
"إكسترا نيوز": مؤسسة غزة الإنسانية كيان مشبوه أقامه الاحتلال لقتل الفلسطينيين
ووصف التقرير المؤسسة المزعومة بأنها لا تمت للعمل الإنساني بصلة، بل هي "أقرب ما يكون إلى وحدات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في قلب غزة"، تعمل بدعم أمريكي مطلق وميزانية ضخمة.
وتعمل هذه الوحدات، تحت ستار العمل الإنساني، على استدراج المدنيين الذين تفتك بهم المجاعة، ودفعهم للاصطفاف في "طوابير الموت" على أمل الحصول على كسرة خبز أو كيس طحين، ليتم بعد ذلك قتلهم من المسافة صفر بدم بارد.
وأوضح التقرير أن الضحايا لم يرتكبوا أي جرم سوى أنهم التزموا بتعليمات جيش الاحتلال للحصول على المساعدات.
وأشار التقرير إلى أن المنظمات الدولية والهيئات الأممية رفضت جميع أشكال التعاون مع هذا الكيان المشبوه، واتهمته الأمم المتحدة بانتهاك كافة معايير الحياد وتقويض مبادئ العمل الإنساني، حيث حوّلت المساعدات إلى "مصائد لموت الباحثين عنها".
واختتم التقرير بأن هذه الممارسات الوحشية التي لا تفرق بين طفل أو سيدة أو شاب، تمثل جريمة بشعة و"وصمة عار على جبين المجتمع الدولي" الذي يتشدق بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
الرئاسة الفلسطينية: قرار احتلال غزة استمرار لسياسة الإبادة الجماعية
عبرت الرئاسة الفلسطينية ، عن رفضها وادانتها الشديدين للقرارات الخطيرة التي أقرّها "الكابينت" الإسرائيلي، بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير ما يقارب مليون فلسطيني قسرا من مدينة غزة وشمال القطاع الى الجنوب، في جريمة مكتملة الأركان تمثل استمرارا لسياسة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتجويع والحصار، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية. وحذرت الرئاسة في بيان صدر عنها اليوم الجمعة، من أن هذه الخطط الإسرائيلية، القائمة على القتل والتجويع والتهجير القسري، ستقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتضاف إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية من استيطان وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب للمستوطنين واعتداء على المقدسات ودور العبادة المسيحية والإسلامية، وحجز الأموال الفلسطينية، وتقويض تجسيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، وهي جرائم ضد الإنسانية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأكدت، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بسياسة الإملاءات أو فرض الوقائع بالقوة، وأنه متمسك بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأمام هذا التصعيد الخطير، قررت دولة فلسطين إجراء الاتصالات العاجلة مع الجهات المعنية في العالم، كما قررت التوجه الفوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم، كما دعت إلى عقد اجتماعات طارئة لكل من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس جامعة الدول العربية، لتنسيق موقف عربي وإسلامي ودولي موحد، يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، كما ناشدت بشكل خاص الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن يتدخل لوقف تنفيذ هذه القرارات، وبدلا من ذلك الوفاء بوعده وقف الحرب والذهاب للسلام الدائم. وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ووكالاتها، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والوقود دون أي قيود أو شروط، وضمان وصولها إلى جميع أبناء شعبنا في قطاع غزة، وخاصة في ظل التهجير القسري والظروف المأساوية التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين. وجددت الرئاسة تأكيدها، أن السبيل الوحيد لوقف هذه المأساة وضمان الأمن والاستقرار، هو تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها في الحكم والأمن في قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمن حل سياسي شامل ينهي الاحتلال الإسرائيلي وينفذ قرارات الشرعية الدولية.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
خناقة هاتفية.. "NBC" تكشف تفاصيل مكالمة نتنياهو وترامب بسبب "مجاعة غزة"
