
جون لوكا: الذهب يتجه إلى 4000 دولار في 2026 رغم احتمالات التصحيح المؤقت
وأوضح لوكا أن توقعاته تشير إلى وصول متوسط سعر الأوقية إلى 3675 دولاراً بحلول الربع الرابع من 2025، مع احتمال بلوغها 4000 دولار في الربع الثاني من 2026، استنادًا إلى تحليلات تؤكد استمرار الزخم الإيجابي للسوق رغم إمكانية حدوث بعض التصحيحات المؤقتة.
ورجّح أن يسجّل المعدن الأصفر متوسط 3070 دولارًا للأوقية بنهاية ديسمبر 2025، بمتوسط سنوي عند 3220 دولارًا.
وأضاف أن بعض التقديرات تميل إلى سعر 3634 دولارًا للأوقية بنهاية العام، لكنه في المقابل حذّر من سيناريو محتمل لتراجع الأسعار بنسبة تصل إلى 12% نحو مستوى 1980 دولارًا إذا ما انخفضت الضغوط التضخمية بشكل مفاجئ.
وشدّد على أن الذهب يظل استثمارًا استراتيجيًا مدعومًا بعوامل هيكلية مثل تقلبات العملات العالمية والمخاطر الجيوسياسية.
وأشار لوكا إلى أن أسعار الذهب في مصر ارتفعت بنحو 21% منذ مطلع 2025، مدفوعة بالطلب القوي في الأسواق العالمية والتوترات السياسية، وتوقع زيادة إضافية تقارب 10% بحلول نهاية العام، مع إمكانية وصول سعر الأوقية إلى 3200 دولار عالميًا، وهو ما سينعكس على السوق المصرية.
وأكد أن الاستثمار في الذهب بمصر يظل فرصة استثنائية، خصوصًا مع التوقعات بوصول الأسعار العالمية إلى 3700 دولار في مطلع العام المقبل.
و أشار لوكا إلى أن الأسعار العالمية تتحرك حالياً قرب 3336 دولارًا للأوقية، متوقعًا تداولاً في نطاق ضيق خلال الفترة القريبة مع احتمالات تصحيح هبوطي محدود إلى 3295 دولارًا، لكنه شدد على أن الاتجاه العام يبقى إيجابيًا، بدعم من الضغوط التضخمية والأحداث الجيوسياسية الحرجة، متوقعاً عودة الأسعار للارتفاع بنهاية أغسطس.
وختم بالقول إن الذهب في وضع قوي لتحقيق مكاسب جديدة على المدى المتوسط، مع بقاء أي هبوط قيد التصحيح المؤقت وليس بداية لانعكاس طويل الأمد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 36 دقائق
- صدى البلد
الذهب يترقب محضر الفيدرالي.. وسط ضغوط السياسة والتوترات الجيوسياسية
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا في الأسواق المحلية والعالمية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مدعومة بتراجع الدولار الأمريكي وانخفاض عوائد سندات الخزانة، في وقت تتجه فيه أنظار المتعاملين إلى محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لشهر يوليو وخطاب رئيسه جيروم باول في ندوة جاكسون هول، وفقًا لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت. وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، أن سعر جرام الذهب عيار 21 ارتفع بنحو 30 جنيهًا ليسجل 4550 جنيهًا، فيما صعدت الأوقية بنحو 27 دولارًا لتسجل 3342 دولارًا. وبلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5200 جنيه، وعيار 18 حوالي 3900 جنيه، وعيار 14 عند 3034 جنيهًا، بينما سجل الجنيه الذهب 36,400 جنيه. هذا الارتفاع جاء بعد تراجع الأسعار أمس الثلاثاء بنحو 10 جنيهات محليًا، حيث هبط عيار 21 من 4530 إلى 4520 جنيهًا، وتراجعت الأوقية من 3333 إلى 3315 دولارًا. ترقب الفيدرالي وجاكسون هول. تترقب الأسواق محضر اجتماع الفيدرالي الذي عُقد في يوليو، والذي تميز بظهور معارضة نادرة من عضوين طالبا بخفض الفائدة ربع نقطة مئوية، ويكتسب خطاب باول المرتقب في جاكسون هول (21–23 أغسطس) أهمية خاصة، إذ قد يوضح توجهات السياسة النقدية المقبلة، خاصة بشأن التضخم وسوق العمل، ما سينعكس مباشرة على قرارات سبتمبر. تشير أداة CME FedWatch إلى أن