ترامب لا ينوي الرد على مهاجمة العديد: شكراً إيران!
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا ينوي الرد على الهجوم الإيراني على القاعدة الأميركية في قطر.
ولاحقاً وصف ترامب، الضربات الانتقامية الإيرانية التي استهدفت قاعدة أميركية في قطر بأنها "ضعيفة للغاية"، مشيداً بـ"إشعار مبكر" تلقته بلاده من طهران قبل الهجوم.
وجاء في منشور لترامب على منصته "تروث سوشال": "جاء الرد الرسمي لإيران على تدميرنا منشآتها النووية ضعيفاً للغاية، وهو ما توقعناه، وتصدينا له بفاعلية كبيرة"، في إشارة الى الهجوم الصاروخي على قاعدة العديد. وأضاف: "أود أن أشكر إيران على إعطائنا إشعاراً مبكراً، ما جعل من الممكن عدم خسارة أي أرواح، وعدم إصابة أي شخص".
جاء ذلك، في أعقاب إطلاق "الحرس الثوري" الإيراني، صواريخ على قاعدة العديد في قطر، رداً على الهجوم الأميركي على ثلاثة مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية.
ستة صواريخ
وأكد "الحرس الثوري" أن قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر أصيبت بستة صواريخ في الهجوم، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الإيراني اليوم.
وأوردت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) الرسمية، نقلاً عن بيان لـ"الحرس الثوري"، أن "ستة صواريخ أصابت قاعدة العديد الأميركية في قطر".
وإثر الهجوم، أكدت قطر أن الأوضاع الأمنية في البلاد "مستقرة". وقالت وزارة الداخلية القطرية في بيان، إن "الأوضاع الأمنية في البلاد مستقرة، ولا يوجد ما يدعو للقلق".
إدانات
وأدانت عدة دول عربية الهجوم الإيراني، وقالت السعودية إنه لا "يمكن تبرير الهجوم"، مشيرة إلى أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار"، فيما أدانت دولة الإمارات بـ"أشد العبارات" الهجوم. وقالت الخارجية الإماراتية في بيان: "أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة العديد الجوية في دولة قطر الشقيقة"، معتبرة ذلك "انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي".
ماكرون: للعودة إلى المفاوضات
من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، للعودة إلى طاولة المفاوضات بعد الهجوم الإيراني.
وقال ماكرون: "على دوامة الفوضى أن تنتهي.. أدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات"، وذلك في منشور عبر منصة "إكس".
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الفرنسية، جان نويل بارو في تصريحات أدلى بها إلى شبكة "فرانس2" بأن ما يجري يعد "تصعيداً خطيراً تتحمّل إيران في إطاره مسؤولية كبيرة. إنها دوامة عنف تهدد بإشعال مواجهة واسعة النطاق ستكون لها تداعيات خطيرة جداً حتى هنا" في فرنسا.
تعليق إسرائيلي
وفي إسرائيل، قال الجيش إن الرد الإيراني بهجوم صاروخي على قاعدة عسكرية أميركية في قطر يثبت أن طهران تشكل تهديداً "للعالم أجمع".
وقال المتحدث العسكري إيفي ديفرين في مؤتمر صحافي: "أود أن أقول إن هذا الأمر يشكل دليلاً إضافياً على العدائية والعنف وعلى حقيقة أن إيران هي دولة إرهابية تهدّد ليس فقط إسرائيل بل الشرق الأوسط أجمع، بما في ذلك جاراتها والعالم أجمع".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 41 دقائق
- النهار
وزارة الداخلية القطرية تؤكد استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد
قالت وزارة الداخلية القطرية اليوم الاثنين إن الأوضاع الأمنية في البلاد مستقرة وإنه لا يوجد ما يدعو للقلق، وذلك بعد هجوم إيراني على قاعدة العديد الجوية. وشددت الوزارة في بيانها عبر منصة إكس "على ضرورة عدم الانسياق خلف الشائعات أو تداول معلومات غير دقيقة". "نيويورك تايمز": إيران أخطرت قطر مسبقاً بالهجمات على قاعدة العديد الاميركية — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) June 23, 2025 وأضافت أنها تواصل: "بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، استعدادها وجاهزيتها التامة لمتابعة المستجدات واتخاذ ما يلزم لضمان سلامة المواطنين والمقيمين، واستمرار الحياة العامة بصورة طبيعية".


بيروت نيوز
منذ 44 دقائق
- بيروت نيوز
البيت الأبيض يُعلنها: ترامب مستعد للتصعيد العسكري!
