logo
أوكرانيا: مواجهة روسيا ستكون صعبة بدون الأسلحة الأمريكية

أوكرانيا: مواجهة روسيا ستكون صعبة بدون الأسلحة الأمريكية

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد
كييف-أ ف ب
حذّرت وزارة الخارجية الأوكرانية، الأربعاء، من أن 'أي تأخير' في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن 'يشجّع' روسيا على مواصلة مهاجمتها، عقب استدعاء القائم بالأعمال الأمريكي إثر قرار واشنطن تعليق تزويد كييف بعض هذه المعدات، في حين قال مصدر عسكري أوكراني، ان مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الأسلحة الأمريكية.
وأعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، تعليق بعض شحنات الأسلحة لأوكرانيا والتي وعدتها بها الإدارة الأمريكية السابقة لمواجهة الحرب الروسية.
وقالت الخارجية في بيان إنه 'تم استدعاء جون غينكل إلى وزارة الخارجية الأوكرانية.. شدد الجانب الأوكراني على أن أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي سوى إلى تشجيع المعتدي على متابعة الحرب والترهيب، بدلا من البحث عن السلام'.
الى ذلك، أكد مصدر عسكري أوكراني، أن مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الأسلحة الأمريكية. وأوضح: 'نعتمد حاليا بشكل كبير على الأسلحة الأمريكية، وإن كانت أوروبا تقوم بما في وسعها، لكن سيكون صعبا علينا (المواجهة) من دون الذخائر الأمريكية'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤشرات مقلقة من الخطوط الأمامية.. هل خذلت أميركا أوكرانيا؟
مؤشرات مقلقة من الخطوط الأمامية.. هل خذلت أميركا أوكرانيا؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 39 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

