logo
وزير الأوقاف: انتهاك حرمة الأقصى استفزاز خطير وتحدٍ للقانون الدولي

وزير الأوقاف: انتهاك حرمة الأقصى استفزاز خطير وتحدٍ للقانون الدولي

وطنا نيوزمنذ 7 ساعات
وطنا اليوم:أدان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، بأشد العبارات الاقتحام الاستفزازي الذي أقدم عليه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير صباح اليوم للمسجد الأقصى المبارك تزامنا مع ما يسمى 'ذكرى خراب الهيكل' لباحات الحرم القدسي الشريف والتي تمت بحماية شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المدججة بالسلاح, والتي قامت بدورها باعتقال ثلاثة من حراس المسجد الأقصى المبارك.
وقال الوزير الخلايلة، إن هذه الاقتحامات والانتهاكات والتحريض عليها من قبل جماعات الهيكل المزعوم وبأعداد غير مسبوقة من المتطرفين هي أعمال مدانة ومرفوضة بكافة المعايير الدولية , وتنتهك حرمة هذا المكان المقدس وتخالف القوانين والأعراف الدولية والإنسانية , التي تؤكد على ضرورة احترام أماكن العبادة.
وحمّل الوزير السلطة القائمة بالاحتلال كامل المسؤولية عن سلامة المسجد الأقصى وموظفيه وحراسه ومصليه وطالبها بوقف هذه الانتهاكات الاستفزازية والتي تستهدف مشاعر ملايين المسلمين حول العالم, لأن مثل هذه الأعمال توتر المنطقة وتنذر بحدوث حالة من العنف في المنطقة والعالم أجمع.
وأكد على أن المسجد الأقصى المبارك هو حق خالص للمسلمين وحدهم وهو جزء لا يتجزأ من عقيدتهم وأنه غير قابل للقسمة ولا للشراكة , وأن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية تحت الوصاية الهاشمية ، هي الجهة المختصة بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف للأقصى
الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف للأقصى

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف للأقصى

عمان- نيفين عبد الهادي وليث فياض العسّاف دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، باعتباره خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستفزازًا غير مقبول وتصعيدًا مدانًا، مُشدّدة على أن لا سيادة لإسرائيل على المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف. وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لمواصلة الاقتحامات المرفوضة من قِبَل الوزير المتطرف بن غفير، وتسهيل شرطة الاحتلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف من قِبَل المستوطنين المتطرفين، باعتبارها انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، ومحاولة لتقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا، وتدنيسًا لحرمته. وحذّر السفير القضاة من عواقب استمرار هذه الانتهاكات المستفزة واللاشرعية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مُطالِبًا إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، وقف جميع الممارسات الاستفزازية للوزير المتطرف بن غفير التي تُعد استمرارًا لسياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الرامية إلى مواصلة التصعيد الخطير والإجراءات الأحادية في الضفة الغربية المحتلة وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة. وجدّد السفير القضاة التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وتنظيم الدخول إليه. وعلى صعيد متصل، أدان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة بأشد العبارات الاقتحام الاستفزازي الذي أقدم عليه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير صباح امس للمسجد الأقصى المبارك تزامنا مع ما يسمى «ذكرى خراب الهيكل» لباحات الحرم القدسي الشريف والتي تمت بحماية شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المدججة بالسلاح، والتي قامت بدورها باعتقال ثلاثة من حراس المسجد الأقصى المبارك. وقال الوزير أن هذه الاقتحامات والانتهاكات والتحريض عليها من قبل جماعات الهيكل المزعوم وبأعداد غير مسبوقة من المتطرفين هي أعمال مدانة ومرفوضة بكافة المعايير الدولية , وتنتهك حرمة هذا المكان المقدس وتخالف القوانين والأعراف الدولية والإنسانية التي تؤكد على ضرورة احترام أماكن العبادة. وحمّل الوزير السلطة القائمة بالاحتلال كامل المسؤولية عن سلامة المسجد الأقصى وموظفيه وحراسه ومصليه وطالبها بوقف هذه الانتهاكات الاستفزازية والتي تستهدف مشاعر ملايين المسلمين حول العالم, لأن مثل هذه الأعمال توتر المنطقة وتنذر بحدوث حالة من العنف في المنطقة والعالم أجمع. وأكد على أن المسجد الأقصى المبارك هو حق خالص للمسلمين وحدهم وهو جزء لا يتجزأ من عقيدتهم وأنه غير قابل للقسمة ولا للشراكة , وأن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية تحت الوصاية الهاشمية ، هي الجهة المختصة بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف. من جانبها، حذرت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين من التداعيات الخطيرة لسلسلة الانتهاكات غير المسبوقة التي ينفذها المستوطنون في باحات المسجد الأقصى المبارك بمناسبة ما يسمى بـ»خراب الهيكل» المزعوم، بقيادة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير وبحماية قوات الاحتلال وشرطته. ودانت اللجنة في بيان أصدره رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور رمزي خوري، هذه الانتهاكات بشدة، داعية إلى تدخل عربي وإسلامي ودولي عاجل لوقفها لما تشكله من تهديد لمستقبل المسجد الأقصى كمكان عبادة خالص للمسلمين وما قد يترتب عليها من انعكاسات خطيرة على السلم والأمن الدوليين. وأكدت اللجنة أن مشاركة مسؤولين إسرائيليين في أداء طقوس دينية ورفع الأعلام داخل باحات المسجد الأقصى، تعكس سياسة حكومة المستوطنين التي يقودها بنيامين نتنياهو وبتسلئيل سموترتش وإيتمار بن غفير، التي تتحمل كامل المسؤولية عن هذه الانتهاكات الهادفة إلى تهويد المسجد الأقصى المبارك. وناشدت اللجنة، كنائس العالم ومؤسساتها كافة، لرفع الصوت عاليا واتخاذ مواقف حازمة تجاه هذه الانتهاكات الخطيرة التي تمس قدسية الأماكن الدينية المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك باعتباره موقعا محميا بموجب القانون الدولي والشرائع الدينية.

