logo
سر اختفاء المياه وانعدام الحياة على المريخ

سر اختفاء المياه وانعدام الحياة على المريخ

صحيفة المواطنمنذ يوم واحد
تمكنت وكالة الفضاء الأميركية 'ناسا' من اكتشاف السبب وراء اختفاء المياه والحياة بشكل كامل من على كوكب المريخ، وحاولت التوصل إلى إجابة على السؤال الذي لطالما شغل العلماء، وهو: لماذا يُعتبر المريخ قاحلاً وغير صالح للسكن، بينما ازدهرت الحياة على كوكب الأرض المشابه له نسبياً؟
إجابة اللغز؟
وكشفت دراسة جديدة أن اكتشافاً توصلت إليه مركبة جوالة تابعة لوكالة 'ناسا' قد قدّم إجابة على هذا اللغز، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الأنهار كانت تتدفق بشكل متقطع على المريخ، إلا أنه كان مُقدّراً له أن يكون كوكباً صحراوياً في معظمه.
وبحسب تقرير نشره موقع 'ساينس أليرت' الأميركي، واطلعت عليه 'العربية.نت'، فإن الاعتقاد السائد لدى العلماء هو أن المريخ يحتوي حالياً على جميع المكونات الضرورية للحياة باستثناء العنصر الأهم وهو الماء السائل.
ومع ذلك، فإن السطح الأحمر محفور بواسطة أنهار وبحيرات قديمة، مما يشير إلى أن الماء كان يتدفق في يوم من الأيام على أقرب جار لنا.
وتبحث حالياً العديد من المركبات الجوالة على المريخ عن علامات حياة ربما كانت موجودة في تلك العصور الأكثر ملاءمة للسكن، منذ ملايين السنين.
وفي وقت سابق من هذا العام، اكتشفت مركبة 'كيوريوسيتي' التابعة لوكالة 'ناسا' قطعة مفقودة في هذا اللغز، وهي صخور غنية بمعادن الكربونات.
وهذه 'الكربونات' -مثل الحجر الجيري على الأرض- تعمل كإسفنجة لثاني أكسيد الكربون، حيث تسحبه من الغلاف الجوي وتحبسه في الصخور.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من يوتا إلى المدار الأرضي.. ابتكار ثوري قد يغير مستقبل الطاقة في الفضاء
من يوتا إلى المدار الأرضي.. ابتكار ثوري قد يغير مستقبل الطاقة في الفضاء

