
وزارة الإعلام تنعى أسامة السباعي
تابعوا عكاظ على
نعت وزارة الإعلام رئيس التحرير الأسبق لصحيفة المدينة أسامة أحمد السباعي، بعد مسيرة حافلة بالعطاء، وكتب وزير الإعلام سلمان الدوسري: «غادرنا أمس صوت من أصوات الإعلام السعودي، وقلم رائد نتذكره؛ الأستاذ أسامة السباعي، الذي حمل أمانة الكلمة عقوداً، وترك أثراً باقياً في وجدان الجميع. نسأل الله له الرحمة، ولأسرته الصبر والسلوان».
يُذكر أن السباعي من الشخصيات المؤثرة في تاريخ الإعلام بالمملكة، إذ شغل مناصب عدة مهمة، من أبرزها رئاسة تحرير مجلة «اقرأ» وصحيفة «المدينة».
أخبار ذات صلة
وهو حاصل على درجة الماجستير في الصحافة من الولايات المتحدة الأمريكية، وينتمي إلى أسرة إعلامية عريقة، فهو نجل الأديب الرائد وشيخ الصحفيين أحمد السباعي، وشقيق الدكتور زهير السباعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الحقيل يختتم زيارة رسمية إلى الكويت ويترأس وفد المملكة في اجتماع وزراء الإسكان بدول مجلس التعاونالموافقة على النسخة النهائية للقواعد الموحدة لملاك العقارات المشتركة بدول الخليج
اختتم معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، زيارته الرسمية إلى دولة الكويت، التي ترأس خلالها وفد المملكة في أعمال الاجتماع الثالث والعشرين للجنة أصحاب المعالي وزراء الإسكان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشاركة وزراء الإسكان في الدول الأعضاء، وبحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون. وشهدت الاجتماعات اعتماد عدد من الأدلة الاسترشادية الفنية، من أبرزها "دليل الهندسة القيمية في مشاريع الإسكان بدول المجلس"، الذي أعدته المملكة العربية السعودية في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الإنفاق ورفع جودة المخرجات في المشاريع السكنية الخليجية. وفي إنجاز يعكس ريادة المملكة في مجال التطوير العمراني المستدام، فاز مشروع "واجهة الفرسان" بالمركز الأول لجائزة مجلس التعاون في مجال الإسكان، وهي الجائزة التي تمنح لأفضل المشاريع الإسكانية المتميزة على مستوى دول الخليج. وخلال الحفل الرسمي كُرّم عدد من الجهات الفاعلة في دعم المبادرات السكنية، ومنها: مؤسسة الشيخ صالح بن عبدالله كامل الإنسانية ضمن فئة (المؤسسات)، وسليمان بن عبدالقادر المهيدب ضمن فئة (الأفراد)، تقديرًا لإسهاماتها المؤثرة في دعم الأسر الأشد حاجة وتوفير حلول سكنية تنموية. وعلى هامش الاجتماعات، عقد معالي الوزير ماجد بن عبدالله الحقيل اجتماعًا ثنائيًا مع معالي وزير الدولة لشؤون الإسكان ووزير الدولة لشؤون البلديات في دولة الكويت الأستاذ عبداللطيف المشاري، بُحث خلاله مجالات التعاون المشترك وآليات تبادل الخبرات والتكامل في تطوير السياسات الإسكانية والبلدية. وفي إطار دعم العلاقات الثنائية، وُقِّعَت مذكرتا تفاهم في مجالي الإسكان والبلديات بين وزارة البلديات والإسكان في المملكة العربية السعودية والمؤسسة العامة للرعاية السكنية، وكذلك بلدية الكويت بدولة الكويت، بما يسهم في تعزيز الشراكة المؤسسية، ورفع مستوى التبادل الفني والمعرفي، وتطوير البرامج والمبادرات ذات الاهتمام المشترك. واختتمت الاجتماعات بالموافقة على النسخة النهائية للقواعد الموحدة لملاك العقارات المشتركة بدول مجلس التعاون، تمهيدًا لرفعها إلى المجلس الأعلى في دورته القادمة، وذلك ضمن الجهود الرامية إلى تنظيم القطاع العقاري وتعزيز الحوكمة والتكامل التشريعي بين الدول الأعضاء. وتؤكد هذه المشاركة حرص المملكة على تعزيز مسارات التعاون الخليجي في المجال الإسكاني، وتكريس نهج تشاركي يعزز من جودة الحياة ويواكب مستهدفات التنمية الشاملة ورؤية المملكة 2030.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
