logo
جوجل تطلق تحديث جديد في هواتف Pixel 6a يتسبب في ضعف البطارية

جوجل تطلق تحديث جديد في هواتف Pixel 6a يتسبب في ضعف البطارية

عرب هاردوير١٢-٠٧-٢٠٢٥
تواجه شركة جوجل انتقادات متزايدة بعد أن أطلقت تحديثًا جديدًا لنظام أندرويد يقيد بشكل مباشر أداء بطارية هاتف Pixel 6a، وهو ثاني قرار من هذا النوع خلال عام واحد. ورغم تبرير الشركة أن الإجراء يأتي لحماية المستخدمين من مخاطر البطاريات القديمة، إلا أن الأسلوب الذي اتبعته جوجل أثار موجة من الغضب والخيبة، لا سيما من المستخدمين الذين يثقون في الخدمات المقدمة من الشركة.
البطارية: نقطة ضعف قاتلة في سلسلة Pixel
تشتهر هواتف Pixel بكاميراتها الممتازة وتجربة أندرويد الخام والدعم البرمجي الطويل. لكن في المقابل، أصبحت مشاكل البطارية أحد أبرز النقاط السوداء التي تهدد سمعة هذه الهواتف. فبعد ما قامت جوجل بتقييد بطارية Pixel 4a في وقت سابق من هذا العام، ها هي تعود من جديد مع هاتف Pixel 6a، عبر تحديث يوليو الذي يتضمن ما تسميه الشركة: ميزات إدارة البطارية.
بموجب هذا التحديث، يتم تقليص سرعة الشحن وسعة البطارية القصوى بشكل إجباري بعد وصول الهاتف إلى 400 دورة شحن. هذا التغيير لا يمكن التراجع عنه، ما يترك المستخدمين أمام خيارات محدودة: القبول بالأداء المنخفض أو الدخول في إجراءات معقدة للحصول على تعويض.
لماذا تتدهور بطاريات الليثيوم بهذه السرعة؟
تعمل معظم الهواتف الحديثة ببطاريات ليثيوم أيون، وهي توفر كثافة طاقة عالية وكفاءة ممتازة، لكن مع مرور الوقت، تبدأ هذه البطاريات بفقدان قدرتها تدريجيًا. وتزداد احتمالية الخلل عندما تتعرض البطارية لحرارة زائدة، أو يتم شحنها بشكل متكرر وسريع. من أبرز المشاكل التي يمكن أن تظهر: انتفاخ البطارية، تسرب الغازات القابلة للاشتعال، أو تكون تفرعات ليثيوم داخلية قد تؤدي إلى تماس كهربائي.
في حالات نادرة، قد يصل الوضع إلى الهروب الحراري، وهي حالة خطيرة تنفجر فيها البطارية تلقائيًا بفعل ارتفاع حرارتها الداخلي. وقد حدثت مثل هذه الحالات مع هواتف Pixel 6a، ما دفع جوجل للتدخل بتحديث إجباري يُقيد سعة البطارية.
أخطاء الماضي تتكرر مع كل جيل
ما يُثير القلق أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها جوجل مشاكل تتعلق بجودة بطارياتها. سابقًا، قامت الشركة بتخفيض أداء بطارية Pixel 4a المصنعة من طرف شركة Lishen، بينما تجنبت التأثير على البطاريات الأخرى من نفس الطراز. أما مع Pixel 6a، فالأمر أكثر شمولية، ويعتمد على عدد دورات الشحن، ما يعني أن جميع الأجهزة تقريبًا ستكون معرضة لتقليل الأداء عاجلًا أو آجلًا.
استبدل بعض المستخدمين هاتف Pixel 4a بـ Pixel 6a، ليجدوا أنفسهم اليوم في نفس المأزق، ما يزيد من حالة الإحباط وفقدان الثقة في العلامة التجارية.
