
مستشار ترامب يبحث مع وزير الخارجية المصري حل أزمتي ليبيا والسودان
كتب بولس عبر منصة 'إكس'، 'أعدنا التأكيد على أهمية شراكتنا المستدامة في إطار مجموعة من الأولويات المشتركة' وفق قوله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب على عشرات الدول تدخل حيز التنفيذ، فماذا نعرف عنها؟
Getty Images دخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أكثر من 90 دولة حيز التنفيذ. وقبل لحظات من انتهاء المهلة التي حددها للدول للتفاوض على صفقات تجارية مع الولايات المتحدة، نشر ترامب على منصته "تروث سوشيال"، أن مليارات الدولارات تتدفق الآن إلى بلاده نتيجة للضرائب التي يفرضها على الواردات. ويستخدم ترامب، الرسوم الجمركية، لتشجيع عودة فرص العمل والصناعات التحويلية إلى بلاده، من بين أهداف سياسية أخرى. وفي سياق منفصل، هدد ترامب، الأربعاء، بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات من الهند إلى 50 في المئة ما لم تتوقف عن شراء النفط الروسي. كما هدد بفرض رسوم بنسبة 100 في المئة على رقائق الكمبيوتر المصنوعة في الخارج، في محاولة لدفع شركات التكنولوجيا للاستثمار بشكل أكبر داخل الولايات المتحدة. وتهدف سياسات ترامب التجارية، عموماً، إلى إعادة تشكيل نظام التجارة العالمي، الذي يرى أنه غير منصف للولايات المتحدة. وكان خفض عجز الميزان التجاري، أي الفارق بين ما تشتريه الولايات المتحدة وما تبيعه، أحد وعود ترامب الرئيسية عند عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني. وتعمل رسوم ترامب الجمركية من خلال فرض ضريبة على سلع يشتريها المستوردون الأمريكيون من دول أخرى. وقد يقوم هؤلاء المستوردون بنقل بعض أو كل التكلفة الإضافية إلى المستهلكين. واتُهم ترامب بإدخال الاقتصاد العالمي في حالة اضطراب في الأشهر الأخيرة، رغم أن الأسواق أصبحت أكثر استقراراً في الآونة الأخيرة. وبلغ متوسط معدل الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة أعلى مستوياته منذ نحو قرن، بفضل مجموعة ضرائب أخرى خاصة بالصناعة، تؤثر على منتجات مثل السيارات والفولاذ. وأعلن عن الرسوم الجمركية، التي دخلت حيز التنفيذ الخميس، لأول مرة في أبريل/نيسان. ثم أُوقف تطبيق العديد منها لاحقاً وسط اضطرابات الأسواق، ولإعطاء الدول الأخرى مهلة لإبرام اتفاقيات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة. وحُددت مجموعة متفاوتة من الرسوم لمختلف البلدان، لكن ترامب عدلها مع مرور الوقت، وحدد في نهاية المطاف موعداً نهائياً للتفاوض في السابع من أغسطس/آب. ما هي الدول الأكثر تضرراً؟ وتعد الاقتصادات المعتمدة على التصدير في جنوب شرق آسيا من بين الأكثر تضرراً. وتواجه لاوس وميانمار، اللتان تركزان على قطاع الصناعة، بعضاً من أعلى الرسوم بنسبة تصل إلى 40 في المئة. وقال خبراء إن ترامب يبدو وكأنه استهدف دولاً تربطها علاقات تجارية وثيقة مع الصين. لكن بعد أكثر من أربعة أشهر من حالة عدم اليقين، بدت الأسواق في آسيا وكأنها تقبلت الأخبار بهدوء، الخميس. وسجلت مؤشرات الأسهم الرئيسية في اليابان وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية والصين ارتفاعاً قليلاً، في حين انخفضت في الهند وأستراليا. وقال المختص الاقتصادي، بيرت هوفمان، من جامعة سنغافورة، إن المجموعة الأخيرة من الرسوم الجمركية ستوفر للدول بعض الاستقرار، بعد أشهر من الفوضى. وأضاف: "كان من المفترض أن يكون هذا هو الوضع"، مضيفاً: "الآن يمكن البدء في تحليل تأثير هذه التعريفات". وتوصلت بعض الاقتصادات الكبرى – بما في ذلك المملكة المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية – إلى اتفاقات تضمن أن البضائع المُصدرة إلى الولايات المتحدة ستخضع لمعدلات رسوم جمركية أقل مما هدد به ترامب في أبريل/نيسان. كما توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق إطاري مع واشنطن، وافق بموجبه على فرض رسوم جمركية بنسبة 15 في المئة على البضائع القادمة من دول