كلمة الرياضمحور السلام
في الوقت الذي تسعى فيه الدول العربية للسلام الحقيقي وتحشد له، يزداد فيه التعنت الإسرائيلي الذي يعتبر السلام أمراً غير مقبول إلا على الطريقة التي يرغب بها وتحقق مصالحه وحده، وعلى الرغم من ذلك نجد أن عدد الدول التي تعترف بفلسطين يزداد، في دلالة واضحة على زيادة انعزال إسرائيل وعدم جدوى سياساتها القمعية التي لا تؤمن إلا بالحرب كوسيلة لتحقيق أهدافها التوسعية على حساب الشعب الفلسطيني الأعزل الذي لا حول له ولا قوة في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية التي تمعن في القتل والدمار دون حدود. وفي الوقت الذي أبدت فيه الدول العربية رغبتها الجادة في السلام الشامل والعادل بقيادة سعودية قبل 23 عاماً، ومازالت عبر المبادرة العربية للسلام، إلا أن إسرائيل التي ترى في السلام نهاية لمخطط توسعها في الأراضي الفلسطينية التي هي مستمرة فيه حتى اليوم، ورغم ذلك فإن التصميم العربي بقيادة المملكة مازال قائماً لتحقيق قيام الدولة الفلسطينية التي هي محور إرساء السلام في المنطقة. ومن هذا المنطلق سيتم عقد المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، المزمع عقده الشهر المقبل، برئاسة مشتركة سعودية - فرنسية، والذي لقي دعم غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وكذلك الدول المراقبة من دول وتجمعات إقليمية، والتي عبرت عن دعمها الكامل للجهود التي تبذلها المملكة وفرنسا في الإعداد للمؤتمر، وأكدت تأييدها لحل الدولتين بوصفه الخيار الوحيد المتفق عليه دوليًا، كما شددت على أهمية تحقيق نتائج عملية تشمل الاعتراف بدولة فلسطين، ورفض جميع محاولات الضم والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، المؤتمر قد يشهد اعترافات جديدة من بعض الدول بدولة فلسطين، وأنه سيكون له أثر سياسي مهم رغم التحديات التي تفرضها آلة الحرب الإسرائيلية. الطريق إلى السلام ليس سهلاً، خاصة في ظل الظروف الدولية عامة والتحولات التي تشهدها المنطقة بشكل خاص، والوصول إليه يتطلب جهوداً حثيثة مستمرة تقودها المملكة، وصولاً إلى حل عادل شامل ودائم للقضية الفلسطينية التي طال أمدها.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
المقالالرياض أولاً
لن أعود بذاكرتي إلى 50 سنة أو أكثر من ذلك، ولن أقلب صفحات التاريخ باحثة عن مواقف قيادتنا الرشيدة، فبعد أزمة كورونا، وحتى حرب اليمن، وازدهارات رؤية 2030، أغنانا كل ذلك عن البحث وأصبحنا نرى بأعيننا بما لا يدع مجالاً للشك أن قيادتنا الرشيدة تضع السعوديين، وأمنهم، وأمانهم، وتقدمهم، وازدهارهم فوق أي اعتبار. رأينا ذلك جميعاً، واليوم يثبت لنا سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مجدداً، أننا والرياض أولاً، نحن أولاً في كل قرار، وأمام كل تحدّ، وفي كل خطوة تُرسم لمستقبل الوطن، نحن أولاً حين يتعلّق الأمر بصحة المواطن وسلامته، ونحن أولاً حين تُبنى السياسات الاقتصادية والتنموية، نحن أولاً في كل مشروع يُطلق، وفي كل رؤية تُعلن، وفي كل إنجاز يُحقق. قيادتنا لا تتحدث كثيراً، لكنها تعمل كثيراً، وتُثبت بالأفعال أن الوطن فوق كل شيء، وأن المواطن هو حجر الأساس في كل ما يُخطط له ويُنجز. اليوم، نرى العالم كله يترقب خطواتنا، ويتعلّم من تجربتنا، ويشهد أن السعودية الجديدة بقيادة الأمير