محافظة القدس تحذر من الاقتحامات الأخيرة للمسجد للأقصى
محافظة القدس تحذر من الاقتحامات الأخيرة للمسجد للأقصى

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

محافظة القدس تحذر من الاقتحامات الأخيرة للمسجد للأقصى

حذرت محافظة القدس من أن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك، من اقتحامات واسعة وغير مسبوقة، واعتداءات مبرمجة على قدسية المكان، يشكل تحولاً نوعياً وخطيراً في مسار عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى. وقالت المحافظة، في بيان صدر عنها: «في سابقة خطيرة، سمحت سلطات الاحتلال اليوم وبشكل فاضح لما يزيد على 2500 مستعمر باقتحام باحات المسجد الأقصى، بقيادة وزراء متطرفين في حكومة نتنياهو، على رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وما يسمى وزير النقب والجليل اتسحاق فاسرلوف، وأعضاء كنيست متطرفون من حزب الليكود، على رأسهم عضو الكنيست عميت هاليفي، حيث أدخلوا أدوات ولفائف وشعارات توراتية إلى الأقصى، وأدوا صلوات تلمودية علنية أمام المسجد القبلي، في سابقة غير معهودة، ورفعوا رايات المعبد المزعوم في قلب المسجد الأقصى، التي كُتب عليها: «بيت الله العالمي»، في محاولة خطيرة لفرض رمزية توراتية على المكان الإسلامي الخالص، وقرأوا قراءة جماعية للفائف التوراتية على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التي وفرت الحماية الكاملة، ومنعت أي وجود فلسطيني فعّال في محيط الاقتحام». وأضافت المحافظة: «أن ما يجري اليوم ليس مجرد اقتحام جديد، بل هو مرحلة مفصلية في المخطط الإسرائيلي الرامي إلى فرض سيادة يهودية بالقوة على المسجد الأقصى المبارك، وتقسيمه مكانيًا بين المسلمين والمستعمرين، بعد أن تمادت سلطات الاحتلال في تنفيذ التقسيم الزماني خلال السنوات الماضية». واعتبرت أن هذا التصعيد غير المسبوق هو بمثابة إعلان حرب دينية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتمهيد لتفجير شامل لا تقف نيرانه عند حدود فلسطين، بل قد تمتد إلى المنطقة والعالم بأسره. وحمّلت المحافظة حكومة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن هذا التصعيد الذي قد يُشعل حربًا دينية مفتوحة، ودعت المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، إلى تحمّل مسؤولياتهم فورًا لوقف هذا العدوان الإجرامي، وفرض الحماية الدولية على المقدسات الإسلامية في القدس، كما دعت القوى الإقليمية والدولية النافذة إلى التدخل العاجل، ووقف هذا المخطط التهويدي الذي يهدد السلم العالمي. ووجهت المحافظة نداءً عاجلاً إلى الشعب الفلسطيني وأبناء الأمتين العربية والإسلامية كافة لرفع الصوت عاليًا، واتخاذ خطوات فاعلة لحماية المسجد الأقصى ومنع تحويله إلى «كنيس إسرائيلي» بالقوة، مؤكدة في الوقت نفسه أن القدس ومقدساتها هي خط أحمر، وأن المساس بها ستكون له تبعات تاريخية قد تغير وجه المنطقة والعالم إلى الأبد. «وفا»

