logo
غالاكسي زد فولد 7.. تحفة فنية أم تجربة غير مكتملة؟

غالاكسي زد فولد 7.. تحفة فنية أم تجربة غير مكتملة؟

البيانمنذ 3 أيام
طال انتظار هاتف سامسونج غالاكسي زد فولد 7، الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط التقنية، بعد أن غابت سامسونج عن مجال الابتكار أو تباطئت خطواتها في تحديث جهازها الأساسي القابل للطي زد فولد، رغم كونها كانت صاحبة الخطوة الأولى في مجال الأجهزة القابلة للطي، فهل يرقى هذا الجهاز لتطلعات عشاق التكنولوجيا؟
منذ اللحظة الأولى التي تقع فيها العين على غالاكسي زد فولد 7، يتضح أنه يختلف عن أي هاتف قابل للطي سبقه، لطالما اعتبرت هواتف الفولد بمثابة "هاتف غير كامل وجهاز لوحي ناقص"، لكن زد فولد 7 جاء ليغير هذه القناعة جذرياً، فبفضل تصميمه النحيف ووزنه الخفيف، أصبح هذا الجهاز أقرب ما يكون لتحفة فنية تدمج بين أناقة الهاتف وفعالية الجهاز اللوحي، مما يجعله أنحف وأخف جهاز في فئته.
عملت سامسونج بجد على إزالة "المطب" الموجود في منتصف الشاشة الداخلية، ليصبح بالكاد مرئياً، مما يوفر تجربة مشاهدة سلسة وممتعة، ومع ذلك، تبقى مشكلة البصمات والانعكاسات على الشاشة الداخلية، وإن كانت حلول الحماية الإضافية مثل طبقات الحماية المتخصصة قد خففت من حدة هذه المشكلة بشكل كبير.
ولطالما كانت عملية الانتقال من بيئة أبل إلى أندرويد كابوساً، إلا أن سامسونج قدمت تجربة نقل بيانات سلسة وغير متوقعة مع زد فولد 7، حيث بالتجربة ففي غضون أقل من ساعة، تم نقل جميع الملفات والتطبيقات والذكريات، بما في ذلك بيانات واتساب، بسلاسة تامة.
ولكون الجهاز القابل للطي كانت التضحيات في الكاميرات علامة مسجلة في تلك الأجهزة، بسبب حجم الجهاز واقتسام البطارية بين طبقتي الهاتف المحمول مع وجود المفصلات في المنتصف، الأمر الذي أفقد الأجهزة اللوحية مسألة التفوق في الكاميرات، ومنع وضع مستشعرات قوية في أجهزة سامسونج القابلة للطي في السنوات الأخيرة، إلا أن الأمر كذلك قد تغير في الجهاز الحالي، ويقول فادي أبو شمط، رئيس مجموعة الهواتف المحمولة في «سامسونج غلف» للإلكترونيات إن سامسونج تدرس السوق ومتطلباته، وتعمل على مواصلة دعم الابتكار والتطوير، مع الوضع في الاعتبار مواصفات الأمان واعتمادية الأجهزة.
