logo
بطلة «تحدي القراءة العربي» وفائزون في النهائيات: القراءة جواز مرور لصناعة المستقبل

بطلة «تحدي القراءة العربي» وفائزون في النهائيات: القراءة جواز مرور لصناعة المستقبل

الإمارات اليوممنذ 10 ساعات
أكدت بطلة «تحدي القراءة العربي» على مستوى دولة الإمارات، وأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في التصفيات النهائية، وفئة أصحاب الهمم، والمشرفة المتميزة، والمدرسة الفائزة على مستوى الدولة، أن القراءة جواز المرور إلى التميز وصناعة المستقبل، وما تحقق من إنجازات في سباق المطالعة جاء ثمرة اجتهاد متواصل ودعم كبير من الأسرة والمدرسة.
جاء ذلك خلال حفل نظمته وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أمس، بمركز دبي التجاري العالمي في ختام تصفيات «تحدي القراءة العربي» على مستوى الدولة، حيث كرّم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، بطلة «تحدي القراءة العربي» على مستوى دولة الإمارات، الطالبة ريم عادل الزرعوني، من مدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة - أبوظبي، وأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في التصفيات النهائية، وفي فئة أصحاب الهمم.
وقالت بطلة «تحدي القراءة العربي»، وأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في التصفيات النهائية، وفئة أصحاب الهمم، لـ«الإمارات اليوم»، إن التحدي لم يكن مجرد منافسة، بل رحلة معرفية غيّرت تفكيرنا، مؤكدين أن الفوز زرع فيهم حبّ الكتاب والطموح لرفع راية الوطن في المحافل الدولية.
وأضافت الطالبة ريم الزرعوني: «شغفي بالقراءة كان طريقي نحو هذا الإنجاز، وسأسعى لرفع راية وطني في المحافل الدولية»، مضيفة: «بحروف اسمي رسمت ملامح مستقبلي.. الراء رفعة العلم، والياء يقين لا يتزعزع، والميم مجد وصدارة.. هذه قناعتي التي لا أحيد عنها، وسأبقى أردد أن الصدارة لنا بحق وجهد لا يستكين».
وأوضحت: «حرصت على تنظيم وقتي والموازنة بين القراءة والأنشطة الأخرى، حيث أخصص ساعة للقراءة يومياً على مدار الأسبوع، فيما كنت أقرأ نحو ثلاث ساعات يومياً خلال أيام الإجازة، وأحرص على اصطحاب كتبي معي أينما ذهبت، فالكتب بالنسبة لي مثل باقة زهور، لكل زهرة عبيرها وجمالها الخاص».
وتابعت: «أقرأ في مختلف المجالات، من كتب تاريخية ودينية وتنمية ذاتية، ومسرحيات، وروايات، وغيرها من الكتب التي تصقل الفكر وتوسع المدارك».
وأعربت ريم عن ثقتها بقدرتها على مواصلة المشوار، قائلة: «أنا واثقة بأن من يسير بخطى ثابتة يمضي ملكاً، وبإذن الله سأتجاوز جميع التحديات القادمة، وأسعى لأن أحقق المركز الأول على مستوى الوطن العربي في تحدي القراءة العربي».
