
تقارير مصرية : وزارة الصحة: ميكنة 11 مركزا لخدمات نقل الدم وربطهم بالشبكة القومية
الأربعاء 11 يونيو 2025 07:30 مساءً
نافذة على العالم - أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن مراكز خدمات نقل الدم القومية في مصر شهدت تطورات ملحوظة مع التركيز على تحسين جودة الخدمات، وتوسيع نطاق الفحوصات المتقدمة، وتعزيز البنية التحتية، وتطوير الكوادر البشرية، وذلك خلال الخمس سنوات الماضية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم اعتماد المركز القومي لخدمات نقل الدم القومية من قبل الجمعية الأمريكية لبنوك الدم AABB المعتمدة من (ISQUA) منذ عام 2014، وتم تجديد الاعتماد للمرة الرابعة في ديسمبر 2022، بالإضافه إلى اعتماد المعمل المرجعي لكرات الدم الحمراء (RCRL) من قبل المجلس الوطني للإعتماد (إيجاك)، وتم تجديدها في عام 2025 لتكون ساريه لعام 2028.
وأشار «عبدالغفار» إلى مراجعة واعتماد النسخة الرابعة من المعايير القومية لنقل الدم من قبل مجلس مراقبة عمليات الدم، وإصدار كتاب دوري لإلزام جميع بنوك الدم في كافة القطاعات بالإلتزام بالمعايير القومية في عام 2023، وطباعة، وتوزيع نسخ من المعايير القومية لنقل الدم باللغتين العربية، والإنجليزية لجميع بنوك الدم في كافة الجهورية، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
ولفت «عبد الغفار» إلى إنشاء 6 مراكز للتبرع بالبلازما في مراكز خدمات نقل الدم القومية بالعجوزة، والعباسية، ودار السلام، وطنطا، والاسكندرية، والمنيا، حيث يهدف هذا المشروع إلى الإكتفاء الذاتى من مشتقات البلازما، لافتًا إلى متابعة جميع مراكز خدمات نقل الدم القومية الـ28 على مستوى المحافظات من خلال مؤشرات تقييم الأداء الشهرية والمرور الدورى.
ونوه «عبد الغفار» إلى زيادة عدد المتبرعين واستقطاب عدد كبير من المتبرعين الجدد، وتحويلهم إلى متبرعين منتظمين، كما تم تحويل عدد كبير من المتبرعين بالدم إلى متبرعين بالفصيلة الممتدة (Phenotyped) موجّهين لمرضى محددين، ليصل إلى 2 مليون 491 ألف 759 متبرع خلال الفتره من 2020 إلى 2025 على مستوى 28 مركزًا بالمحافظات.
وأضاف «عبد الغفار» أنه تم إدخال تقنية فصل وحدات الدم الكامل إلى مكونات مختلفة عن طريق أجهزة الفصل الأوتوماتيكية، وإدخال جهاز الأشعة السينية واستخراج الترخيص للإشعاع حتى تتم خدمة الإشعاع لوحدات الدم المنصرفة للمرضى ليصل عدد المشتقات التى تم فصلها لـ 2 مليون و473 ألف و418 عينه.
ومن جانبه، كشف الدكتور بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب العلاجى، عن تحديث طريقة فحص الفيروسات لعينات المتبرعين بتقنية الوميض الضوئي وتوفير الاجهزة اللازمة لذلك في 98% من مراكز خدمات نقل الدم القومية لضمان مأمونية أكياس الدم ومشتقاته، وادخال فحص الحمض النووي لعينات المتبرعين في 100% من مراكز خدمات الدم القومية لتقليل الفترة الشباكية للامراض المنتقلة عن طريق الدم لضمان مأمونية الدم، كما تم ادخال فحص الحمض النووي لبنوك الدم التجمعية بالمستشفيات الحكومية منذ مارس 2025 لضمان أمان جميع الوحدات التى تصرف للمرضى من خلال مشروع البنك الدولي، وكذلك ادخال تقنية الفحص الأتوماتيكي لفصائل الدم للوحدات المجمعة لضمان دقة النتائج.