ويقدم جالكسي زد فولد 7 تجربة تصوير استثنائية بألوان طبيعية تعكس الواقع مع عدسة الـ200 ميغابكسل، التي تدعم تصوير الفيديو بصيغة Log و10-bit، مما يمنح المحترفين مرونة كبيرة في التعديل وتحسين الألوان، ويوفر عمقاً لونياً استثنائياً، ورغم صغر حجم حساس التصوير مقارنة بالحساس نفسه الموجود في هاتف سامسونج إس 25 ألترا، إلا أن أداء التصوير ومعالجة الصور لا يظهر تراجعاً في مستوى الصورة، خاصة في الضوء النهاري، بينما تشهد العدسات
لا يقتصر الأمر على الكاميرات الخلفية، فالجهاز مزود بكاميرات أمامية داخلية وخارجية ممتازة، تتيح للمستخدمين التقاط صور سيلفي رائعة وإجراء مكالمات الفيديو بوضوح فائق، فضلاً عن إمكانية التصوير بالكاميرات الخلفية القوية لالتقاط صور سيلفي احترافية.
يعتمد جالكسي زد فولد 7 على معالج سنابدراغون 8 إيليت، المصمم خصيصاً لسامسونج لتقديم أعلى أداء بأقل سخونة. ومع ذلك، عند التجربة يواجه الجهاز بعض السخونة عند الاستخدام المكثف، خاصة عند تشغيله كنقطة اتصال محمولة أو التصوير لفترات طويلة في درجات حرارة مرتفعة.
أما بالنسبة للبطارية، فرغم سعتها البالغة 4400 مللي أمبير، والتي لا تعد الأكبر حتى مقارنة بأجهزة سامسونج، إلا أنها تغطي في حدود 9 ساعات من الاستخدام المكثف، وقد لوحظ استهلاك مبالغ فيه للبطارية في الأيام الأولى من الاستخدام، قبل أن يتعرف البرنامج على نمط استخدام المستخدم ويتحسن الأداء بشكل ملحوظ، ليكمل يوماً كاملاً من الاستخدام وتجدر الإشارة إلى أن الجهاز يدعم شحناً بقوة 25 واط فقط، وهو ما يعتبر بطيئاً مقارنة بالعديد من الهواتف الأخرى.
ولكون الجهاز قابل للطي، فبكل تأكيد يصعب وضع قارئ للبصمة تحت الشاشة، ولذلك يأتي قارئ البصمة مدمجاً في زر الباور، وبسبب النحافة فربما يكون معقداً بعض الشيء في الوصول إليه أولاً لنحافة الجهاز وثانياً بسبب عدم وجود بروز مميز أو نقوش تميز أنه في هذا المكان، وذلك حتى تعتاد اليد على مكان وجوده.
سامسونج غالاكسي زد فولد 7 يقدم تجربة فريدة ومتقدمة في عالم الهواتف الذكية، كأنحف وأخف جهاز قابل للطي في العالم بـ8.9 ملي، منافسة مع هونور ماجيك في 5، الذي ينافسه في النحافة 8.8 مللي، في حين يتفوق سامسونج في خفة الوزن فإذا كنت تبحث عن جهاز يجمع بين الأداء القوي والتصميم المبتكر والكاميرات المتميزة، ولديك القدرة على استثمار ما يقارب 2000 دولار، فإن غالاكسي زد فولد 7 هاتف يستحق التجربة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معركة بريطانيا مع أبل وغوغل.. قواعد جديدة تهدد احتكار متاجر التطبيقات
معركة بريطانيا مع أبل وغوغل.. قواعد جديدة تهدد احتكار متاجر التطبيقات