الأسواق تسعّر احتمالية تتراوح بين 83–85% لخفض الفائدة بواقع 25 نقطة أساس الشهر المقبل، لكن بعض المحللين يحذرون من أن باول قد يميل إلى التشدد بعد بيانات أسعار المنتجين القوية الأخيرة. تحركات السوق والذهب. سجل الذهب ارتدادًا قويًا الأربعاء بعدما لامس مستوى 3310 دولارات، ليتداول مجددًا قرب 3340 دولارًا في الجلسة الأمريكية المبكرة، هذا التعافي جاء مدفوعًا بتراجع مؤشر الدولار من أعلى مستوى في أسبوع، إضافة إلى انخفاض العوائد الحقيقية على السندات الأمريكية. مؤشر الدولار صعد في البداية إلى 98.44 نقطة لكنه تراجع إلى 98.12، بعد دعوة ترامب لاستقالة عضو مجلس الاحتياطي ليزا كوك بسبب جدل متعلق بالرهن العقاري، ما زاد الضغوط السياسية على الفيدرالي. خلفية جيوسياسية ارتفعت المعنويات في الأسواق بعد قمة البيت الأبيض التي جمعت الرئيس ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين بارزين، مما أعاد الأمل في انفراجة دبلوماسية للأزمة الروسية – الأوكرانية، ومع ذلك، أكدت موسكو عبر وزير خارجيتها سيرجي لافروف أن أي قمة محتملة مع أوكرانيا يجب أن تُحضّر تدريجيًا على المستوى الفني والدبلوماسي. كما لمح ترامب إلى إمكانية تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا عبر الدعم الجوي، لكنه استبعد إرسال قوات برية، مؤكدًا أن الحل السلمي يظل الخيار الأفضل. ضغوط سياسية على الفيدرالي على صعيد السياسة النقدية، جدد ترامب هجومه على رئيس الفيدرالي جيروم باول، متهمًا إياه بالتسبب في تراجع قطاع الإسكان عبر الإبقاء على الفائدة مرتفعة، وطالب بخفض قوي للفائدة. تأتي هذه التصريحات قبل أيام قليلة من كلمة باول في جاكسون هول، حيث ينتظر المستثمرون إشارات أوضح حول المسار المقبل للسياسة النقدية وسط ضغوط سياسية متصاعدة


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
رغم انتشارها العالمي.. شي إن تواجه صعوبات في الطرح العام الأولي
نقلت 'شي إن'، شركة بيع الأزياء، مقرها الرئيسي وبعض علاماتها التجارية الرئيسية من مقرها الرئيسي في الصين إلى سنغافورة عام 2022 لتبدو أكثر عالمية، ويبدو أن هذه الخطوة قد نجحت، حيث ازدهرت مبيعاتها في الولايات المتحدة وخارجها، وتفوقت قيمتها السوقية، البالغة 100 مليار دولار آنذاك، على شركات مهمة في القطاع، بما في ذلك H&M. لكن طرحها العام الأولي الذي تأخر طويلاً، بالإضافة إلى تعثرات أخرى حديثة، يظهر أن لمثل هذه التحولات حدوداً يصعب تجاوزها. سعى الرئيس التنفيذي للشركة، دونالد تانغ، في البداية إلى إدراج الشركة، المعروفة ببيعها شورتات ركوب الدراجات وملابس السباحة وغيرها من المنتجات بأسعار زهيدة، في بورصة نيويورك عام 2022، لكن هذه الخطة واجهت تدقيقاً عنيفاً من المشرعين في واشنطن بشأن ممارساتها في سلسلة التوريد في الصين، بينما أكدت 'شي إن' أنها لا تتسامح مطلقاً مع العمل القسري وعمالة الأطفال في سلسلة التوريد الخاصة بها. وفشلت محاولة لاحقة للإدراج في لندن، حسبما ذكرت وكالة رويترز، بعد فشلها في الحصول على الضوء الأخضر من هيئة تنظيم الأوراق المالية الصينية، وتشترط الهيئة الصينية على جميع الشركات التي لها روابط مهمة مع جمهورية الصين الشعبية، بغض النظر عن مكان إقامتها، الحصول على الموافقات قبل الإدراج في البورصات الخارجية. ويبدو أن المحاولة الثالثة لشركة 'شي إن'، في هونغ كونغ، تتعثر أيضاً. أفادت بلومبرغ، أمس الثلاثاء، نقلاً عن مصادر، بأنه في محاولة لتحسين فرصها، كانت المجموعة في مناقشات لإنشاء شركة أم في الصين، وليس من الواضح سبب تردد الجهات التنظيمية في