
وفد «كهرباء دبي» يلتقي شركات عالمية في قطاع الطاقة الشمسية بالصين
أكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الجولة التعريفية التي قام بها وفد من الهيئة إلى جمهورية الصين الشعبية، مؤخراً، تعكس التزام دبي الراسخ بتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني، والتي تهدف إلى تحويل الإمارة إلى مركز عالمي للاستدامة والاقتصاد الأخضر.
وأوضح معالي الطاير أن الزيارة جاءت في إطار جهود الهيئة المستمرة لتعزيز شراكاتها العالمية مع كبرى الشركات والمؤسسات البحثية الرائدة في مجال تقنيات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة، وضمان التنفيذ الأمثل لمشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، والتعريف بآخر تطورات مشاريع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، والذي يعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم.
ضم وفد الهيئة المھندس ولید بن سلمان، النائب التنفیذي للرئیس لقطاع تطویر الأعمال والتمیز، والمھندس غانم القاسم، مدیر أول - الطاقة الشمسیة في ھیئة كھرباء ومیاه دبي.
تضمنت الجولة سلسلة من الاجتماعات والزيارات الميدانية لشركات عالمية رائدة في قطاعي الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة. وتأتي هذه الجولة في أعقاب النجاح الكبير الذي حققه الملتقى التعريفي الذي نظمته الهيئة في دبي خلال شهر أبريل الماضي.
وخلال الجولة، التقى وفد الهيئة كبار المسؤولين في عدد من أبرز الشركات العالمية بما في ذلك «صن غرو»، و«شركة الصين لمعدات السكك الحديدية (سي آر آر سي)»، و«كونتمبوراري أمبيركس تكنولوجي»، و«تسلا»، وشركة «الاستثمار في الطاقة الحكومية»، و«هواوي»، وغيرها للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«الموارد البشرية لحكومة دبي» تعمم مبادرة «صيفنا مرن» في الجهات الحكومية
أعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تعميم مبادرة «صيفنا مرن» في الجهات الحكومية في إمارة دبي، وبحسب تقدير كل جهة، وذلك بعد النجاح اللافت الذي حققه التطبيق التجريبي للمبادرة خلال صيف عام 2024، حيث ستتولى الدائرة تنظيم المبادرة من 01 يوليو وحتى 12 سبتمبر 2025. وأشارت الدائرة إلى أن الجهات الحكومية ستظل تقدم خدماتها 5 أيام في الأسبوع، من الاثنين إلى الخميس من 7:30 إلى 3:30 ويوم الجمعة من 7:30 إلى 12 بحيث ينقسم الموظفون إلى مجموعتين، الأولى تقدم خدماتها على امتداد (8) ساعات من الاثنين إلى الخميس، ويكون يوم الجمعة عطلة لهذه الفئة، والثانية تعمل بمعدل (7) ساعات من الاثنين إلى الخميس، و (4.5) ساعة يوم الجمعة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
"الطاقة والبنية التحتية" تطلق "نحن سندكم" لدعم استقرار ورفاه كبار المواطنين والمقيمين
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية إطلاق حزمة مبتكرة من المبادرات النوعية تحت عنوان "نحن سندكم"، وذلك انطلاقاً من التزامها بالارتقاء بجودة حياة كبار المواطنين والمقيمين، وبهدف تقديم خدمات استثنائية ومتكاملة ترسّخ من مكانة هذه الفئة وتدعم استقرارها ورفاهها. وتتضمن المبادرة التي تأتي في إطار "عام المجتمع" مجموعة شاملة من الخدمات الأساسية، من أبرزها إطلاق الدليل الوطني لمواصفات مساكن كبار المواطنين، وتوفير تصاميم إسكانية مجانية عبر منصة "دارك"، إلى جانب تقديم استشارات هندسية تطوعية في مجالات الطاقة والكهرباء والتصميم والإنشاءات ضمن مبادرة "عونكم". وقد خصصت الوزارة نخبة من الموظفين ذوي الكفاءة والخبرة كمستشارين دائمين لكبار المواطنين والمقيمين في مراكز الخدمة، وذلك في كل من إمارات دبي، والشارقة، ورأس الخيمة، والفجيرة، حيث يتميّز المستشارون بمهارات التواصل الإنساني، وإتقان اللهجة المحلية، والقدرة على التعامل مع الحالات الاستثنائية بكل مهنية واهتمام. وترعى المبادرة أنماط الحياة المختلفة بين الرجال والنساء من كبار المواطنين والمقيمين، حيث تم تخصيص حلول مرنة وشخصية للنساء، بما في ذلك إطلاق خدمة "لين بابك"، التي تتيح للمتعاملة إنجاز معاملتها من منزلها دون الحاجة إلى التنقل، مراعاةً للخصوصية والراحة؛ أما للرجال، فقد تم تعزيز سهولة الحركة من خلال توفير مواقف مخصصة قريبة، ومكاتب ذكية، ودعم شخصي يتابع الخدمة حتى إنجازها بالكامل. كما تضمنت المبادرة إطلاق "الكاونتر الذهبي"، المخصص لكبار المواطنين والمقيمين في مراكز الخدمة، والذي يمنح أولوية كاملة في إنجاز المعاملات، بالإضافة إلى تقديم ورش تعريفية لكبار السن حول استخدام الخدمات الرقمية، وتقديم الدعم المباشر عند الحاجة. وأكد سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن هذه المبادرة تأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز جودة الحياة لجميع شرائح المجتمع، وعلى رأسهم كبار المواطنين والمقيمين. وقال: نؤمن بأن خدمة كبار السن ليست واجباً فقط، بل شرف وامتنان لجيل أسهم في بناء الوطن، مشيرا إلى أن مبادرة "نحن سندكم" صممت لتكون نموذجاً في التمكين والرعاية، عبر تقديم تجربة خدمية استثنائية ترتقي إلى مستوى التقدير الذي يستحقونه، وتتماشى مع مبادئ حكومة الإمارات في تقديم خدمات إنسانية، وشخصية، واستباقية. وكد أن الوزارة تواصل تطوير خدماتها وفق أعلى المعايير، واضعة على رأس أولوياتها تصفير البيروقراطية، وتقديم تجربة متعامل إنسانية، ذكية، وسلسة، وذلك لمواكبة مستهدفات الحكومة في تقديم خدمات استباقية وشخصية تعزز جودة الحياة، وتلبي تطلعات جميع أفراد المجتمع، وبخاصة كبار المواطنين والمقيمين.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