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

معركة بريطانيا مع أبل وغوغل.. قواعد جديدة تهدد احتكار متاجر التطبيقات

تم تحديثه الأربعاء 2025/7/23 11:07 م بتوقيت أبوظبي تواجه شركتا أبل وغوغل قواعد تنظيمية جديدة في المملكة المتحدة بشأن كيفية تشغيلهما لبرمجيات الهواتف الذكية ومتاجر التطبيقات. جاء هذا في ظل مساعي هيئة المنافسة والأسواق البريطانية (CMA) لفرض ضوابط جديدة على شركات التكنولوجيا الكبرى، مشابهة لتلك المفروضة في أوروبا. وقال تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن الإجراءات المقترحة قد تؤدي إلى خفض الرسوم التي تصل إلى 30% والتي تفرضها أبل وغوغل على المعاملات الرقمية داخل متاجرهما، كما قد تمنعهما من تصميم أنظمتهما بطريقة تفضّل تطبيقاتهما وخدماتهما الخاصة على حساب المنافسين. وقالت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية، الأربعاء، إنها تتوقع منح الشركتين صفة "الوضع السوقي الاستراتيجي" بموجب النظام الجديد لأسواق التكنولوجيا الرقمية في المملكة المتحدة، مما يمنح الهيئة صلاحيات لفرض قواعد سلوكية عليهما. ومن المقرر اتخاذ القرار النهائي بهذا الخصوص في أكتوبر /تشرين الأول المقبل، وبعده ستبدأ الهيئة في التشاور حول التدخلات المحتملة. وقالت سارة كارديل، المديرة التنفيذية للهيئة: "حققنا في أسواق الهواتف الذكية وحددنا فرصًا لتعزيز الابتكار وتوسيع خيارات المستهلكين". ومن بين هذه الفرص: السماح للمطورين بتوجيه العملاء للدفع أو الاشتراك في الخدمات الرقمية خارج متاجر التطبيقات وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين خدمات أبل والخدمات الخارجية، مثل المحافظ الرقمية والساعات الذكية. كما ستنظر الهيئة في خدمات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على الهواتف الذكية، مثل مساعد أبل الصوتي Siri ونظام Gemini من غوغل، لضمان المنافسة العادلة في هذا القطاع سريع التطور. لكن الهيئة أجّلت حتى العام المقبل قرارًا مهمًا حول ما إذا كان يجب إلزام آبل بالسماح بتوزيع التطبيقات خارج متجر App Store بالكامل، وهو ما أثار انتقادات من بعض جماعات المطورين. انتقادات وقال تيم سويني، الرئيس التنفيذي لشركة Epic Games المطورة للعبة Fortnite، والتي تخوض نزاعًا طويل الأمد مع آبل حول نظام الدفع إن "التدخلات المقترحة من الهيئة ضعيفة بشكل مفاجئ"، واصفًا تأجيل القرار بشأن متاجر التطبيقات البديلة بأنه "فرصة ضائعة". ومن جهته قال كارديل: "الإجراءات المستهدفة والمتوازنة التي طرحناها اليوم ستمكّن مطوري التطبيقات في المملكة المتحدة من البقاء في طليعة الابتكار العالمي، مع ضمان حصول المستهلكين البريطانيين على تجربة بمستوى عالمي." وأضاف "الوقت حاسم: بينما تتخذ الهيئات والمحاكم حول العالم إجراءات في هذه الأسواق، من الضروري ألا تتأخر المملكة المتحدة." وتعارض أبل وغوغل هذه التغييرات، حيث ترى أنها قد تهدد أمن المستخدمين وتؤدي إلى تأخير طرح المنتجات والخدمات الجديدة في المملكة المتحدة. وقالت أبل في بيان: "نخشى أن تؤدي القواعد المقترحة في المملكة المتحدة إلى تقويض الخصوصية وحماية الأمان التي اعتاد عليها مستخدمونا، وأن تعيق قدرتنا على الابتكار، وتُجبرنا على منح تقنيتنا مجانًا لمنافسين أجانب.. سنواصل الحوار مع المنظم لضمان فهمه الكامل لهذه المخاطر". أما أوليفر بيثيل، المدير الأول للمنافسة في غوغل، فقال إن تحرك الهيئة "محبط وغير مبرر"، مضيفًا: "من الضروري أن تستند أي تنظيمات جديدة إلى الأدلة، وأن تكون متوازنة، وألا تتحول إلى عائق أمام النمو في المملكة المتحدة." وقد اصطدمت أبل مرارًا بالمفوضية الأوروبية بشأن تنفيذ قانون الأسواق الرقمية الأوروبي (DMA)، واضطرت لتعديل منصتها بعدما اتُهمت بعدم الالتزام بقواعد "بوابات الإنترنت" التي تفرضها المفوضية. القانون الأوروبي ويُلزم القانون الأوروبي أبل بفتح ميزات iOS وبياناته أمام المنافسين، كما يفرض تعديلات على متجر التطبيقات، مثل السماح للمستخدمين بتثبيت تطبيقات من خارج المتجر. وقالت الهيئة البريطانية إنها تتبع نهجًا أكثر تخصيصًا وتدرجًا مقارنة بالقواعد الشاملة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي. وفي الشهر الماضي، كانت خدمات البحث التابعة لغوغل أول منتج من منتجات التكنولوجيا الكبرى يتم استهدافه بموجب قانون الأسواق الرقمية والمنافسة وحماية المستهلكين في المملكة المتحدة، والذي أُقر العام الماضي. وإذا تم تصنيف خدمات أو منتجات شركة ما بأنها ذات وضع سوقي استراتيجي، فإن هذا الوضع يستمر لمدة خمس سنوات، ويمكن أن تتعرض الشركات لغرامات تصل إلى 10% من إجمالي الإيرادات العالمية في حال خرقها لقواعد السلوك. aXA6IDE3Mi4yNDUuMTAwLjI0MyA= جزيرة ام اند امز US