بكين في قبول هذا المقترح، ولكن دفع 'شي إن' لضرائب الدخل المحلية قد يقنع السلطات في الفترة المُقبلة. وتواجه الشركة قضايا أكثر إلحاحاً من الطرح، فالنمو في أكبر سوقين لها، الولايات المتحدة وأوروبا، معرض للخطر، فقد أنهت واشنطن الإعفاء الجمركي الخاص بالشحنات التي تقل قيمتها عن 800 دولار، وتخطط أوروبا لتطبيق رسوم ثابتة قدرها 2 يورو على طرود التجارة الإلكترونية منخفضة القيمة التي تدخل الاتحاد. علاوة على ذلك أثرت المنافسة الشرسة من شركة 'تيمو'، المملوكة لشركة PDD البالغة قيمتها 169 مليار دولار، على هوامش ربح 'شي إن'. وفي وقتٍ سابق من هذا العام، ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن صافي ربح شركة 'شي إن' عام 2024 انخفض بنسبة 40% تقريباً عن العام السابق ليصل إلى مليار دولار، على الرغم من ارتفاع الإيرادات بمقدار الخمس. في ظل هذه الظروف، تتعرض 'شي إن' لضغوط من المستثمرين، الراغبين في التخارج لقبول تقييم منخفض يصل إلى 30 مليار دولار، وفقاً لما ذكرته بلومبرغ في فبراير. الجدير بالذكر أن هناك مجموعات صينية أخرى نجحت في إعادة تموضع نفسها، حيث نقلت شركة PDD، المدرجة في بورصة نيويورك والمسجلة في جزر كايمان، عام 2023، مقرها الرئيسي إلى أيرلندا، الدولة التي تقدم إعفاءات ضريبية ضخمة. وبالمثل تمتد شركة بايت دانس عبر مناطق جغرافية مختلفة، حيث يقع مقرا الشركة المالكة لتيك توك في سنغافورة وكاليفورنيا، لكن تعثرات 'شي إن' أظهرت أن مثل هذه التحركات المؤسسية لا تنجح دائماً.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
آبل تنقل تصنيع سلسلة آيفون 17 كاملةً إلى الهند لأول مرة
تستعد شركة آبل لإطلاق سلسلة آيفون 17 الشهر المقبل، وفي خطوة لافتة، كشفت وكالة بلومبرغ أن الشركة سوف تصنع كافة الإصدارات الأربعة من السلسلة في الهند، على أن تُشحن الأجهزة الموجهة إلى السوق الأمريكية مباشرةً من هناك عند الإطلاق لأول مرة. وتأتي هذه الخطوة في إطار توسع آبل في خطوط الإنتاج داخل الهند عبر خمسة مصانع، منها مصنعان افتُتحا حديثًا. وتسعى الشركة من خلالها إلى تقليل اعتمادها على الصين في تصنيع أجهزة آيفون المخصصة للأسواق العالمية، خاصةً السوق الأمريكية. وبحسب التقرير، فإن مجموعة تاتا الهندية، التي يقع مقرها في مومباي، ستتولى إنتاج ما يصل إلى نصف هواتف آيفون المصنعة في الهند خلال العامين المقبلين، إلى جانب شريك آبل التقليدي فوكسكون عبر مركزها الإنتاجي في مدينة بنغالور. ومن المتوقع أن تكشف آبل النقاب عن سلسلة آيفون 17 في سبتمبر المقبل، وسوف تشمل الإصدارات المعتادة: هاتف آيفون 17 الأساسي إلى جانب إصداري برو وبرو ماكس مع احتمالية طرح نسخة أنحف وأعلى سعرًا تحت اسم آيفون آير. وأما إصدار آيفون 17e الاقتصادي، فمن المرجح طرحه في أوائل عام 2026 أسوةً بما حدث مع آيفون 16e مطلع العام الجاري. يُذكر أن الرئيس الحالي للولايات المتحدة، دونالد ترامب، كان قد هدّد في وقت سابق بفرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون إذا استمرت الشركة بتصنيعها خارج البلاد. وكانت آبل قد أعلنت حديثًا برنامجًا استثماريًا ضخمًا بقيمة قدرها 100 مليار دولار لتعزيز التصنيع في الولايات المتحدة، ضمن خطة أوسع تبلغ 600 مليار دولار لإنتاج المزيد من المكونات محليًا. وتخضع الهند لسياسة الرسوم الجمركية المتغيرة التي تتبناها إدارة ترامب، لكن واردات هواتف آيفون من الهند تجنبت حتى الآن أي رسوم إضافية، وهو ما يفسر سعي آبل إلى زيادة شحنات هواتفها من الهند إلى السوق الأمريكية قدر المستطاع في الوقت الراهن.