ابحيص يقدم ملخصا حول عدوان "ذكرى خراب الهيكل"  #عاجل
ابحيص يقدم ملخصا حول عدوان "ذكرى خراب الهيكل"  #عاجل

جو 24

timeمنذ 4 ساعات

  • جو 24

ابحيص يقدم ملخصا حول عدوان "ذكرى خراب الهيكل" #عاجل

جو 24 : كتب زياد ابحيص * كان عدوان "ذكرى خراب الهيكل" اليوم الاقتحام الأكبر عددياً في تاريخ #المسجد_الأقصى بعد احتلاله، وأحد أقسى الاقتحامات لناحية فرض الطقوس التوراتية فيه، ومحصلته أنه كان تتويجاً لمرحلة انتقالية كان هدفها فرض هوية يهودية في الأقصى موازية لهويته الإسلامية، تمهيداً لقضمه بالكامل وتحويله إلى هيكل يهودي خالص، وفيما يلي تفصيل أبرز ما حمله هذا العدوان: *لناحية العدد:* شهد #الأقصى اليوم اقتحام 3,969، أي قرابة الأربعة آلاف مقتحم وفق إحصاءات الأوقاف، مقارنة بالرقم السابق المسجل عام 2023 في المناسبة ذاتها وبلغ قرابة ثلاثة آلاف مقتحم، وتسجيل رقم 2,200 مقتحم على مدى عامي 2022 و2023، وبذلك كرست جماعات الهيكل أن "ذكرى خراب الهيكل" باتت يوم تجديد العهد ببناء الهيكل من خلال تسجيل الرقم القياسي للمقتحمين فيه، بعد أن كان في الأصل يوماً للمراثي والأحزان والبكائيات على هدمه الأول والثاني وفق الأسطورة التوراتية. *سياسياً:* شهد الأقصى اليوم اقتحام وزيرين وثلاثة من أعضاء الكنيست، الوزيران كانا من حزب القوة اليهودية وهما إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي ويتسحاق فاسرلاوف وزير النقب والجليل، أما أعضاء الكنيست فثلاثتهم كانوا من حزب الليكود الذي يقوده رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وهم شارَن هسيخل التي تحمل منصباً شرفياً كنائب لوزير الخارجية، وعميت هاليفي صاحب مشروع تقسيم المسجد الأقصى مكانياً، وأُشر شِكاليم أحد قادة حركة استعادة الاستيطان في غزة. أشرف بن جفير بنفسه على استباحة المسجد الأقصى من كل الجهات، فشارك أولاً في صلاة الحريديم عند باب القطانين لكونهم لا يقتحمون الأقصى ويتمسكون بالرأي الحاخامي الذي يحظر الاقتحام مؤقتاً، ثم دخل واقتحم الأقصى مع جمهوره من الصهيونية الدينية، وبعد مغادرته توجه إلى ساحة البراق حيث شارك في الطقوس التوراتية المركزية التي عقدت فيه. وقد شارك المقتحمون السياسيون جميعاً في مختلف اعتداءات المقتحمين، فشارك شِكاليم مثلاً في السجود الملحمي وشارك هاليفي في استعراض الأعلام الصهيونية أمام قبة الصخرة. على الرغم من ذلك كله، أعاد نتنياهو تكرار تصريحه الدائم بعد كل اقتحام بأن "إسرائيل تتمسك بالوضع القائم وستبقى تتمسك به"، وهو تصريح يقصد منه تخدير النظام الرسمي العربي أولاً وتوظيف المصطلح بشكل مخادع ثانياً، بحيث يمسي كل عدوان جزءاً من هذا "الوضع القائم" الذي ينبغي الحفاظ عليه! *لناحية الطقوس:* بعد قرار رعاية شرطة الاحتلال للطقوس التوراتية في