وبحسب المسؤول، إن 'الرئيس الأميركي دونالد ترامب مستعد للتصعيد العسكري إذا لزم الأمر'. وفي وقت سابق، قال مسؤول أميركي، إن البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية على دراية بالتهديدات الإيرانية لقاعدة العديد الجوية في قطر، والتي استهدفتها طهران مساءً بعدد من الصواريخ. من ناحيتها، نقلت شبكة 'سي إن بي سي' عن مسؤول قوله إنَّ 'الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمكثُ حالياً في غرفة عمليات مع وزير الدفاع ورؤساء الأركان المُشتركة لمتابعة الوضع'. بدورها، قالت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأميركية أنَّ 'إيران نسقت الهجمات على القاعدة الجوية الأميركية في قطر مع مسؤولين قطريين وأعطت إشعارا مسبقا بأن الهجمات آتية لتقليل الخسائر'


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
مقتل وإصابة العشرات... انتحاري من "داعش" يفجر نفسه داخل كنيسة في دمشق (فيديو)
قالت وزارة الداخلية السورية إن "انتحارياً يتبع لتنظيم داعش الإرهابي أقدم على الدخول إلى كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار ثم فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة"، في حين أعلنت وزارة الصحة السورية عن مقتل 20 مدنياً وإصابة 52 في حصيلة محدثة. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن "كنيسة مار إلياس تعد من أبرز الكنائس المسيحية في دمشق، وتحمل طابعاً روحياً وتاريخياً مهماً بالنسبة لأبناء الطائفة المسيحية في المنطقة. وغالباً ما تحتضن الكنيسة فعاليات دينية واجتماعية، وتُعد مركزاً لتجمّع الأهالي في الأعياد والمناسبات". وتضمّ سوريا أقلية مسيحية انخفض عددها من نحو مليون قبل اندلاع النزاع عام 2011 الى أقلّ من 300 ألف، جراء موجات النزوح والهجرة، وفق تقديرات خبراء. وشوهدت أمام الكنيسة في أعقاب التفجير سيارات إسعاف تعمل على نقل الضحايا، بينما فرضت القوى الأمنية طوقا في المكان. وداخل الكنيسة، بدت المقاعد الخشبية مبعثرة مع بقع دماء في المكان، بينما دمر الهيكل الخشبي بالكامل. وقال شاب أمام الكنيسة: "دخل شخص من الخارج ومعه سلاح" قبل أن "يبدأ بإطلاق النار"، مضيفا: "حاول شباب توقيفه قبل أن يفجر نفسه". View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) وفي متجر لحوم قبالة الكنيسة، أوضح زياد (40 عاما): "سمعت صوت إطلاق نار في البداية، ثم صوت انفجار وتطاير بعدها الزجاج على وجوهنا". وأضاف: "خرجنا وشاهدنا نيرانا تشتعل داخل الكنيسة، وبقايا مقاعد خشبية تطايرت حتى مدخل الكنيسة". كما نقلت "سوريا نيوز" عن إحدى السيدات اللواتي كنّ داخل كنيسة إن شخصاً مسلحاً اقتحم الكنيسة أثناء الصلاة، وفتح النار باتجاه المصلين في الصفوف الأمامية، قبل أن يركع ويفجر نفسه، مضيفة أنها كانت تجلس في المقاعد الخلفية، التي تعرضت لأضرار أقل مقارنة بمقدمة الكنيسة. ويعد هذا الاعتداء الأول من نوعه في العاصمة السورية منذ إطاحة الحكم السابق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، فيما يعد بسط الأمن أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطات الانتقالية في البلاد. ونددت الخارجية السورية بالهجوم، مؤكدة في بيان أن "العمل الإجرامي الذي استهدف أبناء الطائفة المسيحية محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني وزعزعة الاستقرار"، معتبرة إياه بمثابة "اعتداء على كامل الهوية السورية الجامعة". وطالبت المجتمع الدولي بـ"دعم جهود الدولة السورية في محاربة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار". إلى ذلك، دان وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى بشدة التفجير الإرهابي، قائلاً عبر منصة إكس: "إن هذا العمل الجبان يتعارض مع قيم المواطنة التي تجمعنا جميعا. نحن، كسوريين، نؤكد على أهمية الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وندعو إلى تعزيز روابط التآخي بين جميع مكونات المجتمع". وأضاف المصطفى: "لن نتراجع عن التزامنا بالمواطنة المتساوية، التي تسعى لبناء وطن يسوده الأمان والاستقرار. كما نؤكد تعهد الدولة ببذل جميع الجهود لمحاربة التنظيمات الإجرامية، وضمان حماية المجتمع من أي اعتداءات تهدد سلامته". من جهتها، أصدرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بيانا جاء فيه: "في اليوم الذي تقيم فيه كنيستنا الأنطاكية ذكرى جميع القديسين الأنطاكيين، امتدت يد الإثم الغادرة مساء اليوم وحصدت أرواحنا مع أرواح أحبتنا الذين سقطوا اليوم شهداء في القداس المسائي في كنيسة مار الياس دويلعة-دمشق". وأضاف البيان: "في المعلومات الأولية التي بين أيدينا إلى حينه، حدث انفجارٌ على باب الكنيسة فأدى الانفجار إلى سقوط العديد من الشهداء بالإضافة إلى الجرحى ممن كانوا في داخل الكنيسة وفي جوارها. وفيما نقوم الآن بإحصاء الشهداء والجرحى وبجمع أشلاء وجثث شهدائنا الذين لم نتمكن حتى الساعة من إحصائهم بدقة، تستنكر بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس هذا العمل الشائن وتشجب وبأقسى العبارات هذه الجريمة المروعة. وتدعو السلطاتِ القائمة إلى تحمل المسؤولية الكاملة تجاه ما حصل ويحصل من انتهاك لحرمة الكنائس وإلى تأمين حماية جميع المواطنين". كما جاء في البيان: "يتابع غبطة البطريرك يوحنا العاشر ما يجري شخصياً ومنذ اللحظة الأولى. ويجري اتصالاته المحلية والإقليمية لنقل الصورة السوداوية من دمشق إلى العالم أجمع. ويدعو إلى التحرك لوقف هذه المذابح. نصلي من أجل راحة نفوس الشهداء ومن أجل شفاء الجرحى وتعزية نفوس أبنائنا. كما ونؤكد على ثباتنا في إيماننا وعلى نبذنا بهذا الثبات كل خوف ورهبة. ونسأل المسيح الإله أن يقود سفينة خلاصنا وسط أمواج هذا العالم هو المبارك إلى الأبد".