العربية

timeمنذ 7 ساعات

  • العربية

من يوتا إلى المدار الأرضي.. ابتكار ثوري قد يغير مستقبل الطاقة في الفضاء

في خطوة غير مسبوقة، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية " ناسا" وسلاح الجو الأميركي عن نشر أول لوح طاقة شمسية بتقنية "الأوريغامي" في الفضاء، في إنجاز علمي قد يعيد رسم ملامح مستقبل الطاقة الفضائية. فبعد أكثر من قرن على ظهور الألواح الشمسية، يأتي هذا الابتكار ليكسر القواعد التقليدية، ويقدم حلاً ذكياً لمشكلة طالما أرّقت وكالات الفضاء: كيف نحمل أنظمة ضخمة إلى الفضاء عبر صواريخ محدودة السعة؟ السر وراء هذا الابتكار يعود إلى جامعة بريغهام يونغ في ولاية يوتا الأميركية، حيث طوّر فريق من الباحثين بقيادة البروفيسورين لاري هاول وسبنسر ماغليبي تصميماً فريداً يعتمد على تقنيات الطي اليابانية التقليدية "الأوريغامي"، ما يسمح بضغط اللوح الشمسي إلى حجم صغير قبل إطلاقه، ثم تمدده تلقائياً في الفضاء ليصل إلى 10 أضعاف حجمه الأصلي، بحسب ما ذكره موقع "Eco Portal"، واطلعت عليه "العربية Business". اللوح الجديد ليس مجرد فكرة على الورق، بل مشروع استغرق تطويره أكثر من 5 سنوات، ويضم فريقاً من الأساتذة والباحثين والمهندسين بالتعاون مع جامعة فلوريدا الدولية. وقد تم تصميمه ليكون خفيف الوزن، قليل التكلفة، وسهل النشر دون الحاجة إلى أجزاء متحركة، ما يقلل من احتمالات الفشل أثناء الإطلاق. كيف يعمل؟ اللوح مصنوع من غشاء رقيق مغطى بخلايا شمسية بسماكة 1 سم فقط، ثم يُطوى إلى قطر لا يتجاوز 9 أقدام (حوالي 2.7 متر). عند الوصول إلى المدار، يتم قطع سلك التثبيت عن بُعد، لينفتح اللوح تلقائياً إلى عرض يقارب 80 قدماً (نحو 24 متراً). ويُتوقع أن يولد طاقة تصل إلى 150 كيلوواط، مع طموحات للوصول إلى 250 كيلوواط في المستقبل. تطبيقات تتجاوز الخيال هذا الابتكار لا يقتصر على تزويد الأقمار الصناعية بالطاقة، بل قد يُستخدم مستقبلاً في تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي من الفضاء، أو حتى في اصطياد الكويكبات عبر شباك قابلة للتمدد، أو نشر أشرعة شمسية تدفع المركبات الفضائية عبر ضوء الشمس.

سر اختفاء المياه وانعدام الحياة على المريخ
سر اختفاء المياه وانعدام الحياة على المريخ

صحيفة المواطن

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة المواطن

سر اختفاء المياه وانعدام الحياة على المريخ

تمكنت وكالة الفضاء الأميركية 'ناسا' من اكتشاف السبب وراء اختفاء المياه والحياة بشكل كامل من على كوكب المريخ، وحاولت التوصل إلى إجابة على السؤال الذي لطالما شغل العلماء، وهو: لماذا يُعتبر المريخ قاحلاً وغير صالح للسكن، بينما ازدهرت الحياة على كوكب الأرض المشابه له نسبياً؟ إجابة اللغز؟ وكشفت دراسة جديدة أن اكتشافاً توصلت إليه مركبة جوالة تابعة لوكالة 'ناسا' قد قدّم إجابة على هذا اللغز، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الأنهار كانت تتدفق بشكل متقطع على المريخ، إلا أنه كان مُقدّراً له أن يكون كوكباً صحراوياً في معظمه. وبحسب تقرير نشره موقع 'ساينس أليرت' الأميركي، واطلعت عليه 'العربية.نت'، فإن الاعتقاد السائد لدى العلماء هو أن المريخ يحتوي حالياً على جميع المكونات الضرورية للحياة باستثناء العنصر الأهم وهو الماء السائل. ومع ذلك، فإن السطح الأحمر محفور بواسطة أنهار وبحيرات قديمة، مما يشير إلى أن الماء كان يتدفق في يوم من الأيام على أقرب جار لنا. وتبحث حالياً العديد من المركبات الجوالة على المريخ عن علامات حياة ربما كانت موجودة في تلك العصور الأكثر ملاءمة للسكن، منذ ملايين السنين. وفي وقت سابق من هذا العام، اكتشفت مركبة 'كيوريوسيتي' التابعة لوكالة 'ناسا' قطعة مفقودة في هذا اللغز، وهي صخور غنية بمعادن الكربونات. وهذه 'الكربونات' -مثل الحجر الجيري على الأرض- تعمل كإسفنجة لثاني أكسيد الكربون، حيث تسحبه من الغلاف الجوي وتحبسه في الصخور.

