logo
في اختراق لحرب الرسوم..ترامب يعلن عن اتفاق تجاري مذهل مع بريطانيا

في اختراق لحرب الرسوم..ترامب يعلن عن اتفاق تجاري مذهل مع بريطانيا

الشارقة 24٠٩-٠٥-٢٠٢٥

الشارقة 24 - أ.ف.ب:
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن التوصل إلى اتفاق تجاري مع بريطانيا يمثل أول اختراق في حرب الرسوم الجمركية التي هزت العالم.
وأفاد ترامب في اتصال هاتفي من المكتب البيضوي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن الاتفاق سيكون الأول من بين اتفاقات ستلي مع دول أخرى.
ومن شأن الاتفاق أن يخفض الرسوم الجمركية على الصلب والسيارات البريطانية، لكن الضريبة الأساسية البالغة 10% على السلع البريطانية ستبقى قائمة.
وفي المقابل، ستفتح بريطانيا أسواقها أمام لحوم البقر، ومنتجات المزارع الأميركية على الرغم من مخاوف المستهلكين بشأن جودتها.
وقال ترامب في البيت الأبيض "أعلن بحماسة أننا توصلنا إلى اتفاق تجاري تاريخي مع المملكة المتحدة".
وأضاف، أن الاتفاق يتضمن زيادة في فتح الأسواق أمام صادرات أميركية بمليارات الدولارات، وخصوصاً في مجال الزراعة.
وأوضح ستارمر أن هذا اليوم كان يوماً تاريخياً مذهلاً حقاً، مشيراً إلى أنه تزامن مع الذكرى الـ 80 ليوم النصر للحلفاء، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
ويخفض الاتفاق التجاري الرسوم الجمركية على صادرات السيارات البريطانية من 27,5 إلى 10%.
وأضاف ستارمر خلال زيارة لمصنع جاكوار لاند روفر في منطقة ميدلاندز بوسط بريطانيا أن هذا خفض هائل ومهم.
وقال الجانبان:" إنه سيكون هناك مزيد من المفاوضات بشأن اتفاق أكثر شمولاً، لكن ترامب نفى المبالغة في تقدير أهمية الاتفاق".
وجاء الاتفاق عقب مساع دبلوماسية لرئيس الوزراء البريطاني، الذي زار البيت الأبيض في فبراير حاملاً دعوة رسمية لترامب للقاء الملك تشارلز الثالث في زيارة دولة ثانية غير مسبوقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي
بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي

وأضاف ستارمر أن المملكة المتحدة ستجني «فوائد حقيقية وملموسة» في مجالات مثل «الأمن والهجرة غير النظامية وأسعار الطاقة والمنتجات». فيما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية «هذا يوم مهم، لأننا نطوي الصفحة، ونفتح فصلاً جديداً. هذا أمر بالغ الأهمية».

ترامب في المنطقة.. الدبلوماسية أولاً
ترامب في المنطقة.. الدبلوماسية أولاً

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

ترامب في المنطقة.. الدبلوماسية أولاً

ترامب في المنطقة.. الدبلوماسية أولاً ليست كل زيارة رئاسية تحمل ذات الوزن السياسي والاستراتيجي، لكن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج، مثّلت لحظة فارقة في مسار السياسة الأميركية في المنطقة، ورسالة واضحة بأن الحوار والتفاهم والدبلوماسية أولوية جديدة للبيت الأبيض. استبقت واشنطن الزيارة التاريخية بخطوات إيجابية على الساحة الدولية، في مقدمتها الإعلان عن اتفاق تجاري مع الصين أنهى واحدة من أشرس الحروب الاقتصادية في العصر الحديث. خفّض الطرفان الرسوم الجمركية مؤقتاً، ووافقا على هدنة تجارية مدتها ثلاثة أشهر لحل القضايا العالقة. وقد استقبلت الأسواق هذا الاتفاق بارتياح كبير، ما أدى إلى تحسن المؤشرات العالمية وزيادة ثقة المستثمرين.وفي سياق موازٍ، ساهمت الجهود الدبلوماسية الأميركية في دفع الهند وباكستان إلى وقف إطلاق النار، بعد أيام من التصعيد الخطير الذي كاد أن يخرج عن السيطرة، في ظل امتلاك الطرفين السلاح النووي. هذا التحول المفاجئ نحو التهدئة، أنقذ المنطقة من خطر محدق، وأعاد تركيز البلدين إلى قضاياهما الداخلية، لا سيما الاقتصادية منها. فالهند تعتمد على السياحة كمورد مالي مهم، إذ سجلت في عام 2023 أكثر من 18 مليون سائح دولي بعائدات تجاوزت 2.3 تريليون روبية. أما باكستان، فهي تسعى للتعافي الاقتصادي بدعم من برنامج إنقاذ من صندوق النقد الدولي بقيمة 7 مليارات دولار. استمرار التوتر كان سيؤدي إلى نسف هذه الجهود، ولهذا، فإن التهدئة لم تكن خياراً سياسياً فقط، بل ضرورة اقتصادية ملحّة. ونجاح الدبلوماسية الأميركية في آسيا يدفعنا إلى حث واشنطن بلعب دور فاعل في وقف العدوان على غزة، ودعم مسار الحل السياسي العادل للقضية الفلسطينية. لا يمكن الحديث عن سلام دائم في المنطقة دون الالتزام بحل الدولتين، الذي يضمن الأمن والكرامة لجميع شعوب المنطقة. وبالطبع، زيارة ترامب ألقت بظلالها على القمة العربية في بغداد، والتي رغم غياب بعض القادة، شهدت نقاشات مهمة حول ملفات المنطقة. كانت الأجواء مشحونة، ولكن محاولة جمع الصف العربي ولو على الحد الأدنى تبقى مكسباً يجب البناء عليه. على الصعيد الوطني، شكّلت زيارة ترامب إلى أبوظبي لحظة محورية في تطور العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة. فالتعاون لم يعد مقتصراً على الدفاع والطاقة، بل أصبح يشمل التكنولوجيا المتقدمة، الذكاء الاصطناعي، والقطاعات المستقبلية. لقد وصلت العلاقات الإماراتية - الأميركية إلى ذروة النضج والتكامل. فالإمارات تحتضن حتى نهاية عام 2024 أكثر من 13 ألف شركة أميركية، إضافة إلى 66 ألف علامة تجارية، بينما تندرج استثمارات الإمارات في الاقتصاد الأميركي ضمن رؤية طويلة الأمد لبناء جسور اقتصادية أكثر تماسكاً وتأثيراً. هذه العلاقات تعكس إرادة قيادية حريصة على بناء نموذج في التعاون الدولي القائم على المصالح المتبادلة بين البلدين. إن النموذج الذي تمثله العلاقات الإماراتية - الأميركية اليوم يجب أن يكون قدوة للعلاقات الدولية الحديثة: شراكة تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون من أجل مستقبل مزدهر للجميع. ومن هذا المنطلق، نأمل أن تكون زيارة ترامب بداية لمرحلة جديدة من الحلحلة الإقليمية، عنوانها «الدبلوماسية أولاً». والخلاصة أن العلاقات الإماراتية- الأميركية حالياً تمثل نموذجاً لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الدول، شعارها التعاون في كل ما يعود بالنفع والخير على الجميع، وذلك وفق نهج رسمته بلدنا لنفسها منذ بدايات التأسيس، وهي التي تمضي بثبات نحو جعل الإمارات نموذجاً عالمياً، ليس فقط على الصعيد الاقتصادي، إنما على صعيد نسج العلاقات الجيدة مع مختلف الدول.

