تفكيك شبكة لترويج الأقراص المخدرة بمراكش
وجاء هذا التدخل الأمني، أمس الاثنين، بعد استغلال معطيات دقيقة، مكنتهم من حجز 37 ألفا و150 قرصا مخدرا، من بينها 36 ألف قرص من نوع 'ريفوتريل'.
وجرى توقيف المشتبه فيه الأول عند نقطة مراقبة بمدخل مدينة مراكش، بعد وصوله على متن سيارة خفيفة قادما من شمال البلاد. وأسفرت عملية التفتيش عن ضبط كمية كبيرة من الأقراص المخدرة بحوزته.
وبعدها، واصلت السلطات الأمنية تحقيقاتها، لتتمكن من توقيف شخصين إضافيين في منطقة بوشارب-تاركة. المشتبه فيهما كانا يستعدان لاستلام الشحنة بغرض الترويج.
وأسفرت عملية التفتيش عن ضبط 1150 قرصا إضافيا ومجموعة من جرعات الكوكايين.
المشتبه فيهم الثلاثة تم وضعهم رهن البحث القضائي، بإشراف من النيابة العامة المختصة، في انتظار الكشف عن باقي المتورطين في هذا النشاط الإجرامي.
التحقيقات متواصلة لتحديد الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة ومعرفة كافة الأفعال المرتبطة بالقضية.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
كواليس اليوم
منذ 10 ساعات
- كواليس اليوم
سقوط 'كاشيرا' أمام حانة بالرباط بتهمة ترويج الكوكايين والبحث جار عن شركائه
الرباط: كواليس اليوم في عملية أمنية دقيقة نفذتها المصالح المختصة بالعاصمة الرباط، تم مساء أمس توقيف أحد أخطر الأسماء المرتبطة بالاتجار في الكوكايين، داخل حانة معروفة وسط المدينة. ويتعلق الأمر بالملقب بـ'كاشيرا'، الذي يُعد من الوجوه البارزة في عالم الجريمة بحي الدار الحمراء بسلا، ومن بين أكثر المطلوبين أمنيًا على الصعيد الوطني. الموقوف كان موضوع مذكرات بحث متعددة بسبب تورطه في قضايا تتعلق بترويج المخدرات الصلبة، وكان يُصنّف ضمن 'بارونات الكوكايين' المحليين الذين نسجوا شبكات إمداد وتوزيع دقيقة تمتد عبر مدن مغربية عدة. وبحسب مصادر مطلعة، فإن 'كاشيرا' ليس مجرد موزّع عادي، بل أحد المحركين الرئيسيين لشبكة منظمة يتزعمها رفقة أشقائه، أحدهم يقبع حاليًا وراء القضبان، بينما لا يزال الآخرون في حالة فرار. وقد تم توقيف 'كاشيرا' متلبسًا بحيازة كمية من مخدر الكوكايين كان بصدد تسليمها لأحد الزبائن المفترضين، في عملية كشفت أن المعني بالأمر كان يواصل نشاطه بشكل شبه يومي، مستغلًا بعض الفضاءات الليلية والحانات كنقاط عبور سرية لتصريف بضاعته. الاسم الحقيقي للموقوف لم يُعلن بعد، غير أن أوساط الحي الصناعي بالدار الحمراء تعرفه جيدًا، وتُجمع على أن له سجلًا حافلًا في ميدان الإجرام، وأنه سبق أن نجا من أكثر من حملة أمنية، قبل أن تضع الرباط حدًا لمسيرته الخطيرة. عملية التوقيف جاءت بعد تحريات دقيقة ورصد لتحركات المشتبه فيه، في تنسيق بين فرق مكافحة المخدرات على مستوى سلا والرباط، وهو ما يؤكد يقظة المصالح الأمنية في ملاحقة رؤوس الشبكات الكبرى، وتفكيك بنياتها التنظيمية، خصوصًا تلك التي تتخذ من العلاقات العائلية غطاءً لتفادي الكشف. وفيما تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، باشرت عناصر الشرطة القضائية تحرياتها لتعقب باقي شركائه، والوقوف على تفاصيل شبكة الاتجار التي يشتبه في ارتباطها بجهات أخرى داخل وخارج العاصمة. الشارع المحلي في حي الدار الحمراء تلقى خبر التوقيف بارتياح، بعد أن سادت حالة من التذمر بسبب توالي الأنشطة الإجرامية التي كانت تحوم حول الشخص الموقوف. أما السلطات الأمنية، فقد أكدت أن الحملة مستمرة، وأن 'كاشيرا' ليس سوى حلقة من حلقات شبكة أوسع سيتم تفكيكها تباعًا. فهل سيكون هذا السقوط بداية لنهاية عصابة الأشقاء التي أرّقت الأجهزة الأمنية؟ أم أن 'كاشيرا' يخفي وراءه خيوطًا أخطر قد تكشف مفاجآت مدوية في قادم الأيام؟ التحقيقات وحدها كفيلة بالكشف عن العمق الحقيقي لهذه الشبكة التي تشتغل في الظل، بينما العدالة بدأت تُضيء دروبها المظلمة.