تعويضات محدودة ومعقدة
رغم أن جوجل حاولت امتصاص الغضب من خلال برنامج تعويض، إلا أن التفاصيل كشفت عن عقبات كثيرة. فقد عرضت الشركة استبدال البطارية مجانًا أو دفع 100 دولار نقدًا، أو تقديم رصيد بقيمة 150 دولارًا في متجر جوجل. إلا أن هذه التعويضات محاطة بشروط معقدة، مثل أن يكون الهاتف في حالة ممتازة من دون أي خدوش أو كسر زجاجي. كما أن رصيد المتجر لا يمكن استخدامه مع العروض أو الخصومات الأخرى، ما يجعله أقل جاذبية.
اختارت جوجل مثل باقي المصنعين منذ سنوات تصميم هواتفها ببطاريات غير قابلة للإزالة، بحجة تقليل سُمك الجهاز وزيادة مقاومة الماء. لكن هذا التوجه يجعل إصلاح الهاتف أمرًا صعبًا، ويزيد من احتمالية التخلص من الجهاز بالكامل بمجرد ظهور مشكلة في البطارية.
يتناقض ذلك تمامًا مع ما تدعيه الشركة بشأن الاستدامة، حيث تزعم أنها تستخدم مواد معاد تدويرها وتهدف إلى إنتاج أجهزة تدوم طويلًا. لكن الواقع يقول العكس، فعندما تضطر الشركة إلى إضعاف هواتفها بعد عامين أو ثلاثة، فإن ذلك يؤدي إلى إهدار إلكتروني متسارع، يُلقي بأعبائه على البيئة والمستهلك في آن واحد.
إلى أين تتجه هواتف Pixel؟
من الملاحظ أن مشاكل البطارية تتركز في هواتف الفئة المتوسطة من جوجل. بينما لم تُسجَّل حتى الآن حالات مماثلة في الطرازات الأعلى مثل Pixel 6 Pro أو Pixel 7 Pro. هل يعني ذلك أن جوجل تستخدم بطاريات أقل جودة في هواتفها الأرخص ثمنًا؟ وإذا استمرت على هذا النهج، هل يجب أن نتوقع تكرار المشكلة في Pixel 7a أو Pixel 8a مستقبلًا؟
حتى لو كان تقييد الأداء هو الحل الوحيد الممكن تقنيًا، فإن طريقة التنفيذ والتعويض يجب أن تكون أكثر شفافية وإنصافًا، خاصة في ظل تكرار هذه المشكلة على مدى أجيال متعاقبة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غالاكسي زد فولد 7.. تحفة فنية أم تجربة غير مكتملة؟
غالاكسي زد فولد 7.. تحفة فنية أم تجربة غير مكتملة؟

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

غالاكسي زد فولد 7.. تحفة فنية أم تجربة غير مكتملة؟

طال انتظار هاتف سامسونج غالاكسي زد فولد 7، الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط التقنية، بعد أن غابت سامسونج عن مجال الابتكار أو تباطئت خطواتها في تحديث جهازها الأساسي القابل للطي زد فولد، رغم كونها كانت صاحبة الخطوة الأولى في مجال الأجهزة القابلة للطي، فهل يرقى هذا الجهاز لتطلعات عشاق التكنولوجيا؟ منذ اللحظة الأولى التي تقع فيها العين على غالاكسي زد فولد 7، يتضح أنه يختلف عن أي هاتف قابل للطي سبقه، لطالما اعتبرت هواتف الفولد بمثابة "هاتف غير كامل وجهاز لوحي ناقص"، لكن زد فولد 7 جاء ليغير هذه القناعة جذرياً، فبفضل تصميمه النحيف ووزنه الخفيف، أصبح هذا الجهاز أقرب ما يكون لتحفة فنية تدمج بين أناقة الهاتف وفعالية الجهاز اللوحي، مما يجعله أنحف وأخف جهاز في فئته. عملت سامسونج بجد على إزالة "المطب" الموجود في منتصف الشاشة الداخلية، ليصبح بالكاد مرئياً، مما يوفر تجربة مشاهدة سلسة وممتعة، ومع ذلك، تبقى مشكلة البصمات والانعكاسات على الشاشة الداخلية، وإن كانت حلول الحماية الإضافية مثل طبقات الحماية المتخصصة قد خففت من حدة هذه المشكلة بشكل كبير. ولطالما كانت عملية الانتقال من بيئة أبل إلى أندرويد كابوساً، إلا أن