
المستشار الألماني: أحد ضحايا إطلاق النار في واشنطن ربما كان مواطنا ألمانيا
أعلن المستشار الألماني، فريدريش ميرز، اليوم الخميس، أن أحد ضحايا إطلاق النار في واشنطن ربما كان مواطنا ألمانيا، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بمقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن، إثر تعرّضهما لإطلاق نار قرب المتحف اليهودي في المدينة، مساء أمس الأربعاء.
اعتقال المشتبه به
أكدت شرطة واشنطن اعتقال المشتبه به في الحادث، ووفق قائد الشرطة، فقد شوهد المشتبه به وهو يتجول بالقرب من المتحف قبل تنفيذ الهجوم، وتم اعتقاله من قبل عناصر الأمن في الموقع. وأفادت الشرطة بأن المشتبه به هتف أثناء توقيفه قائلًا: "الحرية لفلسطين".
"هجوم إرهابي معادٍ للسامية"
ووصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، حادث إطلاق النار بأنه "عمل إرهابي معادٍ للسامية". وأضاف أنه تواصل مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد وقوع الحادث.
وذكرت السفارة الإسرائيلية أن الموظفين الذين قُتلا قد تعرّضا لإطلاق النار من مسافة قريبة، عند خروجهما من المتحف اليهودي. وبحسب شبكة "CBS"، فإن القتيلين هما دبلوماسي إسرائيلي وزوجته، ما يشير إلى أن الهجوم قد يكون مخططًا له مسبقًا.
وأشارت تقارير إعلامية إلى وجود مصابين آخرين من بين موظفي السفارة الإسرائيلية في حادث إطلاق النار، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن حالتهم الصحية.
فعالية يهودية في موقع الحادث
وقال تيد دويتش، الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأمريكية، في تصريح لـ"ABC News"، إن اللجنة كانت تنظم فعالية في المتحف مساء يوم الحادث، وأعرب عن صدمته من "العمل العنيف البشع الذي وقع خارج مكان الحدث".
وأكدت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، فيما أعلن عمدة واشنطن أنه "لا يوجد تهديد نشط في الوقت الحالي بعد الحادث".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
بوتين يقلد وزير خارجيته لافروف أرفع وسام في روسيا
قلد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الخارجية سيرغي لافروف ، وسام القديس أندريه أرفع وسام في روسيا تقديراً لخدماته الجليلة للوطن وإسهاماته في السياسة الخارجية الروسية. وجاء منح لافروف هذا الوسام تقديراً لـ«خدماته الجليلة للوطن، وإسهاماته الكبيرة في صياغة وتنفيذ السياسة الخارجية لروسيا الاتحادية، وعمله الحكومي المثمر على مدى سنوات طويلة». ـ من هو لافرورف؟ وسيرغي لافرورف سياسي ودبلوماسي روسي، درس الدبلوماسية واشتغل بها وتدرج في سلمها، شبهه كثيرون بآندريه غروميكو الملقب «مستر نيت» لعرقلته كثيراً من قرارات مجلس الأمن الدولي. ـ المولد والنشأة ولد سيرغي لافروف يوم 21 مارس/آذار 1950 في موسكو، من أب أرمني وأم روسية. وتلقى دراسته العليا في معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية، وتخرج فيه عام 1972. ـ الوظائف والمسؤوليات تدرج في العمل الدبلوماسي حتى وصل إلى أعلى هرم فيه، فقد بدأ حياته العملية بالسفارة السوفييتية بسريلانكا سنة 1972، ثم عمل في إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية السوفييتية في الفترة 1976-1981. وشغل منصب السكرتير الأول والمستشار بالمندوبية السوفييتية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كما شغل منصب مدير المنظمات الدولية في وزارة الخارجية السوفييتية سنة 1991. وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي تولى منصب رئيس إدارة المنظمات الدولية والقضايا العالمية في وزارة الخارجية الروسية، قبل أن يصبح نائباً لوزير الخارجية الروسية عام 1992، وبعد سنتين من ذلك عين مندوباً دائماً لروسيا لدى الأمم المتحدة. وفي 9 مارس/آذار 2004 عُين وزيراً للخارجية الروسية، وأصبح عضواً في لجنة الدولة للتنمية الاقتصادية والتكامل عام 2010، إضافة إلى عضوية مجلس الأمن القومي الروسي. وينتمي لافروف إلى حزب «روسيا الموحدة» الذي يتزعمه بوتين، لكنه قدم نفسه دبلوماسياً محترفاً يتجنب القيام بأي دور علني في السياسة المحلية، واعتبِرَ أكثر من مجرد منفذ لسياسات يمليها عليه الكرملين. يصفه خصومه والمعجبون به، بأنه يتسم بالمهنية، وأنه مفاوض وصاحب لسان لاذع، وخلال نحو عقد من عمله مندوباً لموسكو في الأمم المتحدة اكتسب شهرة بإصراره على موقفه. ويُعتقد أن خبرته مفاوضاً ودبلوماسياً محترفاً جعلته الاختيار الطبيعي لبوتين عندما سعى إلى إزاحة إيغور إيفانوف من منصب وزير الخارجية في يوليو/تموز 2004. تولى منصب وزير الخارجية في مرحلة كانت روسيا تبحث عن دور مؤثر في الساحة الدولية، بعد أن انفردت الولايات المتحدة بالقرار الدولي، إثر تفكك الاتحاد السوفييتي، وواجه تحديات ومواقف لا تخلو من صعوبة. ـ الجوائز والأوسمة حصل سيرغي لافروف على عدد من الأوسمة وشهادات التقدير، من بينها وسام خدمة الوطن من الدرجة الثانية في بلاده، ووسام بلاروسيا للصداقة بين الشعوب، ووسام الصداقة الفيتنامي.