
LG تعتزم إيقاف التحديثات البرمجية نهائيًا عن أجهزتها
وكانت LG قد انسحبت رسميًا من سوق الهواتف الذكية في عام 2021، وقد عزت انسحابها من القطاع إلى 'شدة المنافسة' في السوق، وقررت تركيز جهودها في مجالات أخرى مثل مكوّنات السيارات الكهربائية، والأجهزة المتصلة، والمنازل الذكية، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي، وحلول الأعمال، والتقنيات المستقبلية الأخرى، مثل شبكات الجيل السادس 6G.
ومع توقفها عن تصنيع الهواتف، لم تتخلَّ LG عن مستخدميها، إذ تعهّدت بتوفير ثلاث تحديثات لنظام أندرويد لأجهزتها الرائدة الصادرة بدءًا من عام 2019، مثل سلسلة G و V، بالإضافة إلى هاتفي VELVET و Wing. وأما الإصدارات الاقتصادية، مثل Stylo و K الصادرة عام 2020، فقد حظيت بعامين فقط من التحديثات.
وشارف هذا الدعم على نهايته؛ إذ كشفت LG أنها ستُوقف نهائيًا خدمات تحديث الهواتف في 30 يونيو 2025، على أن يشمل ذلك خدمة 'FOTA'، ومركز التحديثات (Update Center)، بالإضافة إلى أداة LG Bridge الخاصة بأجهزة الحاسوب، التي تُستخدم للنسخ الاحتياطي، وتثبيت التحديثات عبر USB.
ونبّهت الشركة إلى أن 'المستخدمين لن يتمكنوا من تنزيل التطبيقات الافتراضية التي تُحذف عند تهيئة الهاتف، نظرًا إلى توقف توفير التحديثات'.
يُذكر أن LG قدّمت خلال سنوات نشاطها في السوق عددًا من الابتكارات اللافتة، منها هاتف LG G3 الذي كان أول هاتف ذكي يأتي بشاشة بدقة قدرها QHD، وتقنية التركيز التلقائي الليزري عام 2014، كما لاقت سلسلة G Flex ذات الشاشات المنحنية اهتمامًا واسعًا، إلى جانب هاتف LG Wing ذي التصميم الفريد بشاشتين تدور إحداهما بزاوية قائمة.
ويُنصح المستخدمون بتثبيت أي تحديثات متبقية في أقرب وقت ممكن قبل الموعد النهائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سوالف تك
منذ 2 أيام
- سوالف تك
تلفازك الذكي يتجسّس عليك… هكذا توقفه!
<p></p> <p>في زمن أصبحت فيه أجهزة التلفاز أكثر ذكاءً، ظهرت ميزة تُسمّى <strong>Automatic Content Recognition (ACR)</strong> التي تتيح للشركة المنتجة تتبّع ما تشاهده—حتى لو لم تُشاهد باستخدام التطبيقات المدمجة. بحسب AndroidPolice، “بإمكان شركات التلفاز أن تعرف ما تشاهده ومتى تشاهده، عبر تحليل الصوت والفيديو”، وهذا يُستخدم لاستهداف إعلاني دقيق (AndroidPolice).</p> <p>هذا يعني أن محيطك المنزلي لم يعد مجرد شاشة تُشاهد عليها، بل أجهزة تجمع بيانات حول سلوكك، تُعطى أو تُباع للشركات الإعلانية، مما يخترق خصوصيتك.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>خطوات فعالة لحماية خصوصيتك</strong></h3> <p>أولاً، قم بإيقاف ميزة <strong>الاستخدام والتشخيص (Usage & Diagnostics)</strong>، بالإضافة إلى <strong>إعادة تعيين هوية الإعلان (Advertising ID)</strong> عبر:<br><strong>الإعدادات ➝ الخصوصية ➝ الإعلانات</strong>—في أجهزة Android TV مثل Sony وTCL وHisense، حسب SlashGear<a href=" <p>في أجهزة LG وSamsung، ابحث عن ميزة <strong>Live Plus</strong> أو <strong>Viewing Information Services</strong> ضمن:<br><strong>الإعدادات ➝ الخصوصية ➝ مصطلحات الخصوصية</strong>، وفعّل خيار <strong>تقييد تتبع الإعلانات</strong>، ثم قم بإيقاف <strong>التعرّف الصوتي</strong> إذا رغبت بذلك.</p> <p>أما مستخدمي Fire TV وRoku وVizio، فعليهم الدخول إلى إعدادات الخصوصية والتخلّص من الخيارات الخاصة بالتتبع واستخدام المدخلات الصوتية.