صيف العام الماضي 2024 وقرار رعايتها للغناء والرقص في الأقصى في 2025 والصادرين عن وزير الأمن الداخلي إيتمار بن جفير، فقد شهد الأقصى اليوم مزيجاً من الطقوس والتصفيق والغناء والصراخ وحلقات الرقص لم يشهدها في تاريخه، وهذا تتويج لمسار فرض هوية يهودية موازية للهوية الإسلامية في الأقصى. وقد أُدّيت في الأقصى اليوم طقوس الانبطاح الجماعي "السجود الملحمي"، وحلقات صلاة "بركات الكهنة"، وقراءة المراثي، وصلاتي الصباح والمساء التوراتيتين، وجرى افتتاح الاقتحام بـ"صلاة شماع" جماعية على سطح المصلى المرواني. *لناحية الهيمنة المكانية:* تجولت الطقوس بين الساحة الشرقية للمسجد الأقصى، وساحته الغربية مقابل صحن الصخرة، وعلى مختلف أبوابه التي استباحها المستوطنون وأدوا الطقوس أمامها طوال اليوم تقريباً. *لناحية إدخال الأدوات التوراتية:* وهي الأدوات التي تعد أساسية لاستكمال أداء الطقوس التوراتية في الأقصى، وهو المسار الذي تنظر إليه جماعات الهيكل باعتباره "تأسيساً معنوياً للهيكل" يمهد لتأسيسه المادي. للمرة الرابعة أدخل المقتحمون اليوم لفائف التيفلين السوداء التي تُلبس على اليد اليسرى والرأس لتجسد اتصال العابد بالرب وخضوعه لأمره وفق الفهم التوراتي، كما أدخلوا أدوات أخرى سبق أن اعتادوا فرضها في الأقصى مثل قبعة الصلاة "الكيباه" وشال الصلاة "الطاليت" والزوائد القماشية "تسيت تسيت"، واصطحبوا معهم لفائف التوراة للمرة الثانية وطافوا بها أمام باب المغاربة من الخارج لإدخالها، وهو ما يعني أن لفائف التيفلين الفردية ولفائف التوراة للقراءة منها ستصبح الهدف التالي لفرضه في الأقصى، ومن المتوقع أن تحرك جماعات الهيكل مساراً من الاحتجاج والقضايا أمام محاكم الاحتلال لتفتح الباب لهذه الاعتداءات الجديدة. *في مواجهة ذلك* يفتقد المسجد الأقصى الردع، فهو الوحيد الكفيل بالدفاع عن هويته، والأقصى اليوم يمر بمرحلة انكشاف تاريخي هي الثالثة منذ عام 2003، وقد كانت المعادلة السابقة تتألف من العمليات ذات الطابع الفردي والتحرك الشعبي والتفاعل الخارجي وتدخل المـ.ـقاـ.ـومة من قطاع غزة في الوقت الذي تراه مناسباً، وأمام حرب الإبادة في غزة التي تضع القطاع ومقاومته أمام تحدٍّ وجودي، فقد بات التفاعل مع وقائع الأقصى من المستحيلات، وغُيّب الفعل الشعبي –ربما مؤقتاً- أمام سيف الترهيب بالإبادة والرصاص الحي والاعتقالات، وتوجه التفاعل الخارجي إلى غزة وضُرب جزء مهم منه وبالذات في أقرب الدول العربية إلى فلسطين؛ ما يفرض الحاجة لتجديد عناصر الردع أو اجتراح معادلة جديدة، وإلا فإن مشروع الاحتلال في الأقصى سيمضي من سقفٍ إلى سقف، ولن تجدي معه الإدانات الرسمية العربية شيئاً. ** الكاتب باحث في شؤون القدس والمسجد الأقصى تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store