logo
عدوان ترامب على إيران: بين الاستعراض والهروب إلى الأمام

عدوان ترامب على إيران: بين الاستعراض والهروب إلى الأمام

الميادينمنذ 4 ساعات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ هجوم وصفه بالناجح استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في "فوردو ونطنز وأصفهان" في وسط البلاد، وادعى ترامب بأن المنشآت النووية في المواقع الثلاثة قد جرى تدميرها بالكامل وبأن الهدف هو وقف قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، وأن العملية حققت "نجاحاً عسكرياً رائعاً"على حد وصفه، وأن هذه الضربات ستجبر إيران على إعادة تقييم موقفها، وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستواصل متابعة الوضع عن كثب مع التركيز على تحقيق السلام كأولوية قصوى، واما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد هنأ حليفه ترامب على العملية مدعياً بأن السلام لا يأتي إلا بالقوة التي يجب أن تسبقه.
غير أن المعلومات المتوفرة حتى الآن عن نتائج تلك الضربات التي استهدفت المنشآت النووية الثلاث على الأرض لا توحي بهذا الحجم الواسع من التدمير و التأثيراللذين يدعيهما ترامب و يحتفل بهما مع إدارته وحليفه نتنياهو، لا بل إن التقارير الأولية والتسريبات المتوفرة التي بدأت تظهر للعلن توحي بأن الهجوم "الذي نفذ بواسطة طائرات B2 وصواريخ توماهوك التي انطلقت من الغواصات" يمكن وصفه بالعملية الإستعراضية التي لا يمكن قياس حجم نتائجها الحقيقية مقارنة بالضجة الإعلامية المثارة حولها من قبل واشنطن أولاً و "تل أبيب" ثانياً..
أكدت جميع التقارير الواردة من الداخل الإيراني وعلى وجه الخصوص من المناطق المحيطة بالمنشآت النووية المستهدفة بأن ما جرى لم يتعدَّ استهدافاً للمنشآت الخارجية للمفاعلات النووية مع التأكيد أن المنشآت الرئيسية الواقعة تحت الأرض لم تتعرض للتدمير ولم يطَلْها الاستهداف، ومن جانب آخر أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن فرقها وأجهزتها لم تسجل وقوع تلوث إشعاعي في المواقع المستهدفة ومحيطها، بينما أظهر فيديو مصور بثته وكالة فارس الإيرانية بأن محيط منشأة فوردو بحالة طبيعية، وأفاد سكان محليون بسماعهم أصوات انفجارات ضعيفة نسبياً لا ترقى لوصفها بالضربات الكبيرة، وأكدت وسائل إعلام إيرانية بأن حركة المرور بقيت في حالة طبيعية على الطرق بين المدن القريبة من المنشآت المستهدفة.. ولم تمض ساعات قليلة حتى بدأت وسائل الإعلام الأميركية وكذلك العديد من الخبراء في التشكيك بنتائج الهجمات وتاثيرها وفاعليتها على المنشآت النووية المستهدفة.
تشير كل تلك المعطيات الأولية إلى أن الهجوم الاميركي فشل تحقيق في الأهداف المعلن عنها ، وأن تلك الهجمات أقرب ما تكون إلى عملية استعراضية أكثر من كونها ذات قدرة تدميرية وفق ادعاءات الرئيس الأميركي ترامب .
إضافة إلى كل ما ذكر، فلقد بات معلوماً بأن السلطات الإيرانية قامت بنقل مخزون البلاد من اليوارنيوم المخصب بنسب متفاوتة إلى أماكن سرية آمنة وفق ما أعلن عنه مسبقاً عضو مجمع تشخيص النظام محسن رضائي، والأمر ذاته ينطبق على آلاف أجهزة الطرد المركزي الحديثة التي تمتلكها طهران واللازمة لعمليات التخصيب.
لا شك بأن الرئيس الأميركي ترامب الذي اجتمع مع مجلس الأمن القومي لعدة مرات كان قد حصل على تقييم دقيق للنتائج المحتملة لتلك الضربات قبل تنفيذها، وكان واضحاً بأنه ونتيجة لذلك التقييم المسبق قد تردد كثيراًً في اتخاذ قراره بالدخول المباشر في الحرب لمصلحة "إسرائيل"، وهو ما أكدته تصريحاته المتناقضة وخاصة في الأيام والساعات الأخيرة التي سبقت الهجمات، فما الذي دفعه إلى هذا العمل الجنوني الاستعراضي على الرغم من علمه المسبق بنتائجه الفاشلة؟
22 حزيران 09:25
22 حزيران 08:43
