logo
تعافي أسعار الواردات الأميركية في يوليو بدعم من ارتفاع تكلفة السلع الاستهلاكية

تعافي أسعار الواردات الأميركية في يوليو بدعم من ارتفاع تكلفة السلع الاستهلاكية

العربيةمنذ 5 أيام
تعافت أسعار الواردات في الولايات المتحدة في يوليو/تموز بدعم من زيادة تكلفة السلع الاستهلاكية، في أحدث مؤشر على ارتفاع محتمل للتضخم بسبب الرسوم الجمركية.
وأشارت بيانات لمكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية اليوم الجمعة إلى أن أسعار الواردات ارتفعت بنسبة 0.4% الشهر الماضي، بعد تعديل بالخفض للنسبة في يونيو/حزيران إلى تراجع بنسبة 0.1%.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم ثبات أسعار الواردات، التي لا تشمل الرسوم الجمركية، بعد الإعلان عن ارتفاعها 0.1% في يونيو/حزيران في القراءة الأولية.
اقرأ أيضاً
ورغم أن أسعار الواردات لا تشمل الرسوم الجمركية، يشير ارتفاع القراءات إلى أن الدول المصدرة لا تخفض الأسعار لتعويض تأثير ارتفاع التكاليف الناجمة عن الرسوم الجمركية على المستهلكين.
وفي 12 شهرًا حتى يوليو/تموز، انخفضت أسعار الواردات 0.2% بعد انخفاضها 0.5% في يونيو/حزيران.
وأظهرت بيانات أسعار المنتجين أمس الخميس ارتفاعًا في أسعار السلع، باستثناء أسعار الأغذية والطاقة المتقلبة، مما عزز توقعات خبراء الاقتصاد بأن التضخم في أسعار المستهلكين سيتسارع في الأشهر المقبلة رغم التأثير المتوسط حتى الآن للرسوم الجمركية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة واشنطن وسول..أول اختبار دبلوماسي للرئيس الكوري الجنوبي
قمة واشنطن وسول..أول اختبار دبلوماسي للرئيس الكوري الجنوبي

