمالات معاناته من أمراض مزمنة، وبنسبة 13 %، في فترة لاحقة من حياته، ونشر موقع (فيو أطلس)، دراسة في ذات العام، لاحظت أن صدمات الطفولة، تزيد من فرص الإصابة بالآلام المزمنة في الظهر والرقبة، عندما يصبح الشخص بالغاً، وبالتالي فالمسالة أعقد مما نتصور. زيادة على ذلك، وجدت دراسة نشرتها جامعة كاليفورنيا الأميركية قبل عامين، أن الذين تتراوح أعمارهم ما بين 50 عاماً و97 عاماً، ممن تعرضوا للصدمات وهم أطفال، عانوا في ممارسة حياتهم اليومية بنسبة 80 %، وواجهوا صعوبات في التنقل بنسبة 40 %، مقارنة بمن عاشوا حياة سوية، وجامعة نورث ويسترن الأميركية، زادت الشيخوخة المبكرة على السابق، فقد رأت بان جروح الطفولة، تجعل علامات الشيخوخة تظهر بوتيرة أسرع بينهم وبفارق خمسة أعوام، عن الأطفال الذين لم يتعرضوا لنفس النوع من التجارب العنيفة والصادمة. بطبيعة الحال الصدمات في الطفولة كثيرة، وربما أحدثتها حكاية مؤلمة أو مرعبة سمع بها الطفل وتصورها، أو مطب هوائي حاد في طائرة ركاب، أو مشاهدة موقف عنيف كالقتل والعنف بأشكاله، أو التحرش، أو بفعل تعرضه للخطف والترهيب، أو التنمر الاجتماعي.. والقائمة تطول إلا أنها لا تتجاوز الحدود السابقة، ومن يتحكم فيها جزءان بالدماغ هما (الاميغدولا) أو اللوزة الدماغية، وهذه تتم استثارتها عند استرجاع الشخص لإحداث صادمة أو موجعة في حياته، وتمثل جهاز الإنذار الذي ينبه الشخص بوقوع الخطر، ويعمل على إفراز هرمونات القلق في الجسم لمواجهة الصدمة، وطريقة عملها بدائية وبلا منطق، لأنها موجودة في مكان أسفل منطقة عمل المنطق، وتتحرك معها (البروكا) المسؤولة عن مراكز الكلام في المخ، والشخص إذا استرجع أحداث الصدمة، يتراجع نشاط الأخيرة بشكل ملحوظ، ويفقد القدرة على اختيار كلام يصف به مشاعره، ما يفسر سكوت الضحايا الطويل عن صدماتهم، التي قد ترافقهم إلى قبورهم في حالات كثيرة، لأن مجرد الكلام عنها يمثل صدمة جديدة بالنسبة لهم. اللافت أن من تعرضوا لصدمات في الطفولة، يتعاطفون مع غيرهم في مرحلة تالية، إذا واجهوا صدمات مشابهة، ويمارسون معهم دور المنقذ، لأنهم كانوا ضحايا لأحداث مقاربة في تفاصيلها، ويحاولون إرضاء الآخرين ولو على حساب أنفسهم أو مصالحهم، ولحد التنازل والاستسلام الكامل، مقابل كلمة استحسان من قريب أو صديق، وحتى يمدحوا ويذكروا بالخير بين الناس، وهؤلاء الأشخاص مرضى، وعانوا من التعنيف والصدمات المتكررة في طفولتهم، ووصولهم لهذه الحالة المبالغ فيها من التمثيل الباذخ في غبائه، يعني أن التدخل الطبي لمساعدتهم، أصبح في حكم فرض العين، لأن الشخص المستقر نفسياً، لا يحتاج إلى إقناع غيره بما يفعل، إلا عندما يكون ناقصا في عقله، أو في تقديره وحكمه على الأمور. بحسب إحصاءات 2023، فإن ما بين واحد إلى ثلاثة أحداث يمر بها الأشخاص في الطفولة، تحدث لديهم تأثيراً سيئاً وسلبياً، قد يستمر معهم طوال حياتهم، والحل، في رأيي ومن خلال قراءاتي، يكون بالتعايش معها وتلطيفها، والخروج من القالب القديم، الذي حشر الأشخاص أنفسهم فيه، لأن التعديل مستحيل بعد سن 12 عاماً، ولعل الثابت أن الناس كلهم ضحايا صدمات مسكوت عنها غالباً، وخصوصا في بعض الأوساط بالمجتمع السعودي.