يمكن الحديث عن العديد من العوامل والأسباب التي دفعت ترامب للجوء إلى هذا الخيار على الرغم من المخاطر المحتملة المترتبة عليه :
أولاً ؛ فشل الضربة الأولى للعدوان الإسرائيلي المدعوم أميركياً على إيران في حسم الحرب من الساعات الأولى بعد أن تمكنت إيران من استيعاب الصدمة و الانتقال إلى حالة الهجوم .
ثانياً ؛ رفض إيران لدعوات ترامب للاستسلام والتخلي عن برنامجها النووي مهما بلغ حجم الأثمان التي ستدفعها في هذه المواجهة .
ثالثاً ؛ التطور النوعي و التدريجي للهجمات الإيرانية على "إسرائيل" بالصواريخ والمسيرات والتي حققت إصابات مباشرة ودقيقة لأهم المواقع العسكرية و الإستخبارية والأمنية والتكنولوجية الإسرائيلية، واستنزفت مخزون "إسرائيل" من الصواريخ الاعتراضية، إلى جانب العجز التكنولوجي لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية قي اعتراضها، وهو ما جعل "إسرائيل" مكشوفة بالكامل وتحت التهديد المباشر والحقيقي .
رابعاً ؛ التطور التدريجي في منظومات الدفاع الجوي الإيرانية في مواجهة الطائرات الإسرائيلية المتطورة وخاصة من الجيل الخامس F35 حيث أسقطت إيران عدة طائرات من هذا النوع وغيره.
خامساً ؛ فشل المخطط الأميركي الإسرائيلي لإسقاط النظام بعد أن تمكنت الأجهزة الإيرانية من كشف العديد من شبكات العملاء و التجسس في الداخل الإيراني، وبعد الالتفاف المذهل للشعب الإيراني بأطيافه كافة حول القيادة الإيرانية.
سادساً ؛ الخشية الأميركية الإسرائيلية من انتصار إيراني يغير ملامح الشرق الأوسط ويعيد رسم خرائطه الجيوسياسية و معادلات الاشتباك فيه.
سابعاً ؛ الضغط الكبير الذي يمارسه نتنياهو واللوبي اليهودي في الولايات المتحدة على ترامب من أجل التدخل العسكري المباشر لمصلحة "إسرائيل".
إن تلك العوامل مجتمعة أسهمت في خلق حالة من الاستعصاء العسكري و السياسي في وجه ترامب وحليفه نتنياهو، وإذا ما أضيفت إليها الخشية من رد إيراني مفاجئ يطال مصالح الولايات المتحدة في الإقليم ويهدد وجود "إسرائيل"، ولا يستثني حلفاء واشنطن الإقليميين ، لعل ذلك كله دفع بترامب للخروج من هذا الاستعصاء عبر اللجوء إلى الهجوم المباشر ولو بصيغة استعراضية على الرغم من عدم اليقين بنتائجه سواء العسكرية أم السياسية.
الأمر متروك الآن لإيران لتفسد الاحتفال بالنصر الوهمي الذي يدّعيه ترامب وحليفه نتنياهو، وبلا شك فإن الرد الإيراني سيكون حتمياً، لكن حجمه هو ما سيحدد إن كانت الحرب ستستمر بالوتيرة ذاتها أم تتصاعد، أم أنها ستتوقف قريباً، كما أن حجم الرد الإيراني سيشكل المؤشر الرئيسي على حجم الضرر الذي أصاب المنشآت النووية الإيرانية، فلطالما اعتمد الإيرانيون سياسة الرد المتوازن بالمثل.
أمام القيادة الإيرانية مروحة واسعة من الخيارات العسكرية و غير العسكرية والتي بدأتها بموجات صاروخية ثقيلة على "إسرائيل"، وبعض تلك الخيارات قد يحمل طابعاً إجرائيا وقانونياً يتعلق بعلاقة إيران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
الآن ؛ وعلى الرغم من تحذيرات ترامب لإيران بأنه سيلجأ إلى التصعيد في حال ردت على تلك الاعتداءات، فإن الولايات المتحدة ستوعز إلى العديد من شركائها بضرورة التحرك سياسياً للتوصل إلى حل تفاوضي قبل أن تعود الأمور إلى الاستعصاء مجدداً نتيجة الرد الإيراني الحتمي، ربما أراد ترامب أن يفتح نافذة في جدار الاستعصاء، لكنه بكل تأكيد سيكتشف قريباً بأن الأمور تزداد سوءاً بوجهه في الميدان والسياسة، وفي الداخل الأميركي أيضاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خامنئي في مخبأ سري والاتصال به برسائل مكتوبة!
خامنئي في مخبأ سري والاتصال به برسائل مكتوبة!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 22 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

خامنئي في مخبأ سري والاتصال به برسائل مكتوبة!