مؤشرات مقلقة من الخطوط الأمامية.. هل خذلت أميركا أوكرانيا؟

البيت الأبيض أعلن عن وقف مؤقت لبعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا ، بما في ذلك صواريخ الدفاع الجوي ، بحجة انخفاض المخزونات الاستراتيجية، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تعكس تغيرًا في أولويات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد عودته إلى السلطة، وتأكيده مرارًا رغبته في "إنهاء الحرب سريعًا" عبر تسوية سياسية. وزارة الدفاع الأوكرانية ردّت بأنها لم تتلق إخطارا رسميًا بشأن قرار وقف الدعم، لكنها استدعت القائم بالأعمال الأميركي للمطالبة بتوضيحات، محذرة من أن أي تأخير في تسليم الأسلحة "يشجع روسيا على المضي قدمًا في التصعيد العسكري". من جانبه، اعتبر الكرملين أن تراجع إمدادات السلاح الغربي إلى كييف سيسرع إنهاء الحرب، مؤكدا أن بقاء أوكرانيا دون دعم هو مفتاح "تسوية حقيقية" قائمة على الوقائع الميدانية، لا على الشروط الغربية. وفي موازاة هذا التطور، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالًا هاتفيًا بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ، أكد فيه أن الغرب "يتحمل مسؤولية إطالة أمد الحرب"، داعيا إلى تسوية شاملة تقوم على إزالة أسباب النزاع واعتماد "الحقائق على الأرض"، فيما دعا ماكرون إلى وقف إطلاق النار "في أسرع وقت ممكن". وقال الدبلوماسي الأوكراني السابق فلودومير شوماكوف في مقابلة مع التاسعة على سكاي نيوز عربية ، إن "القرار الأميركي طعنة في ظهر أوكرانيا، التي تخوض حربًا وجودية منذ أكثر من عامين"، معتبرًا أن " الولايات المتحدة تنسحب تدريجيًا من التزاماتها، رغم تعهدها التاريخي بحماية أوكرانيا بموجب مذكرة بودابست بعد تخليها عن ترسانتها النووية". وأضاف أن منظومة " باتريوت" التي تأخرت واشنطن في تسليمها، كانت ضرورية لحماية المدن الأوكرانية من الهجمات الروسية المتواصلة، موضحًا أن موسكو تستخدم الطائرات المسيّرة والصواريخ لتدمير البنية التحتية وزرع الرعب في صفوف المدنيين. وأعرب شوماكوف أيضا عن قلقه من تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة رفعت عقوبات عن منشآت عسكرية روسية، معتبراً أن "ترامب يسعى لاسترضاء بوتين"، مشيرا إلى أن تصريحات الأخير "حول استعداده للهدنة مشروطة بإذعان أوكرانيا ، وهو ما ترفضه كييف". وفي سياق التطورات، تحدثت تقارير غير مؤكدة عن استعداد كوريا الشمالية لإرسال 30 ألف جندي إلى مناطق الصراع دعما لروسيا، ما يفاقم تعقيدات المشهد الجيوسياسي، وسط عجز واضح في الدعم الأوروبي لتعويض التراجع الأميركي. ورأى شوماكوف أن " أوكرانيا تجد نفسها الآن أمام اختبار صعب في ظل غياب بدائل جاهزة"، مشيرًا إلى أن الإنتاج المحلي للطائرات المسيّرة حقق تقدمًا ملحوظًا، مع توقعات بأن تنتج أوكرانيا قرابة 10 ملايين مسيّرة في الفترة المقبلة، لكن ذلك لا يعوّض الحاجة الفورية لمنظومات دفاع متقدمة. وعن الاتصال الفرنسي–الروسي، قال الدبلوماسي السابق إن التوقيت "يعكس تحولا في خطاب بعض العواصم الغربية من السعي لإنهاء النفوذ الروسي إلى احتواء الأزمة فقط"، مضيفًا أن "أوكرانيا ليست صاحبة القرار في وقف الحرب، بل روسيا، التي تطرح شروطا غير مقبولة، بينها ضم أربع محافظات أوكرانية بشكل دائم إلى الاتحاد الروسي". وعن الخيارات المتاحة أمام كييف في حال استمر الانكماش الغربي، أشار شوماكوف إلى إمكانية توسيع الشراكات الدفاعية مع كوريا الجنوبية واليابان، أو شراء أنظمة باتريوت من مصادر أخرى خارج التحالف الغربي، مؤكدا أن "الواقع القائم يحتم على أوكرانيا البحث عن بدائل سريعة"، لكنه حذر من أن "تطوير صناعات دفاعية أوكرانية متقدمة يتطلب وقتًا لا تملكه البلاد في ظل التصعيد المتواصل". وتبقى الأنظار متجهة إلى مواقف إدارة ترامب خلال المرحلة المقبلة، خصوصًا مع اقتراب موعد القمة المقبلة مع حلف الناتو، التي من المتوقع أن تشهد مناقشات حاسمة بشأن مستقبل الدعم لكييف، في ظل انقسام متزايد بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة حول آليات إنهاء الحرب.

إيران بين السماء والنار.. سباق التسلح من بوابة بكين وموسكو
إيران بين السماء والنار.. سباق التسلح من بوابة بكين وموسكو