التكتل. وقالت سويسرا إنها ستعقد اجتماعاً استثنائياً، الخميس، بعد أن فشل مسؤولوها في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. وتبلغ نسبة الرسوم الجمركية على السلع السويسرية 39 في المئة، في واحدة من أعلى المعدلات التي تفرضها الولايات المتحدة، وتهدد بضرب اقتصاد البلاد بشدة. وفُرضت تعرفة جمركية بنسبة 20 في المئة على تايوان، الحليف الرئيسي لواشنطن في آسيا. وصرح رئيسها، لاي تشينغ تي، بأن هذه الرسوم "مؤقتة"، وأن المحادثات جارية مع الولايات المتحدة. واستهدفت الرسوم الجمركية الأخرى التي كشف عنها ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض، أكبر ثلاثة شركاء تجاريين للولايات المتحدة – الصين وكندا والمكسيك – رفقة مجموعة متنوعة من الأهداف السياسية في الاعتبار. وخلال الأسبوع الماضي، رفع ترامب نسبة الرسوم الجمركية على كندا من 25 في المئة إلى 35 في المئة، قائلا إن البلاد "فشلت في التعاون" في الحد من تدفق الفنتانيل وغيره من المخدرات عبر الحدود الأمريكية. وتصر كندا على أنها تتخذ إجراءات صارمة ضد عصابات المخدرات. لكن معظم الصادرات الكندية إلى الولايات المتحدة ستتجنب ضريبة الاستيراد بسبب معاهدة تجارية قائمة، وهي اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA). في حين، عُلقت الرسوم الجمركية على المكسيك لمدة 90 يوماً أخرى، مع استمرار المفاوضات سعياً لإبرام اتفاق. وفي الوقت نفسه، أجرت الولايات المتحدة والصين سلسلة محادثات في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتمديد فترة تعليق التعريفات الجمركية التي تستمر 90 يوماً، والتي من المقرر أن تنتهي في 12 أغسطس/آب. تعرفة 100 في المئة على أشباه الموصلات وترتبط بعض تحركات ترامب الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية بمحاولة منفصلة لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا. هدد ترامب، بفرض "رسوم ثانوية" تستهدف شركاء موسكو التجاريين إذا لم يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار مع أوكرانيا بحلول الجمعة، على الرغم من عدم وضوح ما إذا كانت الإشارات الإيجابية التي تلت المحادثات بين واشنطن وموسكو، واحتمالية اجتماع بين ترامب وبوتين، ستؤثر على ذلك. في غضون ذلك، هدد ترامب الأربعاء برفع نسبة الرسوم الجمركية على السلع الهندية إلى 50 في المئة اعتباراً من 27 أغسطس/آب، في الوقت الذي يضغط فيه على ثالث أكبر مستورد للطاقة في العالم للتوقف عن شراء النفط من روسيا. بينما وصفت نيودلهي الخطوة بأنها "غير عادلة وغير مبررة وغير منطقية"، وتعهدت بحماية مصالحها. وقال محلل الأسواق، فرحان بادامي، من شركة الخدمات المالية (إي تورو)، إن هذه الخطوة تمثل "تغييراً حاداً" في نهج ترامب تجاه موسكو، وهو ما قد يثير مخاوف بين دول أخرى في محادثاتها مع الولايات المتحدة. وتحدث بادامي عن "احتمال أن تكون الهند الهدف الأول الذي ينوي ترامب معاقبته بسبب الحفاظ على علاقات تجارية مع روسيا". والأربعاء، قال ترامب إنه سيفرض تعريفات جمركية بنسبة 100 في المئة على أشباه الموصلات المصنعة في الخارج. وجاء هذا التهديد، في وقت أعلنت فيه شركة أبل عن استثمار جديد بقيمة 100 مليار دولار أمريكي في الولايات المتحدة، بعد ضغوط من البيت الأبيض لنقل المزيد من عمليات الإنتاج إلى داخل البلاد. ويبدو أن كبار مصنعي الرقائق الذين استثمروا بشكل كبير في الولايات المتحدة سيتمكنون من تجنب الرسوم الجمركية الجديدة. وأكد مسؤولون في تايوان وكوريا الجنوبية في تصريحات منفصلة أن شركات TSMC و SK Hynix وسامسونغ ستكون معفاة من الرسوم الجديدة. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب بي بي سي للحصول على توضيح. واتصلت بي بي سي مع شركتي SK Hynix وسامسونغ، فيما رفضت شركة TSMC التعليق.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
حرب غزة: ما كلفة سيطرة إسرائيل الكاملة على قطاع غزة؟