سامسونج قدمت تجربة نقل بيانات سلسة وغير متوقعة مع زد فولد 7، حيث بالتجربة ففي غضون أقل من ساعة، تم نقل جميع الملفات والتطبيقات والذكريات، بما في ذلك بيانات واتساب، بسلاسة تامة. ولكون الجهاز القابل للطي كانت التضحيات في الكاميرات علامة مسجلة في تلك الأجهزة، بسبب حجم الجهاز واقتسام البطارية بين طبقتي الهاتف المحمول مع وجود المفصلات في المنتصف، الأمر الذي أفقد الأجهزة اللوحية مسألة التفوق في الكاميرات، ومنع وضع مستشعرات قوية في أجهزة سامسونج القابلة للطي في السنوات الأخيرة، إلا أن الأمر كذلك قد تغير في الجهاز الحالي، ويقول فادي أبو شمط، رئيس مجموعة الهواتف المحمولة في «سامسونج غلف» للإلكترونيات إن سامسونج تدرس السوق ومتطلباته، وتعمل على مواصلة دعم الابتكار والتطوير، مع الوضع في الاعتبار مواصفات الأمان واعتمادية الأجهزة. ويقدم جالكسي زد فولد 7 تجربة تصوير استثنائية بألوان طبيعية تعكس الواقع مع عدسة الـ200 ميغابكسل، التي تدعم تصوير الفيديو بصيغة Log و10-bit، مما يمنح المحترفين مرونة كبيرة في التعديل وتحسين الألوان، ويوفر عمقاً لونياً استثنائياً، ورغم صغر حجم حساس التصوير مقارنة بالحساس نفسه الموجود في هاتف سامسونج إس 25 ألترا، إلا أن أداء التصوير ومعالجة الصور لا يظهر تراجعاً في مستوى الصورة، خاصة في الضوء النهاري، بينما تشهد العدسات لا يقتصر الأمر على الكاميرات الخلفية، فالجهاز مزود بكاميرات أمامية داخلية وخارجية ممتازة، تتيح للمستخدمين التقاط صور سيلفي رائعة وإجراء مكالمات الفيديو بوضوح فائق، فضلاً عن إمكانية التصوير بالكاميرات الخلفية القوية لالتقاط صور سيلفي احترافية. يعتمد جالكسي زد فولد 7 على معالج سنابدراغون 8 إيليت، المصمم خصيصاً لسامسونج لتقديم أعلى أداء بأقل سخونة. ومع ذلك، عند التجربة يواجه الجهاز بعض السخونة عند الاستخدام المكثف، خاصة عند تشغيله كنقطة اتصال محمولة أو التصوير لفترات طويلة في درجات حرارة مرتفعة. أما بالنسبة للبطارية، فرغم سعتها البالغة 4400 مللي أمبير، والتي لا تعد الأكبر حتى مقارنة بأجهزة سامسونج، إلا أنها تغطي في حدود 9 ساعات من الاستخدام المكثف، وقد لوحظ استهلاك مبالغ فيه للبطارية في الأيام الأولى من الاستخدام، قبل أن يتعرف البرنامج على نمط استخدام المستخدم ويتحسن الأداء بشكل ملحوظ، ليكمل يوماً كاملاً من الاستخدام وتجدر الإشارة إلى أن الجهاز يدعم شحناً بقوة 25 واط فقط، وهو ما يعتبر بطيئاً مقارنة بالعديد من الهواتف الأخرى. ولكون الجهاز قابل للطي، فبكل تأكيد يصعب وضع قارئ للبصمة تحت الشاشة، ولذلك يأتي قارئ البصمة مدمجاً في زر الباور، وبسبب النحافة فربما يكون معقداً بعض الشيء في الوصول إليه أولاً لنحافة الجهاز وثانياً بسبب عدم وجود بروز مميز أو نقوش تميز أنه في هذا المكان، وذلك حتى تعتاد اليد على مكان وجوده. سامسونج غالاكسي زد فولد 7 يقدم تجربة فريدة ومتقدمة في عالم الهواتف الذكية، كأنحف وأخف جهاز قابل للطي في العالم بـ8.9 ملي، منافسة مع هونور ماجيك في 5، الذي ينافسه في النحافة 8.8 مللي، في حين يتفوق سامسونج في خفة الوزن فإذا كنت تبحث عن جهاز يجمع بين الأداء القوي والتصميم المبتكر والكاميرات المتميزة، ولديك القدرة على استثمار ما يقارب 2000 دولار، فإن غالاكسي زد فولد 7 هاتف يستحق التجربة.

