
مركز سرطان الأطفال: نرعى 60% من المصابين ونحتاج لدعم مستمر لإنقاذهم
أقام مركز سرطان الأطفال في لبنان حفله الخيري السنوي في بيروت ، معلنًا أنه بات يوفر الرعاية لـ60% من الأطفال المصابين بالسرطان في البلاد، من خلال شراكات مع مستشفيات عدّة. ويعتمد المركز على التبرعات لتغطية علاج أكثر من 300 طفل سنويًا، من بينهم 19 حالة جديدة خلال شهر واحد فقط.
رئيس مجلس الأمناء جوزيف عسيلي شدد على أن الدعم الذي يتلقاه المركز هو "فرصة حياة لطفل بريء"، مشيرًا إلى أن الكلفة السنوية لعلاج الطفل الواحد تتراوح بين 40 و200 ألف دولار، وأن نسبة الشفاء تتجاوز 80%. وأضاف أن حاجة المركز تفوق 15 مليون دولار سنويًا، وقد عالج منذ تأسيسه عام 2002 أكثر من 5100 طفل بكلفة إجمالية تخطت 200 مليون دولار.
وأشار عسيلي إلى أن المركز تمكن من مواصلة العلاج رغم الحرب الأخيرة عبر خطط طوارئ وتواصل دائم مع المرضى، مؤكدًا أهمية استمرار الدعم ليبدأ الأطفال الجدد رحلتهم العلاجية.
وشهد الحفل إطلاق مبادرة "علّمت فيي"، التي تسلط الضوء على بداية رحلة علاج الطفل بزرع جهاز Polysite، وشارك فيها ناجون من المرض بسرد تجاربهم.
تخلل الأمسية عروض فنية ومزاد علني، وشارك فيها فنانون وداعمون، برعاية شركات لبنانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 6 ساعات
- ليبانون 24
بسبب أزمة مالية حادة.. هذا ما فعلته منظمة الصحة العالمية بموظفيها
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن خطة لإعادة هيكلتها تشمل تقليص عدد موظفيها وخفض عدد إداراتها من 76 إلى 34، في محاولة لمواجهة أزمة مالية خانقة تهدد استمراريتها. وخلال افتتاح الدورة الـ78 للجمعية العامة للصحة، كشف المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عن تقليص عدد القيادات التنفيذية من 14 إلى 7، ضمن إجراءات تهدف إلى ترشيد الإنفاق ورفع كفاءة الأداء. وتوقّع غيبرييسوس أن تواجه المنظمة عجزًا في ميزانية الرواتب يتجاوز 500 مليون دولار خلال العامين المقبلين، رغم سياسات التقشف التي تم اتباعها سابقًا. وتأتي هذه الأزمة في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة، في خطوة ربطتها الإدارة الأميركية الجديدة بضعف كفاءة المنظمة وتأثرها بالاعتبارات السياسية، لا سيما في ظل اعتمادها الكبير على التمويل الأميركي. وحذر المدير العام من التداعيات الخطيرة لتوقف الدعم المالي الأميركي، مشيرًا إلى أنه أدى إلى تعليق خدمات علاجية في أكثر من 70 دولة، وإغلاق مراكز صحية، وفقدان العديد من العاملين في القطاع الصحي لوظائفهم، مما أجبر المرضى على تحمّل تكاليف العلاج بأنفسهم. (روسيا اليوم)


ليبانون 24
منذ 11 ساعات
- ليبانون 24
مركز سرطان الأطفال: نرعى 60% من المصابين ونحتاج لدعم مستمر لإنقاذهم
أقام مركز سرطان الأطفال في لبنان حفله الخيري السنوي في بيروت ، معلنًا أنه بات يوفر الرعاية لـ60% من الأطفال المصابين بالسرطان في البلاد، من خلال شراكات مع مستشفيات عدّة. ويعتمد المركز على التبرعات لتغطية علاج أكثر من 300 طفل سنويًا، من بينهم 19 حالة جديدة خلال شهر واحد فقط. رئيس مجلس الأمناء جوزيف عسيلي شدد على أن الدعم الذي يتلقاه المركز هو "فرصة حياة لطفل بريء"، مشيرًا إلى أن الكلفة السنوية لعلاج الطفل الواحد تتراوح بين 40 و200 ألف دولار، وأن نسبة الشفاء تتجاوز 80%. وأضاف أن حاجة المركز تفوق 15 مليون دولار سنويًا، وقد عالج منذ تأسيسه عام 2002 أكثر من 5100 طفل بكلفة إجمالية تخطت 200 مليون دولار. وأشار عسيلي إلى أن المركز تمكن من مواصلة العلاج رغم الحرب الأخيرة عبر خطط طوارئ وتواصل دائم مع المرضى، مؤكدًا أهمية استمرار الدعم ليبدأ الأطفال الجدد رحلتهم العلاجية. وشهد الحفل إطلاق مبادرة "علّمت فيي"، التي تسلط الضوء على بداية رحلة علاج الطفل بزرع جهاز Polysite، وشارك فيها ناجون من المرض بسرد تجاربهم. تخلل الأمسية عروض فنية ومزاد علني، وشارك فيها فنانون وداعمون، برعاية شركات لبنانية.