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

قمة واشنطن وسول..أول اختبار دبلوماسي للرئيس الكوري الجنوبي

في 31 يوليو، تنفست كوريا الجنوبية الصعداء بعدما استيقظت على خبر توصل مفاوضيها إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، وسط مخاوف في سول من تداعيات مُستقبلية على قطاع الصناعات الوطنية والعاملين فيه، نتيجة مساعي واشنطن لإلزامها بالإنتاج على الأراضي الأميركية. ويأتي ذلك في ظل اعتقاد لدى خبراء، تحدثت إليهم "الشرق" في سول، بأنه من الصعوبة بمكان أن تتمكن كوريا الجنوبية من الإيفاء بموجبات الاتفاق الذي يُلزمها بضخ استثمارات في الاقتصاد الأميركي، تُعادل 80% من الميزانية السنوية للدولة الآسيوية. وبالنسبة إلى كوريا الجنوبية، لم يُنجز العمل بالكامل، فبعض المجالات مثل الأدوية وأشباه الموصلات، لم يتم التفاوض عليها بعد، كما لا تزال الولايات المتحدة تتوقع إبرام صفقات بشأن "تحديث التحالف"، أو بالأحرى جعل سول تدفع المزيد من المال مقابل مظلة الحماية التي توفرها الولايات المتحدة. في ظل هذه الظروف، يتوجه الرئيس الكوري الجنوبي الجديد لي جاي ميونج إلى واشنطن لـ"عقد أول قمة له مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب"، في "أول اختبار دبلوماسي" خلال فترته الرئاسية. الاختبار الدبلوماسي الأول أول قمة للرئيس "لي" مع ترمب ستعقد في وقت متأخر نسبياً من تنصيب الرئيس الكوري الجنوبي، بعدما أدى اليمين في الرابع من يونيو الماضي، مقارنة مع ما درَج عليه أسلافه باقتناص أقرب فرصة بعد انتخابهم من أجل المسارعة إلى زيارة واشنطن، ولقاء "سيد البيت الأبيض"، أياً كان شاغله. فقد التقى سلف "لي"، يون سوك يول، بالرئيس الأميركي آنذاك جو بايدن بعد عشرة أيام فقط من توليه منصبه، وقبل ذلك، التقى مون جاي إن، بترمب بعد حوالي شهر ونصف من توليه منصبه. ويعود ذلك جزئياً إلى أن الرئيس "لي" لم يكن لديه فترة تنصيب، بل تولى منصبه مباشرةً بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة في يونيو. وقبيل قمته مع ترمب، سيعقد "لي" أيضاً قمة مع رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، مما يجعل الأيام القليلة المُقبلة أول اختبار حقيقي للدبلوماسية بالنسبة له، على أن يرافقه في زيارته إلى واشنطن، رؤساء بعض أكبر الشركات الكورية الجنوبية، مثل سامسونج، ومجموعة إس كيه، ومجموعة هيونداي. تفاصيل الاتفاقية "المُكلفة" بعد عقد اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، من المتوقع أن تركز القمة على تفاصيل تلك الاتفاقية، لا سيما الاستثمارات القياسية التي وافقت كوريا الجنوبية على ضخها في الاقتصاد الأميركي. ويُنظر إلى الرسوم الجمركية البالغة 15% في سول على أنها انتصار، إذ تضعها على قدم المساواة مع منافسيها في الاتحاد الأوروبي واليابان، وأشار استطلاع رأي حديث إلى أن ما يقرب من ثلثي الكوريين ينظرون إلى الاتفاقية بإيجابية. إلا أن هذا الانتصار في الرسوم الجمركية تحقق بكلفة باهظة، إذ وافقت سول بموجبه على فتح أسواقها أمام المزيد من السلع الأميركية، واستثمار 350 مليار دولار في الصناعة الأميركية. وقال مراقبون إن حوالي 150 مليار دولار من استثمارات كوريا سيجري تخصيصها لصناعة بناء السفن، بينما يذهب الباقي إلى مجالات أخرى اختارها ترمب الذي قال إنه "سيعلن عنها في القمة". هواجس