المحتوى الممول.. «واتساب» يختبر أولى أدواته الإعلانية
المحتوى الممول.. «واتساب» يختبر أولى أدواته الإعلانية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

المحتوى الممول.. «واتساب» يختبر أولى أدواته الإعلانية

تم تحديثه السبت 2025/7/19 07:14 م بتوقيت أبوظبي في تحول مفاجئ بمسار التطبيق الأشهر عالميًا في التراسل الفوري، بدأ «واتساب» التابع لشركة «ميتا» اختبار أولى أدواته الإعلانية داخل واجهته، عبر ما يُعرف بـ«إعلانات الحالة» و«القنوات المُروّجة». خطوة ستفتح الباب أمام محتوى ممول يظهر ضمن علامة تبويب "التحديثات"، بعد أن كانت المساحة حكرًا على الحالات الشخصية والقنوات التي يتابعها المستخدمون فقط. البداية من نسخة تجريبية.. ومحتوى مدفوع يظهر بين الحالات بحسب ما كشفه موقع WABetaInfo المتخصص في تحديثات "واتساب"، فإن أحدث نسخة تجريبية لتطبيق واتساب على نظام "أندرويد" كشفت عن بدء الشركة فعليًا اختبار هذا النوع من الإعلانات. وتسمح "إعلانات الحالة" للشركات بمشاركة محتوى قصير وجذاب يظهر بنفس الطريقة التي تظهر بها الحالات العادية، لكن مع وضع علامة مميزة تُشير إلى كونه محتوى ممول، وذلك حتى لا يختلط على المستخدمين. وتتيح هذه الإعلانات للمستخدمين مشاهدتها بنفس طريقة تصفح الحالات التقليدية، مع إمكانية تجاوزها بحركة تمرير سريعة خلال أقل من ثانية واحدة. وفي حال وجد المستخدم أن أحد المُعلنين أصبح مزعجًا، فبإمكانه حظره مباشرة حتى لا تظهر إعلاناته مجددًا. القنوات المُروّجة.. دعم إضافي لصناع المحتوى والعلامات التجارية إلى جانب الإعلانات في الحالات، بدأت "واتساب" اختبار ميزة القنوات المُروّجة، وهي أداة تستهدف زيادة وصول القنوات العامة إلى جمهور أكبر. فبمجرد ترويج قناة معينة، يتم إبرازها بشكل واضح ضمن "دليل القنوات"، ما يمنحها فرصة الظهور لمستخدمين لا يتابعونها أصلًا. وتخدم هذه الآلية منشئي المحتوى والعلامات التجارية والمؤسسات، عبر تعزيز حضورهم دون الحاجة للاعتماد على الاكتشاف العشوائي أو العضوي، مع ظهور علامة صغيرة على القناة تُشير بوضوح إلى أنها "مروّجة" مدفوعة. كل شيء في مكانه.. لا مساس بالمحادثات الخاصة ورغم إدخال هذه الإعلانات، حرص "واتساب" على الحفاظ على تجربة المستخدم في محيط المحادثات، إذ تم دمج إعلانات الحالة والقنوات المُروّجة داخل تبويب "التحديثات" فقط، بعيدًا تمامًا عن أي رسائل فردية أو جماعية، أو مكالمات صوتية أو مرئية، أو حتى المجموعات والمجتمعات. وكانت "ميتا" قد أعلنت لأول مرة عن نيتها إدخال الإعلانات إلى واتساب في يونيو/ حزيران الماضي، متخلية بذلك عن الموقف التاريخي لمؤسس التطبيق "برايان أكتون" الذي رفض سابقًا وجود أي محتوى إعلاني على المنصة. كيف يختار واتساب الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم؟ وفقًا لما أورده موقع WABetaInfo، فإن عملية اختيار الإعلانات تعتمد على معلومات محدودة للغاية، دون المساس بالمراسلات الخاصة أو المكالمات أو الحالات الشخصية. ويأخذ النظام في الاعتبار عوامل مثل الدولة أو المدينة (وفق بيانات الموقع الجغرافي)، واللغة المُستخدمة في التطبيق، والقنوات التي يتابعها المستخدم، وكذلك مدى تفاعله مع الإعلانات السابقة. أما بالنسبة للمستخدمين الذين قاموا بربط حساب "واتساب" بمركز حسابات "ميتا" بشكل طوعي، فقد تُستخدم بعض تفضيلاتهم الإعلانية من تطبيقات "ميتا" الأخرى لتحسين دقة الإعلانات التي يتلقونها داخل واتساب. وحتى الآن، لا تزال ميزة إعلانات الحالة والقنوات المُروّجة قيد التجربة داخل النسخة التجريبية الخاصة بأجهزة أندرويد، ولكن من المتوقع أن تبدأ "واتساب" في تعميم هذه الأدوات الجديدة تدريجيًا على جميع المستخدمين حول العالم خلال الأشهر القليلة المقبلة. aXA6IDkyLjExMy4xNDEuMTA5IA== جزيرة ام اند امز AU

مقارنة بين هاتفي Galaxy Z Fold7 و Pixel 9 Pro Fold
مقارنة بين هاتفي Galaxy Z Fold7 و Pixel 9 Pro Fold

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

مقارنة بين هاتفي Galaxy Z Fold7 و Pixel 9 Pro Fold

يُعدّ هاتفا Galaxy Z Fold 7 من سامسونج و Pixel 9 Pro Fold من جوجل من أحدث وأبرز الهواتف القابلة للطي أفقيًا على غرار الكتب، والتي تُعد مناسبة للعمل وقراءة الكتب الإلكترونية، وتعدد المهام. يتميز Galaxy Z Fold7 بكونه من أنحف وأخف الهواتف القابلة للطي، وأما Pixel 9 Pro Fold فيتميز بدعمه تقنيات متقدمة لمعالجة الصور؛ مما يجعله من أبرز الهواتف القابلة للطي المناسبة لمحبي التصوير. إليك مقارنة شاملة بين هاتفي Galaxy Z Fold7 و Pixel 9 Pro Fold لتتعرف أبرز الفروق وأوجه التشابه بينهما: التصميم حققت سامسونج هذا العام إنجازًا كبيرًا بجعل Galaxy Z Fold7 أنحف وأخف مقارنة بنظيره من جوجل؛ إذ يأتي هاتف سامسونج الجديد بسماكة تبلغ 8.7 ملم عند الطي و 4.2 ملم عند الفتح، ويزن 215 جرامًا، وهو أخف من هاتف Galaxy S25 Ultra. وأما Pixel 9 Pro Fold فيأتي بسماكة تبلغ 10.5 ملم عند الطي، و 5.1 ملم عند الفتح، ويبلغ وزنه 257 جرامًا. من ناحية أخرى، يتفوق هاتف سامسونج على هاتف جوجل في المتانة بفضل مفصل Armor FlexHinge الجديد والقوي، كما يدعم مقاومة الغبار والماء وفقًا لمعيار IP48، وأما هاتف جوجل فيدعم مقاومة الماء فقط وفقًا لمعيار IPX8. الشاشة يحتوي كل هاتف على شاشة داخلية بمقاس قدره 8 بوصات، وتأتي من نوع Dynamic AMOLED 2X في هاتف Fold7، وتمتاز بدقة قدرها 2160× 1856 بكسلًا، ومعدل تحديث يصل إلى 120 هرتزًا وتدعم خاصية HDR10+ ويصل سطوعها إلى 2600 شمعة في المتر المربع. وأما الشاشة الداخلية في Pixel 9 Pro Fold فتأتي من نوع OLED، وتمتاز بدقة تبلغ 2076×2152 بكسلًا، وسطوع يصل إلى 2700 