المنار
منذ 11 ساعات
- المنار
منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون أميركا
يلتقي المئات من المسؤولين بمنظمة الصحة العالمية والمانحين والدبلوماسيين في جنيف بدءا من اليوم الاثنين في اجتماع يهيمن عليه سؤال واحد حول كيفية التعامل مع الأزمات -بداية من مرض الجدري وحتى الكوليرا- من دون الممول الرئيسي، الولايات المتحدة. ويستمر الاجتماع السنوي لأسبوع من جلسات المناقشة وعمليات التصويت والقرارات، ويستعرض عادة حجم قدرات المنظمة التابعة للأمم المتحدة، التي أُقيمت لمواجهة تفشي الأمراض والموافقة على اللقاحات ودعم النظم الصحية في جميع أنحاء العالم. أما هذا العام فإن الموضوع الرئيسي هو تقليص نطاق المنظمة، نظرا لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ عملية تستغرق عاما لانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية وفق أمر تنفيذي أصدره في أول يوم له في المنصب في يناير/كانون الثاني الماضي. وفي السياق، قال مدير تنسيق تعبئة الموارد في منظمة الصحة العالمية دانييل ثورنتون، لوكالة رويترز، إن 'هدفنا يتمثل في التركيز على العناصر العالية القيمة'، وسيجري النقاش لتحديد هذه 'العناصر ذات القيمة العالية'. وقال مسؤولو الصحة إن الأولوية ستظل لعمل منظمة الصحة العالمية في تقديم إرشادات للبلدان بشأن اللقاحات والعلاجات الجديدة للحالات المرضية المختلفة بداية من السمنة إلى فيروس نقص المناعة البشرية. وفي أحد عروضها التقديمية للاجتماع، الذي تمت مشاركته مع جهات مانحة واطّلعت عليه رويترز، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن مهام الموافقة على الأدوية الجديدة ومواجهة تفشي الأمراض ستبقى دون المساس بها، في حين يمكن إغلاق برامج التدريب والمكاتب في البلدان الأكثر ثراء. وكانت الولايات المتحدة تقدم نحو 18% من تمويل منظمة الصحة العالمية. وقال دبلوماسي غربي -طلب عدم الكشف عن هويته- إنه يتحتم 'علينا أن نتدبر أمورنا بما لدينا'. تقليص واستعد العاملون بتقليص عدد المديرين وحجم الميزانيات منذ إعلان ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي، الذي جاء خلال موجة من الأوامر وتخفيضات المساعدات التي عرقلت سلسلة من الاتفاقيات والمبادرات المتعددة الأطراف. ويعني تأجيل الانسحاب الذي يستمر لمدة عام، بموجب القانون الأميركي، أن الولايات المتحدة لا تزال عضوا في منظمة الصحة العالمية وسيظل علمها خارج مقر المنظمة في جنيف حتى تاريخ مغادرتها الرسمي يوم 21 يناير/كانون الثاني 2026. وبعد أيام من تصريح ترامب، تسبب الرئيس الأميركي في حالة من الغموض بقوله إنه قد يفكر في العودة إلى المنظمة إذا 'نظفها' موظفوها. لكن مبعوثي الصحة العالميين يقولون إنه لم تظهر منذ ذلك الحين أي علامة تُذكر على تغيير رأيه. لذا، فإن منظمة الصحة العالمية تخطط للمضي قدما مع وجود فجوة في ميزانية هذا العام تبلغ 600 مليون دولار وتخفيضات بنسبة 21% على مدى العامين المقبلين. وكان ترامب اتهم منظمة الصحة العالمية بأنها أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19، وهو ما تنفيه المنظمة. الصين تأخذ زمام المبادرة بينما تستعد الولايات المتحدة للخروج من المنظمة، من المقرر أن تصبح الصين أكبر الجهات المانحة للرسوم الحكومية، وهي أحد مصادر التمويل الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية إلى جانب التبرعات. وسترتفع مساهمة الصين من أكثر بقليل من 15% إلى 20% من إجمالي الرسوم الحكومية بموجب إصلاح شامل لنظام التمويل المتفق عليه عام 2022. وقال تشن شو سفير الصين في جنيف للصحفيين الشهر الماضي 'علينا أن نتعايش مع المنظمات متعددة الأطراف بدون الأميركيين. الحياة ستستمر'. وأشار آخرون إلى أن هذا يمكن أن يكون وقتا مناسبا لإجراء إصلاح شامل أوسع نطاقا، بدلا من الاستمرار تحت مظلة تسلسل هرمي للداعمين معاد تشكيله. من جهته، تساءل أنيل سوني الرئيس التنفيذي في 'هو فاونديشن'، وهي مؤسسة مستقلة لجمع التبرعات لمنظمة الصحة العالمية، 'هل تحتاج المنظمة إلى جميع لجانها؟ هل تحتاج إلى نشر آلاف المطبوعات كل عام؟'. وقال إن التغييرات أدت إلى إعادة النظر في عمليات الوكالة، ومنها إذا ما كان ينبغي أن تركز على تفاصيل مثل شراء الوقود في أثناء حالات الطوارئ. وكانت هناك حاجة ملحة للتأكد من عدم انهيار المشروعات الرئيسية خلال أزمة نقص التمويل الراهنة. وقال سوني إن ذلك يعني التوجه إلى الجهات المانحة ذات الاهتمامات الخاصة في تلك المجالات، منها شركات الأدوية والمجموعات الخيرية. وأضاف أن 'إي إل إم إيه فاونديشن'، التي تركز على صحة الأطفال في أفريقيا والتي لها مكاتب في الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وأوغندا، تدخلت مؤخرا بتقديم مليوني دولار للشبكة العالمية لمختبرات الحصبة والحصبة الألمانية، التي تتضمن أكثر من 700 مختبر تتعقب تهديدات الأمراض المعدية. وتشمل الأعمال الأخرى في منظمة الصحة العالمية المصادقة على اتفاق تاريخي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة في المستقبل وحشد مزيد من الأموال من الجهات المانحة في جولة استثمارية. لكن سيبقى التركيز على التمويل في ظل النظام العالمي الجديد. وفي الفترة التي تسبق الحدث، أرسل مدير منظمة الصحة العالمية رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين يطلب منهم التطوع ليكونوا مرشدين، من دون أجر إضافي.