
مشاريع تأهيل طريق الطيبة – المزار أُنجزت على مراحل
وأشار الممثلون إلى أن الطريق الحيوي الواصل بين الطيبة والمزار، مروراً بعدد من القرى من بينها قرى الخرشة، قد شهد سلسلة من المشاريع التطويرية المهمة التي تم تنفيذها على عدة مراحل، وبتمويل مباشر من موازنة مجلس المحافظة، وبالتنسيق الكامل مع وزارة الأشغال العامة والإسكان.
واستعرضوا أبرز ما تم إنجازه خلال فترة عمل المجلس، من بينها تعبيد الطريق من دوار الطيبة وحتى مديرية التربية والتعليم، بكلفة وصلت إلى 60 ألف دينار وإضافة مبلغ 150 ألف دينار لصالح مشروع وادي النوايسة، الذي تم إنجازه بالكامل مضيفين
توسعة مدخل ضباب، متضمنة أعمال حفريات وإنشاء جابيون، بكلفة 100 ألف دينار، على أن يتم استكمال المشروع من خلال تعبيد الطريق بالخلطة الساخنة قبل نهاية العام الحالي، وتعبيد ما مسافته 2 كم و300 م من وادي النوايسة وحتى مديرية التربية والتعليم في المزار، بكلفة بلغت 150 ألف دينار.
وأوضحوا أن هذه المشاريع المتكاملة جاءت استجابة لاحتياجات المواطنين، ولتحسين الواقع المروري والخدمي، خاصة على الطرق التي تخدم مناطق مكتظة وذات طبيعة تعليمية وسكنية مهمة.
وفي ذات السياق، أعرب ممثلو اللواء عن استغرابهم من طرح وزارة الأشغال العامة عطاء جديداً لتنفيذ مشروع على طريق ضباب، يتضمن إنشاء جزيرة وسطية، وتحويل الطريق إلى مسربين، مع نقل أعمدة الإنارة إلى منتصف الطريق.
واعتبروا أن هذا الإجراء غير منطقي، خاصة أن الطريق خضع مؤخرًا لأعمال تطوير وتأهيل، محذرين من أن المشروع الجديد قد يؤدي إلى إرباك مروري.
وأشار الممثلون إلى أنهم، فور علمهم بطرح هذا العطاء، بادروا إلى التواصل مع الجهات المعنية، وتقديم اعتراض رسمي، تم قبوله بالفعل، حيث تم إيقاف المشروع استجابة للاعتراض.
وفي ختام حديثهم، شدد ممثلو لواء المزار الجنوبي السابقون على ضرورة أن تقوم الجهات المختصة بـإجراء تنسيق شامل بين المشاريع والخطط، وتفادي تكرار العمل على ذات المواقع دون دراسة كافية، مؤكدين على أهمية توجيه الإنفاق العام نحو أولويات تنموية حقيقية تخدم مناطق لا تزال تعاني نقصاً في الخدمات الأساسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
الحملة الأردنية توزع وجبات غذائية في مواصي خان يونس
وزعت الحملة الأردنية، بالشراكة مع الهيئة الخيرية الهاشمية، الجمعة، وجبات غذائية ساخنة تحتوي على الأرز والفاصوليا، في منطقة المواصي غرب محافظة خان يونس، وذلك ضمن جهودها الإغاثية المستمرة لدعم الأهالي النازحين في قطاع غزة. واستهدفت عملية التوزيع مئات العائلات النازحة والأشد احتياجًا، في إطار البرنامج الإنساني المشترك الذي تنفذه الحملة والهيئة منذ بداية الحرب، بهدف التخفيف من معاناة السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة وتفشي المجاعة. وأكدت الجهات المنفذة أن هذه المبادرات تأتي استمرارًا للدور الأردني الثابت، قيادةً وشعبًا، في إسناد الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في وجه الكارثة المستمرة.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
حركة فتح: نرفض تطاول حماس على الأردن ومصر ونثمن مواقف البلدين التاريخية
اضافة اعلان وأكّدت حركة فتح في بيان، أن هذه التصريحات لا تمثل موقف الشعب الفلسطيني، ولا تخدم قضيته الوطنية العادلة، بل تسيئ إلى علاقاتنا العربية الأصيلة، وتُضعف الإجماع القومي الداعم لنضالنا المشروع.وقالت، لقد كانت مصر والأردن على الدوام سندا حقيقيا لشعبنا الفلسطيني في مختلف مراحل نضاله، منذ نكبة عام 1948؛ مرورا بكل المحطات الوطنية المفصلية، وقد قدّمتا تضحيات جسامًا، واحتضنتا ملايين الفلسطينيين، ودافعتا عن حقنا في الحرية والاستقلال في المحافل الدولية كافة.وأكّدت أن أي إساءة للدولتين لا تخدم سوى الأجندات الانقسامية والمشاريع الخارجية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتشتيت وحدة الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، وإن الحركة تميز جيدا بين الاختلاف السياسي الداخلي المشروع، وبين المساس بعلاقاتنا مع الدول العربية التي لطالما كانت صمام أمان للقضية الفلسطينية والمصير الوطني.