
ترامب ينشر صورة له أثارت زوبعة: "الرجل الذي خرق الوصايا الـعشر يريد أن يصبح بابا!"
اعلان
وكان
ترامب
قد أدلى بدلوه يوم الثلاثاء، فأعرب عن "رغبته في أن يكون البابا"، وقال مازحًا إن اسمه سيكون "خياره الأول" في قائمة المرشحين لمنصب البابا القادم.
وقد هاجم البعض الزعيم الجمهوري، مشيرين إلى أنه لم يحترم مشاعر الملايين من الكاثوليك حول العالم، الذين تأثروا بوفاة
البابا فرنسيس
في 21 أبريل نتيجة مضاعفات صحية.
ترامب يرد ممازحًا على الصحفيين بأنه يرغب في أن يكون البابا القادم
وكان ترامب قد حضر مراسم جنازة الحبر الأعظم في ساحة القديس بطرس، إلى جانب عدد من قادة الدول.
واكتفى الرئيس البالغ من العمر 78 عامًا بنشر الصورة دون تعليق أو توضيح، وسرعان ما ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات كثيرة فهناك من اعتبرها طريفة، ومن شعر بالإهانة.
وعلق الفنان الكوميدي تيرانس ك. ويليامز على الحادثة قائلًا: "البابا ترامب... هاها، رئيسنا نشر هذه الصورة. يعلم أن الإعلام سيجنّ جنونه. أعشق ذلك."
Related
ترامب يفاجئ نتنياهو بالمباحثات مع إيران: هل تبلغ المفاوضات النووية خواتيم إيجابية؟
بعد صفقة المعادن... ترامب يسمح بتزويد أوكرانيا بمعدات دفاعيّة بقيمة 50 مليون دولار
إيلون ماسك باق على رأس تسلا: مجلس إدارة الشركة ينفي بحثه عن بديل لحليف ترامب
من جهتها، سخرت ميلاني دارريغو، المديرة التنفيذية لحملة صحة نيويورك والمرشحة الديمقراطية السابقة للكونغرس، من الصورة وكتبت على منصة "إكس": "الرجل الذي خرق الوصايا العشر بأكملها ينشر صورًا لنفسه متقمصًا دور البابا القادم."
ميلاني دارريغو عبر "إكس": الرجل الذي خرق الوصايا الـ10 يريد أن يصبح بابا
ويبدو أن حس الفكاهة لدى ترامب بات مُعْديا وامتد لبعض وزرائه، إذ قال وزير خارجيته
ماركو روبيو
، عندما سُئل عن إمكانية أن يكون هو البابا القادم: "ليس عليك أن تكون كاهنًا لتصبح البابا، كثير من الناس لا يعرفون ذلك. أي رجل كاثوليكي أعزب يمكنه أن يكون بابا، لكنني متزوج وسعيد في زواجي، لذا أعتقد أنني سأفوّت هذه الفرصة."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 3 ساعات
- يورو نيوز
ترامب يكشف عن خطة القبة الذهبية لحماية أمريكا.. ماذا نعرف عنها؟
ورغم أن المفهوم ما زال في طور النقاش، ظهر الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض بجانب ملصق يُبرز خريطة للولايات المتحدة مطلية باللون الذهبي، مع صور رمزية لاعتراض الصواريخ، في إشارة إلى القدرات الدفاعية المتوخاة لهذه القبة. يطمح ترامب إلى أن يكون النظام متعدد الطبقات، مزودًا بقدرات تتيح له أيضا إطلاق أسلحة في الفضاء والدفاع عن البلاد ضد أي هجوم من خارج كوكب الأرض. ويهدف مشروع القبة إلى العمل عبر أربع مراحل: اكتشاف الصواريخ وتدميرها قبل إطلاقها، اعتراضها في أولى مراحل الطيران، إيقافها في منتصف مسارها، أو تدميرها في اللحظات الأخيرة أثناء هبوطها. وخلال حديثه يوم الثلاثاء، أعرب ترامب عن أمله بأن يصبح النظام "جاهزًا بالكامل" قبل نهاية ولايته في عام 2029. غير أن مسؤولًا أمريكيًا أوضح لوكالة "أسوشيتد برس" أن هناك بعض الصعاب، لكن قد يكون البرنامج قادرًا على تقديم بعض القدرات الأولية بحلول ذلك الوقت. وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، تلقى ترامب ثلاثة مقترحات تتعلق بمفهوم القبة، تختلف من حيث التكلفة والقدرة الدفاعية، وبالتالي عدد الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار، بالإضافة إلى الصواريخ الاعتراضية الفضائية التي ستدخل ضمن المكونات الجديدة للنظام. وقدّر المكتب المختص بشؤون الميزانية في الكونغرس أن المكونات الفضائية وحدها قد تكلف ما يصل إلى 542 مليار دولار خلال العشرين عامًا المقبلة. في الوقت الراهن، أوعز الرئيس بتخصيص 25 مليار دولار بشكل مبدئي