
ميتا توسّع قيود حسابات المراهقين في إنستجرام وفيسبوك وماسنجر
أعلنت تعزيز إجراءات الحماية الموجهة للمراهقين عبر منصاتها المختلفة، إذ بدأت اليوم تطبيق قيود جديدة على حسابات إنستجرام للمراهقين، مع توسيع نطاق هذه الحماية لتشمل منصتي فيسبوك وماسنجر.
وكانت ميتا قد طرحت في سبتمبر الماضي فئة 'حسابات المراهقين' في إنستاجرام، وهي تُفعَّل تلقائيًا للمستخدمين الأصغر سنًا، وتجعل حساباتهم خاصة، وتمنعهم من الوصول إلى بعض الخصائص. وأكدت الشركة اليوم أن الحماية ذاتها أصبحت متاحة أيضًا في فيسبوك وماسنجر.
وبدأ طرح هذه الحسابات الخاصة بالمراهقين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا، على أن تصل إلى مناطق أخرى 'قريبًا'، وفقًا لما أعلنته ميتا.
ولم تحدد الشركة تفاصيل الحماية الجديدة، لكن تطبيقها سيشمل الحسابات الجديدة والحالية للمستخدمين الذين هم دون سن 18 عامًا، على غرار ما حدث في إنستاجرام. ويُمكن للمراهقين الذين تجاوزا سن 16 عامًا تعطيل بعض هذه القيود، في حين سيُطلب مِن مَن هم دون 16 عامًا الحصول على موافقة الوالدين عبر أدوات الإشراف لتعديلها.
وتشمل الحماية الحالية في حسابات المراهقين قيودًا على الرسائل والتفاعل مع الغرباء، بالإضافة إلى رقابة مشددة على المحتوى الحساس، كما تُشجَّع الفئة العمرية المستهدفة على تقليل الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات، من خلال تفعيل تذكيرات بحد أقصى يبلغ 60 دقيقة يوميًا، ووضعية نوم تكتم الإشعارات بين الساعة 10 مساءً و 7 صباحًا.
وتندرج هذه الخطوة ضمن جهود ميتا للرد على الانتقادات المتزايدة بشأن سلامة الأطفال في منصاتها، إذ تخضع الشركة حاليًا لتحقيق من الاتحاد الأوروبي بشأن حماية القُصّر، في حين تواجه دعوى قضائية في الولايات المتحدة منذ عام 2023 تتهمها بـ'توفير سوق للمتحرّشين الباحثين عن الأطفال'.
وفي خطوة إضافية، تخطط ميتا لإدخال مزيد من القيود على حسابات إنستاجرام الخاصة بالمراهقين خلال الأشهر المقبلة، ومنها منع القاصرين من بدء بث مباشر، أو إيقاف ميزة تمويه الصور في الرسائل المباشرة عند اكتشاف محتوى عارٍ.
ويشترط أيضًا حصول المستخدمين ممن هم دون 16 عامًا على إذن من أولياء أمورهم لتعديل هذه القيود الجديدة، التي تهدف إلى الحد من التواصل غير المرغوب فيه بين الأطفال والأشخاص الغرباء في المنصة.
