
"التربية": امتحانات نهاية العام لطلبة 3-12 في الفترة من 10 إلى 19 يونيو
اعتمدت وزارة التربية والتعليم الجداول الزمنية لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الأكاديمي 2024/2025، لطلبة الصفوف من الثالث وحتى الثاني عشر بجميع المسارات التعليمية (العام، المتقدم، التطبيقي، النخبة)، في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، حيث ستنطلق الامتحانات يوم الثلاثاء 10 يونيو المقبل، وتستمر حتى الخميس 19 من الشهر ذاته، في حين حددت الفترة من 2 إلى 4 يونيو لتسليم المشاريع والمهام النهائية لمواد المجموعة B.
وحددت الوزارة مجموعة من الموجهات العامة التي تنظم آلية تنفيذ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الأكاديمي 2024-2025، والتي اطلعت عليها "الإمارات اليوم"، لضمان سير العملية الامتحانية بانضباط وكفاءة في جميع المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة.
حضور إلزامي
وأفادت الوزارة بأن الامتحانات ستُجرى ورقيًا للصفين الثالث والرابع، على أن يتم الحضور الواقعي في المدرسة، فيما سيؤدي طلبة الصفين الخامس والتاسع، في جميع المسارات (العام والمتقدم)، اختباراتهم ورقيًا وإلكترونيًا في المدارس الحكومية والخاصة كذلك، مع الحضور الإلزامي.
وشملت الموجهات أن الطلبة من الصف الخامس وحتى الصف الثاني عشر يخضعون لاختبارات تجمع بين الورقي والإلكتروني بحسب طبيعة المادة والمسار الدراسي، مع التشديد على إحضار الأجهزة الإلكترونية الشخصية (الحواسيب المحمولة) خلال فترة الامتحانات لأداء الاختبارات الإلكترونية.
وأكدت الوزارة على أنه لا يُسمح للمعلمين بقراءة أسئلة الامتحانات المركزية للطلبة، باستثناء طلبة الصف الثالث فقط، حيث يمكن للمعلم قراءة نص السؤال دون أي تفسير أو توجيه للإجابة، بما يضمن تكافؤ الفرص والشفافية.
أما فيما يخص اختبار اللغة الإنجليزية لطلبة الصف الثاني عشر، فقد بيّنت الوزارة أنه سيتم تنفيذه بصيغة كتابة إلكترونيا، ضمن منصة امتحانية مؤمنة زمنيًا ومخصصة لهذا الغرض.
خطة زمنية
وفي السياق متصل، أوضحت الوزارة أن طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الخاصة سيؤدون امتحاناتهم في مدارس التعليم العام الحكومية، تحت إشراف مباشر من منسقي الفروع التعليمية، بالتنسيق مع إدارات المدارس.
أما اختبار مادة الكيمياء، فقد نصّت الموجهات على أن المدارس في المسارين العام والمتقدم مطالبة بطباعة الجدول الدوري المرفق وتوزيعه على الطلبة أثناء أداء الامتحان، بينما يُسمح لطلبة مسار النخبة باستخدام الجدول الدوري الموجود ضمن منصة Swift Assess الرقمية في متصفح الوسائط.
واكدت الوزارة على أن جميع الطلبة ملزمون باصطحاب أجهزتهم الإلكترونية الشخصية إلى المدرسة خلال فترة الامتحانات، وذلك بحسب متطلبات كل اختبار، ووفق الخطة الزمنية المعتمدة.
سباق الامتحانات
وبحسب قراءة "الإمارات اليوم" للجداول الامتحانية المعتمدة، يستهل طلبة الصف الثاني عشر في مسارات «العام» و«المتقدم» و«النخبة» سباق الامتحانات بمادة الفيزياء يوم 10 يونيو، تليها اللغة الإنجليزية يوم 11، ثم التربية الإسلامية يوم 12، فالكيمياء يوم 13، يليها اختبار الرياضيات يوم الاثنين 16 يونيو، ثم اللغة العربية يوم الثلاثاء 17، وتُختتم الامتحانات بمادة الدراسات الاجتماعية يوم 18، والأحياء يوم 19 يونيو.
