
قمة ألاسكا التاريخية.. ترامب وبوتين وجهاً لوجه لبحث مصير أوكرانيا.. وزيلينسكي يترقب
فيما تراقب كييف القمة عن كثب، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده "تعتمد" على الولايات المتحدة في هذه المرحلة الحاسمة.
انطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من واشنطن العاصمة نحو ألاسكا، الولاية المتاخمة لأقصى الشرق الروسي، للقاء بوتين في خطوة دبلوماسية تهدف إلى التوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا.
ووفقاً للجدول الزمني، من المقرر أن تبدأ القمة حوالي الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي (السابعة مساءً بتوقيت جرينتش)، حيث سيصل الرئيسان إلى مكان الاجتماع ليعقدا لقاءً ثنائياً مغلقاً، يليه مؤتمر صحفي مشترك للإجابة على أسئلة وسائل الإعلام العالمية.
ترامب
ترامب: "لعبة شطرنج"
وصف الرئيس ترامب هذا اللقاء بأنه أشبه بـ"لعبة شطرنج"، معرباً عن أمله في أن يكون بمثابة خطوة تمهيدية تفضي إلى لقاء آخر يضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال ترامب للصحفيين قبيل صعوده الطائرة الرئاسية: "كل ما أريده هو تهيئة الطاولة للاجتماع القادم".
وأضاف ترامب بثقة: "بوتين أراد الاستيلاء على أوكرانيا بأكملها، لو لم أكن رئيساً، لكان الآن هو من سيستولي عليها، لكنه لن يفعل ذلك".
وحول طبيعة الدعم المستقبلي لأوكرانيا، استبعد ترامب تقديم ضمانات أمنية عبر حلف الناتو، قائلاً: "ربما مع أوروبا، لكن ليس من خلال حلف الناتو، لأن ذلك لن يحدث، هناك أمور معينة لن تحدث".
كما أشار ترامب إلى الجانب الاقتصادي، مرحباً بوجود رجال أعمال روس ضمن الوفد المرافق لبوتين: "لاحظتُ أنه يستقدم الكثير من رجال الأعمال من روسيا، وهذا أمر جيد. يعجبني ذلك لأنهم يريدون ممارسة الأعمال، لكنهم لن يفعلوا ذلك حتى ننهي الحرب".
وعند سؤاله عن إمكانية طرح مسألة تبادل الأراضي، أكد الرئيس الأمريكي: "سيتم مناقشتها، ولكن عليّ أن أترك لأوكرانيا اتخاذ هذا القرار، لست هنا للتفاوض نيابةً عن أوكرانيا. أنا هنا لجمعهم على طاولة واحدة".
بوتين في طريقه.. والكرملين يخفض التوقعات
من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس ترامب سيكون في استقبال الرئيس بوتين لدى وصوله إلى المطار في ألاسكا. وقبيل توجهه إلى الولايات المتحدة، أجرى بوتين توقفاً في مدينة ماغادان بأقصى الشرق الروسي، حيث عقد اجتماعات مع مسؤولين محليين وتفقد مصنعاً لزيت السمك، قبل أن يستقل طائرته في رحلة تستغرق حوالي أربع ساعات إلى أنكوريج.
بوتين
وفي المقابل، سعى الكرملين إلى تخفيض سقف التوقعات، معلناً أنه لا توجد خطط لتوقيع أي اتفاقات في ختام القمة، وموضحاً أن "من الخطأ الكبير" التنبؤ بنتائج المحادثات بين الزعيمين.
زيلينسكي: "نعتمد على أمريكا"
في كييف، صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه ينتظر تقريراً استخباراتياً مفصلاً حول نوايا الجانب الروسي واستعداداته للاجتماع. وقال زيلينسكي: "المهم هو أن يفتح هذا الاجتماع طريقاً حقيقياً نحو سلام عادل ونقاش جوهري بين القادة في إطار ثلاثي يضم أوكرانيا، والولايات المتحدة، والجانب الروسي".
وشدد على موقف بلاده، أضاف: "لقد حان الوقت لإنهاء الحرب، وعلى روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. نحن نعتمد على أمريكا. نحن مستعدون، كعادتنا، للعمل بأقصى قدر ممكن من الفعالية".
تحركات دبلوماسية مكثفة
شهدت الساعات التي سبقت القمة تحركات دبلوماسية مكثفة، فقد أعلن ترامب عن إجرائه أول اتصال له منذ بدء الحرب مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الحليف الوثيق لموسكو.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "أجريتُ محادثة رائعة مع رئيس بيلاروسيا المحترم كان الهدف شكره على إطلاق سراح 16 سجيناً. كما نناقش إطلاق سراح 1300 سجين إضافي". وأضاف أن الحديث كان "مُفيداً للغاية" وتطرق إلى زيارة بوتين لـ الاسكا.