ووجهت ريم رسالة لزملائها الطلبة والطالبات عبر «الإمارات اليوم»، التي دعتهم فيها للتمسك بالقراءة، قائلة: «اقرؤوا.. فاللغة العربية تستغيث، والقراءة شمس تنير العقول، وتاج على رؤوس العلماء والناجحين. وعلينا أن نقتدي بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي حرص على ترسيخ ثقافة القراءة وحب الكتاب، وعلى المحافظة على الوقت ولغتنا الأم».
وأضافت ريم: «أدعو الجميع للقراءة، لنصنع المستقبل ونرفع راية بلادنا خفاقة في جميع المحافل الدولية، فقد عاهدت نفسي أن أواصل مسيرة الأب القائد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسأرفع رايته، بإذن الله، في جميع التحديات والفعاليات، وعلى رأسها (تحدي القراءة العربي)».
واختتمت: «أهدي هذا الفوز لأمي وأبي، على دعمهما اللامحدود، ولأساتذتي في المدرسة، وخاصة معلمي اللغة العربية، الذين آمنوا بي، وكانوا دائماً يقولون لي: أنتِ قادرة على الفوز، وها أنا اليوم أحقق ما تمنوه لي».
وقال الطالب عبدالله أحمد راشد عبدالله الظنحاني، من الصف الـ11 في مدرسة حمد بن عبدالله الشرقي - الحلقة الثالثة بنين، التابعة لإمارة الفجيرة، الحائز المركز الأول من بين ثلاثة متأهلين إلى التصفيات النهائية في فئة أصحاب الهمم: «إن القراءة كانت وستبقى وسيلتي الأساسية لصقل معارفي وتوسيع مداركي، وتمثل هذه المسابقة منبراً حقيقياً لإثراء العقول في الوطن العربي».
وأضاف: «في كل يوم، أخصص ما يقارب الخمس ساعات للقراءة، فهي ليست مجرد هواية، بل منهج حياة. وخلال رحلتي في (تحدي القراءة)، قرأت نحو 120 كتاباً في مختلف المجالات، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في توسيع آفاقي المعرفية وتنمية قدراتي الفكرية».
ووجه رسالة لجميع الشباب في الوطن قائلاً: «اقرؤوا، فبالعلم والمعرفة نرتقي، وبالكتاب نبني مستقبل وطننا ونحقق الأحلام، فالقراءة هي المفتاح الحقيقي لكل نجاح، وكل خطوة نحو التميز تبدأ بكتاب».
وأضاف: «أؤمن بأن كل دقيقة قراءة في كتاب، هي استثمار حقيقي في الذات، وطريق أكيد نحو صناعة مستقبل أكثر إشراقاً».
واختتم: «أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للقائمين على (تحدي القراءة العربي) على ما يقدمونه من مبادرات رائدة تُسهم في توعية الناس، وتزرع في نفوسهم حبّ المعرفة، وترسّخ فيهم قيم النجاح والتميز، بما يعزز مستقبلنا كأفراد ومجتمعات».
وأكدت مديرة مدرسة عاتكة بنت زيد - الحلقة الأولى التابعة لإمارة الشارقة، هند أحمد الشحي، أن فوز المدرسة بلقب «المدرسة المتميزة» في «تحدي القراءة العربي» على مستوى الإمارات، ليس وليد المصادفة، بل نتيجة عمل دؤوب واستراتيجية واضحة امتدت لسنوات.
وقالت لـ«الإمارات اليوم»: «خطتنا اعتمدت على مبادرات مبتكرة وتحفيز أسبوعي مستمر، لأننا نؤمن بأن بناء جيل قارئ ومثقف يحتاج إلى تخطيط دقيق، وعمل جماعي، ودعم مستمر من جميع الأطياف».
وأضافت: «مدرستنا تركز على الأنشطة القرائية ومختلف البرامج والفعاليات المقدمة للطلبة، ونحن لم نصل إلى هذا الإنجاز بسهولة، بل بُني على خطة واضحة بدأت منذ انطلاق التحدي قبل تسع سنوات، وتطورت عاماً بعد عام، وفق رؤية تستشرف المستقبل».