بريطانيا تكثف التدقيق على نظامي تشغيل "أبل" و"جوجل"
بريطانيا تكثف التدقيق على نظامي تشغيل "أبل" و"جوجل"

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

بريطانيا تكثف التدقيق على نظامي تشغيل "أبل" و"جوجل"

طلبت بريطانيا من شركتي أبل وجوجل توخي المزيد من الإنصاف في توزيع التطبيقات على نظامي التشغيل الخاصين بهما للهواتف المحمولة، وحددت لندن تدخلات محتملة قد تنفذها في وقت تخطط فيه لفرض الوضع السوقي الاستراتيجي على شركتي التكنولوجيا الأمريكيتين بسبب ممارساتهما الاحتكارية. وحددت الجهة المنظمة للمنافسة في بريطانيا، والتي مُنحت اختصاصا أوسع هذا العام لمواجهة شركات التكنولوجيا الكبرى، مخاوف تتعلق بعمليات مراجعة غير متسقة وغير متوقعة للتطبيقات وتصنيفات البحث غير المتسقة في متاجر التطبيقات، وعمولة تصل إلى 30 بالمئة على بعض عمليات الشراء عبر التطبيقات. وقالت هيئة المنافسة والأسواق في بيان إن نظامي تشغيل أبل وجوجل للهواتف المحمولة يفرضان "احتكارا ثنائيا فعليا"، إذ تعمل حوالي 90 إلى 100 بالمئة من الأجهزة المحمولة في بريطانيا عبر النظامين. وذكرت سارة كارديل رئيسة الهيئة "نظاما أبل وجوجل للهواتف المحمولة على حد سواء مهمان للغاية للاقتصاد البريطاني. لكن تحقيقاتنا حتى الآن حددت فرصا لمزيد من الابتكار والاختيار". وقالت إن إجراءات الهيئة "المستهدفة والمتناسبة" ستدعم الابتكار من جانب مطوري التطبيقات البريطانيين الذين يسهمون بما يقدر بنحو 1.5 بالمئة من اقتصاد البلاد. وقد تتطلب التدخلات من الشركتين جعل عمليات مراجعة متجر التطبيقات وتصنيفها أكثر نزاهة وشفافية، بما في ذلك التحذيرات المنصفة للتغييرات في العملية أو الإرشادات والقنوات المناسبة للشركات من أجل إثارة مخاوفها. وعارضت أبل وجوجل مقترحات الهيئة، ووصفت جوجل الخطوة بأنها "مخيبة للآمال وغير مبررة". وقالت شركة أبل إنها تشعر بالقلق من أن القواعد الجديدة التي يجري النظر فيها ستقوض حماية الخصوصية والأمان التي يتوقعها مستخدموها. وقالت هيئة المنافسة والأسواق إنها ستتخذ قرارا نهائيا بشأن فرض الوضع السوقي الاستراتيجي على الشركتين بحلول 22 أكتوبر . ونشرت أيضا خططا بشأن الإجراءات الإضافية المحتملة في إطار هذه التحقيقات الموازية. ويسمح تصنيف الوضع السوقي الاستراتيجي للهيئة بفرض تدخلات على شركة ما، مثل إلزامها بالامتثال لسلوك معين حتى لا تقوض المنافسة العادلة.

إطلاق أول برنامج سعودي متكامل لحوكمة البيانات
إطلاق أول برنامج سعودي متكامل لحوكمة البيانات

