logo
ترامب: السلام ممكن بين بوتين وزيلينسكي

ترامب: السلام ممكن بين بوتين وزيلينسكي

البيانمنذ 20 ساعات
عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "الخميس"، عن تفاؤله إزاء إمكان تحقيق السلام بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال ترامب للصحفيين: "لدينا اجتماع مع الرئيس بوتين غداً. أعتقد أنه سيكون اجتماعاً جيداً".
وأضاف: "لكن الاجتماع الأهم سيكون الاجتماع الثاني الذي نخطط له".
وتابع: "سنعقد اجتماعاً مع الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي وأنا، وربما بعض القادة الأوروبيين. وربما لا. سنرى".
وفي وقت سابق اليوم، عبر ترامب عن اعتقاده أن بوتين مستعد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد أن طرح الرئيس الروسي احتمال إبرام اتفاقية بشأن الأسلحة النووية عشية قمتهما في ألاسكا.
وكثّف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون جهودهم هذا الأسبوع لمنع أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا من شأنه أن يُعرّض أوكرانيا لهجوم في المستقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول صورة للقاء بين مسؤول روسي وآخر أمريكي في ألاسكا
أول صورة للقاء بين مسؤول روسي وآخر أمريكي في ألاسكا

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 دقائق

  • صحيفة الخليج

أول صورة للقاء بين مسؤول روسي وآخر أمريكي في ألاسكا

في أول صورة للقاء بين مسؤولين أمريكيين وروس في ألاسكا الأمريكية، نشر رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، صورة على وسائل التواصل الاجتماعي مع المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب ستيف ويتكوف. وكتب دميترييف معلقاً على الصورة: «سنواصل عملنا مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيفن ويتكوف، والوفد الأمريكي بقيادة الرئيس ترامب في ألاسكا اليوم». ويجري ترامب وبوتين محادثات في ولاية ألاسكا الأمريكية الجمعة تركز على مساعي ترامب للتوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، إضافة إلى عرض قدمه بوتين في اللحظة الأخيرة بشأن اتفاق نووي محتمل. وسيكون الاجتماع الذي سيعقد في قاعدة جوية تعود إلى حقبة الحرب الباردة في ألاسكا هو أول محادثات مباشرة بينهما منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. ويأتي وسط مخاوف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي لم يُدْعَ إلى المحادثات، وحلفائه الأوروبيين من أن ترامب قد يتخلى عن كييف ويحاول إجبارها على تقديم تنازلات عن أراض. ويضغط ترامب للتوصل إلى هدنة في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة لتعزيز صورته كصانع سلام عالمي يستحق جائزة نوبل للسلام.

قمة ألاسكا.. هل تقود تسوية أوكرانيا إلى وقف حرب غزة؟
قمة ألاسكا.. هل تقود تسوية أوكرانيا إلى وقف حرب غزة؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 8 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

