
دبلوماسيون غربيون كانوا في محيط وزارة الدفاع بدمشق أثناء القصف الإسرائيلي
وأضاف المصدران، أن السيارات لم يلحق بها أذى وواصلت الطريق إلى وجهتها وأحجما عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول جنسيات الدبلوماسيين أو عددهم.
وشنت إسرائيل غارات جوية قوية على دمشق الأربعاء، ما أدى إلى تضرر جزء من وزارة الدفاع. واستهدفت الضربات أيضاً موقعاً قرب القصر الرئاسي، وكذلك قوات الأمن الحكومية التي كانت تشتبك مع مسلحين من الأقلية الدرزية في محافظة السويداء بجنوب سوريا.
وقال مصدر طبي سوري: إن الغارات على الوزارة أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر قوات الأمن.
وتدعى إسرائيل، أن غاراتها تأتي في إطار جهود لحماية الأقلية الدرزية في جنوب سوريا وهو ما رفضه الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي قال: إن إسرائيل تهدف إلى تقويض مساعي الحكومة الجديدة لتوحيد البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 23 دقائق
- البيان
الإقامة على الرمال السياسية
أوهام التوسع وإعادة رسم مساحات النفوذ، التقديرات لدى المختبرات، وداخل عقول مصممي الثورات الملونة، تهدف إلى إعادة رسم الخرائط بتوقيع فلسفة الفوضى الخلاقة، وفق نظريات برنارد لويس، وبريجينسكي، اللذين كانا يؤمنان بالطرق الخفيف المستمر أسفل جدران الخرائط. هذا المسار الهجين بين كل هذه النظريات، قاد المنطقة إلى محطة البارود الاستراتيجي، وهي محطة عام 2011، التي انفجرت في وجه شعوب المنطقة، وأحدثت زلازل من نوع خاص لم تشهدها من قبل منطقة شرق المتوسط. وإن شهدتها أقاليم عالمية أخرى في شرق أوروبا، وأوكرانيا وجورجيا والاتحاد السوفييتي بالطبع، لكن هذه الطبعة من الربيع الملون اختلطت فيها الحروب الناعمة والخشنة، وخلّفت حروباً أهلية وصراعات دولية، واعتداءات من قوى خارجية على الدول التي أصيبت بهذه الفوضى. ولا تكتفي إسرائيل بهذا القدر، بل تقوم بقصف المقدرات الاستراتيجية السورية في جميع أنحاء الدولة السورية، بهدف ضم الجولان، والجنوب السوري إلى الأبد، وصناعة حرب أهلية بين بقية الطوائف السورية المختلفة، تمهيداً لنهب ثروات سوريا من المياه التي تدعي إسرائيل أنها بحاجة إليها. حيث لا تتوقف إسرائيل عن قصف لبنان، برغم وجود القرار الدولي 1701، الذي يحدد المسارات في الجنوب اللبناني، فإسرائيل تمزق القانون الدولي في لبنان، بهدف ضم جنوب الليطاني إليها. وفي مرحلة أخرى التوسع حسب خريطة التوراة، فلا شك أن هذه الأحلام تصطدم بواقع يؤكد أن زلزال الحرب الإسرائيلية على دول الجوار، برغم ارتداداته الصعبة، فإنه لا يمكن أن تتحقق هذه الأحلام على أرض الواقع، فإذا كانت إسرائيل قد استفادت من غزو أمريكا للعراق، ووقوع ما يسمى الربيع العربي. وانتشار جماعات الإرهاب والعنف التي عملت على تقويض المنطقة، فإن شعوب الإقليم العربي وشعوب العالم انتبهت إلى خطر الأطماع الإسرائيلية، وتهديدها للاستقرار الدولي. وقد لفتت نظري مجموعات الشباب، والطلاب في جامعات العالم، وهم يخرجون مناهضين لسياسة الإبادة الإسرائيلية، ولعل أغاني الفرق الموسيقية على مسارح العالم، التي فاجأت الإسرائيليين أنفسهم، تأتي تأكيداً على تغيير المزاج السياسي العالمي في المستقبل. فهؤلاء الشباب لم يعاصروا مسألة العداء للسامية، ولا يعنيهم الأمر، بل ينظرون إلى الدم المسفوح في غزة على أنه جريمة حرب لا تسقط بالتقادم، وتستوجب العقاب بالقانون الدولي. زلزال الخرائط السياسية يتمدد، لكن المهم هو الإدراك الصحيح لأخطار الإقامة على الرمال السياسية المتحركة.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بيان الرئاسة السورية: نتابع بقلق الأحداث الدامية في الجنوب
