
ترامب: وسائل الإعلام الكاذبة تدعي أن المنشآت النووية الإيرانية الثلاث لم تدمر بالكامل للتقليل من الأمر
اكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب بان المواقع التي ضربناها في ايران دمرت تماما والجميع يعرف ذلك، ولفت الى ان وسائل الإعلام الكاذبة تدعي أن المنشآت النووية الإيرانية الثلاث لم تدمر بالكامل للتقليل من الأمر.
يذكر بان شبكة "سي إن إن" نقلت عن مسؤول بالبيت الأبيض بان ترامب لا يرغب في مزيد من التدخل العسكري في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 23 دقائق
- الجمهورية
تكتيك الحرب على «حزب الله» يتكرَّر في إيران
حتى الآن، تطبّق إسرائيل في إيران 4 تكتيكات أساسية سبق أن نفّذتها في الحرب على «حزب الله»، العام الفائت: 1- استهداف الهيكلية القيادية أو «الرؤوس». ففي لبنان، عمدت منهجياً إلى تصفية القيادات والمسؤولين الفاعلين في «الحزب»، بهدف شل قدرته على القيادة والسيطرة وتنسيق العمليات. وفي إيران، هي كذلك تستهدف المسؤولين العسكريين الكبار والعلماء في مجال الطاقة النووية. 2- ضرب البنية التحتية والقدرات النوعية. ففي الحرب على «حزب الله»، تركّزت الضربات الإسرائيلية على تدمير مخازن الأسلحة، ولاسيما منها الصواريخ الدقيقة ومراكز القيادة والتحكم والأنفاق ومواقع الإطلاق. وفي إيران، تُستهدف كذلك المنشآت النووية ومخازن الصواريخ الباليستية ومواقع إنتاج الطائرات المسيَّرة. 3- تقويض القدرات من دون السعي إلى احتلال الأرض. فبمعزل عن الأهداف الاستراتيجية التي يقال إنّها تتضمن احتلال أجزاء واسعة من الأراضي اللبنانية، فإنّ إسرائيل انسحبت من مساحات واسعة من أرض الجنوب، كانت قد سيطرت عليها فعلاً في الحرب (على رغم احتفاظها ببضع نقاط حدودية حالياً). وكذلك، بدا أنّ هدف الولايات المتحدة ليس احتلال أراضٍ في إيران، وفق النموذج الذي شهده العراق في العام 2003. 4- الضغط لخلق واقع جديد للتفاوض. في النموذجين، الهدف من الضربات العسكرية هو خلق واقع جديد على الأرض، يدفع «حزب الله» وإيران إلى تقديم تنازلات على طاولة المفاوضات. طبعاً، هذا لا ينفي وجود وجوه اختلاف جوهري بين نموذجي لبنان وإيران. فـ«الحزب» هو تنظيم مسلح ضيّق النطاق ترعاه إيران، فيما هي قوة إقليمية ودولة ذات سيادة. كما أنّ الولايات المتحدة التي دخلت مباشرة إلى جانب إسرائيل في حربها على إيران، تجنّبت مشاركتها في ضرب «حزب الله»، على رغم من الدعم المطلق الذي قدّمته لها. ويسود اقتناع في واشنطن بأنّ إخضاع النظام الإيراني سيكون كافياً لإضعاف «الحزب» ووكلاء إيران كافة تلقائياً. هل الاقتناع الأميركي بتغيير سلوك النظام في محله فعلاً؟ حتى اليوم، أثبت هذا النظام قدرة هائلة على التصدّي للضغوط، سواء كانت داخلية أو خارجية. ويرجع ذلك جزئياً إلى طبيعته الأيديولوجية، وقدرته على إعادة التكيّف مع الظروف الصعبة، وإيجاد بدائل (مثل التحول نحو الصين وروسيا) عند إغلاق الأبواب الغربية. كما أنّ إيران غالباً ما اعتمدت استراتيجية «الإنهاك» ضدّ خصومها. فهي تنتظر تراجع الضغط الغربي بفعل عامل الوقت والمتغيّرات السياسية الداخلية في الدول الغربية، أو الأكلاف الاقتصادية المستمرة، أو ظهور أزمات دولية أخرى تحوِّل الانتباه عنها. فقد أظهرت إيران قدرة على الانطلاق مجدداً عند تراجع الضغوط عنها، كما حدث بعد الاتفاق النووي عام 2015، إذ استعادت جزءاً من عافيتها الاقتصادية. وبعد انسحاب دونالد ترامب من الاتفاق عام 2018، عادت إلى تخصيب اليورانيوم بتسارع، فيما تبدّلت الأولويات في الديموقراطيات الغربية. ويعيش الغرب دائماً سراب خسارة إيران قدرتها على التحمّل، والرهان على انتفاضة داخلية. للتذكير، أظهر أيضاً «حزب الله» قدرة لافتة على التأقلم بعد كل أزمة: فهو استعاد المبادرات بعد انتفاضتي 2005 و2019، فلم تتمكن المعارضة من كسر سيطرته على الدولة التي استفاد غالباً من ضعفها وفراغها، مدعوماً بقاعدة شعبية مرتبطة به ومعبأة أيديولوجياً. ولذلك، بقي يتمسك بسلاحه. ومن دون أوهام، إنّ «الحزب» الذي خرج من حرب مدمّرة العام الفائت، ووقّع في تشرين الثاني الماضي اتفاقاً لوقف النار يقضي بتسليمه السلاح إلى الدولة، استطاع أن يتنصل من توقيعه، علماً أنّه لم يعد يُحكِم سيطرته على رئاسة الجمهورية والحكومة، ويتعرّض لضغوط إسرائيلية وأميركية شرسة. وهو يرفض علناً تسليم سلاحه إلى الدولة. وإذا كان هذا هو حال «الحزب» في بيئة ضيّقة كلبنان، فإنّ الضغط على النظام الإيراني يُفترض أن يتسم بمستويات أعلى من النَفَس الطويل، لأنّه يمتلك كثيراً من الهوامش التي تسمح له بعدم الانهيار سريعاً. ولذلك، تقتضي استراتيجية الضغط استيعاب أنّ هذا النظام ليس مجرد حكومة عادية يمكن الضغط عليها اقتصادياً أو عسكرياً، بل هو يتمتع بعقيدة أيديولوجية عميقة، وقاعدة شعبية (وإن تآكل جزء منها)، وقدرة على التكيّف الداخلي. وهذا ما يجعل «كسر إرادته» تحدّياً هائلاً لأي طرف إقليمي أو دولي. وهذا يعني أنّ الحرب مع النظام الإيراني لا يمكن أن تكون «حرباً صغيرة»، أو «حرباً غير مكتملة». ووفق مقولة «كل ضربة لا تميتني تقوّيني»، يمكن للنظام أن ينهض من أي حرب ناقصة وأن يستعيد جزءاً كبيراً من المبادرة. ولذلك، ستكون إدارة ترامب أمام تحدّي الانصياع للطرح الإسرائيلي بالذهاب إلى تحقيق الهدف الأقصى، أي تغيير النظام، إذا تبينت لها عبثية رهانها على تغيير سلوكه. لكن واشنطن تدرك جيداً أنّ الوصول إلى تغيير النظام ليس سهلاً على الإطلاق، لاعتبارات كثيرة، وأنّ تحقيقه يتجاوز شن الضربات العسكرية الساحقة على الأهداف الاستراتيجية، ويستلزم خطة معقّدة وحسّاسة تُنفَّذ في الداخل الإيراني. ولذلك، كبيرة وخطرة هي التحدّيات التي تواجه الجميع في الحرب الدائرة حالياً.


بيروت نيوز
منذ 24 دقائق
- بيروت نيوز
ترامب يشعل الذاكرة بـحرب الأيام الـ12
أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحرب بين إسرائيل وإيران اسم 'حرب الأيام الـ12' عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في إشارة تُذكّر بحرب الشرق الأوسط عام 1967، المعروفة لدى البعض باسم 'حرب الأيام الستة'، والتي خاضت فيها إسرائيل حربًا ضد مجموعة من الدول العربية، بينها مصر والأردن وسوريا. تحمل هذه التسمية دلالة عاطفية قوية في العالم العربي، ولاسيما لدى الفلسطينيين. ففي حرب عام 1967، استولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية من الأردن، وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء من مصر، ومرتفعات الجولان من سوريا. وعلى الرغم من أن إسرائيل أعادت لاحقا سيناء إلى مصر، فإنها لا تزال تحتفظ ببقية الأراضي، مما مهد الطريق لعقود من الصراع لا تزال تداعياتها قائمة حتى اليوم. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي الاتفاق على على وقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وقال ترامب في منشور على حسابه في 'تروث سوشيال'، إنه 'بعد مرور 24 ساعة تكون النهاية الرسمية للحرب بين إسرائيل وإيران'. وأضاف أن إيران ستلتزم وقف النار 'بعد حوالي ست ساعات من الآن'، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة من ذلك. ووفق ترامب فإن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران 'يبدأ رسميا الساعة 4 من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش'. وتابع الرئيس الأميركي قائلا: 'منعنا حربا كانت ستمتد سنوات'.


النهار
منذ 34 دقائق
- النهار
ترامب من شعار "أميركا أولاً" إلى "إسرائيل أولاً"!