قمة ألاسكا.. هل تقود تسوية أوكرانيا إلى وقف حرب غزة؟

تتجه الأنظار إلى ولاية ألاسكا، حيث تُعقد قمة تاريخية تجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وسط آمال بأن تفضي إلى تفاهمات بشأن حرب أوكرانيا وقضايا تجارية أخرى، في الوقت الذي برزت تساؤلات بشأن ما إذا كانت أي تسوية مرتقبة ستنعكس على مسار الحرب في غزة. وتعتقد تقارير غربية ومراقبون أن القمة "رفيعة المخاطر" بين ترامب وبوتين، قد تحدد ليس فقط مسار الحرب في أوكرانيا ، بل أيضًا مستقبل الأمن الأوروبي، كما قد تمنح الرئيس الأميركي فرصة لإثبات نفسه أمام العالم كـ"صانع صفقات بارع"، مما يدفعه لاحقا لإتمام مشواره لوقف الحرب في غزة لتقديم نفسه "صانع سلام عالمي"، وهو أمر طالما تفاخر بأنه قادر على تحقيقه. وفي السياق، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن احتمال قيام ترامب بزيارة إلى إسرائيل الشهر المقبل، قبل زيارته المقررة إلى بريطانيا، فيما أشار مسؤولون أميركيون إلى أن "الزيارة مرهونة بتطورات محادثات وقف إطلاق النار وملف الحرب". وعبر محللون، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، عن اعتقادهم بأن قمة ألاسكا تمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرة واشنطن وموسكو على تجاوز خلافاتهما العميقة، وإيجاد أرضية مشتركة في ملفات حساسة تبدأ بشكل أساسي من أوكرانيا، لكن تأثيرها قد يصل إلى غزة، معتبرين أن أي اختراق في العلاقات بين الجانبين قد يفتح الباب أمام ترتيبات سياسية وأمنية أوسع. وترى الخبيرة الأميركية المختصة في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، إيرينا تسوكرمان في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تسوية الصراع في أوكرانيا، رغم أنها قد تقلل من أحد أبرز نقاط الاحتكاك بين واشنطن وموسكو، لن تخلق تلقائيًا الظروف الملائمة للتعاون الفعّال بين واشنطن وموسكو بشأن غزة. وقالت إن "العوامل الأيديولوجية التي تغذي التنافس الأميركي–الروسي في الشرق الأوسط أعمق بكثير من قضية أوكرانيا، وهي التي تحدد حوافز الطرفين بطريقة تجعل التنسيق الحقيقي أمرًا غير محتمل، وحتى إذا توصل الطرفان إلى صفقة في أوروبا، فإن منطق التنافس على النفوذ في الشرق الأوسط والتموضع الروسي إلى جانب أطراف مناهضة للسياسة الأميركية، سيبقى قائمًا". وتعتقد تسوكرمان أنه من الناحية النظرية يمكن لواشنطن وموسكو تقديم تفاهمات بشأن غزة على شكل "إجراءات لبناء الثقة"، فقد تعرض الولايات المتحدة إشراك روسيا في إطار دبلوماسي متعدد الأطراف يهدف إلى إعادة الإعمار بعد الحرب، بما يسمح لموسكو بأن تقدم نفسها كوسيط في المنطقة. في المقابل، قد تتعهد روسيا بكبح حماس وفصائل مسلحة أخرى عن تصعيد الصراع، مستخدمة قنواتها عبر إيران وسوريا للترويج لوقفات إنسانية أو تهدئة محلية، بحسب الخبيرة الأميركية. وأضافت أنه "من منظور الكرملين ، تشكل حرب غزة أيضًا أداة مهمة لتحويل الأنظار عن أوكرانيا، وتقسيم الجهد الدبلوماسي الأميركي، وإضعاف علاقات واشنطن مع الدول العربية والإسلامية". "ضغط مشترك" على إسرائيل أما المحلل السياسي الأميركي ماك شرقاوي، قال في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، فقال إنه على الرغم من تركيز قمة ألاسكا على ملف صراع أوكرانيا، إلا أنه يمكن أن تقدم واشنطن وموسكو الدعم لوقف إطلاق النار في غزة من خلال الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وأضاف شرقاوي العضو في الحزب الجمهوري الأميركي، أن "ترامب يرغب في وقف حرب غزة لأنه يطمح في الحصول على جائزة نوبل للسلام ، وبالتالي فالتمهيد لنزع فتيل الحرب الأوكرانية قد يعطي الفرصة للرئيسين ترامب وبوتين للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار". وشدد على أن قمة ألاسكا، بما يُرتقب أن تسفر عنه من ملامح لتسوية النزاع الأوكراني، قد تمثل خطوة تمهيدية نحو حل دبلوماسي شامل في غزة، يوقف العمليات العسكرية ويفتح الباب أمام مسار سياسي يحقق مصالح جميع الأطراف.

قمة ألاسكا التاريخية.. ترامب وبوتين وجهاً لوجه لبحث مصير أوكرانيا.. وزيلينسكي يترقب
قمة ألاسكا التاريخية.. ترامب وبوتين وجهاً لوجه لبحث مصير أوكرانيا.. وزيلينسكي يترقب

البوابة

timeمنذ 34 دقائق

  • البوابة

قمة ألاسكا التاريخية.. ترامب وبوتين وجهاً لوجه لبحث مصير أوكرانيا.. وزيلينسكي يترقب