شمعة في المتر المربع، وتدعم معدل تحديث يصل إلى 120 هرتزًا. تتميز الشاشة الداخلية في هاتف سامسونج بعدم وضوح خط الطي في منتصفها على عكس هاتف جوجل، وهذه المزية تُحسّن تجربة الاستخدام بنحو عام، خاصة في أثناء قراءة الكتب الإلكترونية، ومشاهدة المحتوى المرئي. وأما الشاشة الخارجية، فتأتي بمقاس قدره 6.5 بوصات، في هاتف سامسونج Fold7 وتمتاز بدقة قدرها 2376×968 بكسلًا. وتأتي بمقاس قدره 6.3 بوصات في هاتف جوجل Pixel 9 Pro Fold، وتمتاز بدقة قدرها 1080×2424 بكسلًا. الكاميرا يحتوي Galaxy Z Fold7 على عدسة رئيسية بدقة قدرها 200 ميجابكسل مثل S25 Ultra، وعدسة مقربة تدعم التقريب البصري بمعدل يصل إلى 3x، وتبلغ دقتها 10 ميجابكسل، بالإضافة إلى عدسة فائقة الاتساع بدقة قدرها 12 ميجابكسل. كما يحتوي على كاميرا أمامية داخلية بدقة قدرها 10 ميجابكسل، وأخرى خارجية تأتي بالدقة ذاتها. وأما هاتف Pixel 9 Pro Fold فيضم عدسة رئيسية تبلغ دقتها 48 ميجابكسل، وعدسة مقربة تدعم التقريب البصري بمعدل يصل إلى 5x، وتبلغ دقتها 10.8 ميجابكسل، بالإضافة إلى عدسة فائقة الاتساع بدقة قدرها 10.5 ميجابكسل، ويحتوي على كاميرا أمامية داخلية وأخرى خارجية تأتي كل واحدة بدقة قدرها 10 ميجابكسل. يتميز هاتف جوجل بدعمه تقنيات متقدمة لمعالجة الصور، كما يدعم مزايا متعددة لتحسين تجربة التصوير، والحصول على صور احترافية وعالية الجودة خاصة في ظروف الإضاءة المنخفضة، مع إظهار ألوان البشرة بدرجاتها الطبيعية. ومن أبرز هذه المزايا: Best Take و Ultra HDR و Super Zoom. كلا الهاتفين يدعمان تصوير مقاطع الفيديو بدقة قدرها 4K بمعدل يصل إلى 60 إطارًا في الثانية وتقنية HDR، لكن Galaxy Z Fold7 يتفوق بدعم أيضًا تصوير الفيديو بدقة قدرها 8K بمعدل يبلغ 30 إطارًا في الثانية. المعالج يعمل Galaxy Z Fold 7 بمعالج Snapdragon 8 Elite الجديد والذي يتميز بقوته وسرعته العالية، ويأتي الهاتف مع سعة تبلغ 12 أو 16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، وذاكرة تخزين داخلية تصل سعتها إلى تيرابايت واحد؛ مما يجعله مثاليًا للألعاب والمهام الثقيلة. وأما Pixel 9 Pro Fold فيعمل بمعالج Google Tensor G4 المُصنع بتقنية تبلغ 4 نانومتر والمصمم خصوصًا لتحسين أداء أدوات ومزايا الذكاء الاصطناعي المدمجة في الهاتف، ويأتي الهاتف مع سعة تبلغ 16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، وذاكرة تخزين داخلية بسعة تصل إلى 512 جيجابايت. يتمتع كلا الهاتفين بأداء قوي وسريع، وفي الاستخدام اليومي لن تلاحظ فرقًا كبيرًا بينهما، لكن في الألعاب الثقيلة وتعدد المهام يتفوق Fold7 على هاتف جوجل. البطارية يتفوق هاتف جوجل على هاتف سامسونج بسعة البطارية؛ إذ يحتوي على بطارية تبلغ سعتها 4650 ميلي أمبير في الساعة مقارنة بسعة تبلغ 4400 ميلي أمبير في الساعة