logo
خبير اقتصادي: الرسوم الأمريكية الجديدة تهدد الاستقرار التجاري الدولي

خبير اقتصادي: الرسوم الأمريكية الجديدة تهدد الاستقرار التجاري الدولي

الدستورمنذ 2 أيام
قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة تعكس توجهًا نحو إعادة صياغة الاقتصاد العالمي بشكل أحادي يهدد الاستقرار التجاري الدولي.
وأكد في مداخلة عبر "إكسترا نيوز "، أن هذه الرسوم طالت كافة دول العالم، سواء التي تم ذكرها صراحة أو التي لم تُذكر، حيث ارتفعت بنسب تتراوح بين 10% و35%، مما ينذر بتداعيات تضخمية وركود اقتصادي عالمي.
وأوضح البهواشي، أن الاقتصاد الأمريكي نفسه سيكون من أوائل المتضررين، نظرًا لاعتماد الصناعة الأمريكية على مكونات مستوردة من دول مثل كندا ودول شرق آسيا، خصوصًا في قطاعات التكنولوجيا والطاقة.
كما أشار إلى أن رفع الرسوم دون مراعاة المصالح المشتركة سيؤدي إلى تراجع تنافسية الشركات الأمريكية وإثارة ردود فعل انتقامية من الدول المتضررة، على غرار ما فعلته الصين سابقًا.
وعن تأثير القرار على آسيا، لفت إلى أن فرض رسوم بنسبة 50% على النحاس المستورد من اليابان وكوريا الجنوبية، رغم كونهما حليفين استراتيجيين، يعكس افتقاد السياسة الأمريكية للتمييز بين الشركاء والخصوم، مما سيدفع هذه الدول للبحث عن بدائل تجارية وتكتلات اقتصادية جديدة تُنهي الهيمنة الأمريكية والدولارية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الزراعة: المساحة المنزرعة فعليًا نحو 9.5 مليون فدان
وزير الزراعة: المساحة المنزرعة فعليًا نحو 9.5 مليون فدان

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

وزير الزراعة: المساحة المنزرعة فعليًا نحو 9.5 مليون فدان

أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان يمتلك رؤية واضحة خلال السنوات العشر الماضية للنهوض بالقطاع الزراعي، مشيرًا إلى أن هناك سياسة واضحة وخطة متكاملة للتوسع الأفقي والرأسي في الزراعة، يتم تنفيذها بالتنسيق الكامل بين وزارة الزراعة، ووزارة التموين، وجهاز مستقبل مصر. وأوضح الوزير، في لقاء مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستديو إكسترا»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الجهود ليست وليدة اللحظة، بل تأتي استكمالًا لما بدأ في السابق، انطلاقًا من قناعة الدولة بأن الأمن الغذائي مسألة حياة، مشيرًا إلى أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت طفرة كبيرة في مشروعات استصلاح الأراضي، وعلى رأسها مشروع المليون ونصف فدان، ومشروع مستقبل مصر. وأضاف: «بلغت المساحة المنزرعة فعليًا نحو 9.5 مليون فدان، تعادل فعليًا ما بين 15 إلى 16 مليون فدان من حيث الإنتاجية بفضل التوسع الرأسي واستخدام أحدث التقنيات الزراعية». وأشار الوزير إلى أن هناك توسعات جارية حاليًا ضمن مشروع مستقبل مصر تصل إلى 2.2 مليون فدان، حيث بدأ الاستزراع في بعض هذه الأراضي، بالإضافة إلى مشروع «سنابل سونو» بمساحة 500 ألف فدان، ومشروعات التجمعات السيناوية التي تجاوزت 18 تجمعًا تخدم أكثر من 2500 أسرة، إلى جانب أكثر من 500 ألف فدان يجري استصلاحها في شبه جزيرة سيناء. كما أشار إلى مشروعات أخرى في شمال توشكى تشمل استصلاح 300 ألف فدان، مؤكدًا أنه تفقد تلك المواقع، حيث تشارك عدة شركات في عمليات الاستصلاح، وتدير كل شركة ما بين 50 إلى 70 ألف فدان. وشدد وزير الزراعة على وجود منظومة عمل متكاملة بالتعاون بين جهاز مستقبل مصر، ومراكز البحوث الزراعية، ووزارة الزراعة، لضمان استدامة واستغلال هذه المساحات بالشكل الأمثل.

