
المغرب وإسبانيا يستعدان لعقد اجتماع مشترك حول عملية "مرحبا 2025"
الخط : A- A+
إستمع للمقال
أفادت وكالة 'أوروبا بريس' الإسبانية أن المملكة المغربية وإسبانيا تستعدان لعقد اجتماع ثنائي يومي 6 و7 ماي الجاري، من أجل وضع الترتيبات النهائية لانطلاق عملية 'مرحبا 2025″، وسط توقعات بتسجيل أرقام قياسية جديدة في عدد المسافرين والمركبات.
وحسب المعطيات ذاتها، فإن النسخة الـ36 من عملية 'مرحبا'، المعروفة في الجارة الشمالية باسم 'عملية عبور المضيق' (OPE)، ستنطلق في إسبانيا ابتداء من 15 يونيو المقبل، مع توقعات بارتفاع حركة العبور بنسبة 4% من حيث عدد المسافرين، و5% من حيث عدد المركبات مقارنة بسنة 2024، ما يستدعي تعزيز الخدمات اللوجستية بالموانئ الرئيسية، خاصة بموانئ الجزيرة الخضراء وطريفة وسبتة المحتلة.
التقارير الإعلامية الإسبانية أكدت أن التحضيرات الميدانية انطلقت بالفعل منذ أسابيع، بمشاركة 18 هيئة ومؤسسة ضمن لجنة التنسيق الإقليمية في سبتة، تحت إشراف مندوبة الحكومة الإسبانية كريستينا بيريز.
ويهدف الاجتماع المرتقب بين الرباط ومدريد إلى الاتفاق على الترتيبات الفنية والتنظيمية لضمان سلاسة العملية، لاسيما في ظل التحديات المرتبطة بالازدحام الكبير، وموجات الحرارة المتوقعة خلال الصيف المقبل، حسب تحذيرات وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية.
ومن بين المستجدات التي أشارت إليها الصحافة الإسبانية، نشر وحدة دائمة تابعة لشركة المرور بالحرس المدني الإسباني في سبتة المحتلة، من أجل تنظيم حركة السير بمحيط مناطق الانتظار، وتجنب تأثيرها على مرافق حيوية كالمستشفى الجامعي ومداخل الأحياء المجاورة.
وفي سياق متصل، من المتوقع أن يُسجل عيد الأضحى، المرتقب ما بين 5 و6 يونيو، حركة عبور مكثفة قبل بداية العملية الرسمية في إسبانيا، لكون المغرب يبدأ تنفيذ العملية باكراً، خلال الأسبوع الأول من يونيو.
كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن أشغال إعادة تهيئة معبر 'تراخال' الحدودي لن تنتهي قبل انطلاق عملية مرحبا، وهو ما سيؤدي إلى تقليص مسارات العبور، خصوصاً خلال مرحلة العودة، مما قد يُفاقم الضغط على المعابر المتاحة.
جدير بالذكر أن عملية العبور لسنة 2024 سجلت رقما قياسيا بـ3.4 ملايين مسافر، وقرابة 850 ألف مركبة، أي بزيادة بلغت 9.3% مقارنة بسنة 2023، ما يدفع التوقعات نحو استمرار هذا النمو التصاعدي خلال نسخة 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
مرحبا 2025.. تعزيز التنسيق بين المغرب وإسبانيا استعدادا لعبور قياسي
تستضيف مدينة قادس بإسبانيا يومي 6 و7 ماي الحالي اجتماعا مشتركا بين السلطات المغربية والإسبانية المسؤولة عن تنظيم عملية مرحبا 2025. ويهدف هذا الاجتماع إلى تنسيق الجوانب اللوجستية والأمنية والتنظيمية لتسهيل عودة المغاربة المقيمين في الخارج خلال فصل الصيف. وتتوقع الرباط ومدريد زيادة كبيرة في عدد الركاب والمركبات في أكبر عملية عبور بين قارتين في العالم. ومن المنتظر أن يُفرز الاجتماع السادس والثلاثين للجنة المشتركة الإسبانية المغربية عن خطة لتعبئة لأكثر من 29 ألف شخص وتسعة موانئ إسبانية. وتستكمل إسبانيا والمغرب الاستعدادات لعملية عبور المضيق (OPE) 2025، التي ستبدأ في 15 يونيو المقبل، ومن المتوقع أن تتجاوز أرقام العام السابقة بنسبة 5٪ في المركبات وزيادة بنسبة 4٪ في الركاب مقارنة بعام 2024. وستشمل الإجراءات المخطط لها موانئ الجزيرة الخضراء وطريفة وسبتة على الجانب الإسباني، بالإضافة إلى ميناءي طنجة المدينة وطنجة المتوسط على الجانب المغربي. تشكل هذه الموانئ نقاطا رئيسية في عملية مرحبا، حيث تسهل عبور ملايين الركاب والمركبات بين أوروبا وأفريقيا. وأكدت وكيلة وزارة الداخلية الإسبانية، سوزانا كريسوستومو، أن آلية التعاون الأمني بين البلدين هي مثال على التنسيق الجيد بين الدول. وأشادت بالعمل الفني المشترك المبني على التواصل المستمر والفعال. وحضر الاجتماع ممثلون عن السلطات الإسبانية من مختلف الوزارات والإدارات، بما في ذلك وزارات الداخلية والصحة والنقل والخارجية، بالإضافة إلى ممثلين عن الموانئ والوفود الإقليمية. ومن الجانب المغربي، ترأس الوفد مدير الهجرة ومراقبة الحدود خالد الزروالي، رفقة أعضاء من السفارة المغربية في إسبانيا والدرك الملكي وعدد من كبار المسؤولين الوزاريين.