حكاية إفريقيا
باتت العلاقات الإماراتية الإفريقية نموذجاً يحتذى به في الشراكة والسعي لرفعة وكرامة الإنسان بعد أن تعدت حدود قوالب التعاون الجامدة فسارت في دروب الود والتعاطف مع جمع قضايا الأوطان والشعوب، تجسدت في إطار علاقات قوية مع أكثر من 50 دولة إفريقية. فقد شهدت العلاقات الإماراتية الإفريقية تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، تجسدت في العديد من الفعاليات والزيارات المتبادلة والكمّ الهائل من المساعدات والاستثمارات ومختلف أشكال الدعم الأخرى والتي تنبع من اليقين الإنساني الإماراتي بدورها في مكافحة الفقر والعوز أينما وجد. لقد عمدت الإمارات إلى وصل حبائل الود والصداقة مع كافة دول القارة السمراء بجعل المسعى الإنساني في مقدمة مساعيها ومن دون النظر إلى لغة أو عقيدة أو عرق، حتى صارت إفريقيا محل اهتمام الحكومة الإماراتية بكافة مستوياتها، وقد تجسد ذلك في الزيارات المتعددة المتبادلة، ولعل أهمها أيضاً في السنوات الأخيرة زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، إلى أديس أبابا في نهاية 2023، وكذلك زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى أوغندا في 2024، وأيضاً زيارة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، إلى جمهوريات النيجر ومالي وغانا، وهو الأمر الذي يؤكد الأهمية التي توليها القيادة الإماراتية لهذه القارة الفتية الواعدة، الموصوفة بقارة الأفكار والطموحات. أصبحت الإمارات وبحلول عام 2023 المستثمر الأكبر في القارة الإفريقية بإجمالي تجاوز 110 مليارات دولار طالت قطاعات عديدة مؤثرة في حياة الإنسان الإفريقي، وهذا لتقوية ومساعدة الأنظمة على مواجهة متطلبات شعوب القارة كالطاقة المتجددة والبنية التحتية والتعدين والزراعة والري والصحة وغيرها من المجالات، ورغم ما يؤكده ذلك من استراتيجية التعاون الاقتصادي وانعكاسه على جودة المسارات الأمنية الإقليمية التي تسعى الإمارات لتأكيد جودتها دوماً في صالح الإقليم كله إلا أن الرعاية الإماراتية لم تتوقف عند ذلك، بل كان لها منحى ثقافي كبير فقدمت دعماً وفيراً في المجال الثقافي والنسوي والتركيز على تمكين المرأة وحماية التراث الإفريقي. كان للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب إسهامات مقدرة في هذا المضمار من خلال مبادرات نوعية ومشاريع ثقافية مهمة مثل مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي والذي انعقد في يناير/ كانون الثاني 2025 تحت شعار «حكاية إفريقيا»، وكذلك دشنت ندوة «إفريقيا وشبه الجزيرة العربية: الروابط الأثرية خلال العصر الحجري» في فبراير/ شباط 2025 بالتعاون مع هيئة الشارقة للآثار ومنظمة الايسيسكو بمشاركة 20 أديباً وروائياً إفريقيّاً بينهم الفائزان بجائزة نوبل للآداب «وولي سوينكا وعبدالرازق قرنح»، سعياً لاكتشاف الروابط الأثرية المشتركة وتسليط الضوء على الإرث الثقافي المشترك وأنماط الهجرة القديمة. أما في مضمار تمكين المرأة الإفريقية، فاستهدفت مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، النساء العاملات في مجال الزراعة المستدامة، وشملت العديد من دول القارة مثل السودان وإثيوبيا وكينيا، كذلك قدمت الإمارات أكثر من 10 ملايين دولار دعماً للنساء اللاجئات، شملت الصحة الإنجابية والتعليم والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، كذلك تعاونت مع اليونيسيف لدعم برامجها الخاصة بتمكين المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء. وأهم ما يميز تلك الجهود هو استمراريتها وانعدام مشروطيتها السياسية، وهو الأمر الذي جعل الدور الإنساني لدولة الإمارات محل ثقة العالم على مستوياته الرسمية والشعبية، وهو أيضاً ما يجعلنا نفخر بهذا الوطن وقيادته التي تنزهت في سعيها للخير عن كل تمييز، فصار الإنسان هو الهدف من مساعيها، خاصة في تلك القارة التي ظلمها التاريخ والإنسان. وليس هناك أصدق في التعبير عن صدق رؤية والتزام الإمارات بدورها في إفريقيا من قول الشيخ شخبوط بن نهيان «تجدد دولة الإمارات التزامها بأن تكون شريكاً موثوقاً لإفريقيا وفي إطار تعاون يثمر عن نمو وازدهار متبادل»، وقوله أيضاً «نحن لا نمدّ يد الشراكة فقط بل نبني جسوراً للمستقبل».