الألباب
منذ 10 ساعات
- الألباب
ميدلت.. الشرطة توقف دركي متلبسا بتهريب كميات كبيرة من المخدرات
الألباب المغربية/ب. الفاضلي علمت جريدة 'الألباب المغربية' من مصادر موثوقة من مدينة ميدلت، أن عناصر الشرطة القضائية بهذه الأخيرة، أطاحت بدركي رفيع الرتبة يعمل بمطار فاس سايس وهو متلبس بتهريب كميات كبيرة من المخدرات الصلبة. المصادر ذاتها أوضحت، أن المعنى بالأمر برتبة 'اجودان شاف' تم ضبطه في حالة تلبس بجيازة11 كيلوغرام من مخدر الشيرا و40 غراما من الكوكايين داخل سيارته الخاصة، أثناء محاولته العبور نحو مدينة الراشيدية، قبل أن يسقط في كمين أمني محكم نصب له عند مدخل مدينة ميدلت. وأكدت المصادر ذاتها، أنه ورغم محاولته الإفلات من قبضة الأمن، تمكنت عناصر السد القضائي من شل حركته وتصفيده لتباشر تفتيشا دقيقا أفضى إلى اكتشاف الشحنة المخبأة بعناية في السيارة، وبعد إحالته على أنظار النيابة العامة، تبين أن الموقوف من مواليد 1976، يشتغل ضمن السرية الجهوية للدرك الملكي بمطار فاس سايس. وأشارت مصادرنا، أن المثير في القضية أن الدركي طلب عطلة ليومين من رؤسائه بحجة الحاجة للراحة والنوم غير أن الحقيقة تضيف، كانت أخطر بكثير، حيث كان يخطط لتمرير شحنة المخدرات مستغلا منصبه وموقعه الحساس. وأضافت الصادر دائما، أن النيابة العامة أمرت بوضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، كما تمت إحالة عينات من الكوكايين المحجوز على مختبر الشرطة العلمية لتحديد نسبة تركيزه، مع قطر السيارة ووضعها رهن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالراشيدية في انتظار اتخاذ إجراءات المطالبة المدنية أمام المحكمة، وأضافت أنه تم إشعار القيادة الجهوية للدرك الملكي بفاس، ليتم توقيف المعنى بالأمر عن العمل بشكل فوري، بينما كلفت القيادة الجهوية دركيا من سرية ميدلت مواكبة التحقيقات التمهيدية وإعداد تقارير إدارية في الموضوع تفيد العدالة.
مراكش الآن
منذ 15 ساعات
- مراكش الآن
'ذا صن': المغرب يلقي القبض على زعيم عصابة مخدرات دولية متورط في تهريب ملايين الجنيهات الإسترلينية من الكوكايين
أفادت صحيفة 'ذا صن' البريطانية أن السلطات الأمنية المغربية نجحت في القبض على كونور ماكغريغور، زعيم شبكة إجرامية دولية يبلغ من العمر 32 عامًا، متورط في تهريب كميات ضخمة من الكوكايين تقدر قيمتها بحوالي 8 ملايين جنيه إسترليني. وأوضحت الصحيفة في تقرير حديث لها أن ماكغريغور كان يقود عصابة منظمة تنشط في شمال اسكتلندا، وتحديداً في منطقة 'موراي'. كانت نشاطات العصابة تشمل تجارة الكوكايين والهيروين بين شمال وجنوب المملكة المتحدة. اعتمدت العصابة في عملياتها على شبكة الاتصالات المشفرة 'إنكروتشات'، التي استخدمت لتأمين مواقع التخزين وإدارة عمليات البيع وجمع الأموال. وأضاف التقرير أن ماكغريغور كان يقيم في إسبانيا قبل أن تتمكن أجهزة إنفاذ القانون الأوروبية من اختراق نظام 'إنكروتشات'. هذا الاختراق مكن السلطات من تتبع تحركاته وتحديد مكان وجوده بدقة. وأشارت الصحيفة إلى أنه في 19 يوليو 2024، تم توقيفه في المغرب، قبل أن يتم ترحيله إلى المملكة المتحدة في يناير 2025 لمتابعته قضائياً. كما أكدت 'ذا صن' أن كونور ماكغريغور، زعيم الشبكة الإجرامية، اعترف أمام المحكمة العليا في غلاسكو بتورطه في أنشطة إجرامية منظمة، تشمل تهريب المخدرات وتوزيعها، إضافة إلى الإشراف على جمع العائدات المالية، وذلك خلال الفترة الممتدة من مايو 2019 إلى يوليو 2022، مع الكشف عن صفقات تمت بعد هذا التاريخ. وكشفت التحقيقات أن ماكغريغور كان يبيع ما يصل إلى 10 كيلوغرامات من الكوكايين شهرياً، بقيمة سوقية تتراوح بين 5 و7.5 ملايين جنيه إسترليني خلال خمسة أشهر فقط. إلى جانب ذلك، كان يروج لكميات تتراوح بين 10 و20 كيلوغراماً من الحشيش شهرياً، بعائدات تجاوزت 950 ألف جنيه خلال فترة قصيرة في عام 2023. كما بينت رسائل شبكة 'إنكروتشات'، بحسب تقرير 'ذا صن'، أن ماكغريغور أشرف على صفقات تهريب الهيروين والأمفيتامين، وأعطى تعليمات مباشرة لشركائه، من بينهم شخص كان يتقاضى 400 جنيه إسترليني أسبوعياً مقابل تخزين المخدرات، كما استخدم كلمة مرور 'Juventus' لتسهيل تسليم الشحنات.