Getty Images قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس 7 أغسطس/ آب، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن إسرائيل تعتزم "السيطرة على كل قطاع غزة" في إطار عملياتها العسكرية المستمرة. وأشار نتنياهو إلى أن هدف إسرائيل من العملية هو إنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، مع التأكيد على عدم وجود نية لفرض "حكم إسرائيلي دائم هناك"، بل العمل على تسليم إدارة القطاع مستقبلاً إلى قوات عربية "لا تشكل تهديدا أمنيا لإسرائيل"، على حد تعبيره. جاء هذا قبل ساعات من اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في إسرائيل، مساء اليوم، لمناقشة خطة نتنياهو بشأن السيطرة الكاملة على قطاع غزة. ووفقا لقناة 12 الإسرائيلية، فإن الخطة تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي سيدخل مدينة غزة تدريجيا، وسيتلقى سكان المدينة التي يقطنها نحو مليون نسمة، إخطارا منظما بالإخلاء مع دعم إنساني تقدمة الولايات المتحدة. وتشمل الخطة فترة تحضيرات لوجستية لإنشاء بنى تحتية مدنية مؤقتة لاستيعاب النازحين في وسط القطاع، ثم بدء الدخول المنظم للجيش الإسرائيلي إلى المدينة. ونقلت القناة عن مصدر أمني قوله إن إسرائيل قد تتورط في "نموذج فيتنام" بسبب تعقيدات غير محسوبة. انتقادات لخطة نتنياهو تثير الخطة المقترحة تساؤلات كثيرة بشأن مصير 50 رهينة في غزة يعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة، إذ يُعتقد أن كثيرين منهم سيُنقَلون على إثرها إلى مناطق أخرى داخل قطاع غزة في وقت تحذر القيادة العسكرية في إسرائيل من المخاطر والنتائج المحتملة غير المرغوبة لاحتلال شامل "دون خطة واضحة لما بعد ذلك". فقد حذر رئيس الأركان إيال زامير نتنياهو من أن العملية ستعرض حياة العديد من الجنود للخطر، مشيرا إلى أن القضاء الكامل على حركة حماس "غير متوقع في المدى القريب". وأشار ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إلى أن زامير حذر نتنياهو خلال اجتماع شابه التوتر استمر ثلاث ساعات يوم الثلاثاء 5 أغسطس/ آب من أن السيطرة على ما تبقى من غزة قد يجر الجيش للبقاء طويلا في القطاع الذي انسحب منه قبل 20 عاما ويلحق الضرر بالرهائن المحتجزين هناك. وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن نتنياهو الذي يؤيد توسيع العمليات العسكرية ذكَّر زامير بأن الجيش أخفق حتى الآن في تحرير الرهائن. من جانبه قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس على منصة إكس يوم الأربعاء إن من حق رئيس الأركان، بل من واجبه، التعبير عن رأيه، لكنه قال إن الجيش سينفذ قرارات الحكومة حتى تحقيق كل أهداف الحرب. على صعيد أخر، قال زعيم المعارضة يائير لابيد بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الأربعاء إنه أبلغ نتنياهو بعدم رغبة الرأي العام في استمرار الحرب وبأن السيطرة العسكرية الكاملة على القطاع ستكون فكرة سيئة جدا. من جهة أخرى، يُعرب رئيس حركة شاس آريه درعي ووزير الخارجية جدعون ساعر عن معارضتهما "لاحتلال كامل القطاع"، لكن التقديرات تشير إلى أن نتنياهو يملك الأغلبية في حكومة الطواريء الإسرائيلية (الكابينيت) لتمرير الخطة. وتظهر استطلاعات الرأي في إسرائيل، تأييدا لاتفاق دبلوماسي من شأنه إنهاء الحرب وتأمين إطلاق سراح الرهائن عوضا عن توسيع العملية العسكرية. في المقابل وبحسب مسؤولين في الحكومة، فإن أي مقترح سيقدمه نتنياهو سيحظى بغالبية كبيرة – رغم الاعتراض المتوقع من الوزير جدعون ساعر ورئيس حزب شاس، الذي لا يملك حق التصويت. وأدت الحرب في غزة أيضا إلى فرض ضغوط على الجيش الإسرائيلي الذي يضم قوات نظامية محدودة العدد واضطر مرارا إلى استدعاء قوات الاحتياط، ولم يتضح ما إذا كانت هناك حاجة إلى المزيد من جنود الاحتياط لتوسيع العمليات والسيطرة على المزيد من الأراضي. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي أن احتمالات استئناف المفاوضات مع حماس قبل إقرار الخطة "شبه معدومة"، في وقت تواصل فيه الدول الوسيطة، عبر الولايات المتحدة، الضغط على إسرائيل لثنيها عن تنفيذ خطة السيطرة الشاملة على قطاع غزة، بالتوازي مع محاولات حث حماس على العودة إلى طاولة التفاوض. كانت جهود الوساطة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس انهارت رغم الضغوط الدولية المكثفة لوقف إطلاق النار من أجل تخفيف وطأة الجوع والظروف المروعة في القطاع المحاصر. يأتي هذا في وقت أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن إسرائيل تخطط لعملية عسكرية تمتد لخمسة أشهر، تنفذها خمس فرق، بهدف السيطرة على مدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى من القطاع. ويُتوقع أن يتحرك نحو مليون من سكان القطاع نحو الجنوب مع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. مصير الرهائن وقد أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي سيعرض خلال اجتماع الكابينت، تقديرات تشير إلى أن معظم الرهائن الإسرائيليين قد يلقون مصرعهم خلال توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، إن لم يكن جميعهم. وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يقدّر أن الرهائن قد يُقتلون إما على يد آسريهم أو نتيجة نيران الجيش خلال المعارك داخل المناطق المكتظة والمعقدة، وعلى رأسها مدينة غزة ومخيمات وسط القطاع. كما أشار الجيش في تقديراته إلى أن السيطرة على مدينة غزة والمخيمات الواقعة في وسط القطاع قد تستغرق نحو ثلاثة أشهر على الأقل، بينما من المتوقع أن تستمر عملية تطهير شبكة الأنفاق المعقدة "لمدة قد تصل إلى عامين". ووفق صحيفة معاريف الإسرائيلية، يرى الجيش أن انتهاء العملية باحتلال كامل للقطاع سيُلزم إسرائيل بإقامة إدارة عسكرية لتلبية احتياجات سكان غزة، ما يعني انخراطاً طويل الأمد ومعقداً في إدارة الحياة المدنية في القطاع. وستعني السيطرة على كامل أراضي القطاع إلغاء قرار اتخذته إسرائيل عام 2005 بالانسحاب من غزة مع الاحتفاظ بالسيطرة على حدودها ومجالها الجوي ومرافقها، وهي الخطوة التي ترى الأحزاب اليمينية أنها كانت السبب وراء تولي حماس السلطة هناك في انتخابات عام 2006. برأيكم ما الدوافع وراء إعلان إسرائيل نيتها السيطرة الكاملة على قطاع غزة؟ ما حجم الكارثة الإنسانية التي قد تنتج عن هذه الخطوة؟ وهل سيسعي المجتمع الدولي لوقف هذه الخطة؟ ما الآثار المتوقعة لهذه الخطة على الفلسطينيين وهل ستؤدي إلى تهجير جماعي أو تغيير ديمغرافي في القطاع؟ كيف يمكن أن ترد الدول العربية، خصوصا مصر والأردن، على سيناريو السيطرة الكاملة؟ ما كلفة هذه الخطوة على إسرائيل عسكريا واقتصاديا وسياسيا؟ وما موقف الولايات المتحدة من هذه الخطة؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 08 أغسطس/ آب خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
الإمارات قد تشهد قمة تجمع الرئيسين الأمريكي والروسي "في الأيام المقبلة"
Getty Images أعلن الكرملين، الخميس، عن الاستعداد عقد قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب "في الأيام المقبلة". وفي وقت لاحق، رشّح بوتين الإمارات العربية المتحدة كمكان محتمل للقمة المرتقبة التي ستكون الأولى من نوعها بين الزعيم الأمريكي والروسي منذ لقاء الرئيس السابق جو بايدن ببوتين في جنيف في يونيو/حزيران عام 2021. وقال بوتين وهو يقف إلى جوار ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في العاصمة الروسية موسكو: "لدينا العديد من الأصدقاء المستعدين لمساعدتنا في تنظيم مثل هذه الفعاليات. أحد أصدقائنا هو رئيس دولة الإمارات"، مضيفاً أن "الإمارات ستكون من الأماكن المناسبة تماماً". يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى التوسط لإنهاء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، بعد فشل ثلاث جولات من المحادثات المباشرة بين موسكو وكييف في تحقيق أي تقدم نحو وقف إطلاق النار. ويبدو الطرفان الروسي والأوكراني متباعدين أكثر من أي وقت مضى في ظل الشروط التي