
إسرائيل تكشف تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار.. ونتيجة تحليل المخدرات
إسرائيل تكشف تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار.. ونتيجة تحليل المخدرات
صحيفة المرصد - وكالات: كشفت السلطات الإسرائيلية عن بعض تفاصيل التقرير النهائي للفحوصات الطبية، التي أجريت على جثمان يحيى السنوار، والذي قضى بمواجهة عسكرية في خان يونس بغزة في أكتوبر الماضي.
وذكرت صحيفة "معاريف" أنه تم إجراء عملية التشريح في معهد أبو كبير للطب الشرعي التابع لكلية الطب في جامعة تل أبيب، حيث أظهرت النتائج أن السنوار أصيب برصاصة في رأسه أطلقت من مسافة بعيدة، إلى جانب تعرضه لإصابات أخرى ناجمة عن سقوط قذيفة، حيث تم العثور على شظايا داخل جسده.
وأشارت إلى أن التقرير يخضع لدراسة معمقة من قبل مسؤولين عسكريين لتقييم أبعاده المختلفة، معتبرة أن نتائجه قد تكون ذات أهمية مستقبلية من الناحية السياسية والعسكرية.
وقالت إنه استنادا إلى الفحوصات السمية التي أجريت على دماء السنوار، فقد أظهرت النتائج عدم وجود أي أثر للمخدرات، بما في ذلك الكبتاغون، وهي مادة سبق أن وردت تقارير بشأن استخدامها في النزاعات المسلحة.
أما الملاحظة الأبرز، فكانت ارتفاع نسبة الكافيين في دمه، مما يشير إلى استهلاك مكثف للمنبهات، دون وجود أي مؤثرات عقلية أخرى.
ولفتت إلى أن القرار الأكثر لفتا للانتباه، كان عدم إزالة الرصاصات التي استقرت في رأس السنوار، وهو ما قد يمنع تحديد هوية الجندي الذي أطلق النار عليه بدقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
إسرائيل منبوذة عالمياً.. مسؤول سابق: بن غفير وسموتريتش إرهابيان
تابعوا عكاظ على وسط تصاعد الانتقادات للوزراء المتشددين في حكومة نتنياهو، اعتبرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية اليوم (الخميس) مقتل موظفيْن في السفارة الإسرائيلية بواشنطن فشلا ثانيا لجهاز المخابرات الخارجية (الموساد) خلال عام، مطالبة بفتح المؤسسة الأمنية تحقيقا شاملا في الإخفاقات الأمنية والاستخباراتية. وقالت الصحيفة يبدو أن الفشل في منع الهجوم يتقاطع مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الثلاثة: الموساد، القسم الأمني في الشاباك (جهاز الأمن العام)، وأمن وزارة الخارجية، مبينة أن الشخص المكلف ببناء الصورة الاستخباراتية هو الموساد، برئاسة دافيد بارنياع، ويبدو هذا الصباح أن الموساد فشل للمرة الثانية خلال عام في بناء معلومات استخباراتية تحذيرية. وكانت المرة الأولى في أمستردام بنوفمبر الماضي عقب مباراة كرة قدم بين مكابي تل أبيب وأياكس أمستردام في بطولة الدوري الأوروبي، ووفق الصحيفة فإن مئات المشجعين الإسرائيليين تعرضوا لهجوم من عصابات مؤيدة للفلسطينيين. من جهتها، حذرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية اليوم من حكومة بنيامين نتنياهو تتجه بإسرائيل لأن تصبح دولة منبوذة، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة فوراً. وقالت الصحيفة على الحكومة أن تسعى جاهدةً للتوصل إلى اتفاق لإعادة جميع الأسرى، وسحب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإنهاء الحرب، موضحة أن إسرائيل تغرق في مستنقعها وتضع وصمة قابيل على جبينها ستبقى لأجيال، مع استمرار القصف في إزهاق أرواح العشرات، إن لم يكن المئات، من السكان الفلسطينيين، بمن فيهم الرضع والأطفال، وانتشار المجاعة في غزة. ولفتت الصحيفة إلى أن العالم لم يعد يتحمل المشاهد القادمة من غزة: لا جثث النساء والأطفال، وبعضهم رضع؛ ولا حشود الجياع وهم يلوحون بالأواني في نقاط توزيع الطعام؛ ولا أكوام الأنقاض، وقد أدرك العالم أنه لا جدوى من انتظار إسرائيل حتى تستعيد صوابها، لقد أقنع سلوك الحكومة المتهور تجاه سكان غزة والرهائن حلفاء إسرائيل بأن السبيل الوحيد لوقف حملة الدمار والتجويع والقتل والتهجير هو العقاب. من جهته، وصف رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود أولمرت اليوم وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بأنهما إرهابيان، مؤكداً عدم وجود أي أمل في نجاح الحرب على قطاع غزة. وطالب أولمرت، في تصريحات لإذاعة «103 إف إم» المحلية، إلى وضع حدٍّ لتجاوزات الحكومة وغطرستها، مؤكداً أن وضع حدٍّ لهذه السياسة التي تُسبب كارثة لإسرائيل، وستؤدي إلى عزلتها ونبذها من العالم أجمع، نتيجة للسياسة التي يقودها إرهابيان هما بن غفير وسموتريتش. وقال أولمرت: «هذه حرب بلا هدف وبلا أي أمل للنجاح، وإنما خداع وتباهٍ متعجرف لا أساس له». أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
نتنياهو: إسرائيل ربما قتلت محمد السنوار... ومستعد لوقف النار للإفراج عن الرهائن