قد يهمك ايضـــًا :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
غوغل تستثمر 150 مليونًا بنظارات ذكية جديدة
السوسنة- أعلنت شركة "غوغل" يوم الثلاثاء خلال مؤتمر "غوغل للمطورين 2025" عن تخصيص ما يصل إلى 150 مليون دولار لشركة "واربي باركر"، المتخصصة في صناعة النظارات الاستهلاكية، بهدف تطوير نظارات ذكية تعمل بالذكاء الاصطناعي ونظام أندرويد XR.كما أكدت الشركتان في بيان صحافي أن "غوغل" قد قدمت بالفعل 75 مليون دولار لتغطية تكاليف تطوير وتسويق منتجات "واربي باركر".وتؤكد "غوغل" أنها ستستثمر 75 مليون دولار إضافية، وتستحوذ على حصة في "واربي باركر"، في حال حققت الشركة المصنعة للنظارات أهدافًا محددة.خلال مؤتمر "غوغل" للمطورين 2025، أعلنت أيضًا عن شراكات مع العديد من الشركات لتطوير نظارات ذكية مزودة بإمكانيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز من جيميني، بما في ذلك "سامسونغ" و"جنتل مونستر".يبدو أن "غوغل" تستلهم استراتيجية "ميتا" في مجال النظارات الذكية.وقد حققت "ميتا" نجاحًا بشراكتها واستثمارها في شركة إيسيلور لوكسوتيكا، الشركة المصنعة لنظارات "راي بان"، لتطوير نظاراتها الذكية.ويعود جزء من نجاح "راي بان ميتا" إلى تصميمها الجذاب والمألوف، وبيعها في متاجر "راي بان".ويبدو من المرجح أن "غوغل" ستبني علاقة مماثلة مع "واربي باركر"، مستفيدةً من تصاميم إطارات النظارات الرائجة، وربما من متاجرها.في البيان الصحافي، أعلنت "واربي باركر" و"غوغل" عن عزمهما إطلاق سلسلة من المنتجات تدريجيًا.وسيتم إطلاق خطهما الأول من النظارات بعد عام 2025، وسيدمج الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط مع النظارات الطبية وغير الطبية:

السوسنة
منذ 2 أيام
- السوسنة
هل يجب قبول ملفات تعريف الارتباط؟ إليك ما يجب معرفته لحماية خصوصيتك
السوسنة - أصبحت نوافذ "الكوكيز" المنبثقة جزءاً ثابتاً من تجربة تصفح الإنترنت، إذ لا يكاد موقع إلكتروني يخلو منها. وغالبًا ما تطلب هذه النوافذ منك "قبول الكل" أو "رفض الكل" أو تتيح لك "تخصيص الإعدادات". ورغم أنها تبدو مزعجة، فإن فهم كيفية عمل ملفات تعريف الارتباط (Cookies) وتأثيرها على خصوصيتك أمر مهم. ما هي ملفات تعريف الارتباط؟ملفات الكوكيز هي ملفات صغيرة يخزنها الموقع على جهازك لتذكّر معلومات معينة، مثل بيانات الدخول، تفضيلات اللغة، أو محتوى عربة التسوق. تُستخدم هذه الملفات أيضًا لتوجيه الإعلانات بناءً على سجل التصفح. أنواع الكوكيز:1. كوكيز الجلسة: مؤقتة وتُحذف عند إغلاق المتصفح.2. كوكيز دائمة: تبقى على جهازك لفترة أطول لتذكر تفضيلاتك. ماذا تعني خيارات القبول أو الرفض؟* قبول الكل: يتيح للموقع استخدام جميع أنواع الكوكيز، مما يوفر تجربة أكثر تخصيصاً، لكنه يقلل من خصوصيتك.* رفض الكل: يمنع استخدام الكوكيز غير الضرورية، ما يحمي خصوصيتك، لكنه قد يحد من بعض ميزات الموقع.* تخصيص الإعدادات: يتيح لك التحكم باختيار أنواع الكوكيز التي تريد السماح بها، وغالبًا ما يُفضل هذا الخيار.لماذا هذه النوافذ منتشرة؟هذا الانتشار نتيجة لقوانين مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) في الاتحاد الأوروبي، التي تُجبر المواقع على:* الحصول على موافقة المستخدم الصريحة.* شرح ما يتم تتبعه.* منح المستخدمين القدرة على سحب الموافقة لاحقًا.ورغم أن هذه القوانين أوروبية، إلا أن العديد من المواقع العالمية تلتزم بها لتجنب الغرامات. نصيحة لحماية خصوصيتك:* اختر دائمًا "تخصيص الإعدادات" بدلاً من "قبول الكل".* استخدم أدوات خصوصية مثل [Cover Your Tracks]( التي تقدمها منظمة EFF لمساعدتك في الحد من التتبع.* احذف الكوكيز دوريًا من إعدادات المتصفح.* فعّل ميزات الحماية من التتبع المتوفرة في متصفحات مثل Firefox وSafari.في النهاية، اختيارك بين الراحة والخصوصية يعتمد على مدى حرصك على بياناتك الشخصية، لكن الأهم هو أن تكون على دراية بما توافق عليه.