وأردفت: «إن النجاح كان نتاج تعاون شامل داخل المدرسة، ضمن فريق عمل متكامل، إذ لم نستثنِ أحداً، فجميع المعلمات من مختلف التخصصات، إلى جانب أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي، شكلوا منظومة داعمة لتحقيق هذا الهدف».
وقالت: «أهدي هذا الفوز العظيم لوطني وقيادتنا الرشيدة، ونتطلع بفخر للمشاركة في الحفل الختامي في أكتوبر المقبل».
وأكدت الفائزة بلقب «المشرفة المتميزة»، زهرة حمد إبراهيم، من إمارة دبي، أن المشاركة في التحدي هذا العام شهدت نتائج متميزة، مشيرة إلى أن 44 مدرسة حكومية شاركت في التحدي، ونجح أكثر من 25 ألف طالب في إنجاز الجوازات الخمسة المطلوبة، وهو ما يعكس التزام المدارس والطلبة بتحقيق أهداف المبادرة.
وقالت: «نلحظ عاماً بعد عام نمواً في أعداد الطلبة المشاركين في (تحدي القراءة العربي)، وهو نتيجة مباشرة لجهود إدارات المدارس، وخطة العمل التشغيلية المتكاملة التي ننفذها في القطاع، والتي أسهمت بشكل واضح في رفع مستوى الوعي والثقافة القرائية لدى أبنائنا الطلبة».
وحول تميزها كمشرفة على مستوى الإمارات في هذه المبادرة، أفادت زهرة حمد، بأن «جميع المشرفين والمشرفات يبذلون جهوداً كبيرة، ولكل مشرف ومشرفة بصمة واضحة، لكن أحياناً تظهر علامات فارقة تميز بعضهم، وأنا فخورة بأن أكون جزءاً من هذا الفريق المتكامل الذي يعمل بإخلاص لخدمة أبنائنا الطلبة ودعم مسيرتهم القرائية».
ووجهت الشكر لإدارات المدارس والمعلمين، مؤكدة أن هذا الإنجاز ثمرة عمل جماعي، وإيمان راسخ بأهمية القراءة في بناء جيل مثقف ومبدع.
سعيد بن حمدان: أهدي إنجازي لوالدتي
أهدى أصغر مشارك في «تحدي القراءة العربي» لهذا العام، الطالب سعيد بن حمدان آل نهيان، إنجازه لوالدته، معرباً عن سعادته بتحقيق المركز الثاني على مستوى دولة الإمارات، وأكد أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا دعم أسرته وتشجيع والدته.
وأضاف سعيد بن حمدان، الذي يبلغ من العمر سبع سنوات، ويدرس في الصف الثاني بمدرسة خليفة بن زايد الأولى: «هذه أول مرة أشارك في التحدي، وقد قرأت خمسة كتب باللغة العربية، وكنت أخصص ساعتين يومياً للقراءة بمساعدة أسرتي في المنزل».
وعن الكتب التي يفضلها، قال سعيد بن حمدان: «أحب الكتب التي تتحدث عن الفضاء، وكتابي المفضل يتناول موضوع الشمس، لأنها مصدر النور والحياة».
وأكد سعيد بن حمدان حديثه بتأكيد عزمه على مواصلة مشواره في التحدي قائلاً: «أسعى، بإذن الله، للفوز في الجولات المقبلة على مستوى الإمارات والوطن العربي، وأهدي هذا الإنجاز لوالدتي التي كانت الداعم الأول لي».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبطال «التحدي» في الإمارات.. نماذج في الإبداع وشغف المعرفة
أبطال «التحدي» في الإمارات.. نماذج في الإبداع وشغف المعرفة