وأضاف الدكتور بيتر وجيه، أنه تم فحص 2 مليون 539 الف و ٤٨٠ عينه بمراكز خدمات نقل الدم القومية بالمحافظات، بالإضافة إلى فحص مليون 840 ألف و560 عينه بالمستشفيات للتأكد من مأمونيتها، مشيرا إلى زيادة عدد المعامل المرجعية لكرات الدم الحمراء RCRL بالمراكز الإقليمية في دار السلام، والعباسية، وطنطا، والاسكندرية، والمنصورة، واسيوط، وبني سويف، والزقازيق، والمنيا، إلى جانب المركز القومي لتصبح 10 معامل على مستوى الجمهورية لتوفير خدمات المعمل المرجعي لأكبر عدد ممكن من المرضى.
ومن جانبها أشارت الدكتوره فاتن مسعد، مدير عام خدمات نقل الدم القوميه، إلى فحص فصائل الدم لأكثر من 5000 متبرع منتظم، بالإضافة إلى إجراء اختبارات متخصصة، والتى تشمل adsorption للأجسام المضادة الذاتية لمرضى الأمراض المناعية، وحل تعارضات فصائل الدم ABO لأكثر من 100 عينة شهريًا من مختلف مراكز خدمات نقل الدم القومية، وعمل بروتوكول لعلاج مرضى Multiple Myeloma (مرضى سرطان الخلايا البلازمية) لتوفير خدمات ال phenotyping (فحص فصائل الدم) للمرضى.
ولفتت الدكتوره فاتن مسعد، إلى توفير وحدات الدم و مشتقاته للمرضى، ولبنوك الدم التخزينية، كما تم توفير سيارات لنقل الدم والبلازما لضمان الحفاظ على سلسلة التبريد للدم ومشتقاته، حيث تم توفير 8 ملايين و733 ألف و272 وحده بمشتقاتها.
وقالت «مسعد» إنه تم زيادة عدد الوحدات العلاجية بالمراكز الإقليمية بالعباسية، ودار السلام، والاسكندريه، وطنطا، والمنصورة، وكفرالشيخ، ودمياط، والزقايق، والمنيا، وأسيوط، وأسوان، والإسماعيلية، لتصبح 13 وحدة علاجية على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى الوحدة العلاجية بالمركز القومي لنقل الدم بالعجوزة، لعلاج مرضى الثلاسيميا، والهيموفليا التابعين للعلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي، حيث بلغ عدد الزيارات 169 ألف و403 زيارة، مشيرة إلى أنه جارى ميكنة 11 مركز تابع لخدمات نقل الدم القومية، وربطهم بشبكة خدمات نقل الدم المميكنة وكذلك توفير الأجهزة اللازمة لذلك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
تحذيرات عالمية من «نيمبوس».. متحور جديد لكورونا يُثير الجدل (تفاصيل)
أثار متحور جديد من فيروس كورونا، أُطلق عليه اسم «نيمبوس»، جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية بعد تحذير منظمة الصحة العالمية من تزايد الإصابات في عدد من مناطق العالم، خاصة في إقليم شرق المتوسط. وفي بيان رسمي، أكدت المنظمة أن المتحور «نيمبوس» يخضع حاليًا للرصد، لكنه لا يمثل خطرًا صحيًا إضافيًا مقارنة بالمتحورات المنتشرة حاليًا.وقال الدكتور امجد الحداد استاذ الأوبئة، إن «نيمبوس» هو متلازمة الشرق الاوسط التنفسية، وهي قديما كانت تسبب نسب وفيات مرتفعة ويعتبر أحد الامراض الخطيرة، لافتا إلى أن متحور فيروس كوورنا الجديد ينقصه طفره واحدة ويتحول لنوع من «نيمبوس»أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وهي تتسبب في التهاب رئوي حاد وفشل تنفسي وحرارة وكانت نسب وفياتها أعلى من كرووناوأضاف ل«المصري اليوم»: سلالة متحور كورونا تشبه سلالة «نيمبوس»، وهو ما ينذر بوباء عالمي إلا انه حتى الآن لا يوجد بيانات مدققة، فقط هناك طفرة تشبه «نيمبوس»، وهناك تخوف من حدوث تحور بشري عالمي يشبه جائحة «نيمبوس»لكن لايوجد بيانات مفصلة هل حدث ام لا، وهل هي مجرد سلالات تم اكتشافها.