محمد بن سلمان، هي عنوان الاستقرار، والنمو، والطموح الذي لا حدود له، الرياض أولاً بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الرياض، والتي تضاهي في رمزيتها وأهميتها لقاء الرئيس روزفلت بالملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- تتأكد مجدداً مكانة المملكة العربية السعودية كعاصمة القرار، وملتقى القادة، ونقطة التحول في المنطقة. لم تكن زيارة عابرة، بل كانت إعلاناً صريحاً أن الرياض هي المحور، وأن السعودية بقيادتها الحكيمة، وشعبها الطموح، ورؤيتها الطموحة، تمسك بزمام المبادرة في بناء مستقبل المنطقة والعالم. الرياض لا تسترجع التاريخ فقط، بل تصنع تاريخاً جديداً بكل ثقة، وقوة، وسيادة بعد أن أنقذ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أحلامنا وطموحاتنا، وفتح الآفاق أمام شبابنا، وغيّر مفهوم المستحيل في وطننا، ها هو اليوم يمتد بيده الكريمة ليُعيد لسورية بعضاً من أملها، من خلال وساطاته السياسية النبيلة ومساعيه الإنسانية الخالصة. قائدٌ جعل الرياض أولاً، لم يكتفِ بصناعة نهضة داخلية، بل جعل من السعودية منارةً للسلام، وراعيةً للمبادرات التي تعيد التوازن والكرامة للشعوب العربية. وكما قالها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدما رأى بأم عينه حجم التقدم والتطور الذي وصلنا إليه نحن السعوديين بفضل قائدنا الأمين: «المعجزة التي حققتموها لم تأتِ من تدخلات غربية ولا ممن يسمّون أنفسهم «بناة الأمم» بل من أبناء دولتكم ذات السيادة.. لقد صنعتم نهضتكم بطريقتكم الخاصة.. الطريقة العربية.» نعم، هذه هي المعجزة السعودية، التي يقودها رجل لا يعرف المستحيل، جعل من الحلم واقعاً، ومن التحديات فرصاً، ومن السعودية قوة يُحسب لها ألف حساب. ولي العهد لم ينقذ وطناً فقط، بل أعاد الروح لأمة وجعلنا وجعل الرياض أولاً قبل كل شيء فعلاً وليس قولاً. جعل الرياض أولاً بكونها المركز الذي تصنع فيه القرارات، والرمز الذي تتجه إليه أنظار العالم، فمنها انطلقت رؤية غيرت ملامح المستقبل، وبقيادتها نعيش اليوم عصراً من الإنجازات المتسارعة. الرياض أولاً لأنها لم تعد مجرد مدينة، بل أصبحت عنواناً للنهضة، ومنصة للتأثير العالمي، ومركزاً للعقول، والاستثمار، والإبداع. حين زارها قادة العالم، لم يزوروا مدينة فحسب، بل دخلوا قلب أمة تقود التغيير بثبات، وتكتب تاريخاً جديداً بفخر. الرياض أولاً لأنها القلب النابض للمملكة، وعاصمة القرار العربي، ومركز الثقل السياسي والاقتصادي في المنطقة. من الرياض تُصاغ الرؤى، وتُطلق المبادرات، وتُبنى التحالفات التي تُغيّر وجه العالم. الرياض أولاً فقد احتضنت أول زيارة خارجية لرئيس أميركي في بداية ولايته، واستقبلت قادة أكثر من خمسين دولة، فكانت بوابة الحوار العالمي، منبر الاعتدال والسلام. الرياض أولاً لأنها تحت راية خادم الحرمين الشريفين، وبقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أصبحت عنواناً للطموح والنهضة والريادة. هنا تُكتب السياسات، وتُصاغ الاستراتيجيات، وتُفتح الأبواب أمام الشباب، وتُرسم ملامح المستقبل من الرياض تبدأ الحكاية، وإليها يعود المجد. في كل أزمة كانت الرياض أول من ينهض، وفي كل نجاح، كانت الرياض أول من يصنعه، وفي كل لحظة مفصلية، كانت الرياض أولاً، لأن ولي العهد أكمل المسيرة وجعل منها نموذجاً لا تسير خلف أحد.. بل تتقدم الصفوف، وتُثبت كل يوم أن العواصم الحقيقية لا تُقاس بمساحتها، بل بثقلها، وبرؤيتها، وبقوتها في التأثير. الرياض أولاً.. هي البداية وهي المستقبل.