
موعد هدنة غزة ومصير يورانيوم إيران.. مسؤول إسرائيلي يكشف التفاصيل
وقال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى في تصريحات خاصة لوكالة «رويترز» إن «التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قد يكون ممكنًا خلال أسبوع أو أسبوعين، لكن ليس خلال يوم واحد»، على حد تعبيره.
وأضاف المصدر أن إسرائيل ستعرض وقفا مؤقتًا لإطلاق النار، مشددًا على أنه إذا لم تُلقِ حركة حماس سلاحها، فإن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته العسكرية في القطاع.
ويأتي هذا التصريح تزامنًا مع إعلان حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح عشرة رهائن محتجزين في غزة، في إطار جهود وساطة تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي بيان رسمي، أكدت حماس أنها «تتعامل بإيجابية» رغم «تعنّت الاحتلال»، مشددة على أن قضايا جوهرية لا تزال عالقة، مثل تدفق المساعدات، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وضمانات التهدئة الدائمة.
مسودة الاتفاق
وتشير مسودة الاتفاق الجاري التفاوض عليه إلى هدنة تمتد 60 يومًا، تتضمن:
الإفراج عن عشرة رهائن أحياء
تسليم جثث تسعة آخرين
استئناف دخول المساعدات الإنسانية
مفاوضات حول الترتيبات الأمنية اللاحقة
وأكد المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن هناك أملًا في التوصل إلى اتفاق قبل نهاية الأسبوع، بينما حذّرت قطر من أن «النقاشات لا تزال معقدة وتحتاج إلى وقت».
وفي واشنطن، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفاؤله قائلاً في مقابلة مع «فوكس نيوز»: «أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق».
من جهته، صرح رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بأن «الظروف متوافرة للمضي في اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن»، مشيرًا إلى ما وصفه بـ«الإنجازات العملياتية» التي أضعفت بنية حماس.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الإقليمية والدولية للتوصل إلى تهدئة، بعد أشهر من الحرب التي اندلعت عقب الهجوم الكبير الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تلاه من عمليات إسرائيلية واسعة النطاق في غزة.
مكان اليورانيوم الإيراني
وفي ملف إيران، كشف المصدر نفسه أن الاستخبارات الإسرائيلية أكدت بقاء اليورانيوم المخصب في المواقع النووية داخل إيران، رغم الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي مؤخرًا.
وقال إن «قبل الهجمات على إيران، كان اليورانيوم المخصب موجودًا في فوردو ونطنز وأصفهان، ولم يتم نقله»، في إشارة إلى المواقع النووية الرئيسية التي تعرضت لقصف إسرائيلي خلال المواجهة الأخيرة بين البلدين.
ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الجانب الإيراني حول هذه المزاعم، لكن تقارير سابقة كانت قد أشارت إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في تلك المنشآت بعد الضربات.
aXA6IDkyLjExMy4xMjYuOTAg
جزيرة ام اند امز
PL
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 33 دقائق
- العين الإخبارية
أثنت على جهات إنفاذ القانون.. وزيرة العدل البلجيكية تُشيد بجهود الإمارات
ألقت القيادة العامة لشرطة دبي القبض على كل من ماتياس أكيازيلي، وجورجي كيم، وعثمان بلوطي، وجميعهم من الجنسية البلجيكية. أجرى عبدالله بن سلطان النعيمي، وزير العدل في دولة الإمارات العربية المتحدة، و أنيليز فيرليندن، وزيرة العدل في مملكة بلجيكا، اتصالًا هاتفيًا بتاريخ 13 يوليو 2025 وذلك بعد وصول الطائرة التي أقلّت ثلاثة أشخاص مطلوبين تم تسليمهم من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى بلجيكا، ومن بينهم عثمان البلوطي وجيورجي فيس وقد نُفِّذت عمليات التسليم هذه استنادًا إلى الأحكام النهائية الصادرة عن محكمة التمييز في دبي، ووفقًا للاتفاقيات الثنائية المبرمة بين الإمارات وبلجيكا بشأن تسليم المجرمين. وأكّد الوزيران أن هذه العمليات تعكس التزامًا مشتركًا قويًا ومستمرًا بسيادة القانون، وتعزيز التعاون القضائي الدولي، ومكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والعنف المرتبط بالاتجار بالمخدرات كما شدّدا على أهمية هذا التطور بوصفه دليلًا على تعميق الشراكة القانونية بين الإمارات وبلجيكا، وعلى إصرارهما المشترك على ضمان مثول الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم خطيرة أمام العدالة. وقد أعربت الوزيرة فيرليندن عن بالغ تقديرها للسلطات الإماراتية على جهودها المستمرة ودعمها في تعزيز التعاون القانوني المتبادل.كما أثنت على دور الجهات القضائية وجهات إنفاذ القانون في دولة الإمارات طوال مراحل عملية التسليم، وأشادت بالموقف الحازم الذي تبديه الإمارات في دعم جهود بلجيكا لملاحقة المجرمين. كذلك عبّرت عن امتنانها لدولة الإمارات على تعاونها الدائم في التعامل مع طلبات التسليم، وذلك تنفيذًا للاتفاقيات الموقعة بين البلدين في ديسمبر 2021، والتي دخلت حيز النفاذ رسميًا في نوفمبر 2022. ومن جانبه، جدّد الوزير النعيمي تأكيد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز التعاون القضائي الثنائي مع بلجيكا، مبرزًا أهمية التعاون الدولي في مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود وتحقيق العدالة وتعزيز التعاون القضائي مع المجتمع الدولي. aXA6IDgyLjI0LjIyNi4yNTAg جزيرة ام اند امز PL