رسوم ترامب تتخطى 100 مليار دولار وتُحقق فائضًا مفاجئًا فى الموازنة الأمريكية
رسوم ترامب تتخطى 100 مليار دولار وتُحقق فائضًا مفاجئًا فى الموازنة الأمريكية

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

رسوم ترامب تتخطى 100 مليار دولار وتُحقق فائضًا مفاجئًا فى الموازنة الأمريكية

سجلت الولايات المتحدة في يونيو ارتفاعًا قياسيًا في عائدات الرسوم الجمركية، حيث تجاوزت للمرة الأولى حاجز 100 مليار دولار خلال سنة مالية؛ ما أسهم في تحقيق فائض مفاجئ قدره 27 مليار دولار في موازنة الشهر، وفق ما أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية. وأظهرت بيانات الموازنة أن الرسوم الجمركية أصبحت مصدرًا مهما لإيرادات الحكومة الفيدرالية؛ إذ ارتفعت إلى 27.2 مليار دولار على أساس إجمالي، و26.6 مليار دولار على أساس صافي بعد احتساب المبالغ المستردة، وتضاعفت بذلك مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ويرجح أن تدعم هذه النتائج رؤية الرئيس دونالد ترامب الذي يرى في الرسوم الجمركية مصدرًا ربحيًا فعّالًا، وأداة ضغط في السياسة الخارجية. وكان ترامب قد صرح - يوم الثلاثاء الماضي - بأن "الأموال الكبيرة" ستبدأ بالتدفق بعد فرض رسوم "متبادلة" أعلى على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة اعتبارًا من الأول من أغسطس. وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت - عبر منصة "إكس" - إن البيانات تُظهر أن الولايات المتحدة "تحصد ثمار أجندة ترامب التجارية"، مضيفا "بينما يعمل ترامب جاهدًا على استعادة السيادة الاقتصادية الأمريكية؛ تُظهر بيانات الخزانة تسجيل عائدات جمركية قياسية، بدون تضخم". وخلال في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2025، بلغت العائدات الجمركية 113.3 مليار دولار إجمالًا، و108 مليارات دولار صافيًا، أي ضعف ما جُمع في نفس الفترة من العام الماضي؛ وبذلك، أصبحت الرسوم الجمركية رابع أكبر مصدر للإيرادات الفيدرالية بعد ضرائب الدخل والضرائب غير المحسوبة على الرواتب وضرائب الشركات. وأسهمت هذه الزيادة في تحقيق فائض بلغ 27 مليار دولار في يونيو، مقارنة بعجز بلغ 71 مليار دولار في يونيو 2024. وارتفعت إيرادات الموازنة الشهرية بنسبة 13% إلى 526 مليار دولار، وهو أعلى مستوى مسجل في هذا الشهر، في حين انخفضت النفقات بنسبة 7% إلى 499 مليار دولار، لكن عند تعديل الأرقام وفقًا لتحولات التقويم الخاصة ببعض الدفعات، فإن الفائض يتحول إلى عجز يُقدّر بـ70 مليار دولار، مقابل عجز معدل بلغ 143 مليارًا قبل عام. ورغم هذا التحسن الشهري، ارتفع العجز الإجمالي للعام حتى الآن بنسبة 5% ليبلغ 1.337 تريليون دولار، بفعل زيادات في الإنفاق على برامج الرعاية الصحية، والتقاعد، والدفاع، وخدمة الدين، والأمن الداخلي. أما على مستوى الإيرادات السنوية، فقد زادت بنسبة 7% لتصل إلى 4.008 تريليون دولار، مدفوعة بزيادة الضرائب المستقطعة من الرواتب، في حين ارتفعت النفقات بنسبة 6% إلى 5.346 تريليون دولار، وكلاهما أرقام قياسية جديدة.

ترامب يُشهر الرسوم الجمركية: التجارة كسلاح سياسي في معركة الهيمنة
ترامب يُشهر الرسوم الجمركية: التجارة كسلاح سياسي في معركة الهيمنة