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الإمارات: استهداف السفن في البحر الأحمر دليل على حدوث اضطرابات في الشرايين البحرية
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن التجارة العالمية بمثابة شريان الحياة لمليارات من الناس. وهي تلعب دوراً حيوياً في النهوض بالعمليات الإنسانية، والتنمية المستدامة، فضلاً عن الأمن الغذائي وأمن الطاقة. وشددت على أن استهداف السفن في البحر الأحمر يمثل دليلاً حياً على كيفية حدوث اضطرابات في الشرايين البحرية الرئيسية في جميع أنحاء العالم. وقال السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة، في جلسة مجلس الأمن المفتوحة في اليونان، حول تعزيز الأمن البحري من خلال التعاون الدولي من أجل الاستقرار العالمي: «التجارة العالمية بمثابة شريان الحياة لمليارات من الناس. وهي تلعب دوراً حيوياً في النهوض بالعمليات الإنسانية، والتنمية المستدامة، فضلاً عن الأمن الغذائي وأمن الطاقة». أهمية الأمن البحري وأضاف: «بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقع في منطقة تنقل ما يقرب من ثلث الطاقة في العالم عن طريق البحر، فإن أهمية الأمن البحري أمر بالغ الأهمية». وقال: «يمثل استهداف السفن في البحر الأحمر دليلاً حياً على كيفية حدوث اضطرابات في الشرايين البحرية الرئيسية في جميع أنحاء العالم». وتابع: لذلك، تود الإمارات العربية المتحدة اليوم تقديم التوصيات التالية لبناء أمن بحري مرن: أولاً: يجب أن يبقي المجلس قيد نظره الأنشطة المادية والرقمية التي قد تعطل الاستخدام الآمن والمشروع وغير المعاق للمياه الدولية. مبدأ قانوني مهم ويشمل ذلك حماية حرية الملاحة، وهو مبدأ مهم من مبادئ القانون الدولي يتعرض لتهديد متزايد من عدم الاستقرار الإقليمي والإرهاب والهجمات السيبرانية على البنية التحتية البحرية والجريمة المنظمة عبر الوطنية. وفي هذا الصدد، يمكن إطلاع المجلس على الأطر الأمنية الإقليمية مثل هيكل ياوند للأمن البحري في خليج غينيا. وأسهمت هذه المبادرة، من خلال تبادل المعلومات في الوقت الحقيقي وتنسيق العمليات، في انخفاض حوادث القرصنة الإقليمية. ويوضح نجاحها كيف يمكن للتعاون المتعدد الأطراف المنظم أن يسفر عن نتائج أمنية ملموسة. تبادل المعلومات عبر المياه الإقليمية والدولية ثانياً: يجب أن نعمق التنسيق العملياتي وتبادل المعلومات عبر المياه الإقليمية والدولية. ويشمل ذلك الاستفادة من خبرات المنظمة البحرية الدولية وأطرها لتعزيز التعاون البحري الإقليمي، وبناء القدرات المحلية، وتعزيز آليات الكشف عن التهديدات والاستجابة لها في الوقت الفعلي. ولا تزال دولة الإمارات العربية المتحدة مؤيدة ومبادرة لمبادرات الأمن البحري، وكان من دواعي سرورها استضافة الاجتماع الرفيع المستوى لمدونة جيبوتي لقواعد السلوك المعدلة في عام 2022، والذي ضم 20 دولة موقعة. ولم يضع الاجتماع استراتيجية موحدة للتصدي للتهديدات البحرية المعقدة فحسب، بل مهد الطريق أيضا لتفعيل شبكة تبادل المعلومات. ثالثاً: بما أن تغير المناخ يفاقم التهديدات للأمن البحري، ينبغي للمجلس أن يعمق وعيه بالمخاطر البحرية المتصلة بالمناخ. يعد ارتفاع منسوب مياه البحر والعواصف الشديدة من بين العديد من التهديدات المتصاعدة للبنية التحتية الساحلية وممرات الشحن والنظم البيئية البحرية. أكد مؤتمر الأطراف 28، الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة، كيف تعمل هذه الضغوط البيئية كمضاعفات للمخاطر، مما يزيد من نقاط الضعف في السياقات البحرية الهشة بالفعل. وبالنظر إلى الروابط بين الأمن البحري والاستدامة البيئية، تدعو دولة الإمارات العربية المتحدة إلى زيادة التقارير من الأمين العام للأمم المتحدة حول مخاطر الأمن البحري المتعلقة بالمناخ والآثار المترتبة على السلام والأمن الدوليين. إن فهم هذه الآثار المتتالية سيمكن المجلس من توقع التهديدات المحتملة واتخاذ إجراءات استباقية للتخفيف منها، وبالتالي تعزيز السلام والأمن الدوليين من خلال الاستقرار البحري العالمي. وأخيراً، فإن بناء القدرة على الصمود يعني أيضاً اتباع نهج شامل للأنشطة البحرية. مشاركة المرأة سيكون الأمن البحري أكثر أماناً بمشاركة المرأة الكاملة والمتساوية والهادفة، على النحو المعترف به من قبل جمعية المرأة العربية في البحرية التابعة للمنظمة البحرية الدولية. والأمن البحري مسؤولية جماعية. ولذلك يجب علينا أن نعمل معاً لترجمة الالتزامات إلى أفعال من أجل بناء مستقبل بحري أكثر أمناً واستدامة للجميع.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
