
البيت الأبيض يُعلنها: ترامب مستعد للتصعيد العسكري!
وبحسب المسؤول، إن 'الرئيس الأميركي دونالد ترامب مستعد للتصعيد العسكري إذا لزم الأمر'.
وفي وقت سابق، قال مسؤول أميركي، إن البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية على دراية بالتهديدات الإيرانية لقاعدة العديد الجوية في قطر، والتي استهدفتها طهران مساءً بعدد من الصواريخ.
من ناحيتها، نقلت شبكة 'سي إن بي سي' عن مسؤول قوله إنَّ 'الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمكثُ حالياً في غرفة عمليات مع وزير الدفاع ورؤساء الأركان المُشتركة لمتابعة الوضع'.
بدورها، قالت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأميركية أنَّ 'إيران نسقت الهجمات على القاعدة الجوية الأميركية في قطر مع مسؤولين قطريين وأعطت إشعارا مسبقا بأن الهجمات آتية لتقليل الخسائر'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
ترامب: وسائل الإعلام الكاذبة تدعي أن المنشآت النووية الإيرانية الثلاث لم تدمر بالكامل للتقليل من الأمر
اكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب بان المواقع التي ضربناها في ايران دمرت تماما والجميع يعرف ذلك، ولفت الى ان وسائل الإعلام الكاذبة تدعي أن المنشآت النووية الإيرانية الثلاث لم تدمر بالكامل للتقليل من الأمر. يذكر بان شبكة "سي إن إن" نقلت عن مسؤول بالبيت الأبيض بان ترامب لا يرغب في مزيد من التدخل العسكري في المنطقة.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
إلى أين تتجه المنطقة بعد الضربة الأميركية على مفاعلات إيران النووية؟
"ما قبل الضربة الأميركية على إيران، ليس كما بعدها". ورغم فاعلية الضربات، التي نفذت، فليس من الضروري أن تذهب إيران إلى صنع السلام وفق ما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ من يتابع المواقف الإيرانية ومن يدر في فلك العدائية للولايات المتحدة الأميركية قبل تنفيذ الهجوم يدرك أن المنطقة تنزلق أكثر نحو دوامة من العنف التي قد تنتهي على قاعدة "منتصر ومهزوم"، وأن السلام المنشود قد لا يأتي عن طريق فرض القوى كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. مهما خلّفت الضربات الأميركية من أضرار في المنشأت، فإن هذا لا يعني أن المنطقة ذاهبة نحو السلام الأميركي والإسرائيلي، وما يأمل فيه الرئيس الأميركي من أن تؤدي الضربات على المنشآت إلى جلب طهران إلى طاولة المفاوضات قد يكون مجرّد وهم، لأنّ الأمور باتت مفتوحة على الاحتمالات كافة، وعلى رأسها فتح الصراع على مصراعيه، مما سيضع المصالح الأميركية والقواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في المنطقة إزاء خطر التصعيد. أطلقت واشنطن في ضرباتها هذه الضوء الأخضر أمام الفصائل الموالية لإيران في المنطقة لتفعيل عملياتها العسكرية وفتح أكثر من جبهة قتالية بعدما ظلت على مدة أسبوع محصورة بين الهجوم الإسرائيلي والردّ الإيراني. وإن الحرب قد تشهد تصعيداً يطال مفاعل إسرائيل النووية، التي كان أحد المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني قد وضعها من ضمن بنك أهداف صواريخ إيران الباليستية، لكن ليس على شكل تدمير بل لرد الاعتبار للإيراني. يضع المتابع مجموعة من السيناريوهات التي قد تدخل المنطقة فيها. ولكنّ الأكيد أن الأميركي لم ينفّذ ضرباته استجابة لرغبة نتنياهو، ولا نزولًا عند ما يرضي غرور هذا الرجل الذي -على ما يبدو- لن يرضيه إلا حرب كبرى في المنطقة، كما قال الرئيس الأسبق للولايات المتحدة بيل كلينتون، في إحدى مقابلاته التي أجراها السبت 21 حزيران/ يونيو الجاري. يريد حقاً الأميركي السلام، ويريد التوصل إلى اتفاق