إيلون ماسك.. «جسر» عبور جنوب أفريقيا إلى واشنطن
إيلون ماسك.. «جسر» عبور جنوب أفريقيا إلى واشنطن

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

إيلون ماسك.. «جسر» عبور جنوب أفريقيا إلى واشنطن

كما ظهرت "بصمة" الملياردير إيلون ماسك في توتر العلاقات بين أمريكا وجنوب أفريقيا، يبدو أنه سيكون حاضرا في إصلاحها. ويزور رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، هذا الأسبوع واشنطن، في أعقاب أزمة في العلاقات عبر عنها طرد سفير جنوب أفريقيا في واشنطن إبراهيم رسول في مارس/آذار الماضي. وقال متحدث باسم رئيس جنوب أفريقيا اليوم الإثنين إن الرئيس يعتزم مناقشة الفرص المتاحة لشركات الملياردير إيلون ماسك خلال زيارته لواشنطن. وذكرت "رويترز" أن الزيارة تهدف إلى إصلاح العلاقات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ملفات خلافية وانتقد ترامب جنوب أفريقيا مشيرا إلى عدم رضاه عن سياسة الإصلاح التي تنتهجها بشأن الأراضي ودعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها ضد إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، أمام محكمة العدل الدولية. وخفضت إدارة ترامب التمويل لجنوب أفريقيا في فبراير/شباط، ومنحت الأسبوع الماضي وضع اللجوء لمجموعة من الأقلية البيضاء هناك، قائلة "إنهم يواجهون تمييزا عنصريا"، وهو اتهام تنفيه حكومة جنوب أفريقيا. ومن المقرر أن يجتمع رئيس جنوب أفريقيا مع ترامب بعد غد. ويُعد مسؤولون في جنوب أفريقيا مقترحا تجاريا لتقديمه إلى ترامب لإعادة العلاقات إلى سابق عهدها. مقترحات ومن المقترحات المحتملة تحديد رسوم جمركية مناسبة على واردات شركة تسلا، التي يمتلكها ماسك حليف ومستشار ترامب، إلى جنوب أفريقيا مقابل بناء محطات شحن للسيارات الكهربائية. وقال وزير الزراعة في جنوب أفريقيا جون ستينهويسن، أحد أعضاء الوفد المسافر إلى الولايات المتحدة اليوم الإثنين، إنه يسعى لضمان منافع تجارية للمزارعين الجنوب أفريقيين. وتتمتع المنتجات الزراعية الجنوب أفريقية حاليا بإعفاء جمركي في السوق الأمريكية بموجب قانون النمو والفرص في أفريقيا، إلا أن هذا الأمر أصبح الآن في خطر في ظل نظام ترامب الجمركي. وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أرجع قراره بطرد سفير جنوب أفريقيا في واشنطن إلى أن الأخير "يؤجج التوترات العرقية ويكره البلاد ورئيسها دونالد ترامب"، حسب قوله. وأغضب "قانون مصادرة الأراضي" في جنوب أفريقيا، ترامب الذي اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض. كما اتهم ماسك المولود في جنوب أفريقيا، حكومة رئيس جنوب أفريقيا باتباع "قوانين ملكية عنصرية علنية". اتصال رائع وخلال استضافة جنوب أفريقيا اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة العشرين في فبراير/شباط الماضي، وصف رامابوزا بـ"الرائع" اتصالا جرى بينه وبين ترامب بعد تولي الأخير سدّة الرئاسة في الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني. إلا أنه لفت إلى أن العلاقات بعد ذلك "بدا أنها خرجت قليلا عن مسارها. aXA6IDgyLjI5LjIxNy4yNDgg جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store