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

أبطال «التحدي» في الإمارات.. نماذج في الإبداع وشغف المعرفة

وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية. وسجل طلاب وطالبات الإمارات إنجازاً جديداً في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، على مختلف على الصعد. حيث أظهروا مستويات لافتة في الإقبال على القراءة، وتلبية معايير تحدي القراءة العربي في عدد الكتب المقروءة، والقدرة على استيعابها وشرح مضامينها بطريقة واضحة. و«ومضات من فكر» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله. تقول ريم: «طريق النجاح لا يخلو من التحديات، فلن أكون بطلة أستحق اللقب بجدارة إلا إذا واجهتها وصنعت منها سلماً نحو النجاح». علمتني أمي القراءة والكتابة، وكذلك عدم التوقف عن المحاولة، وكنت أردد كلمات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: (من مثلك يا أمي؟.. من يشبهك يا أمي؟) فأشعر أنني أملك وطناً صغيراً على هيئة قلب، أما والدي فقد زرع في قلبي يقيناً بأن الرضا هو أول درجات الغنى». بدأت آمنة في حفظ القرآن الكريم منذ مرحلة الروضة، وشاركت في تحدي القراءة العربي لأول مرة وهي في الصف الرابع، وعلى الرغم من عدم تحقيق ما تصبو إليه في تلك المشاركة، إلا أنها لم تيأس وزادت من معدل قراءتها اليومية واطلاعها على الإصدارات الجديدة، حتى استطاعت في الدورة التاسعة التأهل إلى التصفيات النهائية، والمنافسة على اللقب. لا مكان لليأس في قاموس هاجر، وتؤكد دائماً أن التفاؤل خيار والإيجابية أسلوب حياة، وقد تفتّحت مواهبها يوماً بعد يوم، سقَتها المعرفة، واحتضنتها الإرادة. قرأت هاجر 200 كتاب خلال مشاركتها في تحدي القراءة العربي، وتقول: «أمتلك شغفاً عميقاً بالكتابة الإبداعية، وأرى فيها متنفساً لأفكاري، ومساحة أنسج فيها عالمي الخاص.. أعشق القراءة وكل صفحة تمر بين يدي توقظ في نفسي حلماً، وكل كتاب أنهيه يعزز في داخلي هدفاً». ساعدني التحدي على التعبير عن نفسي وتطوير مهاراتي اللغوية والفكرية، وجعلني أكثر قرباً من طموحاتي المستقبلية». وإلى جانب شغفه بالقراءة، يتمتع الطالب حارب فهد الحفيتي بشخصية متعددة الاهتمامات، فهو يهوى ممارسة كرة القدم ورياضة التسلق، التي تعزز لياقته البدنية وصفاءه الذهني. إضافة إلى نيله ميداليتين ذهبيتين في بطولة الدولة لألعاب القوى لفئة أصحاب الهمم، والحصول على المركز الثالث في تصفيات ألعاب القوى لبطولة العالم في مملكة البحرين. وضعت أسرتها خطة علاجية متكاملة لدعمها وتحفيزها ودفعها للأمام وللتغلب على مشاكلها تدريجياً في رحلة مليئة بالصبر والإرادة والطموح حتى أضحت أيقونة للإلهام والتحدي. فأصبحت رسامة مبدعة وقارئة متمكنة، ومبتكرة، وشاعرة، ومرتلة للقرآن الكريم، وطباخة ماهرة، وكاتبة لديها إصدارات وتواقيع في حفلات توقيع الكتب في معارض الكتب، سواء المحلية منها أو الدولية، حيث لديها 6 إصدارات منشورة. يعشق سلطان المطالعة وزيادة المعارف، ولم يقف ضعف البصر حائلاً أمام قراءته 210 كتب في مجالات مختلفة، فهو قارئ نهم أدمن صحبة الكتاب منذ نعومة أظفاره. أحرز سلطان أحمد البلوشي المركز الأول على مستوى الشارقة في مسابقة «أنا كما أرى نفسي»، وشارك في جائزة الشارقة للاستدامة. يقول سلطان: «أحب الشعر وأهوى النثر وأجد في اللغة مأوى وفي الأدب نجاة». بل بالعكس دفعنا نحو العمل من أجل غدٍ أفضل لأبنائنا وبناتنا الطلاب، فعلى الفور بادرنا بالتحول الإلكتروني وعملنا على تحويل الجوازات الخاصة بإنجاز كل طالب إلى جوازات إلكترونية عوضاً عن الورقية، وساعدنا وزارة التربية والتعليم أيضاً لتنتقل إلى التوجه الإلكتروني، فنحن منحنا الوزارة كل الدعم المطلوب لهذا التحول، ولمدارس التحدي».

مؤثرون : الإمارات مركزاً للابتكار والإلهام في صناعة المحتوى والسياحة بالمنطقة
مؤثرون : الإمارات مركزاً للابتكار والإلهام في صناعة المحتوى والسياحة بالمنطقة