تحولت مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا إلى صراخ حاد بسبب المجاعة في قطاع غزة، وفقا لشبكة إن بي سي نيوز. كشفت الشبكة الأمريكية تفاصيل المحادثة الهاتفية التي جرت في 28 يوليو بعد أن قال نتنياهو في فعالية، إنه رغم التقارير واسعة النطاق عن الجوع والمجاعة في القطاع "لا يوجد مجاعة في غزة"، ورد ترامب في وسائل الإعلام في اليوم التالي بأنه غير مقتنع على الإطلاق بتأكيدات نتنياهو، وقال: "هناك مجاعة حقيقية في القطاع.. هذا أمر لا يمكن تزييفه"، واستشهد بصور الأطفال الجوعي في القطاع والوفيات الناجمة عن قلة الغذاء بينهم. بعد تعليقات ترامب ، طلب نتنياهو إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس، وتحدث الاثنان بعد ساعات، وخلال المكالمة، أخبر رئيس وزراء الاحتلال، ترامب أن تقارير المجاعة في غزة "مختلقة" من قبل حماس، وأن الجوع ليس منتشرًا على نطاق واسع في القطاع، ووفقا لـ NBC قاطع ترامب نتنياهو، وبدأ بالصراخ، قائلاً إن مساعديه في البيت الأبيض أطلعوه على أدلة على أن أطفال غزة يتضورون جوعًا، وإنه لا يريد أن يُرفض هذا الادعاء باعتباره "مزيفًا". ويصف التقرير المحادثة بأنها "محادثة مباشرة، في الغالب من طرف واحد، حول وضع المساعدات الإنسانية"، حيث كان الرئيس الأمريكي "يلقي معظم الحديث"، وفقًا لمسؤول أمريكي سابق مطلع على تفاصيل المكالمة ورفض مسؤولون في كل من البيت الأبيض وإسرائيل التعليق على المكالمة الهاتفية. وصف أحد المسؤولين الأمريكيين السابقين المطلعين على المكالمة بأنها "محادثة مباشرة، أحادية الجانب في الغالب، حول وضع المساعدات الإنسانية وكان ترامب يدير معظم الحديث فيها" وقال في إشارة إلى صندوق غزة الإنساني: "الولايات المتحدة لا تشعر فقط بأن الوضع مزر، بل إنها تتحمل مسؤوليته بفضل صندوق غزة الإنساني".


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
من بيع المناديل إلى"غسل" الأموال.. حلم الآيفون يقود علياء قمرون إلى الزنزانة
في زمن الشهرة السريعة، لا تحتاج الفتاة سوى لهاتف وكاميرا وخطوات مثيرة للجدل، لكن ما حدث مع التيك توك " علياء قمرون"، التي حظيت بآلاف المتابعين، كان أبعد من مجرد تجربة رقمية، بل أصبح ملفًا قضائيًا يحمل تهمًا تتعلق بـ"الفيديوهات الخادشة وغسل الأموال". فتاة المناديل تحلم بالآيفون لم تولد علياء وفي فمها ملعقة من ذهب، في أحد أحياء القاهرة، بدأت رحلتها كبائعة مناديل في الإشارات، تحاول مساعدة أسرتها على كفاف العيش، ومع الوقت صارت تحلم بمستوى حياة أعلى، وهاتف ذكي يُمكّنها من الدخول إلى عالم المشاهير. يقول والدها في تصريحات صحفية، "علياء كانت بتحلم تعيش أحسن… أول فلوس جمعتها اشترت بيها آيفون، شافته وسيلتها الوحيدة للهروب من واقعها". شهرة سريعة… وسقوط أسرع دخلت علياء عالم " التيك توك" وبدأت في نشر مقاطع مصورة، سرعان ما اجتذبت المتابعين، لكنها لم تلتزم بالحدود الأخلاقية، بحسب وصف الأجهزة الأمنية، حيث تم رصد فيديوهات تحمل "إيحاءات خادشة للحياء" ومحتوى وصف بأنه "غير لائق". وعقب ضبطها، قررت نيابة الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، قبل أن يتم تجديد الحبس لـ15 يومًا من قِبل قاضي المعارضات بمحكمة الجنح المختصة. تصريحات النيابة والدفاع المتهمة خلال التحقيقات قالت "ماكنتش أقصد أعمل حاجة خادشة… كنت بحاول أجهز نفسي بمصدر دخل من التيك توك، وماعرفتش إن الفيديوهات دي هتوصلني لكده." ومن جانبه، قال محاميها مؤمن عز الدين، "موكلتي لم تكن تعلم أن ما تنشره يمكن أن يصنف كمحتوى غير أخلاقي، كل ما كانت تطمح له هو تحسين حياتها الاقتصادية." غسل الأموال.. الاتهام الأخطر الملف لم يتوقف عند الفيديوهات، إذ بدأت التحقيقات تأخذ منحى أكثر خطورة، بعد الاشتباه في أن بعض الأموال التي جمعتها علياء من التيك توك قد تدخل في شبهة غسل الأموال، بحسب ما أشار إليه والدها، ما يهدد بتوسيع نطاق التهم. النهاية المؤقتة لحلم سريع قصة علياء قمرون تلخص واقعًا أكثر قسوة من مجرد مقاطع مصورة، هي حكاية فتاة أرادت أن تهرب من الفقر، فاستخدمت السوشيال ميديا، لكن الطريق الذي سلكته كان يحمل في طياته خطرًا أكبر من الفقر نفسه.