تتجه أنظار العالم بأسره اليوم إلى مدينة أنكوريج في ولاية ألاسكا الأمريكية، التي تحتضن أول قمة تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، في لقاء وصفه البيت الأبيض بـ"التاريخي" ويهدف إلى فتح حوار مباشر لإنهاء الحرب في أوكرانيا. فيما تراقب كييف القمة عن كثب، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده "تعتمد" على الولايات المتحدة في هذه المرحلة الحاسمة. انطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من واشنطن العاصمة نحو ألاسكا، الولاية المتاخمة لأقصى الشرق الروسي، للقاء بوتين في خطوة دبلوماسية تهدف إلى التوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا. ووفقاً للجدول الزمني، من المقرر أن تبدأ القمة حوالي الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي (السابعة مساءً بتوقيت جرينتش)، حيث سيصل الرئيسان إلى مكان الاجتماع ليعقدا لقاءً ثنائياً مغلقاً، يليه مؤتمر صحفي مشترك للإجابة على أسئلة وسائل الإعلام العالمية. ترامب ترامب: "لعبة شطرنج" وصف الرئيس ترامب هذا اللقاء بأنه أشبه بـ"لعبة شطرنج"، معرباً عن أمله في أن يكون بمثابة خطوة تمهيدية تفضي إلى لقاء آخر يضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال ترامب للصحفيين قبيل صعوده الطائرة الرئاسية: "كل ما أريده هو تهيئة الطاولة للاجتماع القادم". وأضاف ترامب بثقة: "بوتين أراد الاستيلاء على أوكرانيا بأكملها، لو لم أكن رئيساً، لكان الآن هو من سيستولي عليها، لكنه لن يفعل ذلك". وحول طبيعة الدعم المستقبلي لأوكرانيا، استبعد ترامب تقديم ضمانات أمنية عبر حلف الناتو، قائلاً: "ربما مع أوروبا، لكن ليس من خلال حلف الناتو، لأن ذلك لن يحدث، هناك أمور معينة لن تحدث". كما أشار ترامب إلى الجانب الاقتصادي، مرحباً بوجود رجال أعمال روس ضمن الوفد المرافق لبوتين: "لاحظتُ أنه يستقدم الكثير من رجال الأعمال من روسيا، وهذا أمر جيد. يعجبني ذلك لأنهم يريدون ممارسة الأعمال، لكنهم لن يفعلوا ذلك حتى ننهي الحرب". وعند سؤاله عن إمكانية طرح مسألة تبادل الأراضي، أكد الرئيس الأمريكي: "سيتم مناقشتها، ولكن عليّ أن أترك لأوكرانيا اتخاذ هذا القرار، لست هنا للتفاوض نيابةً عن أوكرانيا. أنا هنا لجمعهم على طاولة واحدة". بوتين في طريقه.. والكرملين يخفض التوقعات من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس ترامب سيكون في استقبال الرئيس بوتين لدى وصوله إلى المطار في ألاسكا. وقبيل توجهه إلى الولايات المتحدة، أجرى بوتين توقفاً في مدينة ماغادان بأقصى الشرق الروسي، حيث عقد اجتماعات مع مسؤولين محليين وتفقد مصنعاً لزيت السمك، قبل أن يستقل طائرته في رحلة تستغرق حوالي أربع ساعات إلى أنكوريج. بوتين وفي المقابل، سعى الكرملين إلى تخفيض سقف التوقعات، معلناً أنه لا توجد خطط لتوقيع أي اتفاقات في ختام القمة، وموضحاً أن "من الخطأ الكبير" التنبؤ بنتائج المحادثات بين الزعيمين. زيلينسكي: "نعتمد على أمريكا" في كييف، صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه ينتظر تقريراً استخباراتياً مفصلاً حول نوايا الجانب الروسي واستعداداته للاجتماع. وقال زيلينسكي: "المهم هو أن يفتح هذا الاجتماع طريقاً حقيقياً نحو سلام عادل ونقاش جوهري بين القادة في إطار ثلاثي يضم أوكرانيا، والولايات المتحدة، والجانب الروسي". وشدد على موقف بلاده، أضاف: "لقد حان الوقت لإنهاء الحرب، وعلى روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. نحن نعتمد على أمريكا. نحن مستعدون، كعادتنا، للعمل بأقصى قدر ممكن من الفعالية". تحركات دبلوماسية مكثفة شهدت الساعات التي سبقت القمة تحركات دبلوماسية مكثفة، فقد أعلن ترامب عن إجرائه أول اتصال له منذ بدء الحرب مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الحليف الوثيق لموسكو. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "أجريتُ محادثة رائعة مع رئيس بيلاروسيا المحترم كان الهدف شكره على إطلاق سراح 16 سجيناً. كما نناقش إطلاق سراح 1300 سجين إضافي". وأضاف أن الحديث كان "مُفيداً للغاية" وتطرق إلى زيارة بوتين لـ الاسكا. في غضون ذلك، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالين هاتفيين مع الرئيس زيلينسكي يومي الخميس والجمعة، حيث اتفقا على عقد لقاء بينهما عقب انتهاء القمة الأمريكية الروسية، لكونه "أكثر فائدة وفعالية" في ذلك التوقيت. تصريحات متباينة حول الأهداف على الرغم من تأكيد ترامب للقادة الأوروبيين هذا الأسبوع أن هدفه الأساسي هو ضمان وقف إطلاق النار وأنه لا ينوي مناقشة تقسيم للأراضي، إلا أن تصريحاته السابقة التي أشار فيها إلى احتمال حدوث "تبادل للأراضي" أثارت جدلاً. و شدد عشية القمة على أنه لن يبرم أي اتفاق مع بوتين دون إشراك الرئيس الأوكراني في القرارات النهائية. بينما رحب بوتين بالجهود الأمريكية، معتبراً أن المحادثات قد تساهم في التوصل إلى اتفاق أوسع لضبط انتشار الأسلحة النووية وتعزيز السلام العالمي، وتُعد هذه أول زيارة يقوم بها بوتين إلى دولة غربية منذ بدء الحرب على أوكرانيا عام 2022.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store