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

ترامب يُشهر الرسوم الجمركية: التجارة كسلاح سياسي في معركة الهيمنة

في عالمٍ تتشابك فيه خيوط الاقتصاد بالسياسة، وتغدو الأسواق ساحات نفوذ تتجاوز جدران المصانع، يُعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريف أدوات التجارة الدولية من منظور مختلف. لم تعد الرسوم الجمركية – في عهده – مجرد وسيلة تنظيمية لحماية الصناعة المحلية، بل باتت، في خطابه وسياسته، أشبه بسلاح جيوسياسي يُشهره متى شاء، كيفما شاء، لفرض الإرادة الأمريكية على من يعتبرهم خصومًا أو حتى حلفاء "مترددين". في رؤية ترامب، الأسواق ساحة نفوذ، والتعريفات الجمركية لم تعد أداة في سياسة تجارية أوسع، بل غاية في حد ذاتها، ومصدرًا للقوة السياسية لا يقل شأنًا عن حاملات الطائرات أو العقوبات. تعريفات جمركية.. بمنطق الهيمنة لا الحسابات قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ترامب يتعامل مع الرسوم الجمركية كشكل من أشكال فرض القوة أكثر منها أداة اقتصادية. وفي روايتها لتاريخ الرجل مع ملف التجارة، أوضحت الصحيفة أن ترامب كان دائم الانتقاد لما وصفه بـ "استغلال الولايات المتحدة تجاريًا" من قبل شركائها الدوليين، حتى قبل أن يدخل السياسة رسميًا. لكن التحول الجوهري حدث منذ حملته الرئاسية في 2015، حين بدأ بالترويج للتعريفات الجمركية كأداة مباشرة لاستعادة "التوازن التجاري"، مؤكدًا أنها "أسهل شيء يمكن تنفيذه"، وأنها "ستدر المليارات لخزائن الدولة". الرسوم كذراع سياسية لا اقتصادية في أكثر من مناسبة، شبّه ترامب أمريكا بمتجر نفيس يريد الجميع دخوله، لكنه هو وحده من يملك مفتاح التسعير. هذه النظرة توضح كيف يرى الرسوم: كأداة سيادية – لا تفاوضية – تفرض على الآخرين أن يدفعوا ثمن الوصول إلى الأسواق الأمريكية. ورغم تحذيرات اقتصاديين وقادة أعمال من أن هذه السياسة سترفع الأسعار وتُضعف سلاسل الإمداد، ظل ترامب يكرر أن "المخاوف طويلة الأمد ستستقر تلقائيًا"، وأن الأسواق ستتأقلم مع تلك الصدمات. لكن هذه الرسوم، كما حذّر عدد من الخبراء، تُفرض على المستوردين الأمريكيين بالدرجة الأولى، ما يعني أن تكاليفها يتحمّلها المواطن الأمريكي، لا الطرف الأجنبي. النتائج الاقتصادية.. أقرب إلى الفوضى منها إلى المكاسب رغم تعهدات إدارة ترامب السابقة بالحصول على "90 صفقة في 90 يومًا"، إلا أن عدد الاتفاقيات التي أبرمها كان محدودًا، ومعظمها لم يكن شاملًا أو طويل الأمد. ورغم أن البيت الأبيض أعلن تحصيل نحو 100 مليار دولار من الرسوم، فإن ما يقابله من ارتفاع في الأسعار وتعطل في بعض الصناعات يفوق هذه المكاسب على المدى البعيد. المعهد الأمريكي للاقتصاد الدولي أشار إلى أن هذه الرسوم أدت إلى تراجع ملحوظ في استثمارات الشركات، وارتفاع تكاليف الإنتاج، بل وتضرر قطاعات حيوية مثل صناعة السيارات والتكنولوجيا. تعريف جديد للربح والخسارة يرى ترامب أن "النصر الاقتصادي" يتحقق حين يتم تقليص العجز التجاري الثنائي مع أي دولة. لكن اقتصاديين كثيرين يؤكدون أن هذا المنطق يتجاهل طبيعة الاقتصاد العالمي الحديث، الذي يقوم على شبكات إمداد معقدة، حيث يتكرر استيراد وتصدير المواد الأولية والسلع بين الدول نفسها. ولذلك، فإن تقليص العجز التجاري من خلال فرض رسوم قد لا يُترجم إلى نمو اقتصادي حقيقي، بل قد يؤدي إلى نتائج عكسية.4 موجة الرسوم المتتالية في خطوة غير مسبوقة، أعلنت واشنطن فرض رسم جمركي بنسبة 50% على واردات النحاس، مبررٍ بذلك بأنه عنصر حيوي للأمن القومي والتكنولوجيا المتقدمة، يطبق من 1 أغسطس. بدأ هذا التحرك بعد اجتماع داخلي في المكتب البيضاوي، لكن أدى فورًا إلى ارتفاع أسعار النحاس عالميا بنحو 13%—الأعلى منذ ما قبل السبعينيات. وفي إجراء غير تقليدي، شهدت العلاقة بين البلدين أزمة حادة عندما أعلن ترامب فرض تعرفة بنسبة 50% على واردات من البرازيل لأسباب سياسية تتعلق بمحاكمة بولسونارو، ووصفها بـ "مطاردة ساحرات". لولا أعلن رد فعل متبادل بالبرازيل. كما وزع ترامب رسائل تهديد شملت دولًا عدة، تشمل الفلبين (20%)، سريلانكا، الجزائر، العراق، ليبيا (30%)، بروناي ومولدوفا (25%)، إضافة إلى الرسوم المرتقبة للدول الأكثر ارتباطًا مثل اليابان وكوريا الجنوبية عند 25%. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض سلسلة من الرسوم الجمركية التي هزت الأسواق العالمية وأثارت قلق حلفاء واشنطن. فقد فرضت إدارته رسومًا بنسبة 30% على معظم الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، تبدأ اعتبارًا من 1 أغسطس، في خطوة وصفت بأنها الأكثر حدة منذ بداية ولايته الثانية. ولم يكتفِ ترامب بذلك، بل وجّه رسائل تهديد إلى 23 دولة، من بينها كندا واليابان والبرازيل، ملوحًا برسوم تتراوح بين 20% و50% ما لم تُقدّم تنازلات تجارية "مقبولة" من وجهة نظره. كما أعلن فرض رسم 50% على واردات النحاس بدعوى أنه مادة استراتيجية للأمن القومي، مما أدى إلى ارتفاع عالمي في أسعاره بنسبة 13%. ولم تتوقف سلسلة التصعيد عند هذا الحد، إذ كشف ترامب عن نيته فرض رسم ضخم بنسبة 200% على الأدوية المستوردة، مع فترة سماح تمتد حتى 2027. هذه الإجراءات، حسب مراقبين، تُكرّس سياسة "الجمرك كسلاح سياسي"، وتُهدد بإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي وفق قواعد الهيمنة لا الشراكة. تراجع في الالتزام، تصاعد في الخطاب حتى حين يتراجع ترامب عن فرض رسوم في اللحظة الأخيرة – كما حدث أكثر من مرة – فإنه يفعل ذلك من منطلق التكتيك لا التصحيح. فهو يراها وسيلة ضغط، تلوح بالعقاب، وتُستخدم كجزء من لعبة تفاوضية قاسية. لكنه لا يتراجع عن الإيمان بأنها أداة سيادية لا غنى عنها. صحيفة "ذا أتلانتيك" نقلت عنه قوله: "أنا لا أتراجع، أنا فقط أنتظر اللحظة التي أخيفهم فيها أكثر". وهو تصريح يلخص فلسفة ترامب في التعامل مع الشركاء التجاريين كما لو كانوا خصومًا استراتيجيين. ردود الفعل الدولية: الرسوم كأزمة ثقة العديد من الدول، من أوروبا إلى الصين والبرازيل، بدأت بوضع تعريفاتها الخاصة ردًا على سياسات ترامب، أو باتخاذ تدابير لحماية صناعاتها. كما أن قوى اقتصادية كبرى بدأت تنسق مع بعضها لتقليل اعتمادها على السوق الأمريكية، سواء من خلال اتفاقيات إقليمية أو تعزيز الاعتماد على العملة المحلية في التبادل التجاري. في هذا السياق، لا تبدو الرسوم أداة لتحقيق "صفقات جديدة"، بل محركًا لعصر جديد من المواجهات التجارية والحمائية، يُمكن أن ينذر بحروب اقتصادية عالمية لا تقل خطورة عن النزاعات العسكرية. ترامب بين وهم السيطرة وحقيقة الاقتصاد العالمي في العمق، تكشف هذه السياسات عن فهم ترامب للعالم باعتباره ساحة صراع صفري، حيث لا مكان للتكامل أو التعاون، بل فقط الغلبة والهيمنة. ورغم أن بعض الرسوم قد تحقق مكاسب فورية في ملفات محددة (كما في الضغط على الصين للجلوس إلى طاولة التفاوض)، إلا أن استخدامها المفرط والعشوائي يفقدها فعاليتها. الاقتصاد الأمريكي نفسه قد يتضرر على المدى الطويل من هذه السياسات، خاصة إذا أدت إلى عزلة تجارية أو إلى تحويل الشركاء التجاريين نحو بدائل أخرى، مثل الأسواق الآسيوية أو التحالفات الإقليمية المنافسة. حين تتحول التجارة إلى أداة قسر وليست تفاوض ربما تنجح الرسوم أحيانًا في ليّ أذرع الخصوم، لكن حين تتحول إلى سياسة دائمة، فإنها تنزع الثقة من الاقتصاد الأمريكي وتدفع العالم نحو نظام تجاري أكثر انقسامًا. ترامب قد يرى نفسه حارسًا لمتجر أمريكا الثمين، لكنه قد يُغلق أبوابه – دون قصد – في وجه العالم، وفي وجه ازدهار بلاده الاقتصادي نفسه. تبقى الرسوم الجمركية أداة اقتصادية معقدة، لا تليق بها القرارات المرتجلة أو منطق القوة فقط. وإذا كان ترامب يراها "أسهل شيء يمكن استخدامه"، فإن الواقع يقول إنها أشبه بقنبلة مؤقتة: قد تُحدث دويًا كبيرًا في البداية، لكن آثارها قد تمتد لسنوات من الانكماش، والاضطراب، وفقدان الثقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store