
هيئة الطيران المدني تُصدر تقرير أداء المطارات الداخلية والدولية لشهر يونيو
ونال مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار أبها الدولي، ومطار عرعر الدولي، ومطار القريات، المراكز المتقدمة في التقرير، وقُسمت المطارات إلى خمس فئات، حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن 15 مليون مسافر سنويًا.
وحقق مطار الملك خالد الدولي بالرياض المركز الأول بنسبة التزام بلغت 82%، بينما جاء ثانيًا مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام وصلت إلى 73%.
وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنويًا، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام على المركز الأول بنسبة 91%، فيما حصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة على نسبة91% إذ تفوق مطار الملك فهد الدولي بالدمام على مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة في نسب تحقيق المعايير.
وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى5 ملايين مسافر سنويًا، حصل مطار أبها الدولي على المركز الأول بنسبة التزام 100%، متفوقًا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم.
وحصل مطار عرعر الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنويًا، بنسبة التزام 100% متفوقًا على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم.
وحقق مطار القريات المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة التزام بلغت 100% ، متفوقًا على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلات المغادرة والقدوم.
يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تستند في تقييم أداء المطارات إلى 11 معيارًا أساسيًّا لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 27 دقائق
- عكاظ
رئيس هيئة تنظيم الإعلام: قطاع الإعلام في المملكة يعيش مرحلة تحول رقمي جذرية
أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنظيم الإعلام الدكتور عبداللطيف بن محمد العبداللطيف، أن قطاع الإعلام في المملكة يعيش مرحلة تحول رقمي جذرية، أتاحت فرصاً واسعة أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمواهب الوطنية للإسهام في تطوير صناعة إعلامية أكثر احترافية ومصداقية. جاء ذلك خلال لقاء نظّمته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» اليوم، ضمن فعاليات أسبوع الإعلام والتسويق، بحضور عدد من رواد الأعمال والمهتمين بالقطاع الإعلامي والتسويقي. وأوضح الدكتور العبداللطيف أن التحول الرقمي في القطاع الإعلامي أوجد مساحات جديدة للإبداع وفتح المجال أمام فئات متنوعة من رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ لتقديم حلول ومحتوى إعلامي مبتكر، مشيراً إلى أن هذه المنشآت باتت تقود جزءاً كبيراً من الحراك الإعلامي الجديد، وهو ما تحرص الهيئة العامة لتنظيم الإعلام على دعمه وتمكينه ضمن سياساتها التنظيمية. وبيّن أن المملكة حققت ريادة ملحوظة في مجالات إعلامية حديثة مثل البودكاست، مؤكداً أن الهيئة العامة لتنظيم الإعلام تدخلت بتنظيم تدريجي لتحويل المواهب إلى محترفين، عبر برامج تدريبية وتراخيص تنظيمية تضمن جودة المحتوى واستدامة الأعمال. وأفاد أن الهيئة ستطلق عدة مبادرات لمعالجة أبرز التحديات في القطاع، وإتاحة بيانات دقيقة وموثوقة لدعم القرارات