كورية من الاتفاقية التجارية البروفيسور تشو جاي وو، من جامعة كيونج، استبعد في تصريح لـ"الشرق" أن يكون استثمار مبلغ 350 مليار دولار من بلاده في الولايات المتحدة، قابلاً للتنفيذ، مشيراً إلى أن هذا الرقم يعادل حوالي 80% من الميزانية السنوية لكوريا الجنوبية. وأشار "تشو" إلى نفي ترمب تصريحات الحكومة الكورية الجنوبية بأن هذه الأموال قد تكون على شكل قرض من البنوك الكورية المملوكة للدولة، إلى جانب وجود مخاوف من أن كل هذا الاستثمارات في الولايات المتحدة، وإعادة التصنيع على أراضي الأخيرة، سيؤدي إلى فقدان الوظائف في كوريا الجنوبية. ورأى "تشو" أن حقيقة ما إذا كانت الصفقة التجارية جيدة أم سيئة لكوريا، ستُحدد من خلال كيفية تطور هذا الاستثمار، مشبهاً الاتفاق بأنه "سيكون أشبه بصندوق باندورا، الذي يرمز وفق الأساطير اليونانية إلى احتوائه على كل الشرور، الذي لا نعرف ما بداخله". ومن بين المجالات المُقلقة، مصير قطاع أشباه الموصلات، التي تنشط في تصنيعها شركات كوريّة جنوبية، وسبق أن صرّح ترمب بأنها "ستواجه تعريفة جمركية بنسبة تقارب 100%". ويعتقد المسؤولون الكوريون أن بلادهم تتمتع بوضع أفضل في ما يتعلق برسوم الرقائق، ولكن لا يزال من غير الواضح ما هي الرسوم الجمركية التي قد تواجهها شركات أشباه الموصلات الكورية، مع ذلك أشار وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إلى أن "شركات أشباه الموصلات التي تلتزم ببناء مصانع في الولايات المتحدة ستُعفى من هذه الرسوم". من ينفق على القوات الأميركية؟ إلى جانب التجارة، ستركز القمة على ملف آخر مهم، وهو الدفاع، فقد أراد المفاوضون الكوريون في البداية ربط التجارة والأمن في صفقة شاملة، على أمل أن تتمكن بلادهم من خلال زيادة الإنفاق الدفاعي من الحصول على صفقة تجارية أفضل. ويشار إلى أن كوريا الجنوبية تنفق نسبة عالية من ناتجها المحلي الإجمالي على جيشها، مقارنةً بالعديد من أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذين ألزمهم ترمب برفع إنفاقهم في هذا المجال إلى 5%، ولكن بعض القضايا الدفاعية الأخرى مثل عدد القوات الأميركية المتمركزة في كوريا ودورها ومن يتحمل تكاليفها، قد تُشكل تحدياً أكبر. رئيس معهد إدارة الأمن في كوريا الجنوبية جو هيونج كيم، يعتبر في تصريح لـ"الشرق" أن أفضل نتيجة للرئيس "لي" هي "الحصول على ضمانات صريحة من التحالف مع التزام الولايات المتحدة الواضح بمستويات القوات الحالية"، متوقعاً أن تسعى سول "إلى تعزيز الإنتاج المشترك في مجال الدفاع والصناعة من خلال إبرام مشاريع ملموسة تُسهم في خلق فرص عمل أميركية، وتعزيز الجاهزية المشتركة". استعادة "عظمة بناء السفن الأميركية" ويُعد قطاع الدفاع في سول من أقوى الأوراق التي من الممكن استخدامها في المفاوضات مع الولايات المتحدة، لا سيما في مجال بناء السفن، وقد سلّط المفاوضون الكوريون الضوء على ذلك من خلال مُغازلة الرئيس ترمب الفخور بشعاره "اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً" (MAGA)، عبر إهداء المسؤولين الأميركيين قبعات "بيسبول" حمراء، كُتب عليها شعار "استعادة عظمة بناء السفن الأميركية". وقال "كيم" إن "أقوى أوراق كوريا الجنوبية هي تطوير مفهوم MAGA بحسابات وظيفية واضحة، من خلال ربط التمويل والأدوات والتدريب الكوري مباشرةً بأحواض بناء السفن الأميركية، وتوظيف الولايات