في غضون ذلك، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالين هاتفيين مع الرئيس زيلينسكي يومي الخميس والجمعة، حيث اتفقا على عقد لقاء بينهما عقب انتهاء القمة الأمريكية الروسية، لكونه "أكثر فائدة وفعالية" في ذلك التوقيت.
تصريحات متباينة حول الأهداف
على الرغم من تأكيد ترامب للقادة الأوروبيين هذا الأسبوع أن هدفه الأساسي هو ضمان وقف إطلاق النار وأنه لا ينوي مناقشة تقسيم للأراضي، إلا أن تصريحاته السابقة التي أشار فيها إلى احتمال حدوث "تبادل للأراضي" أثارت جدلاً.
و شدد عشية القمة على أنه لن يبرم أي اتفاق مع بوتين دون إشراك الرئيس الأوكراني في القرارات النهائية.
بينما رحب بوتين بالجهود الأمريكية، معتبراً أن المحادثات قد تساهم في التوصل إلى اتفاق أوسع لضبط انتشار الأسلحة النووية وتعزيز السلام العالمي، وتُعد هذه أول زيارة يقوم بها بوتين إلى دولة غربية منذ بدء الحرب على أوكرانيا عام 2022.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
«قمة تاريخية» تجمع ترامب وبوتين في ألاسكا
أحمد عاطف، شعبان بلال (ألاسكا، القاهرة) استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، حيث عقد الطرفان «قمة تاريخية». وكانت الطائرة الرئاسية الأميركية قد وصلت أولاً إلى قاعدة عسكرية في ألاسكا، وظل ترامب داخلها لدقائق عدة، في انتظار نزول طائرة بوتين، حتى يتمكن من استقباله. وتصافح ترامب وبوتين بحرارة على مدرج مطار القاعدة، قبل أن يتوجها لإجراء محادثات تستمر ساعات عدة قد تعيد تشكيل مسار الحرب في أوكرانيا، والعلاقات بين موسكو وواشنطن. وتصافح الرئيسان على مدرج قاعدة «إلمندورف ريتشاردسون المشتركة»، حيث نصب المسؤولون منصة خاصة، تعلوها لافتة كبيرة كتب عليها «ألاسكا 2025»، وتحيط بها مقاتلات متوقفة وسجاد أحمر. وحلقت طائرات من طراز «بي 2» و«إف 22» فوق المكان تحية لهذه المناسبة. وبالتزامن مع وصول الطائرتين، كشف البيت الأبيض أن المحادثات التي جمعت الرئيسين عقدت بحضور مساعدي الزعيمين. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين إن: «المحادثات عقدت بحضور مساعدين للرئيس ترامب أبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف». وكان من المقرر أن يجري ترامب محادثات منفردة مع بوتين، إلا أن الناطقة باسم البيت الأبيض أكدت حدوث تغيير في البرنامج. وذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية، أن صيغة الاجتماع الثنائي تحولت من لقاء وجهاً لوجه إلى اجتماع لمجموعة أكبر، مشيرة إلى أن هذا التغيير يعد «ذا أهمية كبيرة». في المقابل، كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومساعده يوري أوشاكوف حاضرين إلى جانب بوتين. وفي وقت سابق أمس، قبيل القمة، قال الرئيس الأميركي إنه لن يتفاوض نيابة عن أوكرانيا. وقال في تصريحات صحفية من الطائرة الرئاسية المتوجهة إلى ألاسكا، «أنا لست هنا للتفاوض نيابة عن أوكرانيا، أنا هنا لمحاولة جمعهم على طاولة واحدة». وأشار إلى خطط لعقد لقاء يجمع الرئيسين بوتين وزيلينسكي وقد يشمل بعض القادة الأوروبيين. ورداً على سؤال عما إذا كان تبادل الأراضي مطروحاً، قال الرئيس الأميركي إن «ذلك ستتم مناقشته، ولكن علي أن أترك لأوكرانيا اتخاذ هذا القرار، وأعتقد أنهم سيتخذون القرار المناسب». وقال مجدداً إن «روسيا كانت ستستولي على كامل أراضي أوكرانيا لو لم يكن في المكتب البيضاوي»، مضيفاً «لكنه الآن لن يفعل ذلك». وفي تعليقه على استمرار الضربات الروسية على أوكرانيا خلال الساعات التي سبقت القمة، قال ترامب «أعتقد أنهم يحاولون التفاوض، إنه (بوتين) يحاول تهيئة الظروف لإبرام صفقة أفضل في رأيه، في الواقع هذا يضره، وسأتحدث معه بهذا الشأن». بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قبيل الاجتماع أمس، إن القمة ستستمر لمدة 6 إلى 7 ساعات، متوقعاً إحراز نتائج ما قد يسفر عن عقد «اجتماع ثلاثي» يضم أيضاً الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. كما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، رداً على سؤال لوكالة «ريا نوفوستي» بشأن احتمالات رفع العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده، «بالتأكيد سيتم رفع بعضها». وفي السياق، قال مسؤولون أميركيون لشبكة «CNN»، أمس، إن الولايات المتحدة ترى ضرورة تقديم بعض الحوافز للرئيس الروسي لدفع عملية السلام في أوكرانيا. وأضاف المسؤولون أن الحوافز المقدمة لروسيا قد تشمل صفقات تجارية جديدة مع روسيا أو صفقة أسلحة استراتيجية. وشدد محللون على أهمية القمة التاريخية التي جمعت بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، في ألاسكا، واعتبروها تحولاً لافتاً ونوعياً في مسار المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية، إذ نقلت الحوار من الإطار الأوروبي إلى حديث مباشر بين واشنطن وموسكو، بما يعكس رغبة الطرفين في إعادة صياغة قواعد اللعبة السياسية، بعيداً عن الطاولات متعددة الأطراف. وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن اختيار ألاسكا لتكون موقعاً للقمة يعكس رمزية جغرافية وتاريخية، مما يمنح اللقاء بعداً استراتيجياً يتجاوز الملف الأوكراني ليشمل قضايا إقليمية ودولية أخرى. وقالت المحللة السياسية الأميركية، إيرينا تسوكرمان، إن قمة ألاسكا قد تفتح صفحة جديدة في مسار العلاقات الأميركية الروسية، مما ينعكس على قضايا عالمية عدة. وأضافت تسوكرمان، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن قمة ترامب وبوتين تمنح الأطراف المعنية بالنزاع في أوكرانيا فرصة لالتقاط الأنفاس، وربما التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مما يمنح الجميع فرصة لإعادة النظر تجاه العديد من القضايا، في ظل اشتعال الصراع الروسي الأوكراني. وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي، قد يواجه انتقادات قوية، سواء خارجية أو داخلية، في ظل تأكيدات أوروبية بضرورة إشراك كييف في أي مفاوضات نهائية، بينما تظل مخاوف التقارب مع موسكو تخيم على تيارات داخل الحزب الجمهوري. من جهته، أوضح نبيل ميخائيل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، أن قمة ألاسكا مثلت محطة سياسية ودبلوماسية مهمة ستسفر عن تهدئة ملحوظة في الأزمة المشتعلة بين روسيا وأوكرانيا، وربما ستمهد لوقف إطلاق نار أو هدنة مؤقتة، بما يمنح جميع الأطراف مساحة كافية لإعادة تقييم مواقفها. وذكر ميخائيل، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن قمة ألاسكا لا تقتصر على البُعد الثنائي بين واشنطن وموسكو، بل تفتح الباب أمام تفاهم شخصي بين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي، وهو ما ينعكس على ملفات إقليمية ودولية شائكة. وتوقع ميخائيل أن يواجه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، معارضة من «الصقور» في الداخل الأميركي، سواء من الحزب الديمقراطي أو حتى من داخل حزبه الجمهوري، إذا ما اتخذ مواقف تُفسر على أنها مواتية لموسكو أو متساهلة في ملف أوكرانيا. وفي السياق، أكدت المحللة السياسية الأميركية، رالوكا نيتا، أن القمة الأميركية الروسية حملت دلالات تتجاوز الملف الأوكراني، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي يدرك تماماً أن أوكرانيا لن تقبل أي تسويات تمس أراضيها أو تمنحه مكاسب إقليمية واضحة، لكنه سيستغل القمة باعتبارها منصة مهمة لإظهار استعداده للحوار. وأوضحت نيتا، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن الرئيس الأميركي يسعى إلى تحقيق انتصار سياسي داخلي بوقف الصراع الروسي الأوكراني، فيما يخطط الرئيس الروسي لتحقيق مكاسب استراتيجية بعيدة المدى تعزز نفوذه، وتوسع أوراق الضغط الروسية في الساحة الدولية. وأشارت إلى أن خروج قمة ألاسكا بتفاهمات، يمنح ترامب فرصة لتبرير أي خطوة مستقبلية لوقف أو تقليص الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا، وهو هدف يسعى الرئيس الأميركي إلى تحقيقه خلال الفترة الحالية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب وبوتين في ألاسكا.. وأوكرانيا سيدة الطاولة