للبرنامج ضمن مشروع قانون الإعفاءات الضريبية المقترح، الذي يُناقَش حاليًا في الكونغرس. وقد تبدو رغبة الزعيم الجمهوري خيالية بعض الشيء، إذ ذكر الجنرال تشانس سالتزمان، قائد قوة الفضاء الأمريكية، للمشرعين في جلسة استماع يوم الثلاثاء، أن الأسلحة الفضائية المتوخاة للقبة الذهبية "تمثل متطلبات جديدة وناشئة لمهام لم يسبق أن أنجزتها منظمات الفضاء العسكرية من قبل". غير أن رغبة الزعيم الجمهوري نابعة من الخوف من عدم القدرة على مجاراة تطور روسيا والصين، خاصة أنهما قامتا بوضع أسلحة هجومية في الفضاء، مثل أقمار صناعية قادرة على تعطيل الأقمار الصناعية الأمريكية الهامة، والتي يمكن أن تجعل واشنطن عرضة لهجوم. وفي العام الماضي، قالت الولايات المتحدة إن روسيا كانت تطور سلاحًا نوويًا فضائيًا يمكنه التحليق في الفضاء لفترات طويلة، ثم إطلاق رشقة من شأنها أن تدمر الأقمار الصناعية من حوله. في المقابل، أصدرت روسيا والصين بيانًا مشتركًا في وقت سابق من هذا الشهر، وصفتا فيه فكرة القبة الذهبية بأنها "مزعزعة للاستقرار بشكل كبير"، محذرتين من أنها ستحول "الفضاء الخارجي إلى بيئة لوضع الأسلحة وساحة للمواجهة المسلحة". ولا يزال من المبكر التنبؤ بمصير المشروع، إذ تواجهه عوائق اقتصادية وتكنولوجية. وقد أوضح وزير القوات الجوية، تروي مينك، لأعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع يوم الثلاثاء أنه لا توجد أموال للمشروع حتى الآن، وأن القبة الذهبية بشكل عام "لا تزال في مرحلة التصور". كما أن المؤسسة العسكرية الأمريكية لا تزال تعمل على صياغة ما يُعرف بوثيقة القدرات الأولية التي تقرر ما سيحتاج إليه النظام.


فرانس 24
منذ 12 ساعات
- فرانس 24
"القبة الذهبية".. دونالد ترامب يعلن بناء درع صاروخية جديدة لحماية الولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لبناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مشددا على أن هذه المنظومة ستدخل الخدمة مع نهاية ولايته الثانية. وخلال كلمة في البيت الأبيض ، الثلاثاء، أوضح ترامب: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأمريكي بأنني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف: "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وأشار ترامب إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع ستبلغ "نحو 175 مليار دولار" عند اكتماله. وفي أواخر كانون الثاني/يناير، وقع ترامب مرسوما يقضي بإنشاء "قبة حديدية أمريكية"، والتي اعتبرها البيت الأبيض منظومة دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ تهدف إلى حماية الأراضي الأمريكية. وقوبل هذا الإعلان بانتقادات من روسيا والصين، إذ وصفت موسكو المشروع بأنه "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأمريكي في عهد الرئيس رونالد ريغان خلال الحرب الباردة. ومن الجدير بالذكر أن "القبة الحديدية" هو اسم أطلق أيضا على إحدى المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي مناطق داخل إسرائيل من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة. ووفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية – التي ساهمت في تطوير هذه المنظومة – بلغ معدل نجاحها في اعتراض الأهداف نحو 90% منذ دخولها الخدمة عام 2011. وبدأت إسرائيل تطوير "القبة الحديدية" بشكل مستقل بعد حرب 2006 مع حزب الله اللبناني، قبل أن تساهم الولايات المتحدة لاحقا بخبراتها ودعمها المالي الذي بلغ مليارات الدولارات. يذكر أن ترامب كان قد تحدث عن هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، إلا أن العديد من الخبراء يؤكدون أن هذه الأنظمة صممت أصلا لاعتراض هجمات من مسافات قصيرة أو متوسطة، بينما تظل قدراتها ضد الصواريخ البعيدة المدى القادرة على إصابة الولايات المتحدة محل شك وتقييم.


