
هل يعود للكويت «معهد المخطوطات العربية»؟
وكشف مصدر مطلع لـ«الراي» أن الموضوع يجري حالياً بحثه من قبل الجهات الحكومية المختصة، ممثلة في وزارات الخارجية والمالية والتربية، والتي تعمل على تقييم الجوانب المالية والفنية والإدارية المتعلقة بإعادة استضافة المعهد، تمهيداً لرفع توصياتها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن.
وأكد المصدر أن هذه الخطوة تأتي استجابة لرغبة أبدتها منظمة «ألكسو»، متمنية أن تستعيد الكويت احتضان مقر المعهد، لاسيما أنها كانت أول من استضافه منذ تأسيسه قبل نقله إلى مصر بسبب ظروف الغزو، وفي حال موافقة الكويت على استضافة المقر من جديد، فسيتم تعيين مدير عام كويتي للمعهد.
تجدر الإشارة إلى أن معهد المخطوطات العربية يعد أحد أبرز المؤسسات التابعة لـ«ألكسو»، التي تتخذ من تونس مقراً لها وتعمل في إطار جامعة الدول العربية، ويُعنى المعهد بالحفاظ على التراث العربي المخطوط، ودعم مشاريع صونه وتحقيقه ونشره، فضلاً عن تعزيز التنسيق الثقافي والعلمي بين الدول العربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
السفير البدر: دول «الخليجي» حريصة على مواصلة نهج التعاون البناء
ترأس مساعد وزير الخارجية لشؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير نجيب البدر، اليوم الثلاثاء، اجتماع كبار المسؤولين في وزارات الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر تقنية الاتصال المرئي (عن بعد). وقال السفير البدر لوكالة الأنباء الكويتية عقب اختتام أعمال الاجتماع إن هذا اللقاء يأتي في إطار التحضير لعقد الدورة الـ 165 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون المقرر استضافتها في دولة الكويت مطلع شهر سبتمبر المقبل. وأوضح أن مداولات الاجتماع شكلت فرصة مهمة للتشاور وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء إذ تم بحث عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة المقبلة إلى جانب الاستحقاقات القادمة لدول المجلس في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة. وأكد السفير البدر أن هذا الاجتماع يعكس حرص دول مجلس التعاون على مواصلة نهج التعاون البناء وحرص دولة الرئاسة على تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات ودعم مسيرة المجلس بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق المصالح الاستراتيجية للدول الأعضاء.


المدى
منذ ساعة واحدة
- المدى
نائبة بلجيكية تتهم إيران بالتخطيط لاختطافها
اتهمت النائبة البلجيكية والناشطة في مجال حقوق المرأة داريا صفائي، السلطات الإيرانية بالتخطيط لاختطافها، مشيرةً إلى أن أجهزة الأمن البلجيكية حذرتها من هذه الخطط. وقالت صفائي – المولودة في إيران – على منصة التواصل الاجتماعي إكس: 'اتصلت بي الشرطة والأجهزة الأمنية البلجيكية بشأن وضع مقلق يهدد سلامتي'، موضحة: 'تلقوا معلومات خطيرة تفيد بأن النظام الإسلامي في إيران يريد اختطافي ونقلي إلى طهران'. وأضافت النائبة عن حزب التحالف الفلمنكي القومي الجديد: 'يخططون للتنفيذ عبر تركيا، ونُصحت بقوة بعدم السفر إليها'. وأضافت صفائي في منشورها أنها تربط بين خطط الاختطاف ودعوتها لتصنيف فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني كمنظمة إرهابية في الاتحاد الأوروبي، حيث نجحت مؤخراً في تمرير قرار بهذا الشأن في البرلمان البلجيكي. وفي منشورات عبر حسابها على منصة 'إكس'، وجّهت صفائي رسالة مباشرة إلى النظام الإيراني، جاء فيها: 'أنتم اليوم في أضعف حالاتكم. أنا أقاتل من أجل غرب خالٍ من إرهابكم وجرائمكم، ومن أجل حليف حقيقي في المنطقة، وعالم لا مكان فيه لأفكاركم المتطرفة'. كما دعت إلى تغيير النظام الإيراني، مؤكدة 'سننتصر مهما كلّف الأمر'. وسبق أن اعتُقلت داريا صفائي في إيران عام 1999، عندما كانت في الخامسة والعشرين من عمرها. وتحدّثت عن تجربتها قائلة: 'أعرف تمامًا من أنتم، وأعلم أنكم تمارسون التعذيب والاغتصاب والقتل. كنت أُعامل كامرأة من الدرجة الثانية..'.


المدى
منذ ساعة واحدة
- المدى
مباحثات سورية إسبانية لتعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب
بحث وزير الداخلية السوري أنس خطاب، اليوم، مع المبعوث الإسباني إلى بلاده أنطونيو غونزاليس، سبل تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب. جاء ذلك خلال لقائهما في دمشق، وفق بيان لوزارة الداخلية السورية لم يحدد تفاصيل بشأن زيارة المسؤول الإسباني. وقالت الوزارة إن 'الزيارة تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون الثنائي في المجالات الأمنية'. كما تأتي 'في إطار حرص الجانبين على بناء شراكات استراتيجية فاعلة في المجال الأمني، وتوسيع آفاق التعاون بما يخدم المصالح المشتركة'. وبحث الوزيران 'سبل تعزيز مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مناقشة آليات تبادل الخبرات في أنظمة الهجرة والجوازات، والتعاون في برامج تدريب قوى الأمن الداخلي'. وأكدا 'أهمية تعزيز التنسيق الرسمي بما يسهم في تحقيق أمن وسلامة البلدين'، وفق البيان نفسه.