دول الاتحاد الأوروبي توافق على حزمة عقوبات جديدة بحق روسيا
وتستهدف حزمة العقوبات القطاعين المالي والطاقة في روسيا وتأتي ردا على رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموافقة على وقف إطلاق نار غير مشروط في أوكرانيا.وكانت سلوفاكيا تعرقل حزمة العقوبات، مستشهدة بمخاوف بشأن وارداتها من الغاز. وقال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو أمس الخميس إنه أصدر تعليمات لممثلي سلوفاكيا بالموافقة على الإجراءات.وذكر فيكو أن الاستمرار في عرقلة الخطوة ستكون لها "آثارا عكسية" على مصالح سلوفاكيا كعضو في الاتحاد الأوروبي.ويتعين على جميع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وعددها 27 دعم العقوبات الجديدة قبل تنفيذها.ومن جهة أخرى، نقلت وكالة أسوشيتد برس(أ ب) اليوم الجمعة عن كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، قولها إن التكتل وافق اليوم الجمعة على مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، بما في ذلك خفض سقف أسعار النفط وحظر المعاملات مع خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم واستهداف المزيد من سفن أسطول الظل.وأضافت كالاس في بيان "الرسالة واضحة: أوروبا لن تتراجع عن دعمها لأوكرانيا. الاتحاد الأوروبي سيستمر في ممارسة الضغط حتى تنهي روسيا حربها".وتابعت كالاس أن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ترقى إلى "واحدة من أقوى حزم العقوبات ضد روسيا حتى الآن" التي لها صلة بالحرب، التي تدخل الآن عامها الرابع. وتأتي فيما تبدأ الدول الأوروبية شراء أسلحة أمريكية لصالح أوكرانيا لمساعدة البلاد في الدفاع عن نفسها بشكل أفضل.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
المشهد العربي
منذ 9 ساعات
- المشهد العربي
الرئيس الصربي سيعقد اجتماعاً مع بوتين في سبتمبر المقبل
أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش اليوم الأحد، عن إمكانية عقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الصين مطلع سبتمبر المقبل، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للصين في الوقت نفسه. وأضاف فوتشيتش لسكان محليين خلال زيارة لقرية بانستول شمال البلاد: "سأكون في الصين من 1 إلى 6 سبتمبر، لمدة خمسة أيام.. قيل لي إن بوتين سيزورها على الأرجح، وربما أقابله. سمعت أن ترامب قد يزورها، لكنني لست متأكدًا". وأشار الرئيس الصربي، إلى أن منظمي الحدث في الصين طلبوا منه حضور عشاء لزعماء العالم في بكين في الثالث من سبتمبر، ولكنهم لم يكشفوا عن هوية الأشخاص الذين سيحضرون العشاء على وجه التحديد. وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ، قد دعا الرئيس الصربي يوم الثلاثاء إلى زيارة بكين للاحتفال بالذكرى الثمانين لانتصار الشعب الصيني على العدوان الياباني في الحرب العالمية الثانية.
مصرس
منذ 10 ساعات
- مصرس
روسيا: زيارة بوتين إلى الصين ستعزز الشراكة التجارية والاقتصادية
قالت فيرونيكا نيكيشينا، مديرة مركز التصدير الروسي، إن زيارة الرئيس فلاديمير بوتين، المقررة إلى الصين ستلعب دورا هاما في تحفيز التعاون بين روسيا والصين. وأشارت المسؤولة الروسية، إلى أن هذه الزيارة ستؤكد المستوى العالي للتعاون بين الدولتين وستشكل حافزا قويا لمواصلة تطوير التعاون التجاري والاقتصادي الروسي الصيني.وأضافت، أن الاتصالات بين روسيا والصين على أعلى مستوى تظهر الطبيعة الاستراتيجية العميقة للشراكة بين البلدين، وتضع الأساس لتعميق العلاقات في جميع المجالات الرئيسية.ووفقا لها، تعزز في الفترة الأخيرة بشكل كبير التعاون بين مناطق روسيا والصين وبات يلعب دورا بارزا في العلاقات الثنائية، وأشارت إلى أن جميع كيانات روسيا الاتحادية تقريبا ترتبط بعلاقات وثيقة مع الصين.ومن المقرر أن يزور الرئيس الروسي، الصين في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر، حيث سيشارك في فعاليات مُخصصة للذكرى ال 80 للنصر في الحرب العالمية الثانية، كما سيحضر العرض العسكري الضخم في بكين يوم 3 سبتمبر المقبل.
النهار المصرية
منذ 11 ساعات
- النهار المصرية
'صنداي تايمز': الاتحاد الأوروبي أبرم 'صفقة مريعة' مع ترامب
اعتبرت صحيفة "صنداي تايمز" أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وافقت على "صفقة مريعة" مع واشنطن حول الرسوم، خشية من خفض القوات الأمريكية في أوروبا. ونقلت الصحيفة عن جاكوب كيركيجارد، وهو من كبار العاملين في مركز بروجل للدراسات في بروكسل قوله: "يعترف الجميع بأن هذه الاتفاقية كانت سيئة للغاية من الناحية التجارية بالنسبة لأوروبا. ولكن إذا كنتَ قائدا مسؤولا، فلا خيار أمامك سوى إبقاء القوة العسكرية الرائدة في الناتو، أي قوة أمريكا بقيادة ترامب، إلى جانبك". ووفقا للمقالة، كانت فون دير لاين تستعد لرد صارم على تهديدات واشنطن بفرض رسوم جمركية، لكنها "تراجعت" بعد ذلك من خلال الموافقة على صفقة خلال اجتماعها الأخير مع دونالد ترامب في اسكتلندا. وقالت صحيفة التايمز إن هذا القرار جاء جزئيا لحماية الشركات الأوروبية، ولكن أيضا خوفا من أن يستخدم الرئيس الأمريكي الموضوع كذريعة لخفض الدعم العسكري لأوكرانيا أو الإضرار بالأمن الأوروبي. وبحسب الصحيفة، كان القلق الرئيسي لدى بروكسل يكمن في أن مراجعة واشنطن لاستراتيجيتها العسكرية، والتي من المقرر أن ينشر تقرير عنها في الأسابيع المقبلة، قد تؤدي إلى انسحاب جزء من القوات الأمريكية التي يبلغ قوامها 800 ألف جندي من أوروبا. قارنت الصحيفة فون دير لاين مع ترامب في اسكتلندا بسلوك أمين عام الناتو مارك روته، الذي وصف ترامب بـ"أبتاه". وصرح كيركيغارد للصحيفة: "كان عليها أن ترتكب هذه الفعلة القذرة لأنها كانت ضرورية". وكانت فون دير لاين قد أعلنت عقب محادثاتها مع ترامب في اسكتلندا أنها وعدت الولايات المتحدة، من بين أمور أخرى، باستبدال النفط والغاز الروسيين بالكامل بالغاز الطبيعي المسال والوقود النووي الأمريكيين، وذلك مقابل تخفيض الرسوم الأمريكية من 30% إلى 15%. وسينفق الاتحاد الأوروبي خلال ثلاث سنوات 750 مليار دولار على شراء مصادر الطاقة الأمريكية. ومن جانبه، أضاف ترامب أن الدول الأوروبية ستستثمر 600 مليار دولار إضافية إلى ما تم استثماره بالفعل في الاقتصاد الأمريكي بموجب الاتفاق. كما ذكر أن دول الاتحاد الأوروبي وافقت على شراء "كميات هائلة" من الأسلحة من الولايات المتحدة في المستقبل القريب بقيمة إجمالية تصل إلى مئات المليارات من الدولارات.