مع النظام القائم في إيران، وهو بالطبع يخشى المواجهة الكبرى، لكنّه في الوقت ذاته لن يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، ولن يسمح بامتداد نيران الحرب إلى دول أخرى. لهذا لجأ الأميركي إلى تنفيذ ضربات "ردعية" لا هجومية، بمعنى أنه يريد من خلالها أخذ إيران إلى طاولة المفاوضات. أخذ طهران إلى التفاوض لن يكون عبر الضربات فقط، بل عبر إيجاد الحالة الاحتوائية التي نجحت إلى الآن في فرضها الديبلوماسية الأميركية قبل أيام من توجيه الضربات. فهي حاورت الروسي مباشرة، وهذا ما طرح معادلة "النووي الإيراني مقابل تعزيز روسي في أوكرانيا"؛ وما صرّح به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن أوكرانيا وروسيا بلد واحد لا يعني أنّه يريد ضمّ أوكرانيا، ولكنّه يريد التخلص من النظام القائم في كييف ليأتي بآخر حليف لموسكو بتغطية أميركية. ليس الروسي من احتواه الأميركي، بل هناك الباكستاني الذي عبّر في أكثر من مناسبة عن الوقوف إلى جانب إيران في هذه الحرب. فالباكستاني لا يريد الفوضى على حدوده مع إيران، إذ يكفيه ما أحدثه الأميركي في أفغانستان، ويكفيه أيضاً النزاع العسكري مع الهندي القابل للتجدد. ولكنّ جل ما يحتاجه نظاماً ضعيفاً في إيران يكون متماسكاً؛ وهذ ما وعد به ترامب قائد الجيش الباكستاني الذي كان على مأدبة الغداء في البيت الأبيض. يدرك الأميركي أن سياسات إدارة بايدن سبّبت تباعداً لحلفاء واشنطن، وجعلت البعض يذهب في اتجاه معاكس (مصر نموذجاً). هذا ما تلقفه ترامب، وذهب بعيداً في محاكاة هواجس المصري، بشأن سدّ النهضة، وتحدّث باللغة التي ترضي الخاطر المصري، من خلال الاعتراف بخطأ إدارة جو بايدن على إعطاء أثيوبيا الامتيازات. فالأميركي اليوم لا يريد توسيع دائرة الحرب، كي لا يعيد مشهدية فيتنام في إيران، ولكنّ جلّ ما يريده إعادة التوازن إلى المنطقة، بعدما شعر الجميع بأن المدّ الإيراني بات خطرًا على مصالح الدول، حتى العربية منها. إنّه سباق بين الديبلوماسية والتصعيد العسكري. الحديث عن الذهاب بالمنطقة نحو تغيير وجهتها بحسب الرؤية الإسرائيلية لم يزل حلم نتنياهو بعيد المنال، إذ أثبتت إيران قوتها في قدراتها الصاروخية وليس في امتلاكها الأسلحة النووية؛ وهذا ما ترجمته بعد الضربات الأميركية بساعات قليلة حين أطلقت مجموعة من الصواريخ على حيفا وتل أبيب. إنّ هذه القدرة على إطلاق الصواريخ تبقى من أوراق القوة لدى طهران، ولاسيما أن الحديث بدأ يتصاعد في الداخل الإسرائيلي عن نفاد مخزون إسرائيل في دفاعاتها الجوية، وعن القدرة المالية المرتفعة التي تتكبدها. ليست القوة الصاروخية الإيرانية هي الرادعة الوحيدة لجموح نتنياهو نحو تفجير المنطقة، بل هناك الدور الديبلوماسي الفاعل من الجانب القطري والتركي والمصري على صعيد المنطقة المعارض لعدوانية إسرائيل، والذي سيشكل جسر عبور نحو فرض السلام العادل والمتوازن، إضافة إلى الرفض العربي بشكل مطلق لجعل المنطقة ترزح تحت ما يسمى "السلام النتنياهوي" ذو التوجه اليميني المتطرف لفرض الاستسلام على شعوب ودول المنطقة. إن تنفيذ الضربات الأميركية ليس دليلاً على أنه انتصار ميداني لإسرائيل، بقدر ما يؤكد على الإصرار الأميركي على فرض مبدأ التسويات على قاعدة احتواء الصعود الإيراني وإزالة تهديداته. لهذا يصر الرئيس الأميركي على أخذ إيران إلى طاولة المفاوضات، وأن هذه الضربات أوصلت الرسالة. لكن التساؤل المطروح هل ستأخذ إسرائيل من الضربة الأميركية ذريعة لوقف حربها، أم أن للنظام في إيران رأياً آخر يرتكز على قاعدة "عليّ وعلى أعدائي"؟


النشرة
منذ 2 ساعات
- النشرة
أيام "حاسمة" على خطّ حرب إيران... هل يتقدّم سيناريو "التوسّع"؟!