ينبغي أن أترك لأوكرانيا اتخاذ هذا القرار، وأعتقد أنهم سيتخذون القرار المناسب، لكنني لست هنا للتفاوض نيابة عن أوكرانيا، موضحاً أن دوره يقتصر على جلب بوتين إلى الطاولة. ووصف ترامب، بوتين بأنه رجل ذكي، مضيفاً أنه يعتبر نفسه كذلك، محذراً من أنه إذا لم يسعَ بوتين إلى تحقيق السلام في أوكرانيا، فقد تواجه موسكو عقوبات اقتصادية قاسية. وشدد ترامب على أن بوتين لن يتمكن من العبث معه، مشيراً إلى أن أي اتفاق على صلة بأوكرانيا لن يبرم إلا في اجتماع ثلاثي لاحق تشارك فيه كييف. ينبغي على روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة.. نعتمد على أمريكا. وقال زيلينسكي، إنه يتوقع الحصول على إحاطات استخباراتية حول المحادثات، مضيفاً: أنتظر تقريراً من أجهزتنا الاستخباراتية حول النوايا الحالية للطرف الروسي واستعداداته لاجتماع ألاسكا.. الهدف الرئيسي هو أن تمهد محادثات بوتين وترامب الطريق لعقد اجتماع ثلاثي. وأعلن زيلينسكي، أن جيشه سيرسل تعزيزات إلى شرق أوكرانيا، حيث حققت القوات الروسية تقدماً سريعاً باتجاه بلدة دوبروبيليا التي تعد مركزاً للتعدين. وقال زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي: أتخذ اليوم قراراً بإرسال مزيد من التعزيزات إلى هذه المنطقة وغيرها في منطقة دونيتسك.. يواصل الجيش الروسي تكبد خسائر كبيرة في محاولاته لضمان وضع سياسي أفضل للقيادة الروسية في اجتماع ألاسكا. أجلس في تلك الشرفة هذا الصباح مع الرئيس زيلينسكي الذي يقاتل من أجل نفس القيم التي قاتلنا من أجلها.. وبالتالي متى نقول: لا تنسوا أبداً يجب أن نروي قصص من ماتوا قبلنا. وأظهرت بيانات جديدة لهيئة الأركان العامة الأوكرانية، أنه في ظل الهجمات الروسية المنتظمة بالصواريخ والطائرات المسيرة، وجهت أوكرانيا معظم هجماتها في عمق الأراضي الروسية ضد مصافي النفط ومنشآت تخزين غير محددة هذا العام. لقي رجل حتفه وأُصيب آخر. وقتلت امرأة في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على مدينة كورسك الروسية، وفق ما أعلن حاكم المنطقة الحدودية. وكتب ألكسندر خينشتاين حاكم منطقة كورسك على تليغرام: هاجمت طائرة مسيرة مبنى ليلاً في أحد أحياء مدينة كورسك، ما أدى إلى اشتعال النيران في طوابقه العليا. أضاف أن امرأة تبلغ 45 عاماً قتلت جراء الهجوم وأصيب 10 أشخاص بينهم فتى، مشيراً إلى تضرر مدرسة والعديد من المباني المجاورة. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها سيطرت على بلدة أوليكساندروهراد في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.


الشارقة 24
منذ ساعة واحدة
- الشارقة 24
قمة مرتقبة بين ترامب وبوتين في ألاسكا تبحث مسار حرب أوكرانيا
الشارقة 24 – أ. ف. ب: يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، قمة مرتقبة في ولاية ألاسكا، قد تكون مفصلية في مسار الحرب في أوكرانيا التي تشدد مع حلفائها الأوروبيين على ضرورة عدم استبعادها من أي تسوية. ويتوجه بوتين الى ألاسكا، للقاء ترامب، في أول زيارة له إلى دولة غربية منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022. وأفاد الكرملين بأن الرئيس الأميركي سيستقبل نظيره الروسي لدى نزوله من طائرته في ألاسكا. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوسائل إعلام رسمية قبل مغادرة بوتين إلى ألاسكا "من المقرر أن يهبط الرئيس في تمام الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي (19:00 ت غ). سيستقبله الرئيس ترامب" على المدرج. وسيكون اللقاء المقرر عند الساعة 11:30 (19:30 ت غ) في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون الجوية، وهي منشأة عسكرية أميركية رئيسية أدت دوراً مهماً في مراقبة روسيا، الأول بين بوتين وترامب منذ عودة الأخير الى البيت الأبيض مطلع العام الحالي.