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، يوم الأحد، معلومات تتعلق بالمرشد الإيراني علي خامنئي وكيفية التواصل معه في ظل التطورات التي يشهدها الصراع بين إيران وإسرائيل، وتوجيه الولايات المتحدة لضربة لمنشآت إيران النووية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن "التواصل مع خامنئي صعب للغاية، والرسائل تنقل إليه مكتوبة عن طريق أشخاص". وأضاف المسؤولون أن خامنئي "يحتمي في مخبأ سري ليس فيه إتصال إلكتروني". وأشار المسؤولون إلى أن هناك انقسامات داخل إيران حول كيفية الرد على الضربات الأميركية التي استهدفت المواقع النووية في البلاد. وتساءل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأحد عن إمكانية تغيير النظام في إيران بعد الهجمات على مواقع نووية إيرانية مهمة مطلع هذا الأسبوع. وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "ليس من الصواب سياسيا استخدام مصطلح (تغيير النظام)، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادرا على جعل إيران عظيمة مرة أخرى فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟". ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله إن ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران، لكنه سيفعل إن استهدفت القواعد الأميركية. وحسبما نقل "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين فإن ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا عقب ضرب المنشآت الإيرانية "أن هدفه التالي هو التوصل لاتفاق مع إيران". كذلك فقد ذكر مسؤول أميركي للموقع أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف "بعث رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يبلغه فيها أن العملية الأميركية ضربة واحدة". وأوضح المسؤول الأميركي أن "ويتكوف أكد لعراقجي أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى حل دبلوماسي وتريد من إيران العودة إلى المفاوضات بعد ضرب المنشآت النووية". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

إيران تتفادى المواجهة المباشرة مع واشنطن وتحرك روسي للتهدئة
إيران تتفادى المواجهة المباشرة مع واشنطن وتحرك روسي للتهدئة