بعد أكثر من أسبوع على بدء الحرب الإسرائيلية على إيران، بهجوم الفجر المباغت، الذي أدّى لاغتيال عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيّين، وما أعقبه من قصف صاروخي متبادل بين طهران وتل أبيب، يبدو أنّ الأمور تأخذ منحىً تصاعديًا ودراماتيكيًا، وسط توقّعات بأن تكون الأيام المقبلة حاسمة ومفصليّة، لجهة الذهاب إلى توسيع أكبر للصراع، بما يحوّله إلى حرب إقليمية شاملة، أو إلى تهدئة تعيد الأمور إلى المربّع الأول. ولعلّ نقطة التحوّل الأساسيّة في هذا السياق تمثّلت في عمليّة "مطرقة منتصف الليل" التي نفّذتها الولايات المتحدة ليلة السبت - الأحد، واستهدفت المنشآت النووية الإيرانية، من دون أن يُعرَف على الفور حجم الضرر الذي أحدثته، حيث تفاوتت مواقف المسؤولين الأميركيين أنفسهم على هذا الصعيد، في وقت ذهب الرئيس دونالد ترامب بعيدًا بقوله إنّ منشآت فوردو ونطنز وأصفهان "مُحيت بالكامل"، جازمًا بـ"تدمير" البرنامج النووي الإيراني بالمُطلَق. وإذا كانت عملية "مطرقة منتصف الليل" نقلت الولايات المتحدة من دور "الدعم اللوجستي" المعتاد في حروب إسرائيل، إلى "شريك فعليّ" في الحرب، بخلاف ما أعلنه الرئيس ترامب في اليوم الأول للعدوان، فإنّها لم تحسم الجدل بشأن البرنامج النووي، بدليل تشكيك الصحف الأميركية بالنجاعة "الاستراتيجية" للعملية، إذ ليس من المؤكد أنها طاولت مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، وفق واشنطن بوست ونيويورك تايمز مثلاً. هنا، يبدو أنّ الضربات الأميركية فتحت جدلاً آخر بشأن السيناريوهات المحتملة للمرحلة المقبلة، علمًا أنّ بعض التسريبات الصحفية أشارت إلى أنّ الولايات المتحدة وإسرائيل لا تريدان "حرب استنزاف طويلة"، وإن اختلفتا ضمنيًا على "هدف" إسقاط النظام في إيران، فهل يمكن القول إنّ عملية "مطرقة منتصف الليل" ستعجّل عمليًا من نهاية الحرب، أم على العكس من ذلك، قد تفتح الحرب أمام منعطفات جديدة، بحيث يصبح اتساع نطاقها أمرًا واقعًا؟!. في المبدأ، وقبل الحديث عن السيناريوهات المحتملة، لا بدّ من التوقّف عند "حصيلة" نحو عشرة أيام من الحرب على إيران، "حصيلة" يبدو أنّها لم تكن لصالح تحقيق الأهداف الإسرائيلية، المُعلَن منها وغير المُعلَن، وهو ما أدّى إلى دخول واشنطن على الخط، لتنسجم بذلك مع ضغوط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان "يضغط" منذ اليوم الأول للعدوان من أجل ذلك، باعتبار أنّ حرب إيران مختلفة عن حروب غزة ولبنان وسوريا وغيرها. وخير دليل على ذلك، "الاستنزاف" الذي شهدته "الجبهة" بين إسرائيل وإيران على امتداد أسبوع من الحرب، من دون أن تنجح إسرائيل في تحقيق "نجاح كاسح" كما كانت تفعل في جبهات أخرى، فعلى الرغم من "البداية المبهرة" التي حقّقتها، إن صحّ التعبير، باغتيال قادة الصف الأول في النظام الإيراني، فإنّ الوضع في الأيام اللاحقة لم يكن بالجودة نفسها، خصوصًا مع الضربات الصاروخية الإيرانية، ومشاهد الدمار الواسع في تل أبيب. ولعلّ "ذروة" هذا الوضع تمثّلت بالاستنفار الإسرائيلي غير المسبوق خلال الأسبوع الماضي، خصوصًا بعد الضربات الصاروخية التي أدّت إلى تضرر مستشفى سوروكا في بئر السبع جنوبي إسرائيل، ما دفع مسؤولين إسرائيليين