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأربعاء)، أن إسرائيل «ربما قتلت» القيادي في حركة «حماس» محمد السنوار. وأكد مصدران فلسطينيان لـ«الشرق الأوسط»، في وقت سابق اليوم، أن محمد السنوار، قائد «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، قُتل برفقة قيادات أخرى من الكتائب في نفق تحت الأرض في القصف الذي استهدفه، قبل أسبوع تقريباً، في محيط المستشفى الأوروبي في شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. فلسطينيون بموقع غارة جوية للجيش الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي في خان يونس الثلاثاء (رويترز) وكانت ضربة جوية إسرائيلية على مستشفى في جنوب غزة استهدفت السنوار هذا الشهر، لكن لم يرد حتى الآن تأكيد لوفاته من إسرائيل أو «حماس». ومحمد السنوار، هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار قائد «حماس» الراحل الذي قُتل في مواجهة مع الجيش الإسرائيلي في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، ويُنسب له المسؤولية عن تفجير هجوم «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر 2023. صورة متداولة على «إكس» لمحمد السنوار وبقي محمد السنوار طوال الحرب على غزة هدفاً مهماً لإسرائيل، رغم أنها لم تعلن رسمياً أنها استهدفته تحديداً طوال 18 شهراً من المعارك. من جهة أخرى، أكد نتنياهو استعداده لوقف موقت لإطلاق النار في غزة لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين هناك، موضحاً أن 20 منهم لا يزالون أحياء «في شكل مؤكد». وقال: «إذا كان ثمة خيار لوقف موقت لإطلاق النار بهدف الإفراج عن الرهائن، سنكون جاهزين». وأضاف: «كامل قطاع غزة سيكون تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي». رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في القدس (رويترز) وأشار إلى ضرورة «تفادي أزمة إنسانية بغية الحفاظ على حرّية التصرّف في عملياتنا»، في ظلّ تنامي الضغوط الدولية على الدولة العبرية لإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر. إلى ذلك، أشار نتنياهو إلى أن حكومته ستعين رئيساً جديداً لجهاز الأمن الداخلي رغم قرار المدعية العامة للدولة غالي بهاراف - ميارا بمنعه من ذلك. ومنعت المدعية العامة للدولة في إسرائيل مساء اليوم نتنياهو من تعيين خلف لرئيس جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) رونين بار. واعتبرت المحكمة العليا في إسرائيل الأربعاء أن قرار الحكومة في مارس (آذار) بإقالة بار «مخالف للقانون». وكتبت المدعية العامة في بيان أن المحكمة «قضت بأن رئيس الوزراء تصرّف في هذه القضية وهو في حالة تضارب مصالح».


Independent عربية
منذ 5 أيام
- Independent عربية
ضبط 4 ملايين حبة "كبتاغون" بغرب سوريا
أعلنت السلطات السورية، اليوم الإثنين، ضبط أكثر من 4 ملايين حبة معدة للتهريب من "الكبتاغون" الذي كان إنتاجه وتصديره منتشراً على نطاق واسع خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. وقالت وزارة الداخلية، "بناء على معلومات دقيقة وردت من مصادرنا عن شحنة مخدرات مخبأة داخل معدات صناعية معدة للتهريب خارج البلاد"، قامت وحداتها "برصد وتعقب الموقع المذكور في مدينة اللاذقية" بغرب البلاد. وأضافت في بيان "أسفرت العملية عن ضبط أكثر من 4 ملايين حبة كبتاغون مخدرة، كانت مخبأة بإحكام داخل معدات صناعية مخصصة لصناعة مادة الطحينة المستخدمة في الاستهلاك البشري". وأكدت "إلقاء القبض على المتورطين في العملية، ومصادرة المعدات التي وجدت بداخلها المواد المخدرة، وإحالة المقبوض عليهم إلى التحقيق". يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان السلطات ضبط تسعة ملايين حبة "كبتاغون" كانت معدة للتهريب إلى تركيا. وكانت سوريا تشهد إبان حكم الأسد، إنتاجاً كبيراً لـ"الكبتاغون" الذي كان يغرق الأسواق في الشرق الأوسط، لا سيما في العراق ودول الخليج مثل السعودية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ودعمت عائدات بيع "الكبتاغون" طوال أعوام النزاع حكومة الرئيس المخلوع، وحولت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات. وكانت هذه الحبوب المخدرة أكبر صادرات البلاد، وتجاوزت كل صادراتها القانونية مجتمعة، وفقاً لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية جمعتها وكالة "الصحافة الفرنسية" خلال تحقيق أجري عام 2022. ومنذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، أعلنت السلطات ضبط الملايين من حبوب "الكبتاغون"، لكن التهريب لم يتوقف. ولا تزال الدول المجاورة لسوريا تعلن ضبط كميات كبيرة من هذه الحبوب. وأعلن العراق في مارس (آذار) ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون مصدرها سوريا عبر تركيا، بينما أعلن الأردن في أبريل (نيسان) إحباط محاولة تهريب "كميات كبيرة" من المخدرات آتية من الأراضي السورية.