وجددت تقدير الدور الكبير والمستمر لمصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم جهود وحدة الصف العربي والمنعة الفلسطينية، ورفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل كافة. كما حيت الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، على دوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعمه الثابت لحل الدولتين، وحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.وفضت فتح ارتهان تنظيم الإخوان الخارج عن إرادة الأمة وأمنها القومي ارتهانا جليا لقوى خارجية تسعى لإصدار شهادة براءة لذمة الاحتلال من خلال التنكر لدور كل من مصر والأردن وكيل الاتهامات لأي من الحليفين الأوثق والأقرب لشعبنا جغرافيا.ودعت إلى احترام وتقدير دور الدول العربية التي تقف معنا وقفتها مع نفسها بما يشمل الجهود المقدرة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج والمغرب العربي؛ وهي عمقنا الحضاري والقومي الذي لن تسمح فتح بقلقلة عرى ارتباطنا به أو انفصام عنه يندرج لا قدر الله في استحقاق اصطفافات مشبوهة لا تنتج سوى الخسران والخراب.ودعت حركة فتح جميع القوى الفلسطينية إلى تحكيم العقل، والتوقف عن الخطاب التحريضي، والالتزام بالمسؤولية الوطنية الجامعة، واحترام العلاقات التاريخية مع العمق العربي الأصيل: "فلسطين بحاجة إلى وحدة وطنية حقيقية، لا إلى تصفية حسابات تُسعد خصومنا وتخذل أحلام شعبنا".-(وفا)


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
حركة فتح: نرفض تطاول حماس على الأردن ومصر
عبّرت حركة فتح، الجمعة، عن رفضها القاطع للتصريحات العدائية والتطاول السياسي والإعلامي الصادر عن بعض قيادات حركة حماس تجاه كل من الأردن ومصر. وأكّدت حركة فتح في بيان، أن هذه التصريحات لا تمثل موقف الشعب الفلسطيني، ولا تخدم قضيته الوطنية العادلة، بل تسيء إلى علاقاتنا العربية الأصيلة وتُضعف الإجماع القومي الداعم لنضالنا المشروع. وقالت، لقد كانت مصر والأردن على الدوام سندا حقيقيا لشعبنا الفلسطيني في مختلف مراحل نضاله، منذ نكبة عام 1948 مرورا بكل المحطات الوطنية المفصلية، وقد قدّمتا تضحيات جسامًا، واحتضنتا ملايين الفلسطينيين، ودافعتا عن حقنا في الحرية والاستقلال في كافة المحافل الدولية. وأكّدت أن أي إساءة للدولتين لا تخدم سوى الأجندات الانقسامية والمشاريع الخارجية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتشتيت وحدة الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، وإن الحركة تميز جيدا بين الاختلاف السياسي الداخلي المشروع، وبين المساس بعلاقاتنا مع الدول العربية التي لطالما كانت صمام أمان للقضية الفلسطينية والمصير الوطني. وجددت تقدير الدور الكبير والمستمر لمصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم جهود وحدة الصف العربي والمنعة الفلسطينية، ورفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل. كما حيت الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، على دورها التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعمها الثابت لحل الدولتين وحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967. وفضت فتح ارتهان تنظيم الإخوان الخارج عن إرادة الأمة وأمنها القومي ارتهانا جليا لقوى خارجية تسعى لإصدار شهادة براءة لذمة الاحتلال من خلال التنكر لدور كل من مصر والأردن وكيل الاتهامات لأي من الحليفين الأوثق والأقرب لشعبنا جغرافيا. ودعت إلى احترام وتقدير دور الدول العربية التي تقف معنا وقفتها مع نفسها بما يشمل الجهود المقدرة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج والمغرب العربي وهي عمقنا الحضاري والقومي الذي لن تسمح فتح بقلقلة عرى ارتباطنا به او انفصام عنه يندرج لا قدر الله في استحقاق اصطفافات مشبوهة لا تنتج سوى الخسران والخراب. ودعت حركة فتح جميع القوى الفلسطينية إلى تحكيم العقل، والتوقف عن الخطاب التحريضي، والالتزام بالمسؤولية الوطنية الجامعة، واحترام العلاقات التاريخية مع العمق العربي الأصيل، "فلسطين بحاجة إلى وحدة وطنية حقيقية، لا إلى تصفية حسابات تُسعد خصومنا وتخذل أحلام شعبنا".