خليج تايمز

timeمنذ 6 ساعات

  • خليج تايمز

مؤثرون : الإمارات مركزاً للابتكار والإلهام في صناعة المحتوى والسياحة بالمنطقة

يعتقد عدد متزايد من المؤثرين أن الخليج في طليعة التحول الإقليمي، لا سيما في قطاعي السياحة والترفيه. ومن بين الدول البارزة، برزت الإمارات العربية المتحدة كأفضل خيار، حيث أشار 45% من المبدعين الذين شملهم الاستطلاع إلى تأثيرها المتنامي وابتكارها في هذا المجال. تلتها المملكة العربية السعودية بنسبة 26%، بينما اختار 10% من المشاركين لبنان. ووفقاً لتقرير InfluAnswer Arabia الصادر حديثاً عن شركة Weber Shandwick MENAT (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا)، فإن 77% من منشئي المحتوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يقولون إن دول مجلس التعاون الخليجي تقود الطريق في دفع التغيير الإيجابي عبر هذه الصناعات. في نسخته الثانية، يسلط InfluAnswer Arabia الضوء على آراء مجتمع المؤثرين في المنطقة، ويسلط الضوء على كيفية إدراك المبدعين للتحولات في منظومة التسويق المؤثر والدور الأوسع للدول في تشكيل اتجاهات الصناعة. فرص محتوى جديدة ومتواصلة في الإمارات في حديثها لصحيفة خليج تايمز ، قالت جاكلين ماي، المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لديها 93.3 ألف متابع على إنستغرام: "أعيش في أبوظبي وأحبها كثيرًا. بعد أن قضيت تسع سنوات في الإمارات، أستطيع أن أقول بثقة إن دبي، والبلد ككل، من بين أفضل الأماكن للعيش في العالم. ولهذا السبب، فإن العمل على الترويج للمدينة والبلد الذي أعتبره موطني، هو أمرٌ أعشقه حقًا". وأوضحت، بصفتها صانعة محتوى، أن مواكبة أحدث التوجهات أمرٌ بالغ الأهمية، وإن كان صعبًا في بعض الأحيان. "المهم هو الالتزام بتخصصك وأسلوبك الشخصي. جمهوري مُعظمه في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لذا أتابع أحدث التوجهات، وأحرص دائمًا على أن يعكس محتواي شخصيتي ويتفاعل مع مجتمعي." من أكثر ما يعجبني في كوني مبدعًا هنا هو عالمية التجربة. تلتقي بأشخاص من جميع أنحاء العالم وتستكشف جوانب مختلفة من المحتوى الذي يجذب شريحة واسعة من الجمهور. دبي، على وجه الخصوص، تبدو وكأنها بوتقة إبداعية - الجمال في كل مكان، وهي جذابة للغاية للتصوير. وأكدت ماي أن هناك دائمًا شيئًا يحدث هنا، حتى في الصيف. سواءً كنت تقضي وقتًا في أكوافنتشر، أو تسترخي على الشاطئ، أو تسبح ليلًا، فإن المدينة تُتيح باستمرار فرصًا جديدةً لإنشاء المحتوى. وهذا يُمثل تناقضًا صارخًا مع فترة إقامتي في كندا، حيث كنتُ أقضي ثمانية أشهر من الثلوج في المنزل دون الكثير من الأنشطة. قالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: "يشهد قطاع السفر في الشرق الأوسط نموًا هائلاً، حيث يتجاوز متوسط النمو السنوي 7% حتى عام 2030. وتُعد الرؤى الوطنية الجريئة، والتطورات الرائدة، وتعزيز التواصل، من العوامل الرئيسية التي تدفع هذا الزخم". بينما لا يزال المحتوى القصير مهيمنًا، يتزايد المحتوى الطويل. يجرب العديد من المبدعين أنواعًا من المحتوى الطويل والمتعمق، مما يتيح سردًا أكثر شخصية وتعبيرًا أصيلًا. بالإضافة إلى ذلك، يقول ستة من كل عشرة مبدعين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنهم نشروا المزيد خلال العام الماضي حول قضايا تهمهم شخصيًا. "ينصبُّ تركيزي بشكل كبير على دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصةً المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. يميل العديد من المبدعين القادمين إلى هنا من المملكة المتحدة أو أستراليا إلى تكييف محتواهم مع بلدانهم الأصلية. أما أنا، فجمهوري وهويتي كمبدعة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متجذرتان في هذه المنطقة"، أضافت. إيجابي حول الذكاء الاصطناعي في الوقت نفسه، ازدادت المشاعر الإيجابية تجاه أدوات الذكاء الاصطناعي، مع تحول المؤثرين بشكل متزايد من موقف محايد إلى التطبيق العملي والتجريب على نطاق أوسع. ينظر ما يقرب من نصف المبدعين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - 49% - إلى الذكاء الاصطناعي بإيجابية، وهي زيادة كبيرة مقارنة بـ 29% فقط في العام الماضي. يعتقد المبدعون الرقميون أن التأثير الأبرز للذكاء الاصطناعي سيكون ظهور أدوات وتحليلات أكثر تطورًا - ذكرها 63% - مما يُمكّنهم من أتمتة المهام المتكررة وتخصيص المزيد من الوقت لسرد القصص. قال زياد حاصباني، الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة ويبر شاندويك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: "يستمر مشهد المؤثرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في النضج، ورغم ازدياد المنافسة، تزداد ثقة منشئي المحتوى. وتتمحور المواضيع التي تدفع التفاؤل والتقدم حول الأصالة، وبناء المجتمعات، والتنويع الاستراتيجي من حيث المنصات وأنواع المحتوى وتحقيق الربح. ويمنح تقرير هذا العام العلامات التجارية رؤية أوضح حول ما يُقدّره منشئو المحتوى، وكيفية بناء شراكات أصيلة ومؤثرة وفعّالة ومستدامة." من يجر عربة إلى منشئ محتوى في الإمارات: كيف غيّر فيديو فيروسي حياة هذا الشاب البالغ من العمر 24 عامًا؟ الإمارات تطلق ترخيصًا لـ "المؤثرين الماليين"، وتعفي منشئي المحتوى من رسوم الخدمة.