ليبانون 24

timeمنذ 26 دقائق

  • ليبانون 24

إيران تتفادى المواجهة المباشرة مع واشنطن وتحرك روسي للتهدئة

في خطوة عسكرية لافتة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ هجوم ناجح استهدف ثلاثة من أبرز المنشآت النووية الإيرانية: فوردو، نطنز، وأصفهان. ورغم تأكيد طهران عبر وسائل إعلامها الرسمية أن منشأة فوردو لم تتعرض لأضرار جسيمة، أفادت مصادر مطلعة بأن احتياطات اليورانيوم المخصب تم نقلها إلى أماكن سرية وآمنة قبل الضربة، ما يعكس استعداداً إيرانياً مسبقاً لمثل هذا السيناريو. كما كشفت تسريبات أن مخزون اليورانيوم العالي التخصيب في فوردو جرى إخراجه قبل العملية الأميركية، ما قلّل من حجم الخسائر المحتملة. في المقابل، اختارت القيادة الإيرانية التعامل مع الحدث ببرود استراتيجي مدروس، لتجنّب أي تصعيد غير محسوب قد يفتح الباب أمام مواجهة شاملة لا تخدم مصالح طهران في هذه المرحلة الحساسة. وبالتنسيق المباشر مع المرشد الأعلى علي خامنئي، يواصل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني انعقاده الدائم، لدراسة طبيعة الرد الممكن وحجمه وتوقيته، بما يحقق معادلة الردع ويحافظ في الوقت نفسه على استقرار الداخل وتماسك النظام. من الجانب الأميركي، شدد وزير الدفاع بيت هيغسيث على أن الضربة لم تستهدف تغيير النظام الإيراني، بل توجيه رسالة واضحة بشأن سقف البرنامج النووي الذي يقبله المجتمع الدولي. وأوضح السيناتور ماركو روبيو بدوره، أن الهدف من العملية هو دفع طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات تحت ضغط عسكري محكم، مشيراً إلى أن باب الحوار لا يزال مفتوحاً. ورغم إعلان واشنطن تدمير البنية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، إلا أنه لم يصدر حتى الآن تقييم مستقل لحجم الأضرار الفعلية، خصوصاً أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت عدم رصد أي مستويات غير طبيعية من الإشعاع خارج المواقع المستهدفة. هذا الغموض يعكس حرص الطرفين على إبقاء التصريحات تحت السيطرة، تفادياً لانزلاق المنطقة نحو تصعيد واسع يصعب احتواؤه. في الأثناء، ترى مصادر دبلوماسية غربية أن الضربة الأميركية لا تهدف إلى إسقاط النظام الإيراني، بل إلى تدجينه وضبط سلوكه النووي، بما يضمن بقاءه تحت رقابة مشددة من دون السقوط في فوضى قد تطال المنطقة بأسرها. هذا التقدير يتقاطع مع مواقف موسكو وبكين، الرافضتين بشدة لأي تغيير جذري في النظام الإيراني خوفاً من تداعيات جيوسياسية وأمنية خطيرة. وسط ما تقدم، فإن إيران تقف اليوم أمام مجموعة من الخيارات المتباينة لرسم معادلة الرد: من الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، أو التلويح بإغلاق مضيق هرمز، وهو خيار تدرك طهران جيداً أنه سيضر بالصين ودول الخليج قبل أن يصيب خصومها، إلى تنفيذ ضربة عسكرية مدروسة ضد مصالح أميركية في المنطقة من دون إسقاط قتلى، بهدف إيصال رسالة ردع محسوبة لا تدفع المنطقة لحرب مفتوحة. كما يطرح خيار آخر، يشكل، وفق مصادر دبلوماسية، الخيار الارجح، ويتمثل بتكثيف الهجمات على إسرائيل ، ما يسمح لطهران بزيادة الضغط دون مواجهة أميركية مباشرة. في هذا المشهد المتوتر، يسود القلق الإقليمي: تركيا أعلنت تضامنها مع إيران، محذرة من اندفاعات إسرائيلية قد تشعل حرباً أوسع، بينما تجد دول الخليج نفسها في موقف معقد بين رفض انهيار النظام الإيراني خشية الفوضى، وعدم رغبتها في أن تمتلك طهران قدرات نووية خارجة عن السيطرة. أما روسيا والصين فتواصلان مراقبة التطورات عن كثب، وتسعيان لمنع الانزلاق إلى مواجهة شاملة، خاصة مع تحرك موسكو الفعلي للوساطة. وفي هذا السياق، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو حيث يلتي اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. ووفق مصادر روسية، قد يسعى بوتين لإقناع طهران بعدم الرد عسكرياً، والعودة إلى المفاوضات مع اقتراح نقل عمليات تخصيب اليورانيوم العالية النقاء إلى الأراضي الروسية، كحل مؤقت لتخفيف التوتر وضمان عدم اندلاع مواجهة جديدة في المنطقة،وسبق وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الجمعة الماضي، أن روسيا تجري اتصالات مع إيران وإسرائيل لمحاولة إنها الحرب، موضحاً أن بلاده "لا تسعى للوساطة"، لكنها "تطرح أفكارها الخاصة". وبين خيار التهدئة والتصعيد، يبقى المشهد مفتوحاً على كل الاحتمالات، وسط لعبة توازنات دقيقة قد تحدد مستقبل المنطقة لسنوات مقبلة.

إيران تتوعد الولايات المتحدة بـ"عواقب وخيمة" بعد الضربات الأميركية
إيران تتوعد الولايات المتحدة بـ"عواقب وخيمة" بعد الضربات الأميركية

LBCI

timeمنذ 43 دقائق

  • LBCI

إيران تتوعد الولايات المتحدة بـ"عواقب وخيمة" بعد الضربات الأميركية

توعدت طهران الإثنين واشنطن بـ"عواقب وخيمة" ردا على الضربات الأميركية غير المسبوقة على مواقع نووية في الجمهورية الإسلامية، مع دخول الحرب بين إيران وإسرائيل يومها الحادي عشر. وأعلن متحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية إبراهيم ذو الفقاري أن "هذا العمل العدواني ... سيوسع نطاق الأهداف المشروعة للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية سيفتح الطريق لتوسيع الحرب في المنطقة" مضيفا في فيديو بثه التلفزيون الرسمي أن "مقاتلي الإسلام سيلحقون بكم عواقب وخيمة لا يمكن توقعها بعمليات قوية وهادفة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store