
بعد أكادير : مستشفى مغربي ثاني يستعد لاستقبال 'روبوت' جراحي متطور
agadir24 – أكادير24
تستعد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لاقتناء وتركيب نظام الجراحة الروبوتية، أي 'روبوت جراح'، سيستفيد من خدماته المستشفى الجديد ابن سينا بمدينة الرباط.
ووفقا لما أوردته مصادر مطلعة، فإن صفقة اقتناء الروبوت الجراح كلفت أكثر من 26 مليون درهم، مشيرة إلى أن هذا الجهاز سيوجه للقيام بعدة عمليات دقيقة، من قبيل جراحة المسالك البولية، وجراحة الجهاز الهضمي، وجراحة السمنة، وأمراض النساء، بما في ذلك الأجهزة المتضررة من الجسم، ناهيك عن الجراحة العامة.
وإلى جانب ذلك، يعد هذا الابتكار منصة تدريبية متقدمة للأطباء، حيث يمكنهم تعلم المهارات الجراحية الحديثة بفضل برمجيات المحاكاة المتطورة التي يوفرها الروبوت الذي يتميز بتعدد استخداماته، إذ يمكنه التكيف مع مجموعة واسعة من أنواع العمليات الجراحية، وهو ما يجعله أداة مهمة لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
ويعد المستشفى الجديد ابن سينا بمدينة الرباط الثاني من نوعه بالمستشفيات المغربية، الذي يجري تزويده بالروبوت الجراحي، بعد المركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة بأكادير، والذي يتوفر على بروبوت 'ريفوI' الجراحي المتطور.
ويتميز الروبوت 'ريفوI' بدقة متناهية في إجراء العمليات الجراحية، وهو ما يساهم في تقليل الأخطاء الجراحية وزيادة فعالية التدخلات الطبية، حيث يعتمد على نظام رؤية ثلاثي الأبعاد عالي الوضوح، ما يتيح للجراحين التحكم الكامل في العمليات المعقدة.
وبذلك، يصبح المغرب أول دولة إفريقية تعتمد هذه التكنولوجيا الطبية المتقدمة، وهو ما يعزز من مكانته الريادية في مجال الخدمات الصحية على مستوى القارة، تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس الرامية إلى إصلاح وتحديث المنظومة الصحية الوطنية وتعزيز القدرات الطبية في المملكة المغربية ومواكبة أعلى المعايير الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 24 دقائق
- أكادير 24
حين تدخل الأم سليمة… وتخرج جثة: من يتحمل مسؤولية الموت داخل المصحات الخاصة؟
agadir24 – أكادير24 فقدت شابة مغربية حياتها داخل مصحة خاصة بشارع فاس في منطقة عين الشق بالدار البيضاء، مساء السبت 24 ماي 2025، في واقعة مأساوية أثارت صدمة عائلتها، وأعادت إلى الواجهة الجدل القديم حول شروط السلامة الطبية داخل المصحات الخاصة. ودخلت الشابة، البالغة من العمر 32 سنة، إلى المصحة حوالي الساعة العاشرة ليلاً، في حالة صحية مستقرة، استعدادًا لوضع مولودها الأول. غير أن ساعات قليلة بعد دخولها، انقلبت فرحة الأسرة إلى فاجعة، بعد إبلاغهم بأن الأم توفيت أثناء الولادة، وسط صمت غير مبرر من الطاقم الطبي. وأفاد أفراد من أسرة الراحلة أن الأخيرة كانت تتحدث بشكل طبيعي عند دخولها، قبل أن يُمنع عنهم أي تواصل معها بعد بدء عملية الوضع، في وقت لاحظوا فيه ارتباكًا واضحًا لدى الطاقم المشرف دون تقديم توضيحات. وأكدت شقيقة الضحية أنها تمكنت من رؤيتها بعد الوفاة، مشيرة إلى أن المولود أنثى، وهو ما يثير، حسب الأسرة، تساؤلات جدية حول أسباب الوفاة، وما إذا كانت هناك مضاعفات أو تدخلات طبية فاشلة لم يُكشف عنها. وحضرت المصالح الأمنية إلى المصحة فورًا بعد إشعارها، بأمر من النيابة العامة، حيث فُتح تحقيق في الموضوع، وتم نقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي لإخضاعها للتشريح الطبي وتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة. وحمّلت الأسرة إدارة المصحة الخاصة كامل المسؤولية، متهمة إياها بالإهمال والتقصير في الرعاية الطبية، وداعية إلى فتح تحقيق نزيه وشامل ينصف الضحية ويكشف عن ملابسات الحادث المأساوي. وأثارت الحادثة حالة من الغضب في أوساط الرأي العام، خصوصًا مع تكرار وقائع مماثلة داخل مؤسسات صحية خاصة، ما يسلّط الضوء مجددًا على ضعف الرقابة الطبية، ويدفع للتساؤل: من يحاسب المصحات التي تتحول فيها قاعات الولادة إلى غرف موت صامت؟