زاوية

timeمنذ 7 ساعات

  • زاوية

إطلاق أول برنامج سعودي متكامل لحوكمة البيانات

يأتي ذلك في إطار تحسين عمليات حوكمة البيانات وإدارة عمليات مكاتب البيانات من خلال الحلول المتطورة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي التي تُقدِّمها الشركة. الرياض، المملكة العربية السعودية: أطلق برنامج Governata خدماته بشكل رسمي لتوفير حلول متطورة قائمة على معمارية حديثة مبنية على الذكاء الاصطناعي تُسهِّل إدارة وحوكمة البيانات للقطاعين العام والخاص. وقد كشفت الشركة عن أولى منتجاتها وهو برنامج متكامل سعودي الصنع لحوكمة البيانات تم تصميمه خصيصًا بالتوافق التام مع المعايير الوطنية في مجال البيانات وباللغة العربية لمساعدة المؤسسات المحلية على الامتثال مع معايير مكتب إدارة البيانات الوطنية. كما يجري العمل حاليًا على إطلاق عدة برامج مختصّة في مجال البيانات مُدعَّمة بالذكاء الاصطناعي لدعم عمليات اتخاذ القرارات على مستوى المؤسسات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. صُمِّم هذا البرنامج الأول من نوعه خصيصًا للجهات في القطاعين الخاص والحكومي في المملكة العربية السعودية لمساعدتها على تبسيط حوكمة وإدارة ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﻓﻌّﺎﻟﺔ حيث يتوافق مع متطلبات مكتب إدارة البيانات الوطنية وفهرس البيانات الوطني وقانون حماية البيانات الشخصية الذي أصدرته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا). يُتيح هذا الحل أيضًا للمؤسسات حماية البيانات وتصنيفها كما يُيسِّر عليها مراقبة الامتثال للمعايير وحماية البيانات الشخصية، ومن ثَمَّ تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين جودة البيانات ومراقبة نسب البيانات. نحو مستقبل رقمي واعد للمملكة العربية السعودية يأتي إطلاق Governata في وقت محوري حيث يتزامن مع الجهود المبذولة ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتسريع عملية تحوُّل البلاد إلى الاقتصاد الرقمي. فهو ليس حلٍّ تقني مناسب فقط، بل يدعم أيضًا الجهود الوطنية نحو بناء مستقبل قائم على البيانات. ولأن هذا البرنامج الشامل متوافق مع المعايير العالمية ومناسب للمتطلبات المحلية في آن واحد، فهو يساعد المؤسسات على تبسيط وأتمتة عمليات حوكمة البيانات الخاصة بها مما يضمن الامتثال للمعايير وحماية البيانات الشخصية والاستفادة القصوى من البيانات كأحد الأصول الهامة. يقود المنصة ثلاثة من رواد الأعمال ، هم جمال مهند وجهاد سِنان وخالد المديفر؛ جمال هو رائد أعمال متمرس يتمتع بخبرة تزيد عن 16 عامًا في مجاليّ الاستثمار والشركات الناشئة كما أن له باع طويل في تسريع نمو العديد من الشركات التكنولوجية الناشئة في المنطقة. وتُعدّ شركة فودكس، الرائدة في مجال تكنولوجيا الأغذية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هي أحدث مشروع ساهم به. أما جهاد، فهو خبير بيانات وصاحب خبرة تزيد عن 20 عامًا في مجال إدارة البيانات وحوكمتها حيث عمل بالعديد من الشركات الاستشارية الكبرى. خالد المديفر هو خبير في علم البيانات عمل مع القطاعين العام والخاص، وعمل على مدار أكثر من 12 عامًا على تطوير أطر عمل مبتكرة في مجال حوكمة البيانات والذكاء الاصطناعي. ويهدف الثلاثي من خلال منصة Governata إلى تقديم حلول جذرية تُعزِّز من الأمان الرقمي في المملكة العربية السعودية، وتُمهِّد الطريق في الوقت ذاته لتحقيق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات على المستوى المؤسسي. وتعليقًا عن نشاط الشركة، يقول جمال مهند، الشريك المؤسِس لشركة Governata: "البيانات هي أساس الاقتصاد الرقمي في الحاضر والمستقبل، وهدفنا هو مساعدة المؤسسات السعودية والعالمية على إدارة هذه البيانات بشكل أكثر كفاءة ومسؤولية لكي تتمكن من اتخاذ قرارات أفضل وأسرع وأدق". عندما يُصبح الابتكار جزءًا من حوكمة البيانات إن برنامج Governata يمكن استضافته محليًا في بيئة معزولة تمامًا عن الإنترنت