يورو نيوز
منذ 18 ساعات
- يورو نيوز
البيت الأبيض ينفي تخلي أمريكا عن إسرائيل ولكن.. ترامب "منفعل" بسبب تعنت نتنياهو
مع دخول العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة شهرها الثالث، تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من الداخل ومن حلفائها الدوليين بسبب التدهور الحاد في الوضع الإنساني بالقطاع. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر مؤخرًا السماح بإدخال كميات محدودة من المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن القرار واجه رفضًا حادًا من القاعدة السياسية المتطرفة التي تدعم ائتلافه الحكومي. وفي معرض دفاعه عن الخطوة، أشار نتنياهو إلى أن الحلفاء الغربيين لا يستطيعون تحمل مشاهد المجاعة الجماعية التي تتصاعد في ظل الحصار المستمر. جاء هذا التحرك بعد أيام قليلة من اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجولة في دول الخليج العربي، التي طلبت منه الضغط لإيجاد حل عاجل للصراع. وبحسب مصادر مطلعة على محادثات ترامب خلال الجولة، فإن ترامب أبدى قلقًا حقيقيًا إزاء معاناة الفلسطينيين في القطاع، كما أصبح أكثر انفعالًا تجاه نتنياهو، الذي لم يكن يحظى بتقدير شخصي منه، خاصةً مع تصاعد خلافات بين البلدين حول إدارة الأزمة. وعلى الصعيد الدبلوماسي، تعمل الولايات المتحدة على تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس عبر مفاوضات تتوسط فيها قطر، لكن جولات الوساطة فشلت حتى الآن في تحقيق أي اختراق. وفي تصريح له يوم الثلاثاء، حذر رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية "تقوض أي فرصة لتحقيق السلام" في المنطقة. وفي واشنطن، أكد البيت الأبيض أنه لا صحة للتقارير التي تحدثت عن نية الولايات المتحدة التخلي عن إسرائيل، لكنه شدد على أن الرئيس ترامب يعمل بجد على إيجاد حل دبلوماسي حتى مع توسع العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة. وعلى الجانب الداخلي، تتصاعد الاحتجاجات داخل إسرائيل للمطالبة بإنهاء الحرب، وسط مخاوف متزايدة من احتمال تحول الدولة إلى "كيان منبوذ" على الساحة الدولية. وحذّر زعيم حزب الديموقراطيين الإسرائيلي يائير غالانت من أن إسرائيل قد تسلك نفس طريق نظام الأبارتيد السابق في جنوب إفريقيا إذا لم تُعد النظر في سياساتها الحالية. أما في قطاع غزة، فتواجه حماس ضغوطًا كبيرة من سكان القطاع الذين يحملونها مسؤولية الكارثة الإنسانية الناتجة عن الحرب. ومع تصاعد الانتقادات والمظاهرات ضد الحركة، ردّ مقاتلوها بعنف على المعارضين، واعتبروا الخسائر البشرية الباهظة "ضرورية" في سياق المواجهة المسلحة. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهدف الرئيسي من العملية الجديدة هو الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى المدنيين الذين تحتجزهم منذ هجوم 7 أكتوبر الماضي. لكن تصريحات أدلى بها مسؤولون إسرائيليون، منهم الوزير المتطرف بيتسلئيل سموتريتش، والتي تشير إلى تدمير كامل للبنية التحتية في القطاع، أثارت قلقًا دوليًا واسع النطاق بشأن النوايا الحقيقية لإسرائيل في غزة.