logo
مصر تدعو لحشد التمويل لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة

مصر تدعو لحشد التمويل لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة

جاء ذلك خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ، على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية في بغداد، حيث ناقش الجانبان آخر المستجدات المتعلقة بالمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة ، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وخلال اللقاء، شدد الوزير عبد العاطي على ضرورة التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في القطاع، ورفع الحصار المفروض على غزة، داعيا إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يواجهها الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما جدد الوزير المصري التأكيد على حرص مصر على تعزيز التعاون مع منظمة الأمم المتحدة ، مثمنا مواقف الأمين العام المستندة إلى احترام القانون الدولي وتطبيق معايير موحدة في التعامل مع قضايا المنطقة.
وفيما يخص الأوضاع في السودان ، جدد عبد العاطي التأكيد على موقف مصر الثابت الداعم لوحدة السودان واستقراره وسيادته وسلامة أراضيه، مشددا على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية ودعمها، والتفاعل الإيجابي مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب السوداني.
وأكد وزير الخارجية أن مصر تعتبر مركزًا إقليميًا لأنشطة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، مشيراً الى التسهيلات المتعددة التي توفرها الحكومة المصرية للمنظمة الأممية وكافة العاملين بها، منوها فى هذا الإطار إلى قرب الانتهاء من الأعمال الإنشائية لمجمع "بيت الأمم المتحدة" بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي سيضم نحو 2600 موظف من الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، مجددا التزام مصر بمواصلة دعم كافة البرامج والمشروعات التي تضطلع بتنفيذها المنظمة الأممية على المستويين الوطني والإقليمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا ترفض مجدداً اتهامات إسرائيل في أعقاب هجوم واشنطن
فرنسا ترفض مجدداً اتهامات إسرائيل في أعقاب هجوم واشنطن

صحيفة الخليج

timeمنذ 20 دقائق

  • صحيفة الخليج

فرنسا ترفض مجدداً اتهامات إسرائيل في أعقاب هجوم واشنطن

باريس - أ ف ب رفضت فرنسا بشدّة مجدّداً، الجمعة، التصريحات التي اتّهمت فيها الحكومة الإسرائيلية باريس ولندن وأوتاوا بـ«التحريض» عليها و«تشجيع حماس» بعد مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وقالت الناطقة باسم الحكومة صوفي بريما في ختام اجتماع لمجلس الوزراء: «نرفض هذه الاتهامات ولا شكّ في أن ما حصل في واشنطن فعل معاد للسامية، وهو مرفوض أيضاً في نظرنا وينبغي عدم الخلط بين الشعب الإسرائيلي والسياسة التي ينتهجها اليوم بنيامين نتنياهو»، داعية إلى «خفض التوتّر المتصاعد بين الدولتين». والخميس، في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة موظفَين في السفارة الأمريكية في واشنطن، اتّهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر دولاً أوروبية بـ«التحريض» على إسرائيل. واعتبر الناطق باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان أن تصريحاته «متمادية وغير مبرّرة بالكامل». ومساء الخميس، اتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باريس ولندن وأوتاوا بتشجيع «حماس» على القتال بلا نهاية، بعدما شجبت العواصم الثلاث أفعال حكومته «المشينة» في غزة. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني قد حذروا الاثنين في بيان مشترك من أنهم لن يقفوا «مكتوفي الأيدي» إزاء «الأفعال المشينة» لحكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو في غزة، ملوّحين بـ«إجراءات ملموسة» إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. وأورد البيان المشترك: «نحن مصمّمون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية»، في إشارة إلى المؤتمر المقرّر عقده في حزيران/ي ونيو في الأمم المتحدة «لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف». ومساء الخميس، قال نتنياهو في فيديو تحدّث فيه بالإنجليزية: إن ماكرون وستارمر وكارني «يريدون من إسرائيل أن تستسلم وأن تقبل ببقاء جيش قتلة حماس وأن يعيدوا تنظيم صفوفهم».