إلى الحديث عن "جريمة حرب"، ما وصفه كثيرون بالوقاحة، ولا سيما أنّ إسرائيل هي التي كرّست المستشفيات كأهداف مشروعة لها، حتى إنّها لم تُبقِ مرفقًا طبيًا في الخدمة في قطاع غزة، حيث بات المرضى عمومًا عرضة للموت. بهذا المعنى، جاءت عملية "مطرقة منتصف الليل" لتعيد "خلط الأوراق" في ضوء غياب المعلومات الواضحة بشأن نتائجها، وسط تفاوت في التقديرات بين أن تكون الضربات الأميركية على المنشآت النووية "قاضية" كما يوحي الرئيس دونالد ترامب الذي يتحدّث عن "تدمير" البرنامج النووي الإيراني بالمُطلَق، ومن يشكّك بذلك، متحدّثًا عن "تعطيل" للقدرات النووية، من دون أن يعني ذلك عدم قدرة النظام على إعادة النهوض وصولاً لتصنيع سلاح نووي. استنادًا إلى ما تقدّم، يمكن الحديث عن سيناريوهات متضاربة تفرضها الضربات الأميركية على الحرب الإسرائيلية الإيرانية بالمُطلَق، بينها إمكانية الذهاب إلى تهدئة، والعودة إلى طاولة المفاوضات، وهو ما يحاول الأميركيون الدفع باتجاهه، ومعهم الإسرائيليون، أقلّه بحسب ما يسرّب إعلامهم، الذي وصل لحدّ الحديث عن استعداد تل أبيب لوقف إطلاق النار فورًا، إذا ما أبدى المرشد الأعلى السيد علي الخامنئي، الجاهزية لذلك. لكنّ هذا السيناريو يبدو وفقًا للعارفين ضعيفًا جدًا، فإيران تدرك أنّ ما بعد الضربة الأميركية ليس كما قبلها، وأنّها إذا كانت في السابق تقول إنّها لا تريد الحرب، فإنّها اليوم باتت في قلبها، بل إنّها ترى أنّ السكوت على العدوان الأميركي سيكون بمثابة "هزيمة واستسلام"، وهو ما يعني ضمنًا "كشف" النظام، بما يسمح بإسقاطه، ولو بعد حين، خصوصًا أنّ إيران تعرّضت لخديعة تلو خديعة من الولايات المتحدة، بعدما أبدت كلّ انفتاح على التفاوض معها. في السيناريوهات الأخرى، ثمّة من يتحدّث عن حرب استنزاف طويلة، على طريقة ما جرى في الأسبوع الأول من العدوان، من خلال القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران، وربما أميركا أيضًا من خلال قواعدها في المنطقة، وهي حرب يعتقد العارفون أنّها ليست في صالح الولايات المتحدة التي أجلت موظفيها "غير الضروريين" من سفاراتها، ولا في صالح إسرائيل التي تختبر "الحرب المباشرة" مع إيران للمرة الأولى، بعد كل "حروب الوكالة" التي خاضتها. يبقى سيناريو "توسّع" الحرب مطروحًا بقوّة، وفقًا للعارفين، إذ ثمّة من يرى أنّ دخول الولايات المتحدة على الخط، سيؤدّي تلقائيًا إلى دخول أطراف وجهات أخرى على الخطّ، من القوى المحسوبة على إيران، التي لا تزال حتى الآن في موقع "المتفرّج"، باعتبار أنّ إيران قادرة على مواجهة العدوان وحيدة، وهي ليست بحاجة إلى أيّ "إسناد"، لكنّها فرضيّة تسقط برأي كثيرون، عندما تصبح الولايات المتحدة جزءًا مباشرًا من هذا العدوان. حتى الآن، لا يمكن القول إنّ أحد هذه السيناريوهات يتقدّم على الآخر، وإن كانت الخشية من "توسّع الحرب" تتصاعد أكثر فأكثر يومًا بعد يوم، في وقتٍ يعتقد كثيرون أنّ الأيام المقبلة ستكون مفصليّة وحاسمة على هذا الصعيد، فهل تنجح الوساطات في إنهاء الحرب، ووضع حدّ لكلّ تبعاتها المحتملة، أم أنّ الضربات الأميركية لم تترك "مكانًا للصلح" كما يقول البعض، ما يعني أنّ كلّ السيناريو تبقى مفتوحة على كلّ الاحتمالات، أيًا كانت؟!.