طريقة جديدة للكشف عن الشلل الرعاش مبكراً من خلال الصوت
طريقة جديدة للكشف عن الشلل الرعاش مبكراً من خلال الصوت

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

طريقة جديدة للكشف عن الشلل الرعاش مبكراً من خلال الصوت

ابتكرت مجموعة من الباحثين طريقة مبتكرة تعتمد على التعلم الآلي، يمكن أن تكشف عن إصابة الشخص بمرض باركنسون (الشلل الرعاش) في وقت مبكر من خلال الاستماع إلى صوته. وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قام الباحثون التابعون لجامعة شمال تكساس بتدريب نماذج تعلم آلي على 195 تسجيلاً صوتياً لمساعدتها على تحديد ما إذا كان شخص ما مصاب بمرض باركنسون من خلال صوته فقط. واختبر الباحثون النماذج بعد ذلك على 31 شخصاً، من بينهم 23 مصاباً بمرض باركنسون. وقد نجحت نماذج التعلم الآلي في تحديد المشاركين المصابين بالمرض بدقة في 90 في المائة من هذه الحالات. وتشمل السمات الصوتية التي قيّمتها النماذج وجود ارتعاش ناتج عن اهتزازات غير منتظمة في الحبال الصوتية، وقياس أنماط الاضطرابات في الصوت، مثل انخفاض نبرته وخشونته. وقال الدكتور أنيروث أنانثانارايانان، الذي أشرف على الدراسة: «لا تُستغل أعراض الصوت بشكل كافٍ للكشف عن إمكانية الإصابة بمرض باركنسون على الرغم من إمكاناتها التشخيصية العالية». وأضاف: «تشير نتائجنا إلى أن نماذج التعلم الآلي القائمة على الصوت قادرة على اكتشاف بصمات المرض حتى قبل ظهور العلامات الحركية الواضحة». إلا أن الباحثون أكدوا الحاجة إلى مزيد من العمل يتم من خلاله تدريب النماذج على عدد أكبر من الأصوات. ويُصيب مرض باركنسون نحو 10 ملايين شخص حول العالم. ويتميز هذا المرض بصعوبة التحكم في الحركات الدقيقة والارتعاش في أطراف المريض، ولكنه يُسبب أيضاً صعوبات في المزاج والتفكير والذاكرة. وفي حين أن الآليات الكامنة وراء هذه الحالة غير معروفة بشكل كامل، إلا أن الدراسات أثبتت تورط عدة أشياء فيه، من الأطعمة المصنعة إلى المبيدات الحشرية بالإضافة إلى عامل وراثي. ولا يوجد علاج شافٍ لمرض باركنسون حالياً، رغم أن الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض. و​​كلما بدأت هذه العلاجات مبكراً، زادت فوائدها.

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمرض 'باركنسون' عبر الصوت بدقة 90%
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمرض 'باركنسون' عبر الصوت بدقة 90%

الوئام

timeمنذ 4 ساعات

  • الوئام

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمرض 'باركنسون' عبر الصوت بدقة 90%

كشف باحثون عن إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف مرض باركنسون عبر تحليل نبرة الصوت، حتى قبل ظهور الأعراض التقليدية. ووفقًا لدراسة حديثة نشرت على موقع 'MedRxiv'، تمكن فريق بحثي بقيادة عالم المعلومات الحيوية أنيروث أنانثانارايانان من جامعة شمال تكساس، من تطوير نموذج تعلم آلي قادر على رصد مؤشرات المرض بدقة تصل إلى 90%. وأوضح الباحثون أن النموذج يعتمد على تحليل ميزات صوتية دقيقة، مثل الاهتزازات غير المنتظمة في الأحبال الصوتية، ونسبة الضوضاء إلى النغمات، إضافة إلى أنماط الإشارات المضطربة في الصوت. وتُعد هذه الخصائص مؤشرات مبكرة لمرض باركنسون، الذي يصيب نحو 9 ملايين شخص حول العالم، ويتسبب في أعراض تشمل الرعشة، وبطء الحركة، وصعوبة التحكم في الحركات الدقيقة، إلى جانب تحديات في المزاج والذاكرة. واستخدم الفريق البحثي 195 تسجيلاً صوتياً من 31 متطوعاً، بينهم 23 شخصاً مصاباً بمرض باركنسون، لتدريب النموذج. وتمكن البرنامج من تمييز المرضى بناءً على أصواتهم بدقة عالية بلغت 90%، إلا أن الباحثين حذروا من ضرورة توسيع نطاق الدراسة، إذ أن النموذج الحالي تم تدريبه على عينة محدودة، ما قد يحد من قدرته على التعميم عبر اللهجات والثقافات المختلفة. وأكد الباحثون أن هذا النهج يحمل وعوداً كبيرة كأداة للفحص المبكر، خاصة مع استمرار ارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض باركنسون عالمياً. وفي حال ثبات فعالية النموذج عبر نطاق أوسع من السكان، يمكن أن يشكل وسيلة سهلة ومنخفضة التكلفة لتشخيص المرض في مراحله الأولى، ما قد يُحدث فارقاً كبيراً في جودة حياة المرضى، نظراً لعدم وجود علاج شافٍ حتى الآن، والاعتماد فقط على العلاجات التي تخفف الأعراض وتبطئ تقدم المرض. ويأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى أدوات تشخيصية مبكرة لأمراض التنكس العصبي، وسط ارتفاع مستمر في أعداد المصابين. ويرى خبراء أن تعزيز الابتكار في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يفتح آفاقاً جديدة لفهم الأمراض المزمنة وعلاجها بطرق أكثر دقة وفاعلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store