نتنياهو يشن هجوماً جديداً على فرنسا وبريطانيا وكندا
نتنياهو يشن هجوماً جديداً على فرنسا وبريطانيا وكندا

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

نتنياهو يشن هجوماً جديداً على فرنسا وبريطانيا وكندا

إسرائيل (رويترز) اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا بالرغبة في مساعدة حركة حماس بعد أن هددوا باتخاذ «إجراءات ملموسة» إذا لم توقف إسرائيل أحدث هجماتها على قطاع غزة. تأتي هذه الانتقادات في إطار رد الحكومة الإسرائيلية على الضغوط الدولية المتزايدة عليها بسبب حرب غزة. وأدلى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بتصريحات مماثلة الخميس. تحول الرأي العام العالمي ومع استمرار تدفق صور الدمار والجوع في غزة التي أججت الاحتجاجات حول العالم، تجد إسرائيل صعوبة في استمالة الرأي العام العالمي الذي تحول ضدها بشكل متزايد رغم هجوم حماس. وعبر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم تحديدا من الدعوات المتزايدة للدول الأوروبية، ومن بينها فرنسا، إلى السير على خطى دول أخرى مثل إسبانيا وأيرلندا والاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود في المنطقة. وقال الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ياكي ديان «من الصعب إقناع بعض الناس على الأقل، وخاصة من أقصى اليسار في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بأن ما تفعله إسرائيل هو حرب دفاعية». وأضاف «لكن هكذا يُنظر إلى الأمر في إسرائيل، وجسر هذه الهوة يكون أحياناً مهمة مستحيلة». ويقول نتنياهو إن الدولة الفلسطينية ستشكل تهديدا لإسرائيل، ووصف مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن يوم الثلاثاء على يد رجل تردد أنه كان يهتف «فلسطين حرة» بأنه مثال واضح على هذا التهديد. واستطرد يقول في بيان على منصة إكس «إنهم لا يريدون دولة فلسطينية، إنهم يريدون تدمير الدولة اليهودية». وأضاف «لا أستطيع قط أن أفهم كيف يمكن أن تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرها من الدول». وذكر أن أي تحرك من دول غربية للاعتراف بدولة فلسطينية سيكون «مكافأة لهؤلاء القتلة بالجائزة الكبرى». وأضاف أنه بدلا من تعزيز السلام، فإن الزعماء الثلاثة «يشجعون حماس على مواصلة القتال إلى الأبد». * منع المساعدات ولم يطالب بيان الزعماء الاثنين بإنهاء الحرب على الفور، وإنما بوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي الجديد على غزة ورفع القيود على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع. وكانت إسرائيل قد منعت دخول المساعدات إلى غزة منذ مارس/ آذار، قبل أن تخفف حصارها هذا الأسبوع. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن بلاده، التي تُصنف حماس منظمة إرهابية شأنها شأن بريطانيا وكندا، «ملتزمة التزاما راسخا بأمن إسرائيل». وذكر أن فرنسا عازمة على مكافحة معاداة السامية، وأن من «العبث والافتراء» اتهام أنصار حل الدولتين بتشجيع معاداة السامية أو حماس. وردا على سؤال عن تصريحات نتنياهو، قال وزير القوات المسلحة البريطاني لوك بولارد إن بلاده تناصر حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، «لكن هذا الدفاع يجب أن يتم في إطار القانون الإنساني الدولي». وصرح لراديو تايمز «نقف بحزم في هذه اللحظة ضد الإرهاب، لكننا نريد أيضا ضمان وصول المساعدات إلى غزة».

أنور قرقاش: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف
أنور قرقاش: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

أنور قرقاش: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن العقوبات الأميركية على الجيش السوداني بسبب استخدامه للسلاح الكيماوي ضد مواطنيه تضع النقاط على الحروف، مؤكداً أنه لا حل إلا بوقف فوري للحرب ومسار سياسي يفضي إلى حكومة مدنية مستقلة. وقال قرقاش في تدوينة على منصة "إكس": "العقوبات الأمريكية على الجيش السوداني بسبب استخدامه للسلاح الكيماوي ضد مواطنيه تضع النقاط على الحروف: لا حل إلا بوقف فوري للحرب ومسار سياسي يفضي إلى حكومة مدنية مستقلة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store