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
صدمة الأسعار تُنهي حياة رجل خمسيني بمراكش.. تفاصيل موجعة من شارع البوغاز
agadir24 – أكادير24 لم يكن يدري رجل خمسيني، وهو يمرّ بشارع البوغاز بمقاطعة المحاميد القديم بمدينة مراكش، أن مجرد توقفه لسؤال عن أسعار الفواكه سينهي حياته بشكل مأساوي. فقد فارق الرجل الحياة بشكل مفاجئ، السبت 24 ماي 2025، بعد إصابته بأزمة قلبية مباشرة عقب تلقيه ردًّا صادمًا من أحد الباعة المتجولين. الحادثة التي وُصفت بالمفجعة أثارت حالة من الذهول في محيط السوق، حيث سقط الرجل مغمًى عليه على الفور، دون أن تُسعفه أي محاولة للإنقاذ. وفور الإشعار، حضرت السلطات المحلية وعناصر الأمن والوقاية المدنية، ليتم نقل جثته إلى مستودع الأموات، في انتظار نتائج التشريح الطبي الذي أُمرت به النيابة العامة المختصة. مصادر محلية أكدت أن الهالك لم يُظهر أي علامات مرض قبل الواقعة، مما رجّح فرضية تأثره المفاجئ بارتفاع الأسعار، في ظل موجة غلاء باتت تؤرق المواطنين في عدد من مدن المملكة. من جهتها، فتحت الشرطة القضائية تحقيقًا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، والاستماع إلى عدد من الشهود بمن فيهم البائع المعني. وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة الأسئلة المؤلمة حول أثر الضغوط الاقتصادية والاجتماعية على صحة المواطنين، في وقت تتزايد فيه شكاوى الأسر من تكاليف المعيشة، وسط غياب إجراءات ملموسة للتخفيف من حدّتها.


ناظور سيتي
منذ يوم واحد
- ناظور سيتي
غضب في قطاع المقاهي بالمغرب بسبب قانون منع التدخين.. المهنيون يشتكون والمواطنون يرحبون
المزيد من الأخبار غضب في قطاع المقاهي بالمغرب بسبب قانون منع التدخين.. المهنيون يشتكون والمواطنون يرحبون ناظورسيتي: متابعة أثار مشروع قانون جديد يرمي إلى تغريم المدخنين في الأماكن العامة، خاصة داخل المقاهي، موجة من السجال بين مهنيي القطاع والمواطنين، حيث اعتبر أصحاب المقاهي أن هذا التشريع سيؤثر بشكل مباشر على استقرارهم المالي، بينما رأى فيه العديد من المواطنين خطوة طال انتظارها لحماية غير المدخنين. المشروع الذي تقترحه بعض الفرق النيابية ينص على فرض غرامات مالية تتراوح ما بين 500 و1000 درهم على كل من يدخن في أماكن عمومية مثل المقاهي، دون استثناءات واضحة أو بدائل مقترحة، ما جعل العديد من المهنيين يصفونه بـ"القرار القاسي الذي لا يراعي طبيعة القطاع". عدد من أصحاب المقاهي عبروا عن استيائهم مما اعتبروه تغييباً تاماً للمهنيين في صياغة المشروع، مشيرين إلى أن أكثر من 70 بالمئة من زبنائهم من المدخنين، وأنهم يفضلون المقهى كفضاء للهروب من قيود العمل أو المنزل للتدخين في جو من الراحة. وفي حالة اعتماد هذا القانون، فإن المقاهي ستشهد تراجعا في الإقبال، بل وربما إفلاسا جماعيا، وفق تعبير بعضهم. وأوضح فاعلون في الميدان أن المقاهي تخضع لسلسلة من الضرائب والرخص والتكاليف، في الوقت الذي توجد محلات عشوائية تقدم خدمات مماثلة دون أدنى مراقبة، مشددين على أن القانون سيطبق بشكل غير متكافئ إذا لم يراعَ هذا الواقع. بالمقابل، طالب المهنيون بضرورة إيجاد حلول وسط، كإحداث فضاءات مخصصة للتدخين على شاكلة بعض التجارب الدولية الناجحة، عوض المنع التام الذي قد ينفر الزبائن ويدفعهم إلى التوجه نحو فضاءات غير مراقبة. بالرغم من ذلك، فإن المواطنين من جانبهم أبدوا استحسانهم لهذا القانون، معتبرين أن التدخين في الأماكن المغلقة كالمقاهي يشكل أذىً حقيقيا للغير المدخنين، خصوصا من يعانون من أمراض تنفسية أو حساسية تجاه الدخان. وطالبوا بتسريع وتيرة تنزيل القانون حفاظا على صحة الجميع وتهيئة فضاءات عمومية أكثر صحة ونظافة.