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>نصائح أمان إضافية</strong></h3> <ul> <li><strong>افصل جهاز التلفاز عن الإنترنت</strong> إذا كنت لا تحتاجه، أو استخدم شبكة ظاهرية (VLAN) منفصلة فقط للأجهزة الذكية.<br></li> <li><strong>غطّي الكاميرا أو اقفل الميكروفون</strong> في الأجهزة التي تدعم التعرّف الصوتي أو الفيديو. بعض المستخدمين يقطعونها فعليًا لأمان إضافي .<br></li> <li><strong>حدّث البرامج بانتظام</strong>، فالبرامج القديمة قد تترك ثغرات يمكن للهاكرز استغلالها .<br></li> </ul> <p>ACR وعديد تقنيات التتبع ليست إطلالات بريئة، بل تفاصيل دقيقة عن هويتك، تفضيلاتك، وحتى نمط حياتك. كما أن التلفاز قد يُستخدم كوسيط لاختراق شبكتك المنزلية. فصل الجهاز عن الإنترنت أو عزله يجعل بيئتك أكثر أمنًا .</p> <p>والأهم من ذلك، هيّأ نفسك كشخص واعٍ: في عالم يعتمد على البيانات من كل جانب، لكل منّا الحق في التحكم بخياراته دون أن تُنهَك خصوصيته.</p>


عرب هاردوير
منذ 5 أيام
- عرب هاردوير
جهاز MegPad من KTC: تجربة جديدة تجمع بين اللوح الذكي والتلفاز
شهدت السنوات الأخيرة ظهور صيحة تقنية جديدة وغريبة تقودها شركات مثل LG، حيث بدأت تنتشر أجهزة تشبه الشاشات الذكية لكنها مزودة بعجلات وتعمل بأنظمة تشغيل مخصصة. البداية كانت عام 2022 مع إطلاق جهاز StanbyME من LG، وهو عبارة عن شاشة لمس بقياس 27 بوصة تعمل بنظام WebOS، وتُسوق باعتبارها شاشة تلفاز خاصة ومتنقلة، مثالية لمشاهدة المحتوى، واجتماعات الفيديو، والمحاضرات الإلكترونية. لكن اليوم لم يعد LG وحدها في هذا المضمار. شركات عديدة دخلت السوق بأجهزة مشابهة تعمل بنظام Android، مثل جهاز MegPad A32Q7 Pro من KTC، الذي يعمل بنظام Android 13 ويأتي بشاشة ضخمة قياس 32 بوصة، مثبتة على قاعدة متحركة. شاشة ضخمة وتجربة مرنة يحمل جهاز KTC MegPad شاشة بدقة 3840×2160، بمعدل تحديث 60 هرتز، ويستخدم لوحة VA بمستوى سطوع يبلغ 220 نت وتغطية لونية تصل إلى 90 بالمئة من DCI-P3. يدعم الجهاز منافذ HDMI وUSB-A، ويزن أكثر من 18 كيلوغرامًا. رغم حجمه الكبير، يتميز هذا الجهاز بالمرونة في التنقل بين الغرف. كما تمنح تجربة استخدامه في المنزل شعورًا وكأنك تمتلك تلفازًا متنقلًا يمكن وضعه في غرفة النوم لمشاهدة الأفلام بشكل مريح، أو نقله إلى المطبخ أو المكتب حسب الحاجة. وتمنح سهولة تحريكه أيضًا المستخدم حرية في توزيع المشاهدة والعمل من دون الحاجة إلى تثبيت جهاز دائم. التجربة اليومية مع MegPad بالنسبة لمستخدم يعيش في شقة صغيرة بمدينة مثل نيويورك، قدم MegPad حلًا مثاليًا بديلاً عن التلفاز التقليدي؛ إذ استخدمته الكاتبة لمشاهدة المحتوى أثناء الاستلقاء، وأيضًا كنقطة عرض لمحتوى اليوغا من زوايا مختلفة. ساعدها الجهاز أيضًا على تنفيذ مشروع طباعة كبير الحجم، بفضل قدرته على عرض الصور وتعديلها عبر السحب والإفلات. كما أن منفذ HDMI جعله يعمل كشاشة عرض خارجية للحاسوب، ما يمنحه ميزة إضافية مقارنة بجهاز StanbyME من LG. رغم أن التنقل ليس سهلًا تمامًا بسبب وزنه الثقيل وعدم وجود قفل للعجلات، إلا أن دوران الشاشة الكامل يعوض هذا العيب ويمنح المستخدم حرية أكبر في الاستخدام. ليس تلفازًا تقليديًا لكنه يقترب رغم تشابه هذه الأجهزة بالتلفزيونات الذكية، إلا أنها تفتقر إلى بعض الوظائف الأساسية كوجود جهاز استقبال للبث أو نظام تشغيل مصمم خصيصًا للتلفاز. ويعمل جهاز MegPad بنظام Android 13 العادي، وهو