برلمان
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- برلمان
المغرب وإسبانيا يستعدان لعقد اجتماع مشترك حول عملية "مرحبا 2025"
الخط : A- A+ إستمع للمقال أفادت وكالة 'أوروبا بريس' الإسبانية أن المملكة المغربية وإسبانيا تستعدان لعقد اجتماع ثنائي يومي 6 و7 ماي الجاري، من أجل وضع الترتيبات النهائية لانطلاق عملية 'مرحبا 2025″، وسط توقعات بتسجيل أرقام قياسية جديدة في عدد المسافرين والمركبات. وحسب المعطيات ذاتها، فإن النسخة الـ36 من عملية 'مرحبا'، المعروفة في الجارة الشمالية باسم 'عملية عبور المضيق' (OPE)، ستنطلق في إسبانيا ابتداء من 15 يونيو المقبل، مع توقعات بارتفاع حركة العبور بنسبة 4% من حيث عدد المسافرين، و5% من حيث عدد المركبات مقارنة بسنة 2024، ما يستدعي تعزيز الخدمات اللوجستية بالموانئ الرئيسية، خاصة بموانئ الجزيرة الخضراء وطريفة وسبتة المحتلة. التقارير الإعلامية الإسبانية أكدت أن التحضيرات الميدانية انطلقت بالفعل منذ أسابيع، بمشاركة 18 هيئة ومؤسسة ضمن لجنة التنسيق الإقليمية في سبتة، تحت إشراف مندوبة الحكومة الإسبانية كريستينا بيريز. ويهدف الاجتماع المرتقب بين الرباط ومدريد إلى الاتفاق على الترتيبات الفنية والتنظيمية لضمان سلاسة العملية، لاسيما في ظل التحديات المرتبطة بالازدحام الكبير، وموجات الحرارة المتوقعة خلال الصيف المقبل، حسب تحذيرات وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية. ومن بين المستجدات التي أشارت إليها الصحافة الإسبانية، نشر وحدة دائمة تابعة لشركة المرور بالحرس المدني الإسباني في سبتة المحتلة، من أجل تنظيم حركة السير بمحيط مناطق الانتظار، وتجنب تأثيرها على مرافق حيوية كالمستشفى الجامعي ومداخل الأحياء المجاورة. وفي سياق متصل، من المتوقع أن يُسجل عيد الأضحى، المرتقب ما بين 5 و6 يونيو، حركة عبور مكثفة قبل بداية العملية الرسمية في إسبانيا، لكون المغرب يبدأ تنفيذ العملية باكراً، خلال الأسبوع الأول من يونيو. كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن أشغال إعادة تهيئة معبر 'تراخال' الحدودي لن تنتهي قبل انطلاق عملية مرحبا، وهو ما سيؤدي إلى تقليص مسارات العبور، خصوصاً خلال مرحلة العودة، مما قد يُفاقم الضغط على المعابر المتاحة. جدير بالذكر أن عملية العبور لسنة 2024 سجلت رقما قياسيا بـ3.4 ملايين مسافر، وقرابة 850 ألف مركبة، أي بزيادة بلغت 9.3% مقارنة بسنة 2023، ما يدفع التوقعات نحو استمرار هذا النمو التصاعدي خلال نسخة 2025.