ناسا ترصد وميضًا أحمر على شكل قنديل البحر من الفضاء
ناسا ترصد وميضًا أحمر على شكل قنديل البحر من الفضاء

مجلة سيدتي

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة سيدتي

ناسا ترصد وميضًا أحمر على شكل قنديل البحر من الفضاء

رصدت سماء المكسيك وجنوب الولايات المتحدة ظاهرة فلكية نادرة عابرة في الغلاف الجوي العلوي، ظهرت فوق عاصفة رعدية بدت على شكل وميض أحمر ضخم يشبه قنديل البحر ، وهو ما كشفت عنه رائدة الفضاء في وكالة ناسا نيكول آيرز، وتم التقاط الوميض الأحمر على ارتفاع يزيد عن 400 كم فوق سطح الأرض. تجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة الفلكية النادرة رصدت قبل أكثر من 100 عام لأول مرة، ولكن في ذاك الوقت لم يقتنع العلماء بوجودها من الأساس، ولكن بحلول عام 1989 كانت المفاجأة، عندما تم توثيق ظاهرة " الوميض العابر الأحمر" لأول مرة بكاميرات محمولة على متن مكوك الفضاء. رصد وميض عابر أحمر نادر حسب ما كشف عنه المهندس ماجد أبوزاهرة ، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، فإن الوميض العابر الأحمر يختلف عن البرق التقليدي الذي نراه غالباً، فهو يتشكل عندما يحدث تفريغ كهربائي قوي "برق أرضي"، يسحب كميات هائلة من الشحنات الكهربائية في الغيوم القريبة من سطح الأرض، وبالتالي يولد مجالًا كهربائياً قوياً يمتد إلى أعلى الغلاف الجوي. وينتج الوميض العابر الأحمر عن تفريغ كهربائي مفاجئ في الطبقات العليا، المدهش في هذه الظاهرة أنها لا تستغرق أكثر من 20 جزءًا من الثانية، كما أن هذه الظاهرة يمكن رصدها من الأرض مباشرة دون الحاجة للذهاب للفضاء في حال توفرت الظروف المناسبة لهواة الرصد. الجدير بالذكر، أن هناك ارتباطًا بين ظاهرة الوميض العابر الأحمر والأشعة الكونية والتي تعرف بأنها جسيمات دون ذرية قادمة من أعماق الفضاء تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض وتنتج إلكترونات ثانوية، الرابط هنا يكمن في أن هذه الإلكترونات قد تدعم حدوث ظاهرة الوميض العابر الأحمر . Just. Wow. As we went over Mexico and the U.S. this morning, I caught this sprite. Sprites are TLEs or Transient Luminous Events, that happen above the clouds and are triggered by intense electrical activity in the thunderstorms below. We have a great view above the clouds, so... — Nichole 'Vapor' Ayers (@Astro_Ayers) July 3, 2025 سبب حدوث الوميض العابر الأحمر أكد "أبوزاهرة" أن الوميض العابر الأحمر والذي ظهر على شكل قنديل البحر في سماء المكسيك وجنوب الولايات المتحدة، هو أحد أشكال التفريغ الكهربائي النادر في أعلى الغلاف الجوي ويطلق عليه أحياناً اسم " برق الفضاء"، ويرجع سبب تسميته بذلك لكونه يظهر على ارتفاعات قريبة من تلك التي تحدث فيها ظواهر مثل الشهب وغيوم الصيف الزرقاء المضيئة وأضواء الشفق القطبي. بدورها نشرت رائدة الفضاء نيكول آيرز، الصورة التي التقطتها عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، وغردت: "يا إلهي! أثناء تحليقنا فوق المكسيك والولايات المتحدة هذا الصباح، التقطتُ هذا الضوء". وتابعت: "الضوء الأحمر هو حدث عابر يحدث فوق السحب، ويحفزه النشاط الكهربائي الشديد في العواصف الرعدية، ويمكن للعلماء استخدام هذه الصور لفهم تكوين وخصائص وعلاقة الأحداث الضوئية العابرة بالعواصف الرعدية بشكل أفضل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store