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
جنرال إسرائيلي سابق: "حرب العصابات" بغزة مروعة وتقلل كثيرا مكاسب جيشنا
جنرال إسرائيلي سابق: "حرب العصابات" بغزة مروعة وتقلل كثيرا مكاسب جيشنا جنرال إسرائيلي سابق: "حرب العصابات" بغزة مروعة وتقلل كثيرا مكاسب جيشنا سبوتنيك عربي قال الجنرال يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق بالجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن "حرب العصابات بقطاع غزة مروعة وتقلل كثيرا مكاسب جيشنا". 13.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-13T13:44+0000 2025-07-13T13:44+0000 2025-07-13T13:44+0000 قطاع غزة حركة حماس أخبار إسرائيل اليوم العالم العربي الأخبار ونشر الجنرال زيف مقالا للرأي في القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، أفاد خلاله بأنه "لا يمكن لجيشنا السيطرة التامة، وحماس تستغل ذلك بالكر والفر وهجمات خاطفة".وأوضح أنه في حال استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فقد تمتد سنوات طويلة تحت شعارات النصر الفارغة دون حسم، مشيرا إلى أن إسرائيل غارقة بعمق شديد في حرب أهدافها متضاربة ومتباينة في آن واحد.ولفت الجنرال زيف إلى أن "متطرفي الحكومة الإسرائيلية يناسبهم بقاء حماس لتبرير استمرار الحرب واحتلال غزة، والحكومة التي تطيل أمد الحرب العبثية فقدت بوصلتها وضميرها".وبشأن المدينة الإنسانية المخطط لها بغزة، أكد الجنرال يسرائيل زيف أنها "مجرد اسم ملطف لأكبر معسكر احتجاز بالتاريخ"، معربا عن أمله في يجبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حكومة نتنياهو على إنهاء الحرب لأنها عاجزة عن اتخاذ قرار".وفي السياق ذاته، أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، عن "استهدافها موقع قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي" جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.وقالت "القسام"، في بيان لها، اليوم الأحد، إن عناصرها "استهدفوا موقع قيادة وسيطرة للعدو في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، بقذائف الهاون، عصر أمس السبت".واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 كانون الثاني/يناير، عقب تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي ضد "حماس"، ردًا على رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".بالمقابل، حمّلت حركة حماس، نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول". قطاع غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي قطاع غزة, حركة حماس, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, الأخبار


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
غداة نفي طهران.. روسيا تندد بـ«افتراء» «صفر التخصيب»
نددت روسيا، الأحد، بتقرير يفيد بأن الرئيس فلاديمير بوتين حضّ إيران على القبول باتفاق نووي لا يسمح لها بموجبه بتخصيب اليورانيوم. ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي عن مصادر قريبة من الملف، السبت، أن بوتين دعا إيران إلى القبول باتفاق مع الولايات المتحدة يحرمها من إمكان تخصيب اليورانيوم. لكن وزارة الخارجية الروسية قالت، الأحد، إن ما أورده الموقع "يبدو أنه حملة افتراء سياسية أخرى تهدف إلى مفاقمة التوترات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني"، مؤكّدة أن موقف روسيا بشأن هذه القضية "معروف جيدًا". وتابعت: "لقد أكدنا مرارًا ضرورة حل الأزمة المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني بالوسائل السياسية والدبلوماسية حصرًا، وأعربنا عن استعدادنا للمساعدة في إيجاد حلول مقبولة للطرفين". لكن روسيا، التي وطّدت علاقتها بإيران منذ بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا عام 2022، امتنعت عن الرد بشكل مباشر على مضمون الخبر. وكانت إيران قد نفت، أمس، تسلمها أي رسالة من بوتين بشأن حثّها على قبول اتفاق يلزمها بعدم تخصيب اليورانيوم. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه، مؤكدة حقّها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. وهناك خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصرّ طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأمر "خطًّا أحمر". أما موسكو، فدافعت علنًا عن حق طهران في استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية. وشنّت إسرائيل هجومًا على إيران في 13 يونيو/حزيران أشعل حربًا استمرت 12 يومًا. وأدى هذا الصراع إلى تعليق المفاوضات بين طهران وواشنطن، والتي بدأت في أبريل/نيسان للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وفي 22 يونيو/حزيران، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ولم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع. aXA6IDEwMy4xMDEuOTEuMjkg جزيرة ام اند امز FI