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

إيران بين السماء والنار.. سباق التسلح من بوابة بكين وموسكو

وبينما تسعى إيران لتعزيز قدراتها الجوية، تُعقد الآمال على موسكو و بكين كحليفين استراتيجيين، في وقت تتشابك فيه الحسابات الدولية وتتعقّد خيوط التسليح المتقدم وسط عقوبات وضغوط وتوازنات حساسة. الضربة الأخيرة التي استهدفت الدفاعات الإيرانية ومنشآتها النووية، شكّلت نقطة تحوّل فارقة في مقاربة طهران للأمن القومي. فبعد سنوات من الاعتماد على منظومات دفاعية جزئية ومحدودة الكفاءة، بات واضحا – بحسب مراقبين – أن إيران تقف أمام حاجة ملحة لإعادة بناء شبكة دفاعها الجوي، وتعزيز قدراتها الردعية. وهنا تتجه الأنظار إلى الصين و روسيا ، بوصفهما المزوّدين المحتملين لمنظومات متطورة، تشمل طائرات شبحية ومنظومات دفاعية من طراز S-400، وهو خيار محفوف بتحديات سياسية ولوجستية جمّة. نفت المستشارة السياسية في مركز الدراسات الدولية، إلينا سوبونينا، خلال حديثها إلى "غرفة الأخبار" على سكاي نيوز عربية ما يُشاع عن فتور روسي تجاه إيران، مؤكدة أن موسكو تبذل جهودها في سياق وقف التصعيد، وتحتفظ بمواقفها المناهضة لتغيير الأنظمة بالقوة. لكنها أشارت إلى أن روسيا ستظل "حذرة" في ملف تزويد إيران بأسلحة متطورة، لا سيما في ظل العقوبات الأميركية والرقابة الدقيقة من إدارة ترامب التي لا تخفي انحيازها الواضح لإسرائيل. كما لفتت سوبونينا إلى أن روسيا تملك علاقات معقدة مع كل من إسرائيل وأميركا، وأن تقديم دعم عسكري لطهران قد يُربك هذه التوازنات الدقيقة. ورغم توقيع اتفاقية استراتيجية بين موسكو وطهران ، فإن هذه الاتفاقية، بحسب سوبونينا، لا تشمل بنودا للدفاع المشترك، ما يجعل الموقف الروسي أقرب إلى الدعم السياسي والتقني منه إلى الانخراط العسكري الكامل. أما الصين ، التي لطالما انتهجت سياسة "اليد الخفية" في الشأن العسكري، فتمارس حسب ما صرّح به مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الإيراني مصدق بور نوعا من الدعم غير المعلن. إيران، وفق قوله، بدأت بالفعل في تركيب مضادات جوية صينية الصنع في مناطق حساسة، وسط تجارب تُجرى في عدة مدن، وتُبلغ بها السلطات المواطنين باعتبارها "اختبارات دفاعية". إلا أن الخبير العسكري مهند العزاوي يصف هذا المسار بالحقل الملغم، مشيرًا إلى أن توريد طائرات أو منظومات متطورة مثل S-400 أو مقاتلات J-10 الصينية، يتطلب قرارات سياسية كبرى لا تُتخذ بسهولة في بكين أو موسكو. العزاوي أكد أن هذه الأسلحة لا تُشترى فحسب، بل تحتاج إلى بيئة تشغيلية متكاملة تشمل التدريب والنقل والتخزين – وكلها عمليات معرضة للرصد الإسرائيلي الأميركي المكثف. إسرائيل والردع الاستراتيجي.. الـB-21 في المعادلة وفي خضم هذا السباق، تلوح في الأفق طائرات الشبح الأميركية من الجيل السادس B-21، والتي تستعد لدخول الخدمة. العزاوي يرى أن حصول إسرائيل على هذه الطائرات أو استمرارها في تشغيل B-2 القديمة، يمنحها تفوقا جويا لا يُضاهى في المنطقة. كما أن البنية الصناعية العسكرية الإسرائيلية سمحت لها إنتاج وتسليح طائراتها من دون الحاجة إلى استيراد الذخيرة، ما يعزز استقلالية القرار العسكري الإسرائيلي ويقوّض أي توازن تحاول إيران بناؤه. الشركاء أم الضامنين؟.. رؤى من الداخل الإيراني يعرض مصدق بور من طهران، رؤية تعكس "الواقعية السياسية الإيرانية"؛ إذ يقرّ بأن العلاقات مع روسيا والصين لا تخلو من منافع مشتركة، لكنّه في الوقت ذاته يدعو للبحث عن بدائل إقليمية. كما شدد على أهمية المسار السلمي والدبلوماسي، معتبرا أن ما تمر به إيران من عزلة وضغوط وعقوبات يتطلب حلولًا أقل عسكرية وأكثر سياسية. ويشير إلى أن طهران سلّمت موسكو – سابقًا – كميات من اليورانيوم المخصب كضمانة، ضمن اتفاق نووي هش، لكنه يذكر بشرط أساسي وضعته إيران بأن تعود هذه المواد فور فشل المفاوضات، وهو ما يفتح الباب على نقاش أوسع حول "ضمانات الحلفاء". تشير المعطيات إلى أن إيران تجد نفسها الآن في سباق مع الزمن لإعادة بناء دفاعاتها الجوية، لكن معادلة التحديث لا تتعلق فقط بالحصول على معدات متطورة، بل بقدرة إيران على دمج هذه الأنظمة وتشغيلها في ظل تهديدات سيبرانية، واستهداف استخباراتي دائم، وفضاء جوي تسيطر عليه الأقمار الصناعية الأميركية والإسرائيلية. ويبدو أن خيارات إيران محصورة بين شراكات استراتيجية محفوفة بالمخاطر، وتنازلات سياسية قد تُفضي إلى نوع من "الحياد المبرمج" أو "المساومات الكبرى"، سواء في الملف النووي أو في مشاريع التسلّح. وبين حذر بكين ومصالح موسكو وتفوّق تل أبيب الجوي، تواصل طهران محاولتها لترميم أمنها القومي بوسائل تراها ردعًا مشروعًا، فيما يراها خصومها استفزازًا تصعيديًا. لكنّ الحقيقة التي تلوح في الأفق هي أن صفقات السلاح لا تصنع الأمان بالضرورة، وأن أي رهان على الردع العسكري بمعزل عن التهدئة السياسية والدبلوماسية، قد يُفضي إلى جولة أخرى من التصعيد، لا رابح فيها سوى الفوضى. في سماء تتنازعها الطائرات الشبح، والصواريخ الذكية، والأقمار الاصطناعية، يبقى السؤال: هل تستطيع إيران أن تُحصّن أجواءها من دون أن تُقايض استقلال قرارها السياسي؟ أم أن ثمن الدفاع هذه المرة، سيكون باهظًا على كل الجبهات؟.