من جانبه، أوضح د. إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن متغير NB.1.8.1، المعروف باسم «نيمبوس»، يُعد سلالة فرعية من أوميكرون، وقد تم رصده لأول مرة في يناير 2025، قبل أن تُدرجه منظمة الصحة العالمية رسميًا ضمن قائمة المتغيرات الخاضعة للمراقبة في 23 مايو الماضي.وذكر عنان أن المتحور الجديد تم اكتشافه حتى الآن في 22 دولة، ويمثل نحو 10% من العينات العالمية، ما يشير إلى ارتفاع نسبي في انتشاره، لكن دون أن يصل إلى مستويات الانتشار الواسع كما حدث مع متحوري «دلتا» أو «أوميكرون» الأصليين.وفيما يخص ما يُتداول حول زيادة العدوى بنسبة 97%، أوضح عنان أن هذا الرقم قد يكون ناتجًا عن ارتفاع محلي في بعض البلدان الصغيرة أو عينات إحصائية مختارة، ولا يعكس قدرة عامة أو مطلقة على الانتشار، مشددا على أن اللقاحات المتوفرة لا تزال فعّالة، خصوصًا في الوقاية من الأعراض الشديدة، رغم وجود انخفاض متوسط في التحصين.

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
معدلات وفياته أعلى من كورونا.. الصحة العالمية تحذر من متحور جديد: «نيمبوس» يُنذر ب وباء عالمي (ما أعراضه؟)
أثار متحور جديد من فيروس كورونا، أُطلق عليه اسم «نيمبوس»، جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية بعد تحذير منظمة الصحة العالمية من تزايد الإصابات في عدد من مناطق العالم، خاصة في إقليم شرق المتوسط. وفى بيان رسمي، أكدت المنظمة أن المتحور «نيمبوس» يخضع حاليًا للرصد، لكنه لا يمثل خطرًا صحيًا إضافيًا مقارنة بالمتحورات المنتشرة حاليًا.وقال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن «نيمبوس» هو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وقديمًا كان يُسبب نسب وفيات مرتفعة، ويعتبر أحد الأمراض الخطيرة، لافتًا إلى أن متحور فيروس كوورنا الجديد تنقصه طفرة واحدة ويتحول لنوع من «نيمبوس» أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ويتسبب في التهاب رئوي حاد وفشل تنفسي وحرارة، وكانت نسب وفياته أعلى من كورونا.وأضاف ل«المصري اليوم»: «سلالة متحور كورونا تشبه سلالة (نيمبوس)، وهو ما ينذر بوباء عالمي إلا أنه حتى الآن لا توجد بيانات مدققة، فقط هناك طفرة تشبه (نيمبوس)، وهناك تخوف من حدوث تحور بشري عالمي يشبه جائحة (نيمبوس)، لكن لا توجد بيانات مفصلة هل حدث أم لا، وهل هي مجرد سلالات تم اكتشافها».من جانبه، أوضح الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن متغير «NB.1.8.1»، المعروف باسم «نيمبوس»، يُعد سلالة فرعية من أوميكرون، وقد تم رصده لأول مرة في يناير 2025، قبل أن تُدرجه منظمة الصحة العالمية رسميًا ضمن قائمة المتغيرات الخاضعة للمراقبة في 23 مايو الماضي.وذكر «عنان» أن المتحور الجديد تم اكتشافه حتى الآن في 22 دولة، ويمثل نحو 10٪ من العينات العالمية، ما يشير إلى ارتفاع نسبى في انتشاره، لكن دون أن يصل إلى مستويات الانتشار الواسع كما حدث مع متحوري «دلتا» أو «أوميكرون» الأصليين.وفيما يخص ما يُتداول حول زيادة العدوى بنسبة 97٪، أوضح «عنان» أن هذا الرقم قد يكون ناتجًا عن ارتفاع محلي في بعض البلدان الصغيرة أو عينات إحصائية مختارة، ولا يعكس قدرة عامة أو مطلقة على الانتشار، مشددًا على أن اللقاحات المتوفرة لاتزال فعّالة، خصوصًا في الوقاية من الأعراض الشديدة، رغم وجود انخفاض متوسط في التحصين.