في مراكز بيانات الجهات ويمكن أيضًا استضافته على السحابة وهو ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ، ويتميز بتقديم مجموعة شاملة من البرامج الآلية المُصمَّمة لتحسين عمليات حوكمة البيانات ودعم اتخاذ القرار من خلال التحليل المرتكز على البيانات. الميزات الرئيسية لبرنامج حوكمة البيانات الذي تُقدِّمه Governata هي: واجهة مُستخدِم مبسطة باللغة العربية: مُصمَّمة ليحصل العملاء على تجربة سلسة ومتوافقة تمامًا مع مصطلحات وإرشادات مكتب إدارة البيانات الوطنية. أتمتة عمليات الامتثال للمتطلبات الوطنية: مراقبة مستويات نضج البيانات ومدى الامتثال لمعايير مكتب إدارة البيانات الوطنية ومدى الامتثال لمؤشر (نضيء) حماية البيانات الشخصية: يوفر البرنامج استكشافًا تلقائيًا للبيانات الشخصية وحمايتها بما يتوافق مع لوائح نظام حماية البيانات الشخصية السعودي. فهرسة البيانات وتصنيفها: جمع كل البيانات في مكان واحد مما يُسهِّل على المؤسسات تصنيفها وتَتَبُّعها. جودة البيانات وتسلسلها: فحص جودة البيانات لتكون ملائمة للاستخدام المقصود منها وتَتَبُّع تدفقها وتسلسلها. إدارة المستخدمين والصلاحيات: وحدة قوية وسهلة الاستخدام لإدارة جميع أصول البيانات في المؤسسات، مع التحكم في صلاحيات الوصول سواء حسب الإجراء، أو القسم، أو حتى مستوى تصنيف البيانات. وصرّح جهاد سِنان، الشريك المؤسِس لشركة Governata، قائلاً: "إن Governata هي البوابة التي تساعد المؤسسات على تحقيق الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك لأنها قادرة على الاتصال بسلاسة بمختلف مصادر البيانات حيث يجمعها مع البيانات الوصفية التقنية، وإثرائها بالبيانات الوصفية الخاصة بالأعمال، وتصنيف البيانات بما يتماشى مع معايير مكتب إدارة البيانات الوطنية. كل ما سبق يتم مع الحفاظ على الدقة العالية للبيانات وضمان فهم البيانات الشخصية". تتعاون Governata مع شركات استشارية رائدة في المنطقة وشركات مُتكاملة للأنظمة المحلية والدولية لتطبيق حلولها حيث تتوفر بنموذج SaaS السحابي أو يُمكن تثبيتها واستخدامها على خوادم الجهة وفي مراكز بياناتها. وإلى جانب برمجياتها الفريدة، تُقدِّم الشركة خدمات استشارية خاصة بحوكمة وإدارة البيانات صُمِّمت خصيصًا لتتوافق مع متطلبات مكتب إدارة البيانات الوطنية، بالإضافة إلى ما توفِّره من تدريب وتوعية مستمرة لضمان نجاح حلولها. تطمح الشركة إلى تحقيق المزيد في المجال على المستوى العالمي وستُصدِر قريبًا، بجانب برنامجها الأساسي لحوكمة البيانات، برمجيات جديدة تشمل برامج دعم صناعة القرار وبرنامج إدارة البيانات الرئيسية والمرجعية القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي ليخدم شريحة واسعة من عملائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لمزيد من المعلومات حول Governata، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني نبذة عن Governata: تم إطلاق Governata عام 2025، وهو أول برنامج في المملكة العربية السعودية لحوكمة البيانات حيث يوفر حلولاً متطورة قائمة على الذكاء الاصطناعي في حوكمة وإدارة البيانات للقطاعين العام والخاص. إن برنامجها المتكامل لحوكمة البيانات هو الأول من نوعه وقد تم تصميمه خصيصًا للمؤسسات السعودية لمساعدتها على تبسيط حوكمة وإدارة ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﻓﻌّﺎﻟﺔ في خضم التحديات التي يشهدها مجال حوكمة البيانات. ويأتي هذا البرنامج متوافقًا مع متطلبات مكتب إدارة البيانات الوطنية وفهرس البيانات الوطني وقانون حماية البيانات الشخصية الذي أصدرته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا). تطمح الشركة إلى تحقيق المزيد في المجال على المستوى العالمي وستُصدر قريبًا، بجانب برنامجها الأساسي لحوكمة البيانات، برمجيات جديدة تشمل دعم صناعة القرار وحماية البيانات الشخصية وإدارة البيانات الرئيسية والمرجعية. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store