الإمارات تشارك في أول نسخة من منتدى «ساجارماثا سامباد» للعمل المناخي
شارك عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة بالإمارات، في النسخة الأولى من منتدى "ساجارماثا سامباد" الذي عقد في العاصمة النيبالية كاتماندو. وعقد المنتدى تحت شعار 'تغير المناخ، الجبال، ومستقبل البشرية'، والذي تم افتتاحه رسميًا من قبل يه بي شارما أولي رئيس وزراء نيبال. وتم تنظيم المنتدى من قبل حكومة نيبال، وحمل اسم جبل إيفرست 'ساجارماثا'، حيث جمع شخصيات حكومية رفيعة المستوى، وقادة من الأمم المتحدة، وخبراء عالميين، وممثلين عن المجتمع المدني والمجتمعات الإقليمية، بهدف تعزيز الحوار العالمي حول التغير المناخي، والنظم البيئية الجبلية، والعدالة البيئية. وألقى بالعلاء كلمة خلال الجلسة العامة، أكد خلالها التزام دولة الإمارات بنهج الدبلوماسية المناخية الشاملة والعمل متعدد الأطراف، كما سلّط الضوء على دور دولة الإمارات في تفعيل 'صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار - FRLD ' ، خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ 'COP28' الذي عقد أواخر 2023 في مدينة إكسبو دبي، عبر تعهد بقيمة 100 مليون دولار، مشدداً على أهمية الاستثمار المستدام في المناطق الأكثر عرضة للتغير المناخي. جهود دولة الإمارات في مؤتمر المياه 2026 كما سلط بالعلاء الضوء على الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات بصفتها الدولة المضيفة بالشراكة مع السنغال لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، معتبراً أن المنتدى محطة أساسية نحو توحيد مساعي الدول الصحراوية والساحلية والجبلية ضمن أجندة عالمية مشتركة في مجال المياه والعمل المناخي. وجدد التزام الدولة بتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (المياه النظيفة والصرف الصحي)، والهدف الثالث عشر 'العمل المناخي'، داعياً إلى شراكات ضمن الأنظمة البيئية وحلول مصممة وفقاً للخصوصيات الإقليمية. وعقد بالعلاء على هامش المنتدى ، عدداً من اللقاءات الثنائية مع كبار المسؤولين في الحكومة النيبالية، بهدف تعميق التعاون في مجالات المناخ والاستثمار والتنمية، حيث التقى بالدكتورة رانا ديوبا وزيرة الخارجية، وديباك خادكا وزير الطاقة والموارد المائية والري، وعين بهادور شاهي ثاكوري وزير الغابات والبيئة. وتركزت المحادثات على بحث سبل التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية، واستكشاف فرص الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة في نيبال، بالإضافة إلى التعاون في مجالات حماية الغابات، والتنوع البيولوجي، وأسواق الكربون، والسياحة البيئية، ولا سيما قبيل مؤتمر الأطراف COP30 ومؤتمر المياه 2026 الذي تستضيفه دولة الإمارات بالشراكة مع السنغال. كما عقد اجتماعاً مع شارمين سونيا مرشيد، المستشارة الأولى لحكومة بنغلاديش، والتي رحبت بدور دولة الإمارات القيادي في الدبلوماسية المائية العالمية. وأكدت دعم بنغلاديش الكامل لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 الذي تستضيفه دولة الإمارات والسنغال، مشددة على الحاجة الملحة على التعاون في قضايا أمن المياه من أعالي الجبال إلى مناطق الدلتا. دعم العمل المناخي وتجسد مشاركة دولة الإمارات في منتدى "ساجارماثا سامباد" نهجها في مجال دعم العمل المناخي وطموحها الاستراتيجي لتعزيز الروابط متعددة الأطراف مع دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، لا سيما في المناطق ذات الهشاشة المناخية والفرص البيئية المشتركة. وتواصل دولة الإمارات من خلال استمرار مشاركتها الفاعلة في المؤتمرات والمنتديات رفيعة المستوى، ترسيخ مكانتها دولة رائدة في مجالات الطاقة النظيفة، والدبلوماسية المائية، والتعاون الدولي الشامل. aXA6IDgxLjE4MS4xNzQuNzMg جزيرة ام اند امز RO