أحدث الأخبار مع #جرائم_الحرب


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
صحف عالمية: قصف مقهى على بحر غزة بقنبلة ضخمة جريمة حرب
سلطت صحف عالمية الضوء على آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، والجدل السياسي والعسكري الدائر داخل إسرائيل بشأن الجدوى من استمرارها. وتوصل تحقيق لصحيفة غارديان -استند إلى أدلة وصور شظايا السلاح- أن الجيش الإسرائيلي استخدم قنبلة وزنها 500 رطل عندما هاجم مقهى على شاطئ البحر في غزة الاثنين الماضي، مما تسبب في موجة انفجار هائلة وانتشار شظايا على مساحة واسعة. ونقلت الصحيفة البريطانية عن خبراء في القانون الدولي أن استخدام مثل هذه الذخيرة -رغم وجود العديد من المدنيين- كان غير قانوني على الأرجح، وقد يشكل جريمة حرب. وقد استشهد 34 شخصا -معظمهم من النساء والأطفال- في القصف الإسرائيلي، وفق مصدر طبي بمستشفى الشفاء (غربي غزة) وسط تقديرات بأن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب الإصابات الخطيرة. ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية شهادات 5 جنود في الجيش الإسرائيلي من العاملين في غزة، إذ قال أحدهم إنه "في مرحلة ما فقدت الإيمان بما نفعله في غزة". ووفق هذا الجندي، من الواضح لكل ذي عقل أن الحرب مستمرة لأسباب سياسية، و"لا نحقق شيئا سوى تعريض أنفسنا للخطر مرة بعد أخرى" متسائلا "متى تفهمون أن الوقت قد حان للتوقف؟" داعيا الإسرائيليين للاحتجاج والتظاهر. وبدورها، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن 15 وزيرا من حزب الليكود الحاكم، إلى جانب رئيس الكنيست ، دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية – إلى استغلال نتائج الحرب مع إيران وضم الضفة الغربية قبل نهاية الشهر الجاري. وقال هؤلاء الوزراء في رسالتهم إن الخطوة ضرورية للقضاء على ما سمّوه "الخطر الداخلي، لمنع وقوع مجزرة أخرى" في قلب إسرائيل، وفق زعمهم. ومن جهة أخرى، نقل موقع بريتبارت الأميركي إعلان جامعة كاليفورنيا أن مجالس الطلاب وجميع "الكيانات الجامعية" الأخرى التابعة لها ممنوعة من مقاطعة إسرائيل. ويأتي هذا الإعلان استجابة مباشرة لتوجيه إدارة الرئيس دونالد ترامب بأن المؤسسات التي تشارك في مثل هذه المقاطعات لن تكون مؤهلة للحصول على منح بحثية طبية وعلمية فدرالية. وحسب الموقع، فإنه لم يكن واضحا لماذا اضطرت جامعة كاليفورنيا سابقا إلى إجراء تغيير في سياستها، إذ إن مقاطعة إسرائيل غير قانونية بالفعل بموجب قانون الولاية. وفي قضية أخرى، نقلت صحيفة بوليتيكو الأميركية عن المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قولها إنه يجب على الأوروبيين أن يقفوا متحدين، وألا يخافوا عندما يفرض ترامب مزيدا من الرسوم الجمركية. وشددت ميركل على ضرورة "الرد برسوم جمركية خاصة بنا" موضحة أنها لا تدعو إلى قطع العلاقات مع واشنطن، ولكن "يجب علينا التفاوض، فحتى الولايات المتحدة لا تستطيع الصمود بمفردها".