في هاتف سامسونج. وفيما يتعلق بسرعة الشحن، يدعم Galaxy Z Fold7 الشحن السلكي بقدرة تبلغ 25 واطًا، والشحن اللاسلكي بقدرة تبلغ 15 واطًا. وأما Pixel 9 Pro Fold فيدعم الشحن السلكي بقدرة تبلغ 21 واطًا، والشحن اللاسلكي بقدرة تبلغ 7.5 واط. السعر هاتف Galaxy Z Fold7 متاح الآن للطلب الأولي، بسعر يبدأ من 2000 دولار، ومن المقرر أن يتوفر في الأسواق بدءًا من 25 يوليو. وأما هاتف جوجل Pixel 9 Pro Fold فيُباع بسعر يبدأ من 1800 دولار. أيهما الأفضل؟ كلا الهاتفين من أفضل الهواتف القابلة للطي الحديثة، لكنهما موجهان لفئات مختلفة، فإذا كنت تريد أقوى أداء متوفر في الهواتف القابلة للطي، وأقرب تجربة لهاتف رائد تقليدي، فإن Galaxy Z Fold7 هو الخيار المناسب لك. وأما إذا كنت مهتمًا بتقنيات ومزايا التصوير الذكية، ولا يهمك أن يكون الهاتف خفيف الوزن، أو يتميز بالأداء القوي في الألعاب الثقيلة وتعدد المهام بنحو خاص، فإن Pixel 9 Pro Fold سيكون مناسبًا لك. المواصفات الكاملة لهاتفي Galaxy Z Fold7 و Pixel 9 Pro Fold: Galaxy Z Fold7 Pixel 9 Pro Fold المعالج (Snapdragon 8 Elite) من كوالكوم. (Google Tensor G4). الشاشة الشاشة الرئيسية من نوع (Dynamic LTPO AMOLED 2X) بقياس قدره 8 بوصات. الشاشة الخارجية من نوع (Dynamic LTPO AMOLED 2X)، بقياس قدره 6.5 بوصات. الشاشة الداخلية الرئيسية من نوع (LTPO OLED) بقياس قدره 8 بوصات. الشاشة الخارجية من نوع (OLED)، بقياس قدره 6.3 بوصات. خيارات مساحة التخزين الداخلية 256 أو 512 جيجابايت أو تيرابايت واحد. 256 أو 512 جيجابايت. ذاكرة الوصول العشوائي RAM 12 أو 16 جيجابايت. 16 جيجابايت. الكاميرا الخلفية ثلاثية العدسات؛ الأساسية بدقة قدرها 200 ميجابكسل، والثانية بدقة قدرها 10 ميجابكسل، والثالثة بدقة قدرها 12 ميجابكسل. ثلاثية العدسات؛ الأساسية بدقة قدرها 48 ميجابكسل، والثانية بدقة قدرها 10.8 ميجابكسل، والثالثة بدقة قدرها 10.5 ميجابكسل. الكاميرا الأمامية الكاميرا الأمامية الداخلية بدقة قدرها 10 ميجابكسل، والكاميرا الأمامية الخارجية بدقة قدرها 10 ميجابكسل. الكاميرا الأمامية الداخلية بدقة قدرها 10 ميجابكسل، والكاميرا الأمامية الخارجية بدقة قدرها 10 ميجابكسل. منفذ السماعات 3.5 ملم لا يدعم. لا يدعم. دعم بطاقة microSD لا يدعم. لا يدعم. الاتصال شبكات الجيل الخامس 5G، شبكات الواي فاي 7، وتقنية البلوتوث 5.4، وتقنية الاتصال القريب المدى (NFC). شبكات الجيل الخامس 5G، وشبكات الواي فاي 6e/ 7، وتقنية البلوتوث 5.3، وتقنية الاتصال القريب المدى (NFC). الألوان الأسود، والأزرق، والفضي، والأخضر. الأسود، والأبيض. نظام التشغيل أندرويد 16. أندرويد 14. الوزن 215 جرامًا. 257 جرامًا. السعر يبدأ من 2000 دولار . يبدأ من 1800 دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store