"عروض صيف الشارقة" تنطلق بجوائز 3 ملايين درهم
"عروض صيف الشارقة" تنطلق بجوائز 3 ملايين درهم

خليج تايمز

timeمنذ 6 ساعات

  • خليج تايمز

"عروض صيف الشارقة" تنطلق بجوائز 3 ملايين درهم

انطلقت، الثلاثاء، فعاليات عروض صيف الشارقة 2025، التي تتضمن سحوبات وجوائز تصل قيمتها إلى 3 ملايين درهم. وتستمر الحملة حتى الأول من سبتمبر في جميع مدن ومناطق الإمارة، وتستمر لمدة 60 يوماً، وتتضمن مجموعة من أكثر من 75 فعالية وعروضاً ترويجية حصرية وخصومات تصل إلى 75% على مجموعة متنوعة من المنتجات من أفضل العلامات التجارية المحلية والعالمية. تشمل عروض هذا العام مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية والترويجية في أكثر من 19 وجهة صيفية. تقدم منافذ البيع بالتجزئة والأسواق المركزية عروضًا حصرية، مدعومة ببرنامج ترفيهي حافل وستة سحوبات رئيسية، ابتداءً من 10 يوليو وتستمر حتى 20 و31 يوليو و10 و21 أغسطس، وتختتم بالسحب النهائي في 1 سبتمبر. تشمل الجوائز سبائك ذهبية، وقسائم تسوق، وهدايا فاخرة، ومكافآت فورية من المراكز التجارية المشاركة. يشمل البرنامج أيضًا عروضًا فندقية متنوعة، مع أكثر من 35 باقة فندقية مقدمة من 23 منشأة فندقية. تشمل هذه الباقات أسعارًا مخفضة على الإقامة والطعام والمشروبات. كما يمكن للضيوف الاستمتاع بتذاكر مجانية إلى وجهات سياحية شهيرة في الشارقة، بالإضافة إلى رصيد مجاني للاستخدام في مختلف مرافق الفندق. تميمة جديدة هذا العام، تقدم عروض صيف الشارقة شخصية "شمسة"، وهي شخصية تميمة تم إطلاقها حديثًا لتعزيز جاذبية الحملة للعائلات والأطفال. وقال خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة إن الحدث من شأنه دعم قطاعي التجزئة والسياحة. وأضاف: "نؤمن بأن هذه المبادرات ليست مجرد فعاليات موسمية، بل هي جزء من استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى ترسيخ مكانة الشارقة كوجهة رائدة للسياحة والتجارة، والارتقاء بجودة حياة السكان والزوار على حد سواء. ومن خلال التعاون الوثيق مع شركائنا من الجهات الحكومية والخاصة، نسعى جاهدين لجعل عروض صيف الشارقة منصة تجمع بين الابتكار والإبداع، وتساهم في تحقيق الرؤية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للإمارة". أطلقت اللجنة المنظمة لـ"عروض صيف الشارقة" هذا العام تطبيقًا ذكيًا يتيح للمستخدمين المشاركة في السحوبات الإلكترونية. كما أطلقت منصة رقمية عبر الموقع الرسمي ، تتيح الوصول الفوري إلى أفضل العروض والفعاليات اليومية وحملات التخفيضات وباقات الفنادق، بالإضافة إلى روابط الحجز المباشر مع الشركاء المشاركين. يتيح كل من التطبيق والموقع الإلكتروني الدخول تلقائيًا في سحوبات الجوائز الحصرية للمتسوقين ونزلاء الفندق عند كل عملية شراء مسجلة أو حجز يتم إجراؤه عبر قنوات الحملة الرسمية. خصومات تصل إلى 90%: كيف تستفيد إلى أقصى حد من الخصومات في مفاجآت صيف دبي تخفيضات الصيف في الإمارات العربية المتحدة: احصل على خصم يصل إلى 75% على كل شيء في هذا المستودع في الشارقة دبي: خصومات تصل إلى 90% في ثلاثة أيام من التخفيضات الكبرى قبل عيد الأضحى المبارك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store