المتأرجحة. وتستثمر شركات بناء السفن الكورية، مثل "هانوا" في أحواض بناء السفن الأميركية؛ لأن هذه الأحواض القائمة على الأراضي الأميركية، لا يمكنها بناء ما تحتاجه البحرية الأميركية. من هنا، تأتي استعانة الولايات المتحدة بكوريا الجنوبية للمساعدة على سد هذا النقص، وبذلك يتصدر ترمب عناوين الصحف بأنه يحقق شعاره "صنع في أميركا"، بينما تسد وزارة الدفاع الأميركية ثغراتها على صعيد سلاحها البحري. ورأى "كيم" أن "كوريا الجنوبية يُمكنها أيضاً إبراز موثوقية سلاسل توريدها الدفاعية كوسيلة لتقليل اعتماد الولايات المتحدة على الصين، وتوفير تسليم سريع للقوات الأميركية". تكاليف الدفاع و"التحديث" وأثار ترمب موضوع وجوب تقاسم تكاليف الدفاع مع كوريا الجنوبية مرات عدة، قائلاً إن "على سول دفع 10 مليارات دولار سنوياً لدعم القوات الأميركية في كوريا"، مدعياً أنه حصل سابقاً على صفقة ممتازة لكن بايدن ألغاها. وبموجب الاتفاقية الحالية التي تستمر حتى عام 2030، ستدفع كوريا الجنوبية 1.14 مليار دولار في عام 2026 لتغطية تكاليف العمال الكوريين في القواعد الأميركية في كوريا، وبناء المنشآت العسكرية والدعم اللوجستي، وقد يُعيد ترمب التفاوض على هذه الاتفاقية. ويُثير دور القوات الأميركية في كوريا الجنوبية تساؤلات أيضاً، وما إذا كان من الممكن تقليص حجم هذه القوات في المستقبل القريب. وصرح مسؤول حكومي كوري جنوبي سابق، طلب عدم الكشف عن هويته لـ"الشرق" بأنه من المتوقع أن تُشكل القضايا الأمنية المتعلقة بالقوات الأميركية في كوريا وتحديث التحالف تحديات لرئيس بلاده في قمته مع نظيره الأميركي، معتبراً أن مفتاح نجاح سول يكمن في كيفية التصدي لهذه التحديات. وأضاف المسؤول السابق أن "هذه هي بداية (لي) على الساحة الدبلوماسية، وأن العديد من المحافظين الذين عارضوه خلال الانتخابات الرئاسية يأملون في فشل دبلوماسيته بالقمة". كوريا الجنوبية والنزاع مع الصين وقد تضغط الولايات المتحدة أيضاً على كوريا الجنوبية للمشاركة بشكل أكبر في الجهود الأميركية لاحتواء النفوذ الإقليمي للصين، ودفع "لي" لاختيار أحد الجانبين، لا سيما وأنه يُعتبر مؤيداً لبكين. وعلق "لي" علناً على ضرورة أن تقول سول "شي شي" أي ( شكراً) لكل من بكين وتايبيه، في حال تورطتا في نزاع، وهو ما يُفهم على أنه يجب أن تُحافظ كوريا الجنوبية على الحياد، وعدم التدخل في هذه النزاعات. ويعتقد رئيس معهد إدارة الأمن في كوريا الجنوبية جو هيونج كيم أن "(لي) يرغب في تقليص التزام بلاده تجاه تايوان، وأن أفضل نهج هو ترك الأمر دون حسم وتأجيله إلى قمة مقبلة مع الرئيس الأميركي". وقال "كيم" إن "الحكم على الرئيس (لي) سيعتمد على ما إذا كان سيحصل على أي إعفاء من الرسوم الجمركية، ويتجنب زيادة كبيرة في تقاسم تكاليف الدفاع، ويحظى باحترام واضح من ترمب". ومع أن اتفاقية التجارة مع واشنطن لا تضع سول في وضع غير مواتٍ مقارنةً بالدول المنافسة للولايات المتحدة، إلا أنها تُنهي المعاملة التفضيلية التي حظيت بها كوريا الجنوبية في الماضي. ولهذه القمة هدف أوسع من مجرد المفاوضات، ونجاحها ضروري لإعادة تأكيد الثقة المتبادلة في إطار التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مع الأخذ في الاعتبار أنه على الرغم من توقيع اتفاقية تجارية مع واشنطن، إلا أن هذا النوع من الاتفاقيات يبقى قابلاً للتفاوض.