الجريدة 24
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة 24
تدفقات قياسية في الأفق.. المغرب وإسبانيا في اجتماع مرتقب لحسم تفاصيل "مرحبا 2025"
في ظل استعدادات مكثفة وتوقعات بتسجيل أرقام قياسية جديدة، تستعد المملكة المغربية وإسبانيا لعقد اجتماع مشترك يومي 6 و7 ماي الجاري بمدينة طنجة، من أجل مناقشة التفاصيل النهائية المتعلقة بعملية "مرحبا 2025"، وهي العملية التي تعد من أكبر التحركات الجماعية العابرة للحدود في العالم خلال فترات السلم، وتشكل جسرا سنويا لملايين المغاربة المقيمين في أوروبا العائدين إلى وطنهم خلال فصل الصيف. وتتجه الأنظار هذا العام نحو نسخة غير مسبوقة من العملية التي تُعرف في إسبانيا باسم "عملية عبور المضيق OPE"، حيث تشير المعطيات الأولية، وفقًا للتقارير الإعلامية الإسبانية، إلى إمكانية ارتفاع عدد المسافرين بنسبة 4%، وعدد المركبات بنسبة 5% مقارنة بسنة 2024، التي سجلت بدورها رقما قياسيا بلغ 3.4 ملايين مسافر ونحو 850 ألف مركبة. هذا النمو المستمر في الأرقام يعكس ليس فقط الزخم الاجتماعي والإنساني للعملية، بل أيضا التحديات المتنامية التي تواجه البنيات التحتية والخدمات اللوجستية والأمنية في ضفتي المضيق. وتأتي هذه الاستعدادات وسط انطلاق مبكر للتحضيرات الميدانية في الجانب الإسباني، حيث تشرف مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة المحتلة، كريستينا بيريز، على تنسيق عمل 18 هيئة ومؤسسة معنية في إطار لجنة التنسيق الإقليمية، وذلك وفقًا للتقارير الإعلامية الإسبانية. ويشمل هذا التنسيق جهودا متعددة لضمان سلاسة الحركة داخل الموانئ، وتأمين المرافق المحيطة بها، وتدبير تدفقات بشرية ومادية ضخمة، من المتوقع أن تزداد تعقيدا بفعل موجات الحر الشديدة المرتقبة هذا الصيف وفق تحذيرات وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية. وفي سياق الاستعدادات الجارية، تشير التقارير الإعلامية الإسبانية إلى أن التعاون بين الرباط ومدريد يشهد تنسيقا غير مسبوق على المستويين الفني والتنظيمي، مدفوعا بالعلاقات الإيجابية التي تطورت بشكل ملحوظ بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. وشهدت العلاقات الثنائية دفعة قوية منذ سنة 2022، تُرجمت في تكثيف الحوار السياسي وتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي، وهو ما انعكس على ملفات استراتيجية كالهجرة والطاقة والتجارة. وتعتبر عملية "مرحبا" إحدى ثمار هذا التقارب، حيث بات التنسيق المشترك حولها يجري في أجواء من الثقة المتبادلة، ما يتيح تفعيل خطط استباقية دقيقة لضمان حسن سير العملية، وتجاوز الإكراهات المحتملة التي تفرضها كثافة العبور وظروف الطقس والتحديات اللوجستية الموسمية. وفي خطوة نوعية، فقد قررت السلطات الإسبانية نشر وحدة دائمة تابعة لشركة المرور بالحرس المدني في مدينة سبتة، بهدف ضبط حركة السير داخل المدينة وضمان عدم تأثير كثافة العبور على مرافق حيوية مثل المستشفى الجامعي ومداخل الأحياء المجاورة، وذلك وفقًا للتقارير الإعلامية الإسبانية. هذا الترتيب الأمني الجديد يأتي في وقت تتواصل فيه أشغال إعادة تأهيل معبر "تراخال" الحدودي، والتي لن تنتهي قبل انطلاق العملية، ما ينذر بضغط إضافي خلال مرحلة العودة بسبب فقدان أحد مسارات العبور المعتادة. وعلى الجانب المغربي، يُنتظر أن تنطلق عملية مرحبا في الأسبوع الأول من يونيو، أي قبل بدء العملية رسميا في إسبانيا المقررة في 15 من نفس الشهر، مما يفرض تنسيقا دقيقا بين الجانبين من أجل تجنب الارتباك وضمان جاهزية الموانئ لاستقبال الدفعات الأولى من العابرين. وتشمل هذه الموانئ تسعة موانئ رئيسية: الجزيرة الخضراء، وطريفة، وألميريا، ومالقا، وموتريل، وأليكانتي، وفالنسيا، بالإضافة إلى سبتة ومليلية المحتلتين، على أن تُعزز بخطط أمنية ومرورية مفصلة لكل ميناء. ووفقا للتقارير الاعلامية، فإن الاجتماع المرتقب في طنجة سيكون حاسما في وضع اللمسات الأخيرة على الجوانب التقنية والتنظيمية للعملية، خاصة في ظل تعقيدات التغيرات المناخية، وتوسع دائرة المسافرين، وتزايد الحاجة إلى دمج التكنولوجيا الحديثة في تتبع وتوجيه التدفقات البشرية. كما سيكون مناسبة لتوقيع اتفاقيات عملياتية جديدة، قد تشكل نقلة نوعية في تدبير هذا الحدث السنوي الذي يحمل أبعادا إنسانية واقتصادية واستراتيجية في آن واحد.