حدداها لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات. لقاء بعد 6 سنوات Getty Images الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (يمين) يستقبل نظيره الروسي فلاديمير بوتين (يسار) خلال لقائهما الثنائي على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا 2019، في أوساكا، اليابان. صرح ترامب الأربعاء بأنه يرجح حدوث لقاء "وشيك" ببوتين وجهاً لوجه. وكان آخر لقاء بينهما عام 2019 في قمة مجموعة العشرين في اليابان، لكنهما تحدثا هاتفياً عدة مرات منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في ولايته الرئاسية الثانية. وأوضح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، في بيان للكرملين يوم الخميس: "بناءً على اقتراح الجانب الأمريكي، تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لعقد قمة ثنائية في الأيام المقبلة". وأضاف: "بدأنا الآن العمل على التفاصيل مع زملائنا الأمريكيين". وقال أوشاكوف: "تم تحديد الأسبوع المقبل كموعد مستهدف". بوتين وزيلينسكي Getty Images أكد بوتين، الخميس، أنه لا يعارض إطلاقاً لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشدداً على ضرورة تهيئة الأوضاع المناسبة لمثل هذا اللقاء؛ حيث إن الوضع الراهن "بعيد" عن تحقق ذلك بحسبه. وكانت موسكو قد شككت مراراً في شرعية زيلينسكي، واستبعدت عقد اجتماع بين الزعيمين إلى حين التوصل إلى شروط لاتفاق سلام. وكان المفاوضون الروس قد حددوا، خلال محادثات إسطنبول مؤخراً، مطالب إقليمية وصفت بأنها صارمة، إذا أرادت أوكرانيا من روسيا وقف تقدمها، مطالبين كييف بالانسحاب من الأراضي التي لا تزال تسيطر عليها والتخلي عن الدعم العسكري الغربي. ويأتي الإعلان عن القمة المقبلة بعد يوم من لقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ببوتين في موسكو. وقال أوشاكوف إن ويتكوف اقترح عقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن روسيا لم ترد على هذا الاقتراح. وكان زيلينسكي قد جدّد، في وقت سابق من يوم الخميس، دعوته لعقد اجتماع مع بوتين، معتبراً أنه السبيل الوحيد لإحراز تقدم نحو السلام. وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: "من الضروري تحديد توقيت هذا الاجتماع ونطاق القضايا التي ينبغي تناولها". "حان الوقت لإنهاء الحرب" Getty Images صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الخميس أنها تحدثت مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول تطورات الأيام الأخيرة والخطوات التالية. وقالت فون دير لاين في بيان على إكس: "ناقشنا الخطوات التالية نحو اتفاق سلام تفاوضي، وعضوية أوكرانيا المستقبلية في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى إعادة إعمارها". كما تحدث الرئيس الأوكراني مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، واتفقا على ضرورة "وجود رؤية أوروبية مُشتركة بشأن القضايا الأمنية الرئيسية لأوروبا"، وشدد زيلينسكي على أهمية كل خطوة تتخذها أوروبا والولايات المتحدة. يأتي ذلك بعد محادثة هاتفية في وقت سابق الخميس، مع المستشار الألماني فريدريش ميرز، أشاد كلٌّ منهما خلالها بجهود الوساطة التي يبذلها ترامب، وفقاً لمتحدث باسم الحكومة الألمانية. ودعا زيلينسكي أيضاً إلى مشاركة أوروبية في أي محادثات سلام محتملة. وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المحادثة: "الحرب دائرة في أوروبا، وأوكرانيا جزء لا يتجزأ من أوروبا، ونحن نخوض بالفعل مفاوضات بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. لذلك، يجب أن تكون أوروبا مشاركة في العمليات ذات الصلة". وأضاف أنه سيجري عدة محادثات أخرى مع مسؤولين، كما سيقعد مستشاروه الأمنيين اجتماعات افتراضية "لتنسيق" وجهات النظر المشتركة مع أوروبا والولايات المتحدة. وشدد زيلنسكي على أن "أوكرانيا لا تخشى الاجتماعات، وتتوقع النهج الشجاع ذاته من الجانب الروسي. لقد حان الوقت لإنهاء الحرب".