نواب وسياسيون يشتكون نعيم قاسم بسبب تصريحاته الخطرةالرئيس اللبناني: المؤشرات الاقتصادية مشجّعة
نواب وسياسيون يشتكون نعيم قاسم بسبب تصريحاته الخطرةالرئيس اللبناني: المؤشرات الاقتصادية مشجّعة

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

نواب وسياسيون يشتكون نعيم قاسم بسبب تصريحاته الخطرةالرئيس اللبناني: المؤشرات الاقتصادية مشجّعة

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال لقائه وفد اتحاد تجار جبل لبنان برئاسة نسيب الجميّل، الثلاثاء، أن الملف الاقتصادي هو موضع عناية، مشيراً إلى أن المؤشرات الاقتصادية خلال الأشهر الماضية مشجّعة . وأبلغ عون وفد اتحاد تجار جبل لبنان أن "المؤشرات الاقتصادية التي برزت خلال الاشهر الماضية مشجعة"، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية. وأكد الرئيس عون للوفد أن "الملف الاقتصادي هو موضع عناية، والإصلاحات التي تمت حتى الآن هي البداية لمزيد من الخطوات التي يؤمل أن تعيد العافية تدريجا إلى الاقتصاد اللبناني بعد سنوات من التراجع". وقال " إن الحركة السياحية التي شهدها لبنان ولا يزال، خلال فصل الصيف، تدل على عودة الثقة العربية والدولية بهذا البلد، وما ارتفاع عدد الركاب الذين دخلوا عبر مطار رفيق الحريري الدولي إلى الأراضي اللبنانية خلال شهر يوليو الماضي، إلا دليل على استعادة لبنان لموقعه السياحي المميز، فضلاً عن مجيء أعداد كبيرة من اللبنانيين من دول الانتشار لتمضية العطلة مع افراد عائلاتهم". ولفت إلى أن "معالجة الملفات السياسية تتم بالتوازي مع متابعة المسائل الاقتصادية، والقاسم المشترك هو مصلحة لبنان وجميع اللبنانيين". وأشار إلى أن "تراكم المشاكل خلال الأعوام الماضية والذي انعكس سلباً على أكثر من قطاع، لا يمكن إيجاد حلول له دفعة واحدة، بل إن العمل يجري وفق أولويات حددتها الحكومة وتلتزم تنفيذها". وشدد رئيس الجمهورية على "أهمية الإنماء المتوازن الذي التزم بتحقيقه في خطاب القسم". من جهة اخرى، أعلن عدد من النواب والشخصيات السياسية في بيان الثلاثاء بعد اجتماع طارئ عقدوه أنهم سيتقدّمون بشكوى أمام النيابة العامة التمييزية، ضد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم على خلفية تصريحاته الأخيرة التي اعتبروا أنها تعرض لبنان واللبنانيين للخطر. وعقد عدد من النواب والشخصيات السياسية وممثلون عن أحزاب "الجبهة السيادية"، اجتماعاً طارئاً بعد ظهر الثلاثاء في مكتب النائب اللواء أشرف ريفي في الأشرفية في بيروت، ناقشوا خلاله التصريحات الأخيرة للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم والتي "لامست حدود تعريض لبنان لحرب أهلية وإثارة النعرات الطائفية"، وفق بيان المجتمعين. وحضر الاجتماع ،النواب: أشرف ريفي، جورج عقيص ،كميل شمعون وإيلي خوري، النائب السابق ايدي ابي اللمع، المحامي إيلي محفوض والدكتور عبد المجيد عواض. وبعد اللقاء قال رئيس حركة "التغيير" المحامي إيلي محفوض باسم المجتمعين في بيان "في لحظة مصيرية من تاريخ لبنان وفي خضم أكبر عملية إنقاذ وتحرر من الهيمنة الايرانية التي طالت لعقود وأثقلت الجمهورية اللبنانية وأنزلت باللبنانيين كل أنواع القمع والاغتيالات والغزوات وفي ظل عهد واعد مع فخامة رئيس الجمهورية السيادي بامتياز، ودولة رئيس حكومة شجاع بامتياز، وحكومة قررت إنهاء الحالة الشاذة لفلتان السلاح من خلال تنظيم مسلح ترعاه وتشغله الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ليطل علينا نعيم قاسم بسلسلة من المواقف والتصريحات التي هدد خلالها الشعب اللبناني برمته، معرضاً لبنان واللبنانيين للخطر القاتل". وأضاف "لأن السكوت أو التغاضي عن ما يقترفه الشيخ قاسم وتنظيمه المسلح سوف يعرض اللبنانيين للخطر الداهم، قرر المجتمعون اللجوء الى القضاء اللبناني كي يتحرك فورا تجاه المشكي عليه وقبل فوات الأوان". وأعلن أن عددا من النواب والشخصيات اللبنانية السيادية سيقومون" بالتقدم بشكوى أمام النيابة العامة التمييزية، وهذه الشكوى ستكون ضد المدعو نعيم قاسم وكل من يظهره التحقيق واتخاذ الاجراءات القضائية بحقه، وملاحقته والادعاء عليه بالمواد 288 و295 و303 و307 و317 معطوفة على المادة 24 وما يليها من القانون رقم 137 على 59 المعدل." وكلّف المجتمعون، بحسب البيان "النائب اللواء اشرف ريفي للقيام بسلسلة اتصالات مع الزملاء النواب، للتقدم بالشكوى الجزائية ضد نعيم قاسم وكل من يظهره التحقيق شريكا محرضا أو فاعلا".

«43» مليون عملية عبر أبشر في يوليو
«43» مليون عملية عبر أبشر في يوليو

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

«43» مليون عملية عبر أبشر في يوليو

أعلنت وزارة الداخلية في حسابها الرسمي بمنصة (X) عن تنفيذ (43,439,206) عملية إلكترونية عبر منصة ‫أبشر‬ خلال شهر يوليو 2025م، شملت خدمات الأفراد والمنشآت، في خطوة تعكس حجم التطور التقني الذي تشهده الوزارة ضمن جهودها لتعزيز التحول الرقمي وتسهيل الوصول إلى الخدمات. وأوضحت الإحصائية أن منصة أبشر أفراد سجلت أكثر من (40.6) مليون عملية، فيما نفذت منصة أبشر أعمال نحو (2.7) مليون عملية إلكترونية، بما يؤكد اتساع دائرة المستفيدين من خدمات الوزارة التقنية التي تجاوز عددهم (28) مليون مستفيد من الأفراد، و(1.8) مليون منشأة من قطاع الأعمال. وأكدت الوزارة أن التوسع في تقديم الخدمات الإلكترونية عبر 'أبشر' أسهم في رفع سرعة الإنجاز وتوفير الوقت والجهد على المستفيدين، كما ساعد في تقليل أعداد المراجعين لمقار وزارة الداخلية وقطاعاتها الأمنية، إلى جانب تعزيز كفاءة الإنفاق والاستفادة المثلى من الموارد. ويأتي هذا الإنجاز امتدادًا لجهود وزارة الداخلية في توظيف التقنية لتطوير خدماتها الأمنية والإدارية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء حكومة رقمية متكاملة. .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store