وقالت الحكومة السورية إنها تابعت "بقلق بالغ وأسف عميق ما جرى ويجري من أحداث دامية في الجنوب السوري ، والتي جاءت نتيجة تمدد مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، اتخذت من السلاح وسيلة لفرض الأمر الواقع، وعرضت حياة المدنيين، من أطفال ونساء وشيوخ للخطر المباشر". وجاء في بيان الرئاسة السورية: "إن الهجوم على العوائل الآمنة، وترويع الأطفال ، والتعدي على كرامات الناس في بيوتهم، هو أمر مدان ومرفوض بكل المقاييس الأخلاقية والقانونية والإنسانية، ولن يُقبل تحت أي ذريعة أو تبرير إن احترام المدنيين وضمان أمنهم هو واجب وطني لا نقاش فيه، وأي انتهاك لهذه القيم هو طعن في جوهر المجتمع وتهديد لوحدة البلاد". "وتنطلق الجمهورية العربية السورية في موقفها من هذه الأحداث، من مبدأ راسخ، وهو: الحرص على السلم الأهلي لا منطق الانتقام، فهي لا تقابل الفوضى بالفوضى، بل تحمي القانون بالقانون، وترد على التعدي بالعدالة، لا بالثأر". وأضاف البيان: "وتثبت الجمهورية العربية السورية مرة تلو أخرى أنها دولة لكل أبنائها، بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم، من الطائفة الدرزية وقبائل البدو على حد سواء، وليست لطائفة أو جماعة بعينها، فالمسؤولية الوطنية تقتضي أن يكون الجميع تحت سقف واحد هو الوطن، وتحت مرجعية واحدة هي القانون". ودعت الرئاسة السورية جميع الأطراف إلى "ضبط النفس وتغليب صوت العقل وتؤكد أنها تبذل جهودا حثيثة لإيقاف الاقتتال، وضبط الانتهاكات التي تهدد أمن المواطنين وسلامة المجتمع". وفي هذا السياق، أكد البيان أن الجهات المختصة تعمل على إرسال قوة متخصصة لفض الاشتباكات وحل النزاع ميدانيا، بالتوازي مع إجراءات سياسية وأمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار وضمان عودة الهدوء إلى المحافظة في أسرع وقت. وفي نهاية البيان، دعت الحكومة السورية "جميع أبناء الوطن، من أهل الحكمة والمسؤولية، إلى التكاتف من أجل تجاوز هذه المحنة، ونبذ دعوات التصعيد، والعمل سويا لحماية النسيج الاجتماعي المتنوع الذي ميز سوريا عبر القرون".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الرئاسة السورية تدعو إلى ضبط النفس وتتعهد بإرسال قوات لفض النزاع في السويداء
دعت الرئاسة السورية مساء اليوم "الجمعة"، إلى "ضبط النفس"، متعهدة بإرسال قوة "لفضّ الاشتباكات" في جنوب البلاد. وقالت في بيان بثته وكالة الانباء السورية "سانا"، "تابعت الرئاسة السورية، بقلق بالغ وأسف عميق، ما جرى ويجري من أحداث دامية في الجنوب السوري، والتي جاءت نتيجة تمدد مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، اتخذت من السلاح وسيلة لفرض الأمر الواقع، وعرّضت حياة المدنيين -من أطفال ونساء وشيوخ- للخطر المباشر. واضافت، "إن الهجوم على العوائل الآمنة، وترويع الأطفال، والتعدي على كرامات الناس في بيوتهم، هو أمر مدان ومرفوض بكل المقاييس الأخلاقية والقانونية والإنسانية، ولن يُقبل تحت أي ذريعة أو تبرير، إن احترام المدنيين وضمان أمنهم هو واجب وطني لا نقاش فيه، وأي انتهاك لهذه القيم هو طعن في جوهر المجتمع وتهديد لوحدة البلاد." وأشار البيان ان الجمهورية العربية السورية تنطلق في موقفها من هذه الأحداث، من مبدأ راسخ، وهو الحرص على السلم الأهلي لا منطق الانتقام، فهي لا تقابل الفوضى بالفوضى، بل تحمي القانون بالقانون، وترد على التعدي بالعدالة، لا بالثأر. وتثبت الجمهورية العربية السورية – مرة تلو أخرى – أنها دولة لكل أبنائها، بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم من الطائفة الدرزية وقبائل البدو على حد سواء، وليست لطائفة أو جماعة بعينها، فالمسؤولية الوطنية تقتضي أن يكون الجميع تحت سقف واحد هو الوطن، وتحت مرجعية واحدة هي القانون. ودعت إزاء هذه التطورات جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب صوت العقل، وتؤكد أنها تبذل جهودًا حثيثة لإيقاف الاقتتال وضبط الانتهاكات التي تهدد أمن المواطنين وسلامة المجتمع، ونبذ دعوات التصعيد، والعمل سوياً لحماية النسيج الاجتماعي المتنوع الذي ميّز سوريا عبر القرون. وفي هذا السياق، تعمل الجهات المختصة على إرسال قوة متخصصة لفض الاشتباكات وحل النزاع ميدانياً، بالتوازي مع إجراءات سياسية وأمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار وضمان عودة الهدوء إلى المحافظة في أسرع وقت.