ومن المقرر أن يبدأ طلبة المسار التطبيقي، بمادة العلوم التطبيقية يوم 10 يونيو، تليها اللغة الإنجليزية يوم 11، ثم التربية الإسلامية يوم 12، فالرياضيات التطبيقية يوم 16، فاللغة العربية يوم 17، وتُختتم امتحاناتهم بمادة الدراسات الاجتماعية يوم 18 يونيو
فيما يستهل الصفوف من 3 حتى 9 امتحاناتهم بمادة العلوم، اما الصفوف من 9 للمسار المتقدم حتى 11 تنطلق امتحاناتهم بمادة الفيزياء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 26 دقائق
- البيان
حل الواجبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. ظاهرة جديدة مثيرة للقلق
ودعا التربويون إلى إطلاق حملات توعية شاملة تستهدف تثقيف الطلبة والأسر بمخاطر الاعتماد على الحلول الجاهزة، وترسيخ ثقافة النزاهة الأكاديمية كقيمة أساسية في مسار التعليم. وشددوا على ضرورة تطوير أنماط تقييم تفاعلية تعتمد على العمل الجماعي والمشاريع والأنشطة العملية، بحيث يصبح من الصعب نقل أو حل المهمات الدراسية دون فهم حقيقي من الطالب. وأكدوا لـ«البيان» أن التصدي لمثل هذه الممارسات لا ينبغي أن يعتمد فقط على القوانين والرقابة، بل يجب أن يبدأ من غرس قيم العمل الجاد والمثابرة في نفوس الطلبة منذ المراحل المبكرة، بما يعزز ثقافة الفخر بالجهد الشخصي والإنجاز الحقيقي المبني على الاجتهاد لا الاتكالية أو الغش. موضحة أن التساهل مع هذه الإعلانات، حتى لو كان بحسن نية من قبل الأهل، يؤدي إلى اعتياد الطلبة على الغش وعدم احترام الجهد الشخصي، مما يترك آثاراً عميقة على الضمير الأكاديمي للطلبة. وقالت: «حينما يعتاد الطالب الحصول على الإجابات من طرف ثالث دون بذل جهد، فإنه يفقد تدريجياً قدرته على المبادرة، ويصبح أسيراً للانتظار والاعتماد على الآخرين لإنجاز أبسط المهام». وقالت: «الطالب الذي يعتمد على حلول الآخرين يعيش حالة من القلق الداخلي والشعور بالدونية، لأنه يعلم في قرارة نفسه أنه لم يحقق الإنجاز بنفسه، مما ينعكس سلباً على شخصيته في المستقبل».


البيان
منذ 34 دقائق
- البيان
«كهرباء الشارقة» تطلع على أحدث المشاريع البحثية لجامعة الشارقة
زار وفد من هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة ممثلة بإدارة البحوث والدراسات، جامعة الشارقة بهدف تعزيز أطر التعاون المشترك بين الجانبين خاصة في مجالات البحث العلمي، وتبادل الخبرات والمعرفة، والتدريب، وتنظيم الفعاليات المشتركة التي تخدم المجتمع وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة في إمارة الشارقة. وأكد الدكتور المهندس حسن الزرعوني، مدير إدارة البحوث والدراسات بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة أن الهيئة تعتبر مؤسسة حيوية تخدم الإمارة بشكل مباشر، وتحرص على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع جامعة الشارقة للاستفادة من إمكانياتها البحثية والأكاديمية في تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة والمياه والغاز. وشملت الزيارة جولة للوفد في مرافق الجامعة البحثية والمختبرات المتخصصة، حيث اطلع على أحدث التقنيات والمشاريع البحثية التي يقوم بها الطلاب والباحثون في مختلف المجالات الهندسية والعلمية.


البيان
منذ 34 دقائق
- البيان
إعلان الفائزين في النسخة الثانية من الأولمبياد الخليجي للروبوت
وفاز بالميدالية الذهبية في جائزة التصميم الهندسي، طلبة مملكة البحرين، وحصد الميدالية الفضية طلبة سلطنة عمان، وحظي بالميدالية البرونزية طلبة دولة قطر. وفي جائزة الأثر المجتمعي، توج طلبة سلطنة عمان بالميدالية الذهبية، فيما حصد طلبة مملكة البحرين الميدالية الفضية، وفاز طلبة الإمارات بالميدالية البرونزية. لافتاً إلى حرص وزارة التربية والتعليم على إشراك الطلبة في كافة المنافسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، إلى جانب تنظيم وإطلاق مبادرات في هذا المجال. ويتأهل الفائزون بالمراكز الأولى إلى تدريبات مكثفة، لتمثيل الدولة خليجياً ودولياً. وأكدت أن المشاريع التي يشارك بها الطلبة في الأولمبياد، تنطلق من جهود المدارس، بإشراف مدربين متخصصين، وتخضع لتصفيات على مستوى المدارس، ثم المناطق التعليمية، وصولاً إلى بطولة الدولة. وقالت: «نحن نركّز على دعم المراكز الأولى بثقل تدريبي، لتجهيزهم للتمثيل الخارجي، ونعتز بأن الطلبة يحرصون على تمثيل الدولة، لا مدارسهم فقط».