الغد
منذ 3 أيام
- الغد
ميتـا تُعيد الاعتبار للروابط على "ثريدز" في مواجهة نهج إيلون ماسك
أعلنت شركة ميتا عن سلسلة من التحديثات على تطبيق "ثريدز"، تهدف إلى تعزيز مكانة الروابط وتحسين تجربة المستخدمين، في توجه يختلف تماماً عن قواعد منصة "إكس" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، إذ تعاني المنشورات التي تتضمن روابط خارجية عليها من تراجع كبير في نسب المشاهدة والتفاعل، بما في ذلك إعادة التغريد والإعجابات. اضافة اعلان وبرر ماسك في وقت سابق، هذا الأمر بأن خوارزميات المنصة تُخفض أولوية ظهور المنشورات التي تحتوي على روابط، في محاولة لجذب المستخدمين للبقاء وقتاً أطول على المنصة بدلاً من التوجه إلى مواقع خارجية. شركة ميتا قررت استغلال هذا التوجه لصالحها، من خلال تبني سياسة مختلفة على منصة "ثريدز"، تسعى من خلالها إلى جذب المستخدمين، لا سيما صناع المحتوى، الراغبين في الترويج لمواقعهم ومشروعاتهم. وأعلنت المنصة، في بيان، هذا الأسبوع، أن مستخدميها بات بإمكانهم إضافة ما يصل إلى 5 روابط في قسم السيرة الذاتية (Bio) على حساباتهم، مقارنة برابط وحيد على منصة "إكس". ويتيح هذا التغيير للمستخدمين مشاركة روابط متعددة لمواقعهم الشخصية، ومتاجرهم الإلكترونية، أو نشراتهم الإخبارية، دون الحاجة لاستخدام خدمات وسيطة مثل خدمة LinkTree. تحليلات دقيقة لأداء الروابط وكشفت ميتا عن أداة جديدة لتحليل أداء الروابط على "ثريدز"، تتيح للمستخدمين معرفة عدد النقرات التي يتلقاها كل رابط سواء في المنشورات، أو في السيرة الذاتية. وتمثل هذه البيانات خطوة مهمة لصناع المحتوى الساعين لقياس مدى تأثير محتواهم، ومدى تفاعل المتابعين معه. ثريدز تظهر إحصائيات حول معدلات النقر والانتشار للروابط المتداولة داخل المنشورات، أو في جزء الملف الشخصي على حسابات المستخدمين - تأتي هذه التحديثات ضمن حزمة أوسع من الأدوات التي تطورها ميتا لدعم صناع المحتوى، تتضمن مقاييس أسبوعية لأداء المنشورات تشمل عدد المشاهدات والتعليقات ومعدلات التفاعل، فضلاً عن تقديم توصيات مخصصة لتحسين المحتوى وزيادة الوصول. وفي تصريحات سابقة، أوضح آدم موسيري، مدير انستجرام، أن "ثريدز" لم يكن يخفض ظهور المنشورات التي تحتوي على روابط بشكل مباشر، لكنه أيضاً لم يكن يمنحها أولوية، إلا أن التوجه الجديد يؤكد حدوث تغيير جذري في سياسة المنصة نحو تعزيز قيمة المحتوى المرتبط بروابط خارجية. وتسعى ميتا من خلال هذه الخطوات إلى تحويل "ثريدز" إلى منصة مفضلة لصناع المحتوى، في ظل منافسة محتدمة مع "إكس" و"بلو سكاي" وغيرهما، وتراهن الشركة على أن إعطاء أولوية للروابط، إلى جانب أدوات التحليل المتقدمة، سيساهم في جذب مزيد من المستخدمين، وتمكينهم من الترويج لأعمالهم ومشروعاتهم بكل سهولة وفعالية.- وكالات