التنظيمية والتشريعية وتحفيز الاستثمار في القطاع الإعلامي. وفي ما يتعلق بالمؤثرين والمشاهير في مجال الإعلان، شدّد العبداللطيف على أنهم يمثلون منشآت ناشئة وصغيرة ومتوسطة لها دور مهم في المنظومة التسويقية، مبيّناً أن رخصة «موثوق» أسهمت في تنظيم هذا السوق، وضبط الممارسات الإعلانية، وتعزيز الثقة لدى المستهلكين، بما ينعكس إيجاباً على جودة ومصداقية المحتوى الإعلاني في المملكة. يُذكر أن أسبوع الإعلام والتسويق تنظمه «منشآت» خلال الفترة من 20 إلى 24 يوليو الجاري، بهدف إبراز الفرص الاستثمارية في القطاع، وتعريف رواد الأعمال بالخدمات والبرامج الداعمة لهم، بمشاركة أكثر من (70) جهة حكومية وخاصة، وعدد من الخبراء والمختصين في الإعلام والتسويق. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
من خيمة دمشق.. السعودية تُثبِّت عمود العروبة وتفتح نوافذ الاستثمار
حين ترتفع خيمة عربية في قلب دمشق، لا تكون مجرد مأوى تقليدي، بل تتحول إلى نص بصري يحمل ملامح التاريخ ومعاني المستقبل. بيت الشَعَر الذي استقبل وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح ووفداً يضم أكثر من 130 رجل أعمال ومستثمراً جاء برسالة أعمق من اللقاءات الرسمية. هذا البيت، بأعمدته التي تشد أركانه، يختزل فكرة أن العروبة لا تذوب مهما تبدلت خرائط المصالح، وأن السعودية ما تزال العمود المركزي الذي يقوم عليه سقف العلاقات العربية، في كل محطاتها المفصلية. بيت الشَعَر في الثقافة العربية رمز متجذر في البادية والمدينة، ظلّ شاهداً على قيم الشورى والكرم والوفاء. اختيار هذا الفضاء ليكون منصة حوار اقتصادي يؤكد أن مسار الاستثمار يمكن أن ينطلق من أرضية أصيلة قبل أن يمتد إلى أبراج المال الحديثة. الألوان الحمراء والسوداء في نسيج الخيمة، وأدوات القهوة العربية، والسجاد المفروش بعناية، تشكل لغة مشتركة يفهمها كل عربي بلا ترجمة. في قلبها وُضعت صور القادة، والأعلام التي جمعت الرياض ودمشق في لحظة سياسية تعيد ترميم العلاقات وتبني جسوراً من الثقة، لا بأوراق الاتفاقيات فقط، بل بروح الأصالة التي لا تنفصل عن الحداثة. وجود هذا الوفد الكبير الذي حضر بتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يعكس توجهاً إستراتيجياً يربط بين الهوية والمستقبل. المنتدى السعودي - السوري لم يكن اجتماع أرقام بقدر ما كان إعادة صياغة للعلاقات ضمن سردية عربية متجددة، حيث يشكل بيت الشَعَر امتداداً للروح، والسوق امتداداً للعقل. في هذه الخيمة، يتقاطع التراث مع الاستثمار، وتتلاقى ذاكرة الرمال مع مشاريع الأبراج، ليرتسم مشهد يوحي بأن التنمية الحقيقية لا تكتمل إلا إذا استندت إلى عمقها الثقافي. أعمدة الخيمة الأربعة التي تحمل السقف تناظر أركان الثبات العربي، فيما يبقى العمود الأقوى الذي تتكئ عليه هذه الخيمة هو الدور السعودي، الذي يربط بين الأوطان ويحفظ توازنها، فالسياسة هنا لا تُمارس بلغة المصالح المجردة، بل تُبنى على قاعدة أن البيت العربي الواحد لا يستقيم إذا مالت أعمدته، وأن التعاون الاقتصادي يكتسب قوته حين يُصاغ في إطار هوية جامعة. الخيمة في دمشق لم تكن صورة تراثية، بل مشروع رمزي عنوانه أن العروبة قادرة على إنتاج نموذجها الخاص للتكامل، نموذج يبدأ من عمود البيت وينفتح على كل اتجاهات الأفق. هذا المشهد يقدم درساً في الدبلوماسية الناعمة، حيث يتحول التراث إلى أداة تأثير، وتصبح الخيمة منصة حوار لا تقل شأنا عن أرفع القاعات الدولية. في لحظة إقليمية يكثر بها الانقسام، يجيء بيت الشَعَر ليقول إن الجذور هي الطريق الأكثر أماناً نحو المستقبل، وإن السعودية حين تقيم عمودها في خيمة عربية، فهي تكتب نصاً سياسياً واقتصادياً يعيد ترتيب المكانة ويوسع مساحة الثقة، لتصبح العروبة إطاراً للتنمية لا مجرد شعار يتكرر في الخطابات. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