الهجوم الذي أعلنت به إسرائيل الحرب على إيران، الجمعة 13 حزيران (يونيو)، مؤشر واضح إلى أزمة السياسة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب، إذ تَبَدَّلَ شعار "أميركا أولاً" إلى "إسرائيل أولاً". وبدلاً من "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" وسخريته من سلفه جو بايدن الذي اندلعت في عهده الحرب على أوكرانيا، وجد ترامب نفسه يمضي على خطى أسلافه مثل جورج بوش الإبن الذي تورط مباشرة في حربي أفغانستان والعراق. وبدلاً من استراتيجية "نحو آسيا" والتوجه نحو مزاحمة الصين عند أكنافها وإعادة تأسيس علاقة جديدة مع منطقة الشرق الأوسط، قائمة على التوازن أمام روسيا والصين، والتي كان الاتفاق مع إيران جزءاً منها، انزلقت إدارة ترامب في مستنقع إسرائيل. وبدلاً من الاستفراد بالحوار مع إيران ثنائياً وذلك بتهميش بقية أطراف الاتفاق النووي ضمن مجموعة 5+1، عادت المحادثات تلوذ بهذه الأطراف، سواء الترويكا الأوروبية أم روسيا التي استغلت هذه الحرب لتقويض أحلام الأوروبيين في أوكرانيا، وأصبحت مفتاحاً للمحادثات مع إيران وبات نجاحها ينتظر لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع الرئيس فلاديمير بوتين. وبدلاً أيضاً من بناء الثقةِ مع إيران التي راهن معسكرها المعتدل على الحوار مع الغرب من أجل الخروج من العزلة الدولية برفع العقوبات، وهو ما كان سينعكس على المحيط الإقليمي في إطار أولوية المصالح الاقتصادية، فقدَ الإيرانيون الثقة بالغربيين وثبتت صحة رؤية المتشددين بأن المحادثات النووية ما هي إلا فخ لبلادهم. وبدلاً من تصحيح الاتفاق النووي الذي غادره عام 2018 بعدما تساءل أين مكاسب بلاده من هذا الاتفاق، وجد ترامب سياسته أسيرة للرؤية الإسرائيلية التي لا تَقبلُ إلا تدمير القوة الإيرانية صاروخياً ونووياً واقتصادياً، ولم يستطع حتى تحصيل جزء مما حققه سلفه باراك أوباما الذي كان يضع إيران أمام خياري الحرب أو الحوار، لكنه فضل في النهاية الانتصار للديبلوماسية لأن استراتيجيته القائمة على الحرب بالوكلاء بدلاً من التورط المباشر لم تنجح بعد فشل الثورة الخضراء عام 2009 في إطاحة النظام في إيران. كل هذا لأن ترامب لم يتعلم من دروس الماضي سوى السخرية ولم يستطع حتى الآن إنهاء حرب واحدة، سوى التفاخر بإنهاء الأزمة بين الهند وباكستان التي لا تزال ناراً تحت الرماد، بل حتى حليفته الهند تُشككُ في كلامه الذي يعتبره كافياً للحصول على جائزة نوبل للسلام! كل هذا الفشل لأن ترامب يفكر بطريقة سماسرة المال الذين يجنون المكاسب بطريقة خاطفة وسريعة، ولا يفهمون ديناميكية المنطقة بشكل حقيقي وببعد نظر، فهو يرسل مبعوثه رجل الأعمال ستيف ويتكوف لحل أزمات الشرق الأوسط وأوروبا، بينما وزير خارجيته ماركو روبيو يلتقط بجواره الصور في البيت الأبيض. وكذلك يتجاهل تقارير مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، النافية امتلاك إيران أسلحة نووية، ليتورط في السردية الإسرائيلية بأنها تسعى إلى امتلاك السلاح النووي ويجب إسقاط نظامها أو على الأقل تدمير منشآتها النووية! وماذا عنا أيضاً؟ إن كانت إيران قد فقدتْ الثقة بمؤسسات النظام الدولي والولايات المتحدة بصفتها راعياً لاستقرار هذا النظام، فإن هذه الحرب حتى وإن سقط النظام في إيران ستصنع تغييراً في رؤية الإقليم، لأنها حرب كاشفة بأن إسرائيل تخطت دورها من شرطي أميركي إلى قوة إقليمية لن تبرح حتى تُدجن بقية القوى الأخرى وتخضعها لرؤيتها نحو إدارة المنطقة، وهو ما يعني عدم استقرار النظام الإقليمي بسقوط نظام الملالي، بل هو بداية لتأكيد وجهة النظر المحافظة الرافضة للسلام مع إسرائيل!