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
بعد تحذيرات «الصحة العالمية» من «نيمبوس».. خبير أوبئة يكشف تفاصيل المتحور الجديد
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إقليم شرق المتوسط، وهو ما أثار تساؤلات حول احتمالية دخول العالم في موجة جديدة من الوباء، خاصة مع ظهور متحور جديد من الفيروس. المتحور الجديد يعرف باسم «NB.1.8.1» أو «نيمبوس»، ويُصنَّف ضمن فئة «المتحورات الخاضعة للرصد» بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية، هذا المتحور ينتمي إلى سلالة «أوميكرون»، وقد تم اكتشافه لأول مرة في شهر يناير من عام 2025، قبل أن يُدرج رسميًا ضمن قائمة المتغيرات العالمية قيد المتابعة في 23 مايو من العام نفسه.وبحسب لصحيفة ميرور، السلالة الجديدة لا تقتصر فقط على أعراض الجهاز التنفسي مثل الحمى والتهاب الحلق والسعال، بل تتخطى ذلك لوجود مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان، والقيء، والإسهال، وحرقة المعدة، الانتفاخ وآلام البطن،وهو ما يجعل تمييزها صعبا عن نزلات البرد العادية.من جانبه، قال الدكتور اسلام عنان خبير اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن «نيمبوس» هو متحور فرعي من سلالة أوميكرون، تحديدًا من نوع JN.1/XDV، تم رصده لأول مرة في يناير 2025، واعتبارًا من 23 مايو، أدرجته منظمة الصحة العالمية ضمن قائمة المتغيرات تحت المراقبة، لكنه لم يدخل في نطاق المتحورات المثيرة للقلق.وتابع عنان، في تصريحات ل «المصري اليوم»، أن المتحور تم رصده في 22 دولة حتى الآن، ويمثل حوالي 10% من العينات المأخوذة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن هذا مؤشر على زيادة ملحوظة، لكنه لا يزال أقل من متحورات مثل «دلتا» أو «أوميكرون» الأصلي، لكنه سريع الانتشار، وليس على نطاق أوسع مثل السابق.وأكد خبير اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن الرقم منتشر في بعض المواقع، موضحا أن النسبة 97% غالبًا كانت في دراسات أو مسوح محلية لدول معينة أو فئات صغيرة، مش على مستوى العالم، وبالتالي، الكلام عن إن «نيمبوس» أكثر عدوى بنسبة 97% غير دقيق علميًا.وأوضح عنان، أن اللقاحات مازالت فعالة وخاصة في الوقاية من المضاعفات الشديدة، لافتا إلى أنه على الرغم من انخفاض بسيط في كفاءة المناعة حوالي 1.5 ضعف، ولكن التأثير مش كبير على الحماية العامة، وعن الأدوية أضاف عنان، هناك أنواع منها «باكسلوفيد» و«ريمديسيفير» مازالت فعالة ضد نيمبوس، ولا يوجد دليل حتى الآن على مقاومة المتغير الجديد للعلاج.وأفاد العلماء بأن متحور جديد شديد العدوى من كوفيد قد يثير موجة من الإصابات هذا الصيف، كما أظهرت بيانات أخرى من وكالة الأمن الصحي البريطانية أن نسبة الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها هذا العام، وهي الآن أعلى بنسبة 97% من المستوى المسجل في مارس، فيما حذر علماء بريطانيون من أن متحور «نيمبوس» قد يؤدي إلى زيادة حادة في حالات كوفيد خلال أسابيع قليلة، ودعوا الفئات الضعيفة إلى تلقي التطعيم.