معرض الدفاع العالمي يعلن عن اقتراب حجز كامل المساحات المخصصة للعارضين في النسخة الثالثة 2026م
أعلن معرض الدفاع العالمي عن حجز 90% من المساحات المخصصة للعرض في النسخة الثالثة للمعرض التي تنظمها الهيئة العامة للصناعات العسكرية في مدينة الرياض خلال الفترة من 8 إلى 12 فبراير 2026. جاء ذلك خلال مشاركة المعرض ضمن الجناح السعودي في معرض الصناعات الدفاعية الدولي "IDEF 2025" الذي تستضيفه تركيا في مدينة إسطنبول من 22 إلى 27 يوليو الجاري. وخلال المشاركة بين الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي السيد أندرو بيرسي بأن الجناح التركي التي تشارك فيه كبريات الشركات التركية في النسخة الثالثة من المعرض يعتبر ثالث أكبر جناح دولي من حيث المساحة، حيث يأتي الجناح بمساحة 4400 متر مربع، مشيراً إلى أن هذا الحضور قد يشهد نمواً ملحوظاً مما يعكس الزخم المتزايد الذي يحظى به معرض الدفاع العالمي كمنصة عالمية رائدة في مجال معارض الدفاع، إذ يعتبر وجهة لكافة الراغبين في قيادة مستقبل صناعة الدفاع والأمن عالمياً. وأوضح السيد بيرسي أن المعرض سيشهد مشاركة عارضين من عدد قياسي من الدول؛ بحيث بلغ حتى الآن 80 دولة، مع انضمام دول جديدة مثل اليابان والبرتغال وأوزبكستان وفنلندا، وغيرها من الدول، مما يعزز من مكانة المعرض كمنصة دولية حقيقية للتعاون والابتكار. وتقام النسخة الثالثة من معرض الدفاع العالمي تحت شعار "مستقبل التكامل الدفاعي"، ليواصل المعرض دوره المحوري كمنصة دولية لعرض أحدث الابتكارات عبر المجالات الدفاعية الخمسة: الجو، والبر، والبحر، والفضاء، والأمن. ويستقطب المعرض اهتمامًا غير مسبوق من الجهات الدفاعية المحلية والدولية، التي أبدت اهتماماً كبيراً بالمشاركة بعد النجاحات التي حققتها النسخ السابقة. ويهدف معرض الدفاع العالمي من خلال المشاركة في " 2025 IDEF " للتواصل مع روّاد الصناعة وتسليط الضوء على مستجدات النسخة الثالثة، إذ من المقرر أن تشهد هذه النسخة نقاشات مثرية من خلال برنامج "جلسات الريادة الفكرية الذي يعقد بين اليوم الثاني والخامس من المعرض ويتناول مواضيع محورية تعزز مستقبل صناعة الدفاع بدءاً من تحويل المتطلبات التشغيلية إلى تفوق تقني، وتسريع التقنيات الرائدة في القطاع الدفاعي، ودمج وتشغيل التقنيات الناشئة بشكل متسارع، وصولاً إلى دعم الإنتاج الوطني والصادرات الدفاعية. وتتكامل هذه الجلسات مع مجموعة من البرامج الجديدة في نسخة 2026 م، أبرزها، مختبر صناعة الدفاع، والأنظمة غير المأهولة، والمنطقة البحرية، ومنطقة سلاسل الإمداد السعودية. يذكر أن النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي شهدت مشاركة 773 عارضاً من 76 دولة، و441 وفداً رسمياً من 116 دولة، واستقطبت أكثر من 106,000 زائر من المختصين في مجالات صناعة الدفاع والأمن، مع صفقات تجاوزت قيمتها 26 مليار ريال سعودي.