logo
ترامب يطالب «الاحتياطي» بخفض الفائدة 1 %

ترامب يطالب «الاحتياطي» بخفض الفائدة 1 %

البيانمنذ 5 ساعات

دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة جديدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة نقطة مئوية كاملة «1 %».
وقال في منشور على منصة تروث سوشيال: «التأخر الشديد من مجلس الاحتياطي الاتحادي كارثة! أوروبا تبنت 10 تخفيضات في أسعار الفائدة، بينما لم نُجرِ أي خفض. رغم ذلك تمضي بلادنا بصورة ممتازة، لتكن نقطة كاملة للتحفيز!».
وأكد ترامب أن بوسع مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا أدت التخفيضات إلى تضخم.
وفي منشور آخر قال ترامب: «أرقام رائعة، سوق الأسهم يشهد ارتفاعاً هائلاً! وفي الوقت نفسه، مليارات تتدفق من الرسوم الجمركية!». قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يوم الجمعة، إنه سيجري اتخاذ قرار قريباً بشأن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) المقبل. وأضاف أن أي رئيس جيد لمجلس الاحتياطي الاتحادي سيقوم بخفض أسعار الفائدة.
ووجه ترامب انتقادات مراراً إلى جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، بسبب عدم خفض أسعار الفائدة. والتقى الرجلان وجهاً لوجه لأول مرة، الأسبوع الماضي، حين أخبر ترامب باول أنه يرتكب «خطأ» بعدم خفض أسعار الفائدة.
وتتوقع الأسواق أن تكون هناك فرصة ضئيلة للغاية لخفض أسعار الفائدة، ناهيك عن خفضها بنقطة مئوية كاملة، عقب الاجتماع المقبل للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في وقت لاحق من هذا الشهر. وفي مايو، أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة الرئيسي عند نطاق 4.25 % و4.50 %، وهو النطاق ذاته منذ ديسمبر، وأشار صانعو السياسات منذ ذلك الحين إلى أنهم قد يبقون عليه لبضعة أشهر أخرى في انتظار مزيد من الوضوح بشأن الرسوم الجمركية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأنظار تتجه إلى لقاء أمريكي- صيني في لندن غداً
الأنظار تتجه إلى لقاء أمريكي- صيني في لندن غداً

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

الأنظار تتجه إلى لقاء أمريكي- صيني في لندن غداً

تتجه الأنظار إلى لندن يوم غد الاثنين، حيث من المقرر أن تُستأنف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في اجتماع رفيع المستوى. هذا اللقاء، سيجمع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت مع كبار المسؤولين الصينيين، في محاولة لتجاوز التوترات المستمرة في ظل حرب تجارية تزداد تعقيداً. وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن وزير الخزانة سكوت بيسنت ومسؤولين آخرين من إدارة ترامب سيجتمعون مع نظرائهم الصينيين في لندن يوم الاثنين لاستئناف محادثات التجارة. أضاف الرئيس الأمريكي أن بيسنت، الذي يقود جهود الإدارة للتوصل إلى اتفاق مع بكين، سينضم إليه وزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير. وكتب الرئيس على موقع «تروث سوشيال»: «من المتوقع أن يسير الاجتماع على ما يرام. شكراً لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!». وكان ترامب قد كشف لأول مرة عن التخطيط لمزيد من المحادثات التجارية بعد أن أجرى مكالمة هاتفية مطولة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الخميس. ويأتي إعلان الجدول الزمني في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة والصين خلافات حول العديد من القضايا في خضم حرب تجارية منهكة تهدد كلتا القوتين الاقتصاديتين العظميين. خفّضت الدولتان - اللتان تجاوز إجمالي تجارتهما السلعية 582 مليار دولار العام الماضي - مؤقتاً معظم الرسوم الجمركية على سلع بعضهما بعد محادثات تجارية ثنائية رائدة في جنيف، سويسرا، الشهر الماضي. ولكن منذ ذلك الحين، اتهمت الصين الولايات المتحدة مراراً وتكراراً بتقويض هذا التقدم. احتجت بكين بعد أن حذّرت وزارة التجارة الأمريكية صناعة الرقائق من استخدام أشباه الموصلات الصينية. كما اعترضت الصين على إعلان إدارة ترامب الأخير بأنها ستلغي تأشيرات بعض الطلاب الصينيين الذين يدرسون في الولايات المتحدة. في غضون ذلك، اتهمت إدارة ترامب بكين بالتباطؤ في الوفاء بتعهدها في جنيف بالموافقة على تصدير معادن أساسية إضافية، تُعرف باسم المعادن الأرضية النادرة، إلى الولايات المتحدة. كتب ترامب بعد مكالمة يوم الخميس مع شي: «يجب ألا تكون هناك أي شكوك بشأن تعقيد منتجات المعادن الأرضية النادرة». ولم يوضح ما يعنيه ذلك.

سوريا تطوي صفحة مأساة «مخيم الركبان»
سوريا تطوي صفحة مأساة «مخيم الركبان»

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

سوريا تطوي صفحة مأساة «مخيم الركبان»

طوت سوريا صفحة مأساة مخيم الركبان للاجئين على الحدود مع الأردن، فيما أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا أن موقف الرئيس الامريكي دونالد ترامب تجاه دمشق مفعم بالأمل. فقد عاد آلاف اللاجئين السوريين إلى مناطقهم بعد تفكيك مخيم الركبان الحدودي مع الأردن، الذي أقيم خلال سنوات الحرب في سوريا. وجاءت هذه الخطوة تمهيداً لإنهاء واحد من أقسى الفصول الإنسانية التي عاشها النازحون السوريون. وأكد وزير الطوارئ والكوارث السوري، رائد الصالح، أن إغلاق المخيم يُشكل نهايةً لمأساة إنسانية طويلة، معرباً عن أمله في أن تكون هذه الخطوة بدايةً لإنهاء معاناة بقية المخيمات وعودة نازحيها إلى منازلهم بكرامة وأمان. من جانبه، وصف وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، مخيم الركبان بأنه «مثلث الموت» الذي عكس قسوة الحصار والتجويع الذي فرضه النظام السابق على المدنيين، تاركاً إياهم يواجهون مصيرهم المؤلم في صحراء قاحلة. من جهته، أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا فتوى دعا فيها إلى نبذ «الانتقام الفردي» وحضّ على سلوك المسار القضائي لاستيفاء الحقوق في بلاد تشهد إعدامات خارج نطاق القانون وأعمال عنف طائفية منذ إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد. وجاء في فتوى للمجلس أوردتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) «من حق المظلوم المطالبة بحقه عبر الطرق المشروعة، لكن الواجب في استيفاء الحقوق يجب أن يكون عن طريق القضاء فقط، وليس عبر التصرف الفردي أو بناء على إشاعات، حفاظاً على حرمة الدماء والأعراض ومنعاً للفوضى». الى جانب ذلك، وصف المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو من الوضع في سوريا بأنه مفعم بالأمل. وكتب باراك في صفحته على منصة «إكس»: «قضيت فترة ما بعد الظهر في البيت الأبيض مع ترامب وروبيو». وأضاف: «أؤكد لكم أن رؤية الرئيس ترامب والوزير روبيو إزاء سوريا ليست مُفعمة بالأمل فحسب بل قابلة للتحقيق». (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store