ما يعني غياب الإعلانات المدمجة والمراقبة المرتبطة بمنصات مثل Google TV. يجعل ذلك الجهاز أقرب إلى جهاز لوحي عملاق منه إلى تلفاز، خصوصًا وأنه يدعم تطبيقات إنتاجية مثل Google Sheets وMicrosoft Word، ما لا يتوفر عادة في أنظمة التلفاز الذكية. كما يمكن استخدامه لتخزين المستندات والصور بفضل سعة التخزين البالغة 128 جيجابايت. لكن في المقابل، لا يضم الجهاز واجهة تلفاز مخصصة، ولا يدعم قنوات البث المباشر، ولا يأتي مزودًا بجهاز تحكم عن بعد تقليدي، بل يتم التحكم فيه عبر شاشة اللمس أو فأرة بلوتوث مرفقة، وهي غير مريحة في كثير من الأوضاع بسبب حجم الشاشة وبعدها أحيانًا عن المستخدم. بين التلفاز واللوح الذكي: فئة جديدة من الأجهزة مع ازدياد أحجام الشاشات وتوجه المستخدمين نحو الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية لمتابعة المحتوى، بدأت تظهر أجهزة هجينة كبدائل للتلفزيونات المحمولة القديمة. لكن خلف هذه الأجهزة الجديدة تقف دوافع أخرى تتعلق بالبيانات والخصوصية. فقد منح نظام EDLA الذي أطلقته جوجل عام 2022 الشركات الصغرى صلاحية دمج خدمات Google الرسمية في أجهزة غير تقليدية، مثل الشاشات التعليمية التفاعلية أو أجهزة مثل MegPad. هذا يعني أن هذه الأجهزة لم تُصمم فقط لتلبية حاجات المستخدم، بل أيضًا لتوسيع وجود جوجل في السوق وجمع المزيد من البيانات عن المستخدمين من خلال أجهزة غير تقليدية. لمن تصلح هذه الأجهزة؟ رغم إعجاب الكاتبة بتجربتها مع MegPad، إلا أنها لم تجد سببًا قويًا لتفضيله على الأجهزة التقليدية الأخرى مثل الحواسيب المحمولة أو الأجهزة اللوحية الصغيرة. لكنها تعترف بأن له استخدامات خاصة، خصوصًا في الأماكن الضيقة، أو كمركز ترفيه مؤقت في حالات مثل رعاية مريض أو تخصيص غرفة مؤقتة للعرض. في النهاية، يشير انتشار هذه الأجهزة إلى تقاطع مثير بين فئات متعددة: التلفزيونات الذكية، الشاشات، الأجهزة اللوحية، والعروض التفاعلية. وهو تطور يستحق المتابعة، خاصة مع ازدياد اعتماد الشركات على حلول هجينة جديدة وابتكارات تملأ الفراغات في السوق.


البيان
منذ 6 أيام
- البيان
تغريم «آبل» و«غوغل» 425 مليون دولارخلال أسبوع
قضت محكمتان أمريكيتان بتغريم شركتي «آبل» و«غوغل» أكثر من 425 مليون دولار، في حكمين منفصلين هذا الأسبوع، على خلفية قضايا تتعلق بانتهاك حقوق ملكية فكرية واستخدام بيانات المستخدمين دون موافقة. ففي ولاية ديلاوير، قضت محكمة اتحادية بتغريم شركة «آبل» أكثر من 110.7 ملايين دولار لصالح شركة «تي أو تي باور» الإسبانية، بعد أن ثبت أن شركة التكنولوجيا الأمريكية انتهكت براءة اختراع تتعلق بتكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية. وقالت هيئة المحلفين إن الشرائح اللاسلكية داخل أجهزة «أبل» استخدمت تقنيات توفير الطاقة الخاصة بـ «تي أو تي» دون ترخيص، وهي تقنيات طورها المهندس الإسباني «ألفارو لوبيز مدرانو» بهدف إدارة استهلاك الطاقة. وفي قضية منفصلة بولاية كاليفورنيا، قضت هيئة محلفين في سان خوسيه بتغريم شركة «غوغل» أكثر من 314.6 مليون دولار، لصالح مستخدمي «أندرويد» في الولاية، بعد أن ثبت أن الشركة جمعت بيانات من جوالات المستخدمين دون إذن حتى أثناء عدم استخدامها. واتهمت الدعوى «غوغل» بتحميل مستخدمي «أندرويد» أعباء إلزامية لا يمكن تجنبها من أجل خدمة مصالحها الإعلانية والتجارية، باستخدام بيانات الجوالات أثناء وضع السكون، مما يؤدي إلى استهلاك باقة الإنترنت دون علم المستخدمين.