ترامب يجدد دعوته لاستقالة باول.. ضغوط سياسية على الفيدرالي
ترامب يجدد دعوته لاستقالة باول.. ضغوط سياسية على الفيدرالي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

ترامب يجدد دعوته لاستقالة باول.. ضغوط سياسية على الفيدرالي

وقال ترامب في تصريح مقتضب إن "رئيس الفيدرالي يجب أن يرحل الآن"، في تأكيد جديد لتوتر العلاقة بينه وبين باول، التي تعود إلى سنوات ولايته الأولى في البيت الأبيض. خلاف قديم يتجدد داخل البيت الأبيض ترامب، الذي رشّح باول لرئاسة الفيدرالي في عام 2018 خلال ولايته الأولى، عبّر أكثر من مرة عن استيائه من أدائه، خاصة في فترات رفع أسعار الفائدة، التي اعتبرها تُضعف الاقتصاد وتضر بالأسواق. ورغم أن الرئيس السابق جو بايدن أعاد ترشيح باول لولاية ثانية تنتهي في مايو 2026، فإن عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الأخيرة تُعيد فتح ملف العلاقة المتوترة بين الإدارة الرئاسية ومجلس الاحتياطي. استقلالية الفيدرالي تحت المجهر مجدداً دعوة ترامب العلنية لاستقالة باول تُعيد إلى الواجهة قضية استقلالية البنك المركزي الأميركي ، وهو مبدأ أساسي في النظام النقدي للولايات المتحدة. ورغم أن القانون لا يسمح للرئيس بإقالة رئيس الفيدرالي دون مبررات قانونية صارمة، فإن الضغط السياسي يمكن أن يُحدث تأثيراً فعلياً على مسار السياسة النقدية أو يدفع إلى استقالة طوعية. تغييرات محتملة في قيادة السياسة النقدية ومع تمسك ترامب بآراء نقدية أكثر توسعية، خاصة فيما يتعلق بخفض أسعار الفائدة والحد من قوة الدولار، يُتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة تحولات في توجهات السياسة الاقتصادية، وقد يتزايد الضغط داخل الكونغرس لدفع باول إلى المغادرة مبكراً، أو على الأقل تحجيم دوره في رسم السياسات. وسبق أن أشار ترامب خلال حملته إلى رغبته في إعادة تشكيل القيادة الاقتصادية للبلاد بما ينسجم مع رؤيته للنمو والتجارة والاستثمار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store