الجزيرة
منذ 17 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
بوريل: مرتزقة أميركيون قتلوا 550 فلسطينيا في غزة خلال شهر
قال المسؤول السابق للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن "مرتزقة أميركيين" قتلوا 550 فلسطينيا في غزة خلال شهر واحد، متهما مجلس أوروبا و المفوضية الأوروبية بالتزام الصمت إزاء هذه الأحداث. وذكر في منشور عبر حسابه على منصة إكس أمس الخميس "خلال شهر واحد قُتل 550 فلسطينيا يعانون من الجوع على أيدي مرتزقة أميركيين بينما كانوا يحاولون الحصول على الغذاء عند نقاط التوزيع التي حددتها مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة و إسرائيل. وصف بوريل هذا الفعل بأنه "مروع"، وأرفق حسابي مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية في المنشور، متهما إياهما بعدم الرغبة في التحرك "ضد الجرائم التي ترتكب في غزة". وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأت تل أبيب و واشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ" مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يُجبر الفلسطينيون المجوّعون على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي. وخلفت هذه الآلية التي باتت تُعرف بـ"مصائد الموت"، حتى ظهر أمس الخميس 652 شهيدا وأكثر من 4 آلاف و537 إصابة، وفق آخر تحديث لوزارة الصحة بقطاع غزة. يذكر أن السياسي الإسباني بوريل قد تبنى موقفا وخطابا مختلفا عن إدارة الاتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل منذ بدئها حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكان بوريل قد حاول توحيد موقف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لإدانة انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي والدعوة لوقف إطلاق النار، كما انتقد بشكل لاذع المفوضية الأوروبية برئاسة أورسولا فون دير لاين. وقد سلم بوريل منصبه إلى خليفته كايا كالاس في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2024. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 192 ألف فلسطيني شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


روسيا اليوم
منذ 19 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
السلطات البريطانية تأمر بحبس نشطاء مؤيدين لفلسطين متهمين بإتلاف طائرتين تابعتين لسلاح الجو الملكي
وتأتي هذه التهم عقب إعلان مجموعة "فلسطين أكشن" أن نشطاءها تسللوا إلى قاعدة بريز نورتون الجوية في 20 يونيو، وقاموا بطلاء محركات طائرتين من طراز "فوياجر" — تُستخدمان في عمليات التزود بالوقود جواً — باللون الأحمر. وألحقت المجموعة، التي نشرت مقطع فيديو للحادث، أيضا أضرارا بالطائرتين باستخدام عتلات التكسير. وشددت على أن الهدف من العملية هو تعطيل مشاركة بريطانيا في ما وصفته بـ"جرائم الحرب والإبادة الجماعية" في الشرق الأوسط. ووفقا للشرطة، قُدّرت قيمة الأضرار بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني (ما يعادل 9.5 مليون دولار). وفي بيان صادر عن شرطة مكافحة الإرهاب، وُجهت إلى المتهمين الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عاما، تهم التآمر لارتكاب أضرار جنائية، والتآمر لدخول موقع محظور بغرض الإضرار بمصالح المملكة المتحدة.المصدر: "أ ب"اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بخوض حرب "زائفة" في قطاع غزة لأهداف سياسية شخصية. أفادت مصادر طبية بمقتل 78 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم بينهم 38 من منتظري المساعدات، فيما قالت وزارة الصحة إن 118 فلسطينيا قتلوا وأصيب 581 آخرون خلال 24 ساعة. اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن على بلاده احتلال قطاع غزة وتشجيع الهجرة إلى خارجه، وقال إن أطفال إسرائيل سيعانون إن لم يتم إسقاط حركة "حماس". رفضت فرقة "بوب فيلان" الموسيقية اتهامها بمعاداة السامية بسبب تصريحات عن غزة على خشبة المسرح في مهرجان "غلاستونبري"، مؤكدة أنها مع دعاة تفكيك الآلة العسكرية التي دمرت غزة. أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إلغاء تأشيرات دخول أعضاء فرقة "بوب فايلان" (Bob Vylan) البريطانية، بعد أن رددوا شعارات "فلسطين حرة" و"الموت لجيش إسرائيل" في حفل يوم السبت الماضي. احتضنت لندن المؤتمر الأول للجالية العربية في بريطانيا، وقد خيمت عليه تداعيات حرب الإبادة الجماعية في غزة.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
خطأ الفنان... وخطايا إسرائيل
منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق «قوات الدفاع الإسرائيلي» النار على المدنيين العُزل في قطاع غزة، فجر الثلاثاء الموافق الثامن عشر من مارس (آذار) الماضي، لم يمر نهار واحد بلا تكرار مشهد خطايا قتل يومية، ترتكبها عناصر تلك القوات ذاتها، وأغلب ضحاياها نساء وأطفال وعجائز ينتظرون تسلم معلبات غِذاء، أو قارورة ماء، في طوابير تبدو كأنها من أشباح بشر، لكنها تتلوى كثعبان يبتلع كل ما يبدو شبيهاً بالطعام، فيسُفّ في الجوف الجائع حتى ذرات التراب، إذا توفرت، أمام مراكز توزيع المساعدات. الأرجح أن فظائع المجازر التي مارستها إسرائيل بنيامين نتنياهو، والمتحالفين معه من شاكلة بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، وغيرهما، في غزة، وغيرها من قرى فلسطين ومدنها، لم يشهد العالم مثيلاً لها منذ انتهاء ثانية الحروب العالمية. هل من المفاجئ، إذنْ، في زمن «القرية الكونية»، كما يُسمى كوكب الأرض منذ بضع سنين، أن تنتفض ضمائر ملايين البشر، ومن ضمنهم سياسيون وعلماء ومبدعون في مختلف مجالات الحياة، غضباً يرفض ممارسة إغماض الأعين إزاء فظاعات «قوات الدفاع الإسرائيلي»، كأنها لم تقع؟ الفنان بوب فيلان، مغني الراب المعروف، واحد من أولئك الذين انتفضوا، أو قُل إنه أحدثُ المنتفضين، والأغلب أنه لن يكون آخرهم، احتجاجاً على جرائم حرب إسرائيل المستمرة ضد الغزيين. وقع الحدث مساء السبت الماضي، كما بات معروفاً، وجرى أمام عشرات آلاف الشبان والشابات من جمهوره خلال إحدى حفلات مهرجان موسيقي يلتئم سنوياً في مدينة غلاستونبري، جنوب غربي إنجلترا، ويحمل اسمها. قبل أن يشطح بوب فيلان بعيداً في انفعال الغضب، بدا من الواضح لأي متابع أن أجواء الحفل كانت تتسم بأحاسيس تأييد عفوية للفلسطينيين تمثلت في مئات الأعلام الفلسطينية، التي كانت تعانق فضاء مسرح «ويست هولتس»، حيث كانت تجري وقائع الحفل. واضح كذلك أن انفعالات الغضب استبدت بالفنان بوب فيلان فطفق يصيح بهتافات تطالب بالحرية لفلسطين، وتتضمن صريح العداء الناقم على «قوات الدفاع الإسرائيلي». خلال بضع ساعات كان الخبر يملأ شاشات كل قنوات التلفزيون البريطانية، ويحتل موقع الصدارة على مواقع الإنترنت كافة. جميع المُعقبين، تقريباً، راحوا يطرحون، بصوت مرتفع، السؤال التالي: كيف يحدث هذا، ولماذا لم يبادر الفنيون في هيئة «بي بي سي» إلى قطع الإرسال فوراً؟ من جهتي، أعرف مسبقاً أن تعقيبي لن يعجب كثيرين، ولعل البعض منهم يذهب أبعد من مجرد الرفض، إنما ليس هذا هو المهم، إذ الأهم هو التذكير بواقع يقول إن المجتمعات الغربية، بعدما تعمق فيها تنوع الثقافات، وتعدد الأعراق، أضحت تنبذ لغة التحريض أياً كان مصدرها، أو هدفها. المسلمون، مثلاً، في بريطانيا تعرضوا لكثير من موجات عداء منذ هجمات عام 2001 الإرهابية في أميركا، لكنهم وجدوا مناصرين لهم تصدوا لظاهرة «الإسلاموفوبيا» بقوة في مختلف المجالات. خلاصة القول هي أن بوب فيلان مشكور على عاطفته، لكنه أخطأ المكان والمناسبة، فجمهوره ذهب إلى مهرجان «غلاستونبري» بقصد أن يستمتع بفنه، وليس لكي يستمع إلى هتافات سياسية. أليس لكل مقام مقال؟ بلى.


رؤيا نيوز
منذ 4 أيام
- سياسة
- رؤيا نيوز
المحكمة الجنائية تحت الحصار.. هجوم إلكتروني متطور يهدد بيانات حساسة
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها لاهاي بهولندا، امس (الإثنين)، عن اكتشافها لهجوم سيبراني «جديد ومتطور ومحدد الهدف» استهدف أنظمتها الإلكترونية أواخر الأسبوع الماضي، مؤكدة أنها تمكنت من احتواء الهجوم بسرعة بفضل آليات التنبيه والاستجابة الخاصة بها. وأكدت المحكمة الدولية في بيان رسمي، أنها تعمل حالياً على تقييم الأثر واتخاذ التدابير اللازمة لتقليل أي تبعات محتملة، ولم تكشف المحكمة عن تفاصيل إضافية حول طبيعة الهجوم أو الجهة المسؤولة عنه، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية بالتعاون مع السلطات الهولندية وخبراء الأمن السيبراني. وتُعد المحكمة الجنائية الدولية، التي تأسست عام 2002، المؤسسة الدولية الوحيدة المكلفة بالتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، وتتولى المحكمة حالياً التحقيق في قضايا حساسة، مثل الجرائم في أوكرانيا وفلسطين، بما في ذلك إصدار مذكرات توقيف بحق شخصيات بارزة مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم تتعلق بجرائم حرب. ونظراً لطبيعة عملها الحساس، تُعتبر المحكمة هدفاً رئيسياً للهجمات السيبرانية، خاصة من جهات تسعى للتجسس أو تقويض عملها، وسبق أن تعرضت المحكمة لهجوم سيبراني كبير في سبتمبر 2023، وصفته آنذاك بأنه «غير مسبوق» ويهدف إلى التجسس، ما أثار مخاوف بشأن أمن البيانات الحساسة، بما في ذلك معلومات الشهود وأدلة الجرائم. وفي عام 2022، كشفت الاستخبارات الهولندية عن محاولة جاسوس روسي التسلل إلى المحكمة باستخدام هوية برازيلية مزيفة، ما يبرز التهديدات المستمرة التي تواجهها. ويأتي الهجوم الأخير في توقيت حساس، حيث استضافت لاهاي الأسبوع الماضي قمة لقادة حلف الناتو، ما استدعى إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك تدابير للحماية من الهجمات السيبرانية، وتشير التقارير إلى أن الهجوم ربما استهدف سرقة بيانات حساسة أو تعطيل عمل المحكمة، التي تواجه تهديدات متزايدة في ظل تحقيقاتها المثيرة للجدل.