الذهب يقترب من أعلى مستوى في شهرين
سرايا - ارتفعت أسعار الذهب، الاثنين، لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين في ظل لجوء المستثمرين لأصول الملاذ الآمن بعدما أثار تبادل القصف المكثف بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا.
ولم يشهد الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية مسجلا 3428.89 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:08 بتوقيت جرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 نيسان في وقت سابق من الجلسة.
لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب انخفضت 0.1% إلى 3448.10 دولار.
وتبادلت إسرائيل وإيران شن هجمات جديدة الأحد، وأثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة في الوقت الذي حث فيه كل جيش المدنيين في الطرف الآخر على اتخاذ الاحتياطات اللازمة استعدادا لمزيد من الهجمات.
وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد عن أمله في أن تتمكن إسرائيل وإيران من الاتفاق على وقف لإطلاق النار لكنه قال إنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض القتال حتى النهاية.
ويعتبر الذهب ملاذا آمنا خلال أوقات الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية.
وبينما يُتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، فإن الأسواق تترقب أي مؤشرات على احتمال خفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 36.28 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.4 إلى 1233.12 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 1.4 إلى 1041.85 دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 17 دقائق
- عمون
حين تهتزّ الأرض بين طهران وتل أبيب
* الأسواق العالمية على حافة الانزلاق بين نار الصواريخ ولهيب المضاربات... العالم يدفع الثمن في برميل النفط ورغيف الخبز وسرير السائح "حين تُفتح أبواب الجحيم في الشرق ، لا تقف الأسواق عند العتبات بل تندفع مذعورة... باحثةً عن ملاذ الذهب وظل الدولار." اندلاع المواجهات الأخيرة بين إيران وإسرائيل – والتي بدأت بإيقاع عسكري صاخب في فجر 13 يونيو 2025 – لم يكن مجرد حلقة جديدة في مسلسل التوتر المزمن في الشرق الأوسط. بل بدا وكأن نيرانه التهمت خطوط الإمداد ، وهزّت ميزان العرض والطلب ، وتسللت إلى شاشات البورصات ومكاتب السياحة والمخابز والمصافي على امتداد الكوكب. برميل النفط ... على جمر الخليج : ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 12% خلال الساعات الأولى من الضربة الإسرائيلية الكبرى على منشآت إيرانية حساسة ، لتتجاوز عتبة 100 دولار للبرميل في أي لحظة ، وسط مخاوف من تعطّل الملاحة في مضيق هرمز ، الذي يمر عبره نحو 20% من النفط العالمي . وكأن شبح 1984 عاد يطوف بالخليج ، حين كانت الناقلات تُقصف ، والأسواق ترتجف . مخاوف المستثمرين لم تكن مرتبطة فقط بإيران ، بل من احتمال توسّع دائرة المواجهة لتشمل أذرع طهران في العراق ، سوريا ، اليمن ولبنان ، ما قد يُشعل جبهة إقليمية واسعة ، تُعطّل الإمدادات ، وتُشعل أسعار الطاقة في شتاء قادم لا يُبشّر بالدفء . الذهب... ملاذ الهاربين من الحريق : لم يُخالف الذهب عادته ، فحين تحترق الساحات السياسية ، يلمع بريقه أكثر . ومع توجّه رؤوس الأموال نحو الأمان ، قفزت أسعار الذهب فوق 2,400 دولار للأونصة ، مدفوعة بحالة عدم اليقين وتراجع شهية المخاطرة . رأس المال جبان ، كما يقول المثل الاقتصادي ، وقد فرّ من الأسواق النازفة إلى كهوف الذهب المطمئنة . الغذاء... حين يُعاقب القمح بأخطاء الصواريخ والمسيرات : الحرب لا تكتفي بميادينها ، بل تزرع الخوف في الحقول أيضاً. فمع تهديد إيران باستهداف السفن في الخليج وبحر العرب ، وارتفاع تكلفة الشحن البحري والتأمين ، ارتفعت أسعار المواد الغذائية – خصوصًا القمح والزيت – في الأسواق الآسيوية والأفريقية ، مما ينذر بصيف مجاعة في بعض الدول الفقيرة ، وشتاء تضخم في الدول الغنية . السياحة... تذكرة إلى الفراغ : في عواصم أوروبا ، تلقّت مكاتب السفر مئات طلبات الإلغاء للرحلات نحو الشرق الأوسط . شركات الطيران تعيد حسابات مساراتها فوق سماء المنطقة . والخوف من صواريخ عابرة أو انتقام غير متوقع جعل الكثير من السياح يؤجلون خططهم أو يبدّلون وجهاتهم . موسم الصيف بات مهدداً... والقطاع السياحي يعيد ترتيب الأمتعة نحو المجهول . الأسواق المالية... نزيف الأعصاب : الأسهم في تل أبيب وطهران فقدت أكثر من 8% في أيام معدودة ، أما الأسواق الآسيوية والأوروبية فتفاوتت بين الحذر والانكماش . الدولار الأمريكي ارتفع ، مدعوماً بصفته ملاذاً تقليدياً ، بينما تراجع اليورو والجنيه الإسترليني تحت وطأة مخاوف الركود العالمي إذا طال أمد المواجهة . في هذه الحرب ، لا يُطلق الرصاص فقط من فوهات البنادق ولا الحمم تصب من الطائرات ولا تقتصر على زخات الصواريخ او اسراب الطائرات المسيرة ، بل أيضاً من لوحات المفاتيح في البورصات . فكل قرار سياسي بات يرتطم بمؤشرات السوق ، وكل صاروخ يجد صداه في مضخة البنزين وسلة المشتريات . كأنّ العالم صار حلبة واحدة ، يئن فيها القوي ويصرخ فيها الضعيف . إن استمرار المواجهة – أو تحوّلها إلى مواجهة شاملة – قد يُدخل العالم في مرحلة جديدة من "اللايقين الاستراتيجي"، حيث لا تكون المعركة فقط على الأرض ، بل أيضاً في الأسواق وبطون الجوعى . واللاعبون لا يحملون فقط أسلحة ، بل عقوداً وخيارات مالية وقرارات مركزية... وعينهم على مؤشر البورصة قبل ميدان المعركة ، فالمعركة معركة نفوذ وهيمنة . * كاتب وباحث سياسي

سرايا الإخبارية
منذ 27 دقائق
- سرايا الإخبارية
الذهب يرتفع مع نمو الطلب وسط التصعيد بين "إسرائيل" وإيران
سرايا - انتعش الذهب يوم الثلاثاء، إذ تسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإخلاء طهران، إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 3396.67 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:39 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه بأكثر من 1% يوم الاثنين. واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 3416.30 دولارا. وقال تيم واترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد "لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهابا وإيابا هي ما يقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار". ضربت إسرائيل هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية يوم الاثنين، في حين أفاد مير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بوقوع أضرار جسيمة بأكبر منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم. وحثّ ترامب، الذي قرر العودة مبكرا من قمة مجموعة السبع في كندا مساء الاثنين، الإيرانيين على إخلاء طهران، مشيرا إلى رفض البلاد لاتفاق كبح تطوير الأسلحة النووية. كما أشارت تقارير إلى أن ترامب طلب من مجلس الأمن القومي البقاء على أهبة الاستعداد في غرفة العمليات. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 36.41 دولارا للأوقية، وتقدم البلاتين 0.6% إلى 1251.20 دولارا، في حين زاد البلاديوم 0.2% إلى 1031.68 دولارا.


الشاهين
منذ ساعة واحدة
- الشاهين
حين تهتزّ الأرض بين طهران وتل أبيب… الأسواق العالمية على حافة الانزلاق
د . نعيم الملكاوي بين نار الصواريخ ولهيب المضاربات… العالم يدفع الثمن في برميل النفط ورغيف الخبز وسرير السائح 'حين تُفتح أبواب الجحيم في الشرق ، لا تقف الأسواق عند العتبات بل تندفع مذعورة… باحثةً عن ملاذ الذهب وظل الدولار.' اندلاع المواجهات الأخيرة بين إيران وإسرائيل – والتي بدأت بإيقاع عسكري صاخب في فجر 13 يونيو 2025 – لم يكن مجرد حلقة جديدة في مسلسل التوتر المزمن في الشرق الأوسط. بل بدا وكأن نيرانه التهمت خطوط الإمداد ، وهزّت ميزان العرض والطلب ، وتسللت إلى شاشات البورصات ومكاتب السياحة والمخابز والمصافي على امتداد الكوكب. برميل النفط … على جمر الخليج : ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 12% خلال الساعات الأولى من الضربة الإسرائيلية الكبرى على منشآت إيرانية حساسة ، لتتجاوز عتبة 100 دولار للبرميل في أي لحظة ، وسط مخاوف من تعطّل الملاحة في مضيق هرمز ، الذي يمر عبره نحو 20% من النفط العالمي . وكأن شبح 1984 عاد يطوف بالخليج ، حين كانت الناقلات تُقصف ، والأسواق ترتجف . مخاوف المستثمرين لم تكن مرتبطة فقط بإيران ، بل من احتمال توسّع دائرة المواجهة لتشمل أذرع طهران في العراق ، سوريا ، اليمن ولبنان ، ما قد يُشعل جبهة إقليمية واسعة ، تُعطّل الإمدادات ، وتُشعل أسعار الطاقة في شتاء قادم لا يُبشّر بالدفء . الذهب… ملاذ الهاربين من الحريق : لم يُخالف الذهب عادته ، فحين تحترق الساحات السياسية ، يلمع بريقه أكثر . ومع توجّه رؤوس الأموال نحو الأمان ، قفزت أسعار الذهب فوق 2,400 دولار للأونصة ، مدفوعة بحالة عدم اليقين وتراجع شهية المخاطرة . رأس المال جبان ، كما يقول المثل الاقتصادي ، وقد فرّ من الأسواق النازفة إلى كهوف الذهب المطمئنة . الغذاء… حين يُعاقب القمح بأخطاء الصواريخ والمسيرات : الحرب لا تكتفي بميادينها ، بل تزرع الخوف في الحقول أيضاً. فمع تهديد إيران باستهداف السفن في الخليج وبحر العرب ، وارتفاع تكلفة الشحن البحري والتأمين ، ارتفعت أسعار المواد الغذائية – خصوصًا القمح والزيت – في الأسواق الآسيوية والأفريقية ، مما ينذر بصيف مجاعة في بعض الدول الفقيرة ، وشتاء تضخم في الدول الغنية . السياحة… تذكرة إلى الفراغ : في عواصم أوروبا ، تلقّت مكاتب السفر مئات طلبات الإلغاء للرحلات نحو الشرق الأوسط . شركات الطيران تعيد حسابات مساراتها فوق سماء المنطقة . والخوف من صواريخ عابرة أو انتقام غير متوقع جعل الكثير من السياح يؤجلون خططهم أو يبدّلون وجهاتهم . موسم الصيف بات مهدداً… والقطاع السياحي يعيد ترتيب الأمتعة نحو المجهول . الأسواق المالية… نزيف الأعصاب : الأسهم في تل أبيب وطهران فقدت أكثر من 8% في أيام معدودة ، أما الأسواق الآسيوية والأوروبية فتفاوتت بين الحذر والانكماش . الدولار الأمريكي ارتفع ، مدعوماً بصفته ملاذاً تقليدياً ، بينما تراجع اليورو والجنيه الإسترليني تحت وطأة مخاوف الركود العالمي إذا طال أمد المواجهة . في هذه الحرب ، لا يُطلق الرصاص فقط من فوهات البنادق ولا الحمم تصب من الطائرات ولا تقتصر على زخات الصواريخ او اسراب الطائرات المسيرة ، بل أيضاً من لوحات المفاتيح في البورصات . فكل قرار سياسي بات يرتطم بمؤشرات السوق ، وكل صاروخ يجد صداه في مضخة البنزين وسلة المشتريات . كأنّ العالم صار حلبة واحدة ، يئن فيها القوي ويصرخ فيها الضعيف . إن استمرار المواجهة – أو تحوّلها إلى مواجهة شاملة – قد يُدخل العالم في مرحلة جديدة من 'اللايقين الاستراتيجي'، حيث لا تكون المعركة فقط على الأرض ، بل أيضاً في الأسواق وبطون الجوعى . واللاعبون لا يحملون فقط أسلحة ، بل عقوداً وخيارات مالية وقرارات مركزية… وعينهم على مؤشر البورصة قبل ميدان المعركة ، فالمعركة معركة نفوذ وهيمنة .