logo
بسبب أزمة مالية حادة.. هذا ما فعلته منظمة الصحة العالمية بموظفيها

بسبب أزمة مالية حادة.. هذا ما فعلته منظمة الصحة العالمية بموظفيها

ليبانون 24منذ 10 ساعات

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن خطة لإعادة هيكلتها تشمل تقليص عدد موظفيها وخفض عدد إداراتها من 76 إلى 34، في محاولة لمواجهة أزمة مالية خانقة تهدد استمراريتها.
وخلال افتتاح الدورة الـ78 للجمعية العامة للصحة، كشف المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عن تقليص عدد القيادات التنفيذية من 14 إلى 7، ضمن إجراءات تهدف إلى ترشيد الإنفاق ورفع كفاءة الأداء.
وتوقّع غيبرييسوس أن تواجه المنظمة عجزًا في ميزانية الرواتب يتجاوز 500 مليون دولار خلال العامين المقبلين، رغم سياسات التقشف التي تم اتباعها سابقًا.
وتأتي هذه الأزمة في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة، في خطوة ربطتها الإدارة الأميركية الجديدة بضعف كفاءة المنظمة وتأثرها بالاعتبارات السياسية، لا سيما في ظل اعتمادها الكبير على التمويل الأميركي.
وحذر المدير العام من التداعيات الخطيرة لتوقف الدعم المالي الأميركي، مشيرًا إلى أنه أدى إلى تعليق خدمات علاجية في أكثر من 70 دولة، وإغلاق مراكز صحية، وفقدان العديد من العاملين في القطاع الصحي لوظائفهم، مما أجبر المرضى على تحمّل تكاليف العلاج بأنفسهم. (روسيا اليوم)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد مفاوضات شاقة... قرار تاريخي لمكافحة الجوائح
بعد مفاوضات شاقة... قرار تاريخي لمكافحة الجوائح

النهار

timeمنذ 34 دقائق

  • النهار

بعد مفاوضات شاقة... قرار تاريخي لمكافحة الجوائح

يتوقع أن يُعتمد الاتفاق التاريخي للوقاية من الجوائح والسيطرة عليها دون عوائق اليوم الثلاثاء في جمعية الصحة العالمية التي تضم الدول الأعضاء في المنظمة، بعدما تم تبنيه بالإجماع في لجنة عليا. ويشكّل التطوّر تتويجا لمفاوضات شاقة استمرّت ثلاث سنوات، في ظلّ اقتطاعات كبيرة في ميزانية منظمة الصحة العالمية التي تواجه أزمات متزايدة. وقالت رئيسة اللجنة، وزيرة الصحة الناميبية إسبيرانس لوفينداو، بعد التصويت الذي تمّ برفع الأيدي بطلب من سلوفاكيا، إنّ مشروع القرار "اعتُمد بأغلبية 124 صوتا مقابل لا شيء وامتناع 11 عضوا عن التصويت". وتشير موافقة اللجنة إلى أنّ عملية التصويت على القرار في جمعية الصحة العالمية الثلاثاء ستكون مجرد إجراء شكلي. ومن بين الدول التي امتنعت عن التصويت مساء الإثنين إيران وإسرائيل وروسيا وإيطاليا وسلوفاكيا وبولندا. وبعد قرار دونالد ترامب سحب بلده من منظمة الصحة العالمية، لم ترسل الولايات المتحدة مندوبين إلى جمعية الصحة العالمية التي انطلقت الاثنين في جنيف بنسختها الثامنة والسبعين، بحسب قائمة المشاركين التي لم يرد فيها كذلك اسم الأرجنتين. غير أن اسم الولايات المتحدة على كل لسان بعد قرارها تجميد المساعدات الدولية رعلى نطاق واسع. ويقضي الهدف من هذا الاتفاق بالتأهّب بشكل أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها وهو أُعدّ في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين وقوّضت الاقتصاد العالمي. وينصّ الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 نيسان/أبريل، على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأيّ مخاطر قد تؤدّي إلى جائحة وذلك بشكل أسرع. ويقضي الهدف منه أيضا بضمان الانصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة. وقد شكّلت هذه المسألة موضع تظلّم للبلدان الأكثر فقرا خلال كوفيد-19 عندما احتكرت الدول الثرّية اللقاحات وفحوصات التشخيص. وهو يعزّز أيضا الترصّد المتعدّد القطاعات ونهج "صحة واحدة" (على صعيد البشر والحيوانات والبيئة). ويقيم خصوصا آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع" تُعرف بـ"بابز" من شأنها أن "تتيح تشاركا سريعا جدّا ومنهجيا للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدّي إلى تفشّي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وأفاد مصدر دبلوماسي فرنسي بأن "خاصيّة هذه الآلية هي أن كلّ ما يعرف بالتدابير الطبية المضادة، أي منتجات التشخيص والأدوية العلاجية أو اللقاحات التي تنتج على أساس هذه المعلومات المتشاركة سيتمّ في المقابل تشارك" جزء منها بمبادرة من الشركات التي تنضمّ إلى الآلية. وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة في الاتفاق، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في أيار/مايو 2026. ولا شكّ في أن مالية منظمة الصحة العالمية وإعادة هيكلتها ستحظيان بحصّة كبيرة من مناقشات الجمعية. وترفض إدارة ترامب دفع اشتراكات العامين 2024 و2025، فضلا عن تجميد المساعدة الأميركية الخارجية برمّتها تقريبا، بما في ذلك جزء كبير من مشاريع الصحة في العالم أجمع. وقال الدكتور تيدروس في أواخر نيسان/أبريل إن الاقتطاعات المالية الأميركية ستخلّف عجزا يقتضي خفض الأنشطة وعدد الموظّفين، لا سيما وأن الولايات المتحدة كانت أكبر الجهات المانحة للمنظمة. وهو صرّح أمام المندوبين "نواجه عجزا في نفقات الموظفين يتخطّى 500 مليون دولار للعامين المقبلين" 2026-2027. وتسعى منظمة الصحة العالمية إلى تخفيض النفقات الخاصة برواتب الموظفين بنسبة 25 %. كما تفكّر في نقل بعض الأقسام إلى مدن أقلّ غلاء من جنيف، فضلا عن تقليل عدد مكاتبها. وأعلن مديرها عن خفض الطاقم الإداري من 14 إلى 7 أفراد وعدد الأقسام من 76 إلى 34. وفي الأيّام المقبلة، من المرتقب أن تبتّ البلدان في رفع نسبة الاشتراكات الإلزامية بواقع 20 % بعد أن سبق ووافقت في العام 2022 على زيادتها تدريجا إلى "50 % من الميزانية". وقال تيدرون إن "من الضروري" أن "تقبل بهذه الزيادة الجديدة". وستُعتمد الميزانية في ظلّ تراجع المساعدات الإنسانية والتنموية. وخفّضت المنظمة سقف ميزانيتها من 5,3 مليارات دولار إلى 4,2 مليارات. وهي ميزانية "متواضعة" بقيمة 2,1 مليار في السنة، أي ما يوازي "ثمن طائرة مقاتلة شبح"، على حدّ قول الدكتور تيدروس الذي شدّد على ضرورة جمع 1,7 مليار دولار لتغطية أبواب الميزانية المنقّحة التي تعادل أيضا ميزانية مستشفى كبير. ومن المرتقب عقد اجتماع للجهات المانحة الثلاثاء. وقد قدّمت سويسرا الإثنين 80 مليون دولار.

"تيك توك" يطلق ميزة جديدة
"تيك توك" يطلق ميزة جديدة

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

"تيك توك" يطلق ميزة جديدة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت شركة تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير "تيك توك" إضافة خاصية جديدة إلى التطبيق تقدم مجموعة تدريبات للتأمل والاسترخاء. وبدأت الشركة اختبار تدريبات التأمل مع عدد من المراهقين في وقت سابق من العام الحالي، قبل أن تتيح الخاصية لجميع مستخدمي التطبيق الآن. وتستهدف هذه الخاصية مساعدة المستخدمين في تحسين جودة نومهم وتشجيعهم على غلق التطبيق أثناء تصفحه في أوقات متأخرة من الليل والخلود إلى النوم. وبالنسبة للمستخدمين الأقل من 18 عاما ستعمل هذه الخاصية بشكل افتراضي، وإذا كان المستخدم المرافق يستخدم التطبيق بعد الساعة العاشرة مساء، فسيتم وقف ظهور فيديوهات جديدة، مع عرض تدريب للتأمل يشجعه على الاسترخاء، وتعرض خصائص التأمل شاشة مريحة للأعصاب مع موسيقى خفيفة وتدريبات للتنفس المنتظم. وإذا اختار المستخدم المراهق تجاهل الرسالة ومواصلة استخدام التطبيق، فستظهر له رسالة أخرى بملء الشاشة تنبهه إلى ضرورة الخلود للنوم. وخلال السنوات القليلة الماضية أضاف تطبيق "تيك توك" العديد من الخصائص والأدوات التي تستهدف المحافظة على صحة وسلامة المستخدمين المراهقين، استجابة للمخاوف المتزايدة من الآثار السلبية التي يمكن أن يتعرض لها المراهقون بسبب الإفراط في استخدام التطبيق. وتعتبر خاصية التأمل الجديدة أحدث محاولة من جانب شركة التطبيق لاستراضاء أعضاء البرلمانات الذين يتنقدون التطبيق باستمرار. وفي الوقت نفسه يمكن للبالغين الراغبين في الاستفادة من الخاصية الجديدة تفعيلها من خلال صفحة إعدادات الشاشة على التطبيق، ومن خلال الصفحة يتم اختيار خاصية "ساعات النوم". كما يمكن للمستخدم اختيار الساعة التي يرغب في ظهور رسالة التأمل والاسترخاء فيها كل ليلة. كما أعلنت شركة "تيك توك" اعتزامها التبرع بمبلغ 2.3 مليون دولار في شكل إعلانات ممولة لحساب 31 منظمة معنية بالصحة العقلية والنفسية في 19 دولة على مستوى العالم من خلال "صندوق التوعية بالصحة العقلية" التابع لها.

بسبب أزمة مالية حادة.. هذا ما فعلته منظمة الصحة العالمية بموظفيها
بسبب أزمة مالية حادة.. هذا ما فعلته منظمة الصحة العالمية بموظفيها

ليبانون 24

timeمنذ 10 ساعات

  • ليبانون 24

بسبب أزمة مالية حادة.. هذا ما فعلته منظمة الصحة العالمية بموظفيها

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن خطة لإعادة هيكلتها تشمل تقليص عدد موظفيها وخفض عدد إداراتها من 76 إلى 34، في محاولة لمواجهة أزمة مالية خانقة تهدد استمراريتها. وخلال افتتاح الدورة الـ78 للجمعية العامة للصحة، كشف المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عن تقليص عدد القيادات التنفيذية من 14 إلى 7، ضمن إجراءات تهدف إلى ترشيد الإنفاق ورفع كفاءة الأداء. وتوقّع غيبرييسوس أن تواجه المنظمة عجزًا في ميزانية الرواتب يتجاوز 500 مليون دولار خلال العامين المقبلين، رغم سياسات التقشف التي تم اتباعها سابقًا. وتأتي هذه الأزمة في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة، في خطوة ربطتها الإدارة الأميركية الجديدة بضعف كفاءة المنظمة وتأثرها بالاعتبارات السياسية، لا سيما في ظل اعتمادها الكبير على التمويل الأميركي. وحذر المدير العام من التداعيات الخطيرة لتوقف الدعم المالي الأميركي، مشيرًا إلى أنه أدى إلى تعليق خدمات علاجية في أكثر من 70 دولة، وإغلاق مراكز صحية، وفقدان العديد من العاملين في القطاع الصحي لوظائفهم، مما